قلبي أنفطر على هذه المسكينة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع مؤلم جدا وفتاة تتألم كل يوم من سوء حظها في العمل أتت فتاة جديدة ،مؤدبة ،جدية ،وتشتغل بضمير مرت الشهور وهي معنا ولا أكذب عليكم وبكل صراحة والله انه ما يمر اسبوع او اثنين الا وعندها مشكلة بالعمل ... ما أدري كيف تورط نفسها بنفسها وراء طيبتها ومسامحتها لزميلاتها بالعمل . شعرت بها وتكلمت معها وكانت الصدمة : تقول انها اكبر اخواتها وعمرها الآن 45 سنة وسبحان الله لا يظهر عليها الكبر وكأنها بنت 30 سنة وأنهت دراستها الثانوية لتنتقل الى مدرسة التمريض حيث تخرجت من هناك بشق الانفس لانها رسبت مرتين وليس هذا فقط فهي فتاة ذكية ولكنها رقيقة القلب جدا لا تقوى ان ترى دموع احد ولا تبكي او لا تهرع لمساعدته وهذا ما اتعبها وجعلها تعيسة لها اصدقاء اصحاب مصاحة فقط فهي تساعدهم في تحضير الدروس للامتحان وهي مُحبة لهم ولكن بعد مُضي الامتحانات ترسب هي وينجحون هم ويمرون دون ان يواسون او حتى يذكرونها بخير يقولون إنها تخاف من الامتحان ولا تستطيع فعل شيء ... عندما دخلت ميدان العمل كان عمرها قدجرى بسرعة طلبوها للزواج وكالعادة لا يطلبها للزواج الا الطامع في الوظيفة...واخيرا انخطبت لاحدهم يعمل خارج بلدها وسرعان ما ارسل اعتذاره ولا تدري السبب!!! انخطبت لآخر وكان مستواه ابتدائي فقط ورغم ذلك قبلت وفرحت كثيرا لانه رجل صالح وعقدت القران وتحدد موعد الزفاف وفجاة ينشب خلاف بين حبيبها وأخوها وفي الاخير يتخلى عنها ويطلقها إذن لم يكن يحبها ابدا!!!! وهكذا قررت ان لا تتزوج ابدا وبقيت في عملها مدة ثماني سنوات تعرفت على اناس قمة في الخبث والنفاق وكانت تتالم وينكسر قلبها وتبكي وحيدة سوء حظها وهكذا ارادت ان تسافر وتجرب حظها خارج بلدها فقدمت أوراقها المطلوبة مع اربعة من زملائها في العمل ذهبوا كلهم الى اماكن جدا ممتازة اما هي فقالوا لها السنة الجاية !!!!!لا حول ولا قوة الا بالله . اليوم تجدها في