أمي أصبحت عدوانية وتلوم الكل على وفاة أخي

موب لازم أختك تتزوج ولا تجؤب عيال ماهي مخلوقة لدا الهدف و كتير بنات ماتزوج ماهي أخر وحدة بالمجرة وبالنسبه لامك و الخرف المبكر لازم تنتبهولها انتي واختك اللي تبي تتزوج دي لانها بحاجتكم الأن توقفو جانبها و تساعدوها و شغلو قران يابنت عشان يزرع الطمأنينه في قلبها

يا ابنتي امك تعاني من مشاكل نفسيه واضحه بعد ما حدث لاخوكي لهذا لا يوجد معنى للتفكير في الامر اكثر من اللازم او للاستماع لها او للقلق من كلامها فكلامها نتاج الصدمه التي حدثت ويجب ان يتم التعامل معها بشكل طبيعي وعدم الاستماع لما تقول ولا اخذه محمل الجد

الله يرحم اخوك ولا اعلم من الحكاية أين الأب ولكن علشان نكون علي علم أن كل شئ يااتي بالسعي اليه بمعني الوظيفة مش مهم إنك تعملي في نفس مجال تعليمك الا إذا كان مهنه الطب اوالتدريس اي دكتورة او معلمة ولكن لو الشهادة الجامعية غير ذالك فا من الممكن العمل باي وظيفة بشكل مؤقت أما بالنسبة للزواج فهذا قدر الله ولكنه لاعيب كذالك في السعي اليه بالطرق المشروعة والأهم من هذا كله هو مرض الوالدة شفاها الله وعافها فعليكم جمعيا الاهتمام بها نحو العرض علي الطبيب المتخصص والمتابعه التامه معه حتي يتم شفاء الوالدة

فكري بالموت على أنه فكرة أيجابيه امي لما ماتت قدرت أكل و أضحك و أخرج و أشتري اللي أبيه لما كانت حية تقولي لا تاكلي الا لما أخوانك يجو من السفر و يجلسو بالشهر وانا ماكل و اذا ضكحت على مسرحية تزعل و تجي على وجهها غضب الله و تقول اذا اشوفك تضحكين مرة ثانية لاحشر خرقة في فمك و ماتت و كان وجهها سواد كالح و يطلع منها سوائل من فمها و خشمها كل الأمهات قاسيات و نفسيات فاصبري عليها وربي يفرجها أش نعمل

مشكلة مو مستوعبه أنو الموت حق هو الحق و الدنيا زائفه الأنبياء ماتوا الحي اللي لا يموت هو الله المفروض تعرف ان الله اعطاه هذا الولد وهو أخذه لله و من الله 

أمي ماتت قبل سنه و أخوي كل شوي يلوم طبيب مره يقول دكتورة الاسنان قتلتها و مره يقول المفروض الدكتور يحطها الاكسجين و مره يقول ماتت بالكرونا مع أنه قبل سنه ماكان فيه هي ماتت بعصارة المرارة و كل يوم يطلع سبب ماتت فيه سنه مو راضي بقضاء الله و يتهم الاطباء 

يا عزيزتي ان الامر واضح والتفكير فيه اكثر من اللازم لن يفيد فحاولي يا عزيزتي ان تنهي الامر بهدوء وان لا تجعليه يؤثر عليكي بدون داع فاهتمي لحياتك ولنفسك وحاولي ان لا تفكري في الامر اكثر من ما يجب لان لديكي حياتك ويجب ان لا تتاثري بما تفعله والدتك مع معرفتك انها تعاني من صدمه بسبب ما حدث 

لكل انسان حياته الخاصه وعليكي ان تعلمي ان الحول الوحيد للتعامل مع الحياه في مثل هذا الوضع هو ان تبدئي في التحدث مع والدتك بهدوء وان تحاولي ان تجعليها تفتح قلبها اليكي لتتمكني من حل المشكلة بالطريقه الصحيحه فانتي يا عزيزتي يجب عليكي ان تحاولي حل المشكلة بهدوء ودون تعقيدات

يا عزيزتي والدتك لديها صدمه من ما حدث وهذا امر طبيعي ولا يمكن لاحد ان يلومها عليه لهذا يجب ان تتعاملي مع الامر بحكمه لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من الالتفات لحياتك فانتي يا ابنتي عليكي ان تفكري في امك وفي انها في صدمه وان لا تتاثري بما تقوله او تفعله 

يا ابنتي في النهايه لا يمكنك ان تفعلي اي شيى بهذا الشان لهذا يجب عليكي يا ابنتي ان تتعاملي مع الامر من البدايه لتتمكني من حل المشكلة فلا داع لتعقيد الوضع لكن حاولي ان تتحدثي مع والدتك بهدوء عن الامور الحياتيه لتتمكني من ااتقرب منها واستعادتها مره اخرى 

ابنتي العزيزه انصحك بان تذهبي مع والدتك الي طبيب نفسي اكثر خبره لكي يستمر معها علي خطه علاج مناسبه حتي اذا تأخرت في العلاج فيمكنها ان تعتدل نفسيتها بعض الشئ اذا استمرت عليه و لم تهمله ،، خطه العلاج سوف تكون مقسمه بين العلاج الدوائي و بين العلاج النفسي و المعرفي و سوف تستمر الجلسات الي ان يطلب الطبيب التوقف عنها ،، صدقيني العلاج سوف يخفف من حالتها وسوف تتحسن بالتدريج .

يا ابنتي لا تخافي انت او اختك فالزواج قسمه و نصيب و اذا جاء نصيبك او نصيبها لن توقفه اي عوائق او صعاب ،، ايضا عندما يأتي الزوج الصالح سوف يكون علي علم و درايه بحاله والدتك و سىف يكون موافق و متقبل ،، لذلك هوني علي نفسك و توكلي علي الله و ادعيه بان يهون عليكم الايام و يعوضكم خيرا عن صبركم و تعبكم .

يا ابنتي انصحك بتغير طريقه حياتك انت و اسرتك فمن الصعب عليكم غلق الحياه علي انفسكم و قطع جميع العلاقات الاجتماعيه حتي باهلك و اقاربك ،، لذلك انصحم بإعاده التواصل مع الاهل والاقارب حتي يكونوا عونا و سندا لكم ،، فالحاله التي تمر بها والدتك ليست هينه و ليست من تلقاء نفسها و وجود الاهل بجوارها سوف يهون عليها و عليكم كثيرا .

ابنتي الكريمة اعلم ان الوضع الذي مررتم به كان شديد الصعوبة و بالتأكيد قد ترك أثرا كبيرا على نفسيتكم جميعا.. ولكن الله تعالى لا يترك عبده في محنة طوال الوقت ولكن بالتأكيد تمر عليه لحظات السعادة وايضا لحظات الحزن ولهذا عليكي ان تثقي ان نصيبكن من السعادة سوف يآتي لا محالة فلا تقلقي وثقي بالله تعالي وبأنه سيعوضكم خيرا

اختي العزيزة عليكي ان تدركي ان كل إنسان في هذه الحياة سوف يأتيه نصيبه مهما طال او قصر الوقت حتى يأتيه هذا النصيب ولهذا عليكي ان تقتنعي وتطمأني شقيقتك انه بالتأكيد سيأتي شخص يقدرها ويحبها لشخصها و طبيعتها فقط ولن يهتم لأي امر اخر او لأي مشكلة تمرون بها فلقد يكون الله سيجعل عوضها عن تلك المعاناة في زوج صالح يحبها ويقدرها

لا تخافي من فكرة عدم وجود احد ليستقبل من سيتقدم لخطبة شقيقتك وهذا لان من سيأتي للزواج سيكون على دراية بطبيعة الأسرة والظروف التي يمرون بها وسيكون متقبل لهذه الظروف والا فإنه لن يأتي.. وبالتأكيد فان الله سيوفر لكم اشخاص طيبين و مقدرين لتلك الظروف التي تمرون بها ولن تحدث مشكلة بهذا الشأن ان شاء الله

انصحك بأن تعيدوا الصلة بينكم وبين عائلتكم سواء عائلة والدتكم ام والدكم فلابد ان يكون هناك أحد بجواركم حتى إذا لم يكن متواجد بشكل دائم ولكن لتطمئني انه اذا احتجتي لشئ ستجدين من يساندك ولو لفترة قصيرة وايضا عليكي ان تدركي جيدا انه في فترات الزواج فإنه اذا كان هناك أي خلاف بين العائلات فإنه يتلاشى لذلك فستجدين من يقف بجواركم ويساند والدتكم في تلك المرحلة فثقي بالله واتركي الأمور كلها على الله

انصحك بأنه اذا لم تشعري بتحسن في حالة والدتك فإنه عليكي بتغيير الطبيب الذي تقوم بزيارته فقد تكون طريقة معالجته للحالة ليست ملائمة وقد يكون هناك من هم افضل منه في علاج حالة والدتكم فجربي ان تبدلي ذلك الطبيب لعل الله يعجل بشفائها وتستقيم لكم الأمور بعد كل تلك المعاناة التي مررتم بها