comment22 إجابات
متى أدركت أنك لم تعد طفلا؟
إجابات السؤال

- الدكتورة سناء مصطفى عبده verified_user هذا سؤال مثير للتفكير، واعتقد انه يجب ان نربي اولادنا لمرحلة قادمة ليتحملوا المسؤولية رغم عبثية الطفولة.لا زات طفلة تلهو في قلبي، فلا ادري هل يمكن ان تُقتل الطفولة في انفسنا؟؟ ام قد تحيا الى الابد معنا؟؟من مجهول
ههههههه!! لم أكبر بعد! عمري 25 عاما...أعمل في محل وسأتخرج قريبا -إن شاء الله- من الكلية وأقود سيارتي الخاصة, بل حتى إن أمي تقنعني بأن أخطب! مع هذا لم أشعر بأنني قد كبرت بعد, مازالت أعتقد أنني طفل صغير -أو على الأقل 10 سنوات- مازلت أحب مشاهدة الكرتون وأكل الحلويات, جبان, مستهتر, كسول جدا, بعيد غالبا عن الهموم والمشاكل, خجول خصوصا مع الغرباء, ولا أعتقد أنه بإمكاني تحمل المسؤولية. ربما لأن والدي -رحمه الله- توفي مبكرا في حياتي -عندما كان عمري 5 سنوات- تكفل بي إخوتي فلم يشعروني بالفقدان, هم يتولون مسؤولية كل شيء في حياتي, حسناً, ليس كل شيء لكن الكثير من الأمور المهمة في حياتي, حتى عندما صدمت السيارة لم أعرف كيف أتعامل مع صاحب السيارة التي صدمتها, اتصلت بأخي وهو تدبر الأمر إلى حين اخبرني أن سيارتي خرجت من الورشة "تعال لتقودها", لا داعي لأن أذكر أنني أعمل في محل العائلة. لذلك أنوي بعد إكمال دراستي أن أتغرب في إحدى الدول الأوروبية علني أنضج قليلا وأكون نفسي بأفضل طريقة. مع ذلك...ربما أكون قد كبرت لكن لم ألاحظ!! :) عذرا على الإطالة...و...نعم! أحب حياتي هكذا :)
من مجهول ادركت ذلك عندما تركنا ابي سمعته في تلك اللحظة يقول اعتبروني لم اكن بحياتكم نهائيا.. و خرج من البيت و منع عنا اي مصروف للمنزل تركنا في منتصف دراستنا الجامعية بلا معيل و اخواني الصغار في المدارس اصبحو ايتام و ووالدهم على قيد الحياة.. انقلبت حياتنا من رغد الحياة الى فقراء لا نملك شيئا عملت انا و اخي حتى نكمل الدراسة الجامعية و قامت والدتي ببيع جميع مصاغها حتى نستطيع اكمال حياتنا خاطرت مع اخي بعمل مشروع صغير و نجحنا بحمد الله.. كنا اطفالا مدللين و بلحظة احسسنا اننا رجال هذا البيت .. لا اعلم ماا اقول لوالدي هل اقول له سامحك الله ام شكرا جزيلا ... الحياه مليئة بالسخريةمن مجهولوحتى لو كان الإنسان خبيرًا في القضايا الاجتماعية، إلا أنه لا يزال إنسان ويمر بمواقف متنوعة، بالنسبة لي اللحظة التي كبرت بها كانت عندما تحملت مسؤولية العائلة، واصبح وقتي مكرسًا لغيري وليس فقط لنفسي، ولكن هذا أعطاني شعور بالجدية والإيجابية، اللهم عافنا من الثقل الذي يرهق كاهلنا ويشيب له شعر رؤوسنا ويشعرنا بأننا كبرنا، بل بأننا هرمنا،
من مجهول كان ذلك في اللحظة التي توفيت فيها خالتي, ولم يكن هناك شخصاً يعتني بي أو بالمنزل بعد أن دخلت أمي المستشفى بسبب نوبة اكتئاب, في ظل كل هذه الأحداث المفاجئة لم يكن هناك شخصاً آخر غيري يمكن أن يساند أمي خلال هذه الفترة, وبسبب هذا كانت مضطرة لأن تكون صريحة معي بكل ما تمر به من أزمات وبالمقابل كان يجب علي تحمل المسؤولية كإنسانة بالغة, وهذا ما كانت تحاول دائماً تجنيبي إياهمن مجهول عندما كان عمري ثلاثة عشر عاماً, حين أصيبت والدتي بالسرطان وتوفيت بعد أشهر قليلة. كنت أعلم أن والدي غير قادراً على العمل, أو العناية بالبيت وبي. لذلك كان يجب أن أتحمل المسؤولية تعلمت الطهي, وتعلمت كيف أنظف, وكيف أصلح الأشياء في نفس الوقت الذي حافظت فيه على مستواي الدراسي ودرجاتي العالية, هذا هو الوقت الذي شعرت فيه بالفعل إني كبرت.أضف إجابتك على السؤال هناأسئلة ذات علاقة
أحدث أسئلة قضايا اجتماعية
احجز استشارة اونلاين
أحدث مقالات قضايا اجتماعية