أصبحت أم وأب وأنا في ريعان الشباب ومللت من العمل المتواصل

من رأيي ان تتحدثي مع اهلك وان تنظموا الاعمال المنزليه فيما بينكم فكل من يعيش في المنزل يجب ان يعمل فيه مادام قادر فلا داع لان تعملي كل شيئ ومن ثم تنتظري الشكر الذي لن يعطيه احد فيجب ان تحاولي يا ابنتي التعامل مع الامر بحكمه وان تقسمي افعال املنزل بالتساوي على الجميع 

يا ابنتي ان لم تفعلي ما تفعلي برغبه منكي انتي فلا داع لان تفعليه فيجب ان تنهي الامر على الفور وان لا تجعلي ما تفعليه من مساعده لاهلك يؤثر على حبك لهم زيجعل في نفسك اي مشكلة من ناحيتهم فحاولي يا ابنتي ان تتعاملي مع الامر بحكمه وان لا تعقدي الوضع ابدا بدون اي سبب 

يا ابنتي ان كان والديكي قادرين على العمل فلا داع لان تقومي بكل شيئ وحدك وان كان لدييك اخوه فيجب ان يساعدوكي اما ان لم يكونا قادرين فلا يجب ان تنتظري الشكر في المقابل فامك قد راعتك دون مقابل في الماضي ودون الحصول على كلمه شكر منكي او من اخوتك فلا داع لان تنتظري انتي المقابل 

من رأيي ان تتوقفي عن انتظار الشكر يا ابنتي وان لا تتحدثي معهم في هذا الامر فان لم ياتي الشكر من قبل والديكي دون طلب منكي فلا معنى له على الاطلاق فيجب ان تحاولي التعامل مع الامر بحكمه وان لا تعقدي حياتك بدون اي معنى فالامر في النهايه بسيط للغايه ولا يستدعي التفكير فيه اكثر من اللازم ابدا 

يا ابنتي يجب ان تفعلي الخير دون ان تنتظري المقابل فلا داع لان تعقدي الوضع ابدا يا عزيزتي فعليكي ان تتعاملي مع الامر بحكمه وان تحاولي تقدير الوضع بشكل افضل فلا معنى ابدا لتعقيد حياتك انتظارا للثناء على افعالك فالامر في النهايه بسيط ولا يستدعي القلق بشأنه ابدا يا اختي الغاليه 

ولماذا لا تحاولي معهم بهدوء ، تناقشي بطريقة هادئة وظريفة معهم يا أختي العزيزة ، اخبريهم انك تريدين كلمة حنونة فقط لا غير ، واحترام ، حتى تستطيعين المواصلة لكن النقد الدائم لن يفيد وسوف يعمق مشاعر الكراهية والبغض والضيق في النهاية

الانسان لا يختار اهله ، ولكنه يود في وسطهم كما لا يختار شكه او اسمه أو عرقه او .. أو.. ولكن دائماً ما يكون مجبر على مثل هذه الاشياء وكذلك نحن مجبرون على ان نتقبل عائلاتنا بكل عيوبها ومزاياها يا أختي العزيزة ، ولا اعتقد ان هناك حل آخر ، فقط الزمي الصبر

وما المشكلة جميع الفتيات في مثل عمرك يتحملون نفس هذه الاعباء يا عزيزتي برأي أنك تبالغين الاعتناء بالمنزل وابناء الاخت والطبخ والمسح كلها امور طبيعية تقوم بها الفتاة خاص اذا كانت لم تتزوج او لا تعمل في عمل ما ، برأي أن تكوني جادة أكثر 

أنت في نعمة من الله و أنت تقومين على كاعة أهلك و برهم ,, و لا تنسي أن في رضا الوالدين عليكي توفيق و رزق وبركة في عمرك و أنت في عمر الزوواج ربما تغاديهم بين ليلة و ضحاها ولا تتركي الا الأثر الطيب في العائلة ,, هذه المهام التي تثقلك حاولي أن تتقاسميها مع اخوانك أو مع أمك و أبيكي اذا شعرتي بثقلها عليكي 

لا أحد يا عزيزتي يتحكم بحياته و ظروفه ,, أنا أرى أن عليكي أن تتأقلمي على هذه الحال و لو تركت هذه المهام من تراه سيقوم بها ان الله تعالى أنعم عليكي أن تبري أهلك و رزقكط هذا  الأمر و يسره لك و لكن أنت فقط تتأفففي من هذه الأعمال التي ربما أهلك لا يستطيعوا القيام بها لأنهم ليسوا متفرغين 

أنت لا تقولي ما يشغل أهلك و ماذا يعملون أثناء تأديتك لكل هذه الواجبات ,, اذا كان أهلك لهم أعمالهم التي تدعلهم غير متفرغين لأعمال المنزل التي تقومين بها أنت عليكي أن تراعي ظروف أهلك يا عزيزتي و أن تستوعبي ظروفهم الصعبة و التي ربماتأخذ الكثر وقتهم ولا تفرغوا لكم ولا لهذه الأعمال 

لا يا عزيزتي الصراحة أني أراك في طريقك لالغاء نفسك و أنت الآن تعيشي مسؤوليات أكبر من عمرك و هذا ظلم بحقك وعليكي أن تحاولي أن تجدي عملا خاص بك و أن تستقلي ببعض الأنشكة التي تخصك ,, اخرجي و زوري صديقاتك و أيضا حاولي أن تبحثي عن عمل لك ,, لا يمكن أن تقضي هذا العمر لأجل غيرك 

عزيزتي حياة البنت في بيت اهلها لا تستمر طويلا ولكنها تنتهي فور زواجها وما هي الا اشهر ان شاء الله وتتزوجين وذهبين الى بيت زوجك في النهاية يا عزيزتي ، وتقومي ببناء اسرة ، هذه ليست قضية عظيمةوجميع الفتيات يمرون بهذه المرحلة يا عزيزتي  فإصبري

يا عزيزتي في النهاية أنت عليكي أن تحاولي أن تجلسي مع أهلك لا يمكن أن تقومي أنت بكل الأعمال وأهلك و أخوتك أيضا لا يشاركوا بالمسؤولية أنت لست ربة البيت و ليس من واجبك أن تقويم بكل الأعمال ان هذا ظلم بحقك على الأهل  أن يقسموا الأعمال بين الأبناء اذا كانت هناك أي مسؤوليات تشغلهم عن القيام بالأعمال المنزلية و أنت المتفرغة الوحيدة