أصبحت أمي عصبية منذ انفصالها عن أبي وتحرجنا أمام الناس

بما أنكم بذلتوا أغلب دهدطم في اصلاح أمكم و لم تفلحوا من الأفضل أن كل شخص فيكم أن يلتفت لنفسه و مستقبله و أن يحاول أن يصنع لنفسه حياه أخرى و مصير اخر ينجبه مما هو فيه ,, منت الأفضل لك أن لا تفكري كثيرا بوضع أمك هي لها أفكارها و مبادئها و ظروفها النفسية التي من الممكن أن طلاقها من أبيك ساهم في جعلها في أسوء حال ,, كزني مختلفة عن أمك و استفيدي من الأخطاء التي ترتكطبها أمك معكم و تجنبيها و لا تعزفي عن الزواج ليس ضروري أن ترثي من أمك صفاتها و عل العكس حرمانك من حبها سيكون عامل في جعلك أم حنونة و رؤوم ,, 

يا عزيزتي يمكنك ان تقدميها لطبيب نفسي ليتم علاجها فلا يجب ان تسكتي عن هذا الامر اكثر فهي لديها مسكله نفسيه وهذا واضح جدا ويجب ان يتم التعامل مع الامر تبعا لهذا فلا يمكن ان يتم تركها بهذا الشكل ابدا فلابد ان تخضع للعلاج ليتم حل المشكلة 

ان الامر يحتاج منكي للتعامل معه بحكمه اكبر فلا معنى لان تستمري في علاقتك معها بهذا الشكل وهذا الخضوع وايضا لا يجب ان تصلي ارى مرحله كرهك لها فيجب ان تعتدلي معها وان تكوني في المنتصف فلا تصلي للكره ولا للتنازل عن كل شيئ لان هذا خطا وهذا خطا ايضا 

لا يجب ان تستمري في محاوله ارضاءها على حساب نفسك فانتي مدركه لانه غير طبيعيه ويجب ان تفكري في نفسك الانفلا يجب ان تصلي الى نقطه المشاكل النفسيه انتي ايضا بل حاولي ان تبتعدي عنها تماما لتتمكني من انقاذ نفسك واخراج نفسيك من تلك الحاله النفسيه 

انهي الامر يا ابنتي ولا تفكري به اكثر من اللازم فحاولي ان تنهي دراستك ومن ثم يمكنك ان تجدي عملا وتستقلي بحياتك بعيدا عنها فلا معنى لان تكملي حياتك بهذا الشكل ولا ان تخافي من ان تكوني مثلها وتفعلي هذا مع اولادك فخوفك في حد ذاته سيمنعك من ان تفعلي هذا 

يا اختي الغاليه يجب ان تهتمي لنفسك ولحيانك وان لا تستمري في ربط نفسك وحياتك بها ففي النهايه انتي لكي حياتك الخاصه وقد كبرتي ويمكنك ان تبني لنفسك حياه بعيده عنها فانتم حاولتم معها بكل الطرق الممكنه ولا يمكنك ان تفعلي شيى اخر لترضيها 

انظري كيف حول الشيطان انزعاجك وغضبك من واقع الى كره الصلاة والدعاء وجعلك تنزعجين من اشياء لا تزعج تماما مثلما فعل مع أمك. أولا اختي الكريمة استعيذي بالله من الشيطان الرجيم وكوني هادئة جدا حولها ودائما ابتسمي في وجهها وقبلي يدها وجبهتها وليفعل أخاك مثلك، حاولوا دائما اضحاكها بالتنكيت معها وسرد القصص حتى لو كانت قصص مختلقة. اختي الكريمة أمك ليست مشلولة لكي تنظفي لها وتطعميها طوال الوقت، هي فقط لديها اضطراب وان شاء الله بالرعاية والسلوك الصحيح معها ستصبح جيدة. لدى الناس ما يشغلهم فلا تجعلي نظرتهم وتفكيرهم مصدرا للإنزعاج من أمك فليذهبوا جميعا الى الجحيم مقابل ظفر أمك وكثير من الناس تعرف أن بعض السلوكيات مصدرها اضطراب يعني أن الناس تتفهم ومنهم من يدعو بالخير.  اختي الكريمة زودنا الله عزوجل بما يستحق أن يُحمد عليه أبد الدهر وأحيانا الشيطان الخبيث يُعمينا عن هذه الاشياء ويوسوس لنا بأمور أنها تنقصنا ولم يزودنا الله بها لكي نغضب ونسخط على الله عزوجل. مع أن الله أعطانا ما نحتاج لحل مشاكلنا. أختي الكريمة لا تكوني أنتي بلاء نفسك ولا تبحثي عن ما يزيدك ضنك، الصلاة لا تغني الله عزوجل انما هي لنا لكي نكون مؤهلين لرحمة الله عزوجل ولكي نطيع أمره وهو أحق بالطاعة ولكي نشكره على ما آتانا، الأم بالنسبة لله عزوجل خط أحمر وقد قرن طاعته بالإحسان إليها حتى وإن كانت غير مسلمة ومن كلامك أنك منزعجة منها أي غاب احسانك لها وقد بدأ هذا ينعكس على طاعة الله عزوجل فتركت الصلاة والدعاء ولن يكون الخاسر من كل ذاك سواك، لذلك اختي عودي الى الصلاة وأحسني الى أمك.

لا تفكري في تغيير أمك بقدر ما تفكري في تغيير حياتك أنت ,, أمك وصلت لعمر من المستحيل أن يأتي أبنائها و يخبروها أنك خطأ ومريضة و لست طبيعية و غيرها من الانتقادجات التي تسبب انفجارها و تزيد من عصبيتها ,, بعض الكلمات الطيبة الموجهه لها لا تضر أثنوا عليها و أشيدوا لها بالجهد الذي بذلته في تربيتكم و القيام عل مسؤوليتكم ,, و لا تركزوا عل سلبياتها 

مهما كان الأمر صعب و شاق عليكم فهناك من هم حياتهم أصعب و أكثر تعقيد ,, عليك أن تتقبلي وضعك و أن ترضي بما ابتلاكم الله به و أيقنتي أن الله لا يقدر ما فيه الخير لكم ,, تقربي من الله و اسأليه الرشد في أمركم ,, ومن ثم عليكي أن تحاولي أن تبري أمك باستطاعتك و من ثم تتفرغي لصناعتك مستقبلك كي تكوني في أفضل حال مع الوقت 

أمك تحتاج من يحبها و يستوعبها أكثر من الذي يبين لها أنها ليست طبيعية و ينصحها بالذهاب للطبيب و التعالج مما هي فيه ,, أمك ظرفها صعب ,, ربما العلاقة التي بينها و بين أبيك هي اتلسبب و عل الأغلب أبيك يا عزيزتي من المحتمل أنه سبب لها الكثير من العقد المفسية كونوا لجانبها و خففوا عنها بعضا من حملها و حاولوا أن تكونوا هادئين عنجما تغضب و أصلحوا أمرها بحنيتكم عليها 

أنت لا تعلمي ما واجهت أمك من ظروف مع أبيك و ما هو كم المشاكل و الهموم التي واحهتها ربما امك متعبة وعندها مشاكل وربما انت لا تعرفين كيف تتعاملين معها وعليك أنت و أخيك أن تعرفوا كيف تعامولوا  امك وما الذي يريحها راقبيها وكوني ذكية واجتهدي في سلوكك واجتهادك ودعيها تتفاخر بك وساعديها في البيت وتحدثي معها بجدية ولا تكثري الاخطاء وتحدثي اليها احاديث حقيقية تفرحها وتقربك منها  لا ان تزيديوا في صنع الفجوة بينكم وبينها

هي أمك شئت أم أبيت و عليك أن تتقبليها و الأفضل بأن تهتمي بحياتك و تنسيها اذا كانت لم تنصلح رغم اجتهادكم في ذلك و لكن مهما فعلت و أسات هذا لا يلغي أبداً حقها عليكم في البر و الاحسان ,, من الأفضل لك أن تحاولي أن تفكري في مستقبل يخرجك مما أنت فيه و ليس ان تعزوفي عن الزواج و تنعزلي عن العالمين بالعكس ,, وكوني واثقة أن الله لا يأخذ منك ما تحبي الا ليعوضك بما هو أفضل

الطلاق ليس سهل يا عزيزتي و من الطبيعي أن تكون في حال من العصبية و الغضب طوال الوقت لأن المسؤولية التي أصبحت ملقاه عل عاتقها أكبر من طاقة تحملها ,, عليكم أن تعذروها و أن تتجنبوا اغضابها قدر الامككان أنتم الان في عمر كبير و من الممكن أن تتولوا الكثير من المسؤولية عن أنفسكم ,, قوموا بواجباتكم في الحياة على أكمل وجه و أحبوا أمكم حتى لو أخطأت بحقكم فأنتم لا تعلكون ما واجدهت لأجل أن تكون معكم و تراعي مسؤوليتكم