حياتي اصبحت كالكابوس بسبب كره خطيبي لي فجأة، فما الحل؟

طلقني ظلما !! وحرمني من فرحة عمري انصحوني انا فتاة عمري 27 كنت مع شب 33 سنة لمدة 8 شهور وكان يدعي انه يحبني هو مطلق وله ولدان ويعمل بااوروبا شاب مثقف من عائلة محترمة وانا ايضا كان يعدني باشياء كثيرة ومرات كنا نتشاجر لاتفه الاسباب ساعات امزح معه فياخد الموقف بجد و ساعات يقهرني بالكلام وليس حق في الرد خطبني و عقدنا شرعا وقانونا واصبحت زوجته  وبعد ثلاثة شهور اصبح يكرهني لاني لا اناسبه ولا استحق ان اكون زوجته و يقول لن تصلحي كزوجة لي في البدايه كان يقول العكس انت المراه التي عوضني بها الله وانتي هي المراة التي كنت ابحث عنها ولن اتركك مهما حصل وانت معزتك وغلاك ك غلى اطفالي وانا من ساخرجك من بيتكم بالقيمة والشان وشرفك من شرف اختي ثم اصبح يقول العكس وسبب ذلك مشاكل في فيسبوك طلبت منه نزع بعض البنات من قائمته و العمل معهم بالايميل لانه وعد انه لن يضيف اي بنات احتراما لزوجته ، ثم نسى ما وعد وعندما طلبت منه اشتكى لامه التي بدورها صبت زيت على نار وحرظته وصارو يعلقون على مظهرنا ومستوانا المعيشي واشياء كثيره وتكلم معه اهلي فيتكلم بقال الله وقال الرسول ويبكي بحجة انه عنده ضغوطات واني انا خيبت امله ومره تشاجرنا وهو عند اولاده عند امهم بسببه هو من افتعل الشجار ثم امو قالت اني هجمت عليه كالوحش وانا لا اريد اطفاله والله ساعات كان يظلمني ونسامحه و نرضيه وساعات هو ظالم وانا دائما اتنازل حتى اصبح يتكبر عليا و شايف روحو للعلم هو في بلد وانا في بلد الوسيلة الوحيدة لي ربطتنا هي هاتف فيسبوك واتساب ساعات كاي بنت مخطوبه كنت اتطمن عليه واساله اين انت ومع من لانه في بدايه هو من كان يقول بنفسه ثم احسسته قد بدا يهرب مني وليس مهتما كل مشكلة صغيره يهدد بالطلاق ويقول الاولى طلقتها ب ولدان والدور ات عليك يعني اليس ظلما ان يطلقني لاني تشاجرت معه بسبب وسائل تواصل اجتماعي ?! وهو من وعدني والله يشهد اني احببته وكتت ساكون ام لاولاده وافرحته كثيرا دعمته معنويا وكان جد فرح بي في يومين صار يحكي اني لا استحقه حكيت معه في بداية قال ساعطيكي فرصة انت وليه ولا اريد تدميرك نفسيا لاني عشت تجربة الطلاق ولا اريد ان اظلمك لانك احسنت الي كثيرا وفرحتيني بعد يومين اتصل وقال انه كرهني وانه لا عودة لنا وكل مرة يردد كلام والدته عن الخطبة و عن ملابسي و ..... والان الاسبوع الماضي لم اتكلم معه البارحة تحدثت معه فقال انا لا اريدك ولا اريد شيئا منك  دعوت الله كثيرا ان يهديه ويصلح ذات بيننا ، اهلي قالو اطلبي انت الطلاق لانه باروبا وممكن يطول ويخليك معلقة  والله كان يقول مهما كان لن اتركك وسافعل المستحيل لاجلك ولن تفرقنا المشاكل ابدا ثم اليوم اصبح يبكيني بكل حقد ويقولي خلي ربي يجيبلك حقك مني ساتركك لله وانت كان عندك كلشي وفعلت كلشي من اجلك لكنك ظلمت نفسك .. والله مقهورة ما ذنبي اني جهزت جهازي وقلت عرسي بالربيع والان رح اطلق قبل ان يدخل بي  ضيعلي احلامي ومستقبلي حسبي الله ونعم الوكيل ....