هل أتبع قلبي المعلق بها أم عقلي الذي يفكر بخطيبتي؟

لقد تعرفت على اخت احد معارفي وقد كانت في تلك الفترة على أبواب الطلاق ولديها بنت لم يتجاوز عمرها 6 أشهر لتتطور العلاقة بيننا وتصبح علاقة حب وقد كنت اساعدها في كل الاشياء وخاصة مصاريف ابنتها خصوصا وأن زوجها كان لا يسأل عن ابنته الا انه طلب منها الرجوع فرجعت في المرة الأولى الا ان المشاكل بينهما تواصلت ثم عاودا الانفصال لتعود لمنزل والديها وتستمر العلاقة بيننا وتتطور حتى أصبحت انفق عليها واعتبرها زوجة لي واعاشرها وقد طرحت موضوع الزواج منها على اهلي لكنهم رفضوا بشدة وحين طلب منها زوجها الرجوع في مرة ثانية سألتني عن موقفي فاعلمتها ان اهلي لم يتفقوا فقامت بالرجوع إلى زوجها الا انها لم تستطع العيش معه حيث كانت ترفض ان يلمسها نتيجة حبها لي لتعود إلى بيت اهلها وقامت بإجراءات الطلاق وعادت العلاقة بيننا وحيث وقعنا في مرة في خلاف انفصلنا على أثره وتعرفت على فتاة أخرى أملا في نسيانها وتعويض الفراغ الذي تركته في حياتي وتزليت خطبتها خصوصا وأن اهلي باركوا الموضوع نتيجة خوفهم من أصراري على الزواج من المطلقة رغم علمهم بحبي الشديد لها وتعلقي لها المهم اني لم أنساها بعد الخطبة وتواصلت علاقتنا رغم المشاكل نتيجة خوفها من النهاية وإصرار اهلي على رفضها وطلبت مني قطع العلاقة مع خطيبتي في مرحلة أولى الا اني لم أجد سببا يجعلني اقطع علاقتي بها خصوصا وإنها احبتني وتعلقت بي وتحتىرمني ولها مستوى تعليمي جيد عكس المطلقة التي كانت في عدة مواقف حين ننفصل عن بعضنا لفترات بالتحدث مع رجال آخرين المشكلة ان قلبي بعشقها بجنون ويقول لي تحدى العالم وتزوجها خصوصا واني احس اني حين اكون معها باستطاعتي الاستغناء عن الجميع في حين ان عقلي يقول لي تزوج خطيبتك فهي فتاة مهذبة وذات مستوى تعليمي وإنها ستساعدك على مجابهة مشاكل الحياة وتدفع بك الى الامام هل أتبع عقلي ام قلبي التعبان نتيجة بعدها عني في الفترة الأخيرة مع العلم وإنها تأثرت نتيجة الفراق وأثر ذلك على صحتها.