أتمنى الموت لأبي لأنه يعذب أمي وأخواتي 2

لا طبعا لا يمكن لك ان تتمني لوالدك الموت انت اخطأت فعلا ومشاكل والديك تخصهم ان لم يكون كلامك معهم بالحسنى لا تتكلمي ولا تتدخلي حاولي ان تكلمي والدك وتذكريه بالفضضل بينهم وانه في هذا العمر ليس مناسبا ما يفعله بالحسنى طبعا 

يا اختي هذه المشكلة بين امك وابيك ولا يجب ان يكون رأيك تجاه احدهم عدائيا لهذه الدرجة بل يجب ان تتكلمي مع والدك بهدوء ولا ترتكبي العقوق عليك ان تكوني اكثر عقلانية كلنا نغضب ونتكلم كلام نندم عليه وقت الغضب لكن لا تجعلي غضبك يدخلك في دائرة العقوق

احيطو ابيكم بالأهتمام يبدو انه بحاجه ايضاً للحب والاهتمام وهو بحكم الابوه يخجل من التعبير عن ما بداخله في بعض الاقات يبتلى المرء باللسان السليط وادعو له بالهدايه و لوالدتك بالصبر والتحمل 

من الواضح أن أبيكي مرفوض من المجتمع و أرى أن من الافضل أن تحيطوه بالحب و الاهتمام لعله يتغير ,,و أرى أن من الافضل أن يكون هناك نصح و ارشاد من قبلكم لأبيكم حتى يرتدع و أنت داخلين في دائرة الاثم اذا لم تقوموا بهذا الوعظ والتقويم و أمكم يجب أن تؤدي هذا الدور أيضا ,,  اسعوا في علاجه والتخلص من الحياة التي يعيشها و تقوده الى الهلاك 

حرصك على والدتك يجب أن يماثل حرصك على أمك كلاهما والديكي و الله تعالى ابتلى أبيكي بهذا المرض و هذه الآفة التي ابعدته عن الله واساءته لكم لا تلغي أبداً مسؤوليتكم تجاهه ,, اجتمعوا جميعاً و احرصوا على أن تكون هناك حلول لأن تهدوا أبيكم الى الحق و أن تحفظوا معروف أمكم 

مهما اشتد أذى الأهل على الابناء أن يصاحبوا أهلهم بالمعروف و هذا ما أمر الله تعالى به ,, كوني حريصة على أن لا تشعريه بهذا الكره الانسان منا اذا شعر أنه مرفوض ممن حوله يتماى في الخطأ لأنه يرى أن لا سبيل في أن يكسب ود من هم حوله ,, كوني حريصة على العلاقة بينكمما أن تكون قائمة على الوعظ و الاحسان مهما كانت الاساءة منه

بالفعل يجب أن تفكروا في الحل العملي و الجذري لهذه المشاكل التي توادهم بدل من أن تلقوا اللوم على رجل ابتلاه الله تعالى بالمرض و أيضا بالضياع و الضلال ,, الكره و الحقد لا يضر الا على صاحبه ,, و أرى أن من الافضل أن تحاول قدر الامكان أن تصبر و تحتسب أمرها لله و هو من يتولى التدبير ,, أحيانا الاقدار لا تأتي على ما نتمنى