اريد الخلطه السرية التي تجعلني احب والدتي !

حزينه من أجل نفسي كثيراً اذا غضبت من شخص استمر في غضبي منه شهور طويله وربما سنين ، الامر ليس بذالك الاهمية بالنسبة لي مع عامية الناس ، ربما يراودني القليل من القلق عند ما يحث ذلك الامر مع اشقائي ولكن اعود واقول لذاتي لا تكترثي **لولا الخوف من شماتة الناس بس!!**، ولكن عند مايصل الامر لوالدتي ؟!! حقيقتاً كنت اقول في نفسي (وخير ياطير) ..ولكن في السنوات الاخيرة نضجت بمايكفي فتجاوزت ٢٧ من عمري ولا زلت على نفس الطبع ذاته ..مايحزنني انني اقوم لصلاة اخر الليل واصلي السنن والرواتب واخشى غضب الله علي ولي ورداً من القران واحياناً اصوم الاثنين واخميس ولكنني **عاقة** بكل ماتحمله هذة الكلمة من معاني عندما اقوم بستفزاز والدتي او تجاهل اومرها اندم كثيراً وبعض الاوقات ابيكي ندماً وخوفاً من ان يحل بي غضب الله ..خصوصاً عندما تقوم بالدعاء علي اشعر برجفه في جسمي وخوف رهيب وراهاق نفسي عظيم .. ولكن مايحيراني بل يقتلني حيرهه انا لماذاء؟!! اعرض نفسي لهذى الشعور !! لماذا لاتعامل معاها كما يجب؟! والدتي ليست سيئة للغاية ولكنها ليست حنونه ايضاً او ربما لا تظهر حنانها بحكم ان (ماعلينا قاصر) بصراحة لاشعو باي حب او عطف فطري نحوها و لا كرها ايضاً اشعر انها شخص عاد لا يهمني على الاطلاق ، عندما اتظاهر بالطيبة والبر لعدة ايام اشعر بالضيق و انني اقوم بالتمثيل والنفاق فهذة كلة من وراء قلبي.. عكس ماشعر به نحو والدي بتاتاً فاذا غضب مني اسودة الدنيا بعيني ..او راودتني فكرة رحيلة **لا سمح الله**انهار باكيه ويخيم الحزن على قلبي ادعي الله ان اموت قبله فانا الا تحمل غيابه عن امنزل لفترات ..اتصدقون ان لا والدي ولا اخوتي يعتقدون لمجرد الاعتقاد انني احمل كل هذة المشاعر لوالدي ..!!بل دائماً يقولون لي (أنتِ ماعليك من احد ، وقلبك قاسي ، واخلاقك شينة )..!! المعذرة ليس هذة ماريد ايصالة لكم ولكن اريد الخلط السرية التي تجعلني احب والدتي ارجوكم انا لست راضية عن نفسي بل ساخطة عليها ..كثيراً ماشعر أن انا و والدتي نتشابه في السمات الشخصي ولقد ظهر ذلك مرة في احد اللعاب تحليل الشخصيات ..هل تعتقدون ان القانون الفيزيائي على حق عند ما قال أن الآقطاب المتشابهة تتنافر والمختلفة تتجاذب ؟