بدأت أفقد تركيزي بسبب التفكير الشديد بمواقف شبيهة حدثت معي

يبدو ان الضغط الحاصل اثر عليك ويجب ان تفهم ان الطريقه الصحيحه للتعامل مع الوضع تبدا من خلال تفكيرك في نفسك وفي حياتك وفي السبب الرئيسي الذي ادى للمشكله والتصالح معه فلا يجب انوتترك نفسك لتلك المشكلة لتتحكم بك دون اي مواجهه منك 

المشكلة واضحه ولابد من ان تفكر في ايجاد الحل لها عن طريق الذهاب الى طبيب نفسي فلا يجب ان تترك نفسك للامر ليؤثر عليك يا اخي العزيز فالحل لالوحيد لتلك المشكلة ياتي من خلال تفكيرك في نفسك اولا وفي كيفيه التغلب على تلك المشكلة ومن ثم يمكنك ان تبحث عن الاسباب 

عند وجود مشكلة في طريقه سير العقل فيجب ان تعلم ان الحل الوحيد هو ان تهتم لنفسك ولحياتك وان تعلم انه لا معنى لان تعقد الوضع بالتفكير في حللو غير ممكنه فالحل لالوحيد هووالذهاب الى الطبيب لمعرفه مصدر الخلل الذي ادى لتلك المشكلة ومن ثم ايجاد الحل المناسب 

عليك يا اخي ان ترى طبيب نفسي فهذا هو الحل الامثل لمثل حالتك فعليك ان تعلم ان الحل الوحيد لتلك المشكلة هي ان ترى طبيب نفسي حت تتمكن من حل المشكلة وتتمكن من استعاده حياتك كما كانت في السابق عن طريق العوده الى طيعتك بالعلاج المناسب لعلاج المشكلة 

الامر واضح والتفكير فيه بسيط فلا معنى لتعقيد حياتك بالتفكير في الامر فانت لن تتمكن من ايجاد الحل له لهذا حاول ان تذهب الى الطبيب النفسي المختص ليصف لك العلاج الانسب لحالتك لتتمكن من الشفاء في اقرب فرصه وتتمكن من العوده لحياتك مره اخرى بالشكل المناسب 

الذهاب للطبيب في مثل حالتك هو امر ضروري وواجب ان يتم لهذا يجب ان تذهب الى الطبيب لتتمكن من حل المشكلة ولتتمكن من العلاج بالشكل الصحيح فلا تعقد حياتك ولا تفكر في الامر كثيرا بل عليك ان تذهب الى الطبيب النفسي في اسرع وقت ممكن لتتمكن من حل مشكلتك 

الامر لا يحتاج منك لان تفكر فيه كثيرا بدون اي داع على الاطلاق فالامر في النهايه بسيط وانت في حاجه لان تتعامل معه بحكمه اكبر فلا تعقد حياتك ولا تفكر في الامر اكثر من اللازم فالامر بسيط والتعامل معه يجب ان يتم بحكمه فلا تعقد حياتك ولا تفكر في الامر اكثر من ما يجب 

حاول الذهاب الى الطبيب النفسي يا اخي العزيز لان تلك هي الطريقه الافضل لحل مشكلتك فانت تعاني من مشكلة نفسيه ادت الى هذا الاضطراب الذهني لهذا يجب ان تذهب الى طبيب نفسي لعلاج المشكلة الاساسيه لكي تنتهي المشكلة المترتبه على تلك المشكلة اللصليه 

يبدو ان هنك مشكلة نفسيه لديك ادت الى حدوث الامر لهذا يجب ان تذهب الى طبيب نفسي اولا لعلاج المشكلة النفسيهوومن ثم يمكنك ان تجد الحل لمشكلتك وتتمكن من انهاء المشكلة من جذورها فهذا هو الحل الامثل لمثل حالتك فعليك ان تذهب الى الطبيب النفسي اولا 

ان ما تمر به هو احد اشكال الوساوس القهري ، لان التفكير في الماضي المستمر و التفكير في التفاصيل بتلك الطريقه يؤدي الي تلك الوساوس و الاضطرابات و بالطبع سوف تشعر بالحزن و القلق و الاحباط ايضا ، لذلك انصحك بان لا تتهاون في حق نفسك اكثر من ذلك و ان تذهب الي طبيب نفسي لكي يساعدك علي التخلص من تلك الحاله .

ان النفكير في الماضي بتلك الطريقه و التعلق به بهذا الشكل هو مرض نفسي لانه اذا ازداد عن الحد سوف يجعلك تمر بحاله اكتئاب و حاله من القلق المستمر و ايضا الاصابه بالوساوس القهري ، فلذلك انصحك بان تستشير طبيب نفسي علي الفور لان الوساوس القهري اذا تملك من انسان يصبح علاجه صعب و مزمن فلا تتأخر و اذهب الي الطبيب علي الفور

ف البدايه يا اخي عليك التعرف علي الاسباب التي جعلتك تصلب الي تلك الحاله ، فبمعرتك للسبب سوف تستطيع معرفه طريقه العلاج الصحيحه ، ايضا انصحك بان توسع من دائره اصدقائك او معارفك وتقضي معهم بعض الاوقات ، او تتحدث مع شخص قريب منك في العائله ، و تبوح له بكل ما تشعر به و لا تكتم مشاعرك نهائيا ، ايضا اهم نقطه هي ان تتصالح مع الماضي ومع حياتك السابقه حتي لا تتذكرها علي انها ذكريات سلبيه .

ان تذكر الماضي او  جميع الذكرايات التي مررت بها اعتقد انها حاله نفسيه و ان لها علاقه بالوساوس القهري ، و لكن عليك ان تذهب الي اخصائي نفسي لان تلك الحاله لها أثارا نفسيه مثل الاكتئاب و القلق ، و ايضا لها آثارا جسديه مثل تسارع نبضات القلب و امراض القولون العصبي ، والصداع وعدم التركيز و اعتقد انك بدأ تمر بتلك الحالات ، فيجب ان لا تنظر اكثر من ذلك وتذهب الي الطبيب علي الفور 

كان الله في عونك يا اخي الكريم ، فما تمر به مؤلم و لكن لا تقلق اعتقد انها فتره و مرحله انتقاليه من حياتك و سوف تمر وتنهي ان شاء الله ، و انصحك باستغلال تلك الفتره في التقرب الي الله وتقويه ايمانك وثقتك بالله وبانه قادر علي ان يخرجك من تلك الحاله ، انصحك بان تداوم علي قيام الليل و الاذكار و الاستغفار و قراءه القرآن الكريم حتي يغير الله حالك الي افضل حال ان شاء الله 

يقول رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم ( أن الله خلق آدم على صورته ) أي إن الله قوي حكيم  عزيز عليم ، كن يا آدم أنت وذريتك كذلك ، لا يليق الضعف والقلق والإكتئاب والوسواس برجل مسلم ، والله حي قيوم مدبر لطيف حكيم يقول الله تعالى ( الله لطيف بعباده ) أي رحيم مدبر لشؤونهم بلطفه وعنايته........  اجعل من المحنة منحة وميزة ، لا بأس بالتذكر في بعض الأوقات  والعودة للماضي لتجنب الوقوع بالخطأ وعدم تكراره ، وكرر عبارة الماضي مضى وانتهى .خالف نفسك ، ولا تعطي مجالا لتدخل الشيطان والنفس الأمارة بالسوء ليلقو الشبهات والأوهام وتنغص حياتك بإرادتك عبر الرجوع للماضي ، قال الله تعالى( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم )( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي الماوى )ويقول صلى الله عليه وسلم ( احفظ الله يحفظك ، وأعلم أن الأمة لواجتمعت على أن ينفعوك بشيء ما نفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ) أي أننا ضمن سلطان الله وحده وتصرفه وهو رحيم لطيف فلماذا القلق والإضطراب والوسواس ، لنكن مع الله كالطفل في حضن والده ثقة واطمئنانا ، أنه لن ينساك أو يضيعك أبدا ، ألا تلاحظون أن الطفل يأخذه  والده ويحمله في الهواء يرتفع ويسقط وهو ضاحك مبتسم ، لماذا لم يخف ؟! الجواب لثقته بوالده ، أيعقل أن تكون ثقتنا بالله أقل من آبائنا ؟! لتكن  صاحب ثقة بربك كهذا الطفل بوالده يقولون ما خاف من كان له أب فكيف يخاف من له رب ، ثق بالله وأحسن الظن الجميل بربك ، وهذا الحال هو كمال الإيمان والتسليم لله تعالى وهذا هو الإيمان ومقتضاه ، من كان يريد المال عمل ، ومن كان يريد الأطفال تزوج ، ومن كان يريد النجاح درس ، ومن كان يريد الشفاء تناول العلاج ، لتتأخذ  بالأسباب ولتزر الطبيب المختص ليصف لك العلاج ، ولتعلم أن هذا الأمر واجب عليك يقول صلى الله عليه وسلم ( تداووا عباد الله ، فإن الله عز وجل لم ينزل داء ، إلا أنزل معه شفاء )أكثر  من ذكر الله تعالى وقراءة القرآن ( البقرة + المعوذات + الكرسي + خواتيم سورة الحشر ) فإن لذكر الله طمأنينة وأنس تجد أثرها في بدنك ونفسك ، يقول الله تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) لا بأس بأن تقوم  بخلوة واعتكاف لمدة زمنية ما لترتب أفكارك من جديد شفاك الله وأبدل حالك إلى أفضل حال

اخي العزيز عليك بتحمل مسؤليه نفكيرك عليك بالسيطره علي تلك الافكار بنفسك ، فقل لنفسك دائما انك من تتحكم بتلك الافكار ، فحاول ان تخرج نفسك من تلك الحاله بالتدريج اسعي الي ان تخرج من تلك القوقعه المظلمه بتشتيت عقلك و افكارك ، انصحك ايضا اذا لم يأتي الامر بنتائج مفيده و لم تستطع مساعده نفسك اذهب الي استشاره طبيب نفسي

يا عزيزي من الواضح ان ما تمر به هو وساوس قهري يأتي علي هيئه افكار غير منتظمه و علي هيئه كل تلك الذكرايات المتتاليه ، فانصحك باستشاره طبيب نفسي و الذهاب الي عده جلسات نفسيه سوف يحددها الطبيب معك و ايضا سوف يعطيك بعض الادويه البسيطه التي تؤدي الي اضعاف القلق الوسواسي .. وفقك الله

اخي الكريم اعتقد انك بالفعل تجمع بين الحاله القلقيه و الوساوسيه ، فكثره التفكير في تلك المواقف و في الماضي بشكل عام ينتج القلق و القلق ينتج الوساوس و الاوهام ، و لقد مرت صديقتي بتلك الحاله من قبل و بالفعل كانت تأتي عليها فترات من الاضطراب و الاكتئاب الشديد و لكنها تتلاشي وتتناقص مع العمر -إن شاء الله تعالى- دون أن يكون هنالك تفكير سلبي على الذاكرة لذلك لا تخاف فسوف تتلاشي معك ايضا مع مرور العمر

اخي الكريم اعتقد انك تعاني من حاله ظاهريه تحدث احيانا ، و هي انه لديك القدره علي استذكار التفاصيل وبقوة شديدة جداً وقدرة متناهية، كما أن أفكارك تتسابق وتتطاير وتتشابك مما يسبب لك الكثير من القلق، وربما شيء من عدم التركيز ، و نصيحتي لك هي ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء، ومحاولة التعبير عن الذات وتجنب الكتمان، وأيضاً ألجأ إلى النوم الليلي المبكر خذ قسطاً كافياً من الراحة، وتجنب شرب القهوة