وافقت على إعطائه فرصة ثانية لكني جافة بتعاملي معه

خليه يحلف بالقران

اختى الحبيبة من الطبيعى ان تكون تلك هى الحاله التى تصيبك عندما تتذكرين تلك المشاكل بينكما لذا حاولى ان تتحدثى معه ولا تتركى نفسك للتفكير فى مستقبل حياتكما معا دون تدخل من اى شخص اخر فى علاقتكما لان انتما وحدكما من عليكما ان تقررا مصير تلك العلاقة .

من الطبيعى عليكى يا اختى الحبيبة ان تكون تلك هى ردة فعلك عندما تعودين اليه مره اخرى بعد تلك المشكلات والازمات التى مررتى بها معه لذا عليكمان ان تحاولا ان تتواصلا معا لحلول لتلك المشكله بينكما حتى لا تزداد اذا ما استمريتما معا فى هذه العلاقه وتوصلتما الى الزواج .

عليكى يا ابنتى الحبيبه ان تتواصلى معه وتخبريه عن حقيقة شعورك اتجاهه وفى البدايه عليكى ان تعرفى انتى ما هى حقيقو مشاعرك اتجاهه هل هى حقا مشاعر حب ام تعود ام رغبه فى العوده عليكما ان تتحدثا بصراحه دون خوف من جرح احدكما للاخر حتى لا تندما فى المستقبل .

هذه الحاله من التشتت فى الافكار لن تجعلك تصلين الى القرار المناسب لذا عليكى ان تفكرى بهدوء دون ضعط من احد وتفكير ما اذا كنتى تريدين ان تكملى حياتك مع هذا الشخص و قبل كل ذلك عليكى ان تتحدثين معه و تعرفين منه ما اذا كان حقا هو يريدك ام انه عاد فقط لانه اشتاق وسوف تعود مشكلتما مره اخرى .

عليكى ان تبتعدى عنه وتنفصلى فان اكملتى حياتك معه سوف تكونين تنهين حبك واحترامك له بيديكى لانك سوف تمرين معه بهذا الاضطراب فى المشاعر سواء من اتجاهك او اتجاهه لذا عليكى ان تبتعدى وانسيه وانسى تلك التجربه وابدئي حياتك من جديد بعيد عن تجارب الماضى المؤلم .

الشب اذا كان يريد البنت لا يقاطعها ولا يتركها بدون سبب

انتى الان فى حاله تشتت يا ابنتى لذا حاولى ان تتماسكين ولا تتركى نفسك لهذا الاضطراب و تحدثى مهه بصراحه اسأليه هل يريدك انتى حقا معه هل هو حقا نادم على ما حدث وحاولا ان لم تجدا سبيلا ان تنفصلا بدون اي مشكله لانكما ان حاولتما الاستمرار بتلك الطريقه سوف تكتبان على انفسكما ان تعيشان عذاب والم .

لا

اختى الغاليه ما يحدث الان هو انكي فقط تخافين من انكي تحبينه وتندمى عندما تتركيه لذا حاولى ان تحددى مشاعرك اتجاهه هل هى مشاعر شفقه من ان تجرحيه ام هى حب حقيقى وانتى تريدينه فى حياتك وعندما تجدين الاجابه على هذا السؤال سوف تجدين الاجابه على ما اذا تريدين الانفصال ام لا .

عليكى ان تعرفى يا اختى العزيزة انه من الواضح انه لا يعرف شعوره اتجاهك بعد بل انتى ايضا لا تعرفين لذا ابتعدا عن بعضكما حتى لا تشعران  بالعذاب ان اكملتما معا فهذه الطريقه تؤدى فى النهايه الى الم اكبر مما سوف تعانونه الان لان الان سوف تنفصلان بهدوء دون وجود عوائق اما فى المستقبل فسوف تكون بينكما حياه من الصعب انهاءها بسهوله .