أعاني من تأنيب الضمير بسبب عصبيتي على أمي المريضة

والله  العظيم اني ابكي على حال امك وحالك ايضا اعلم جيدا ماتعانيه سبحان الله   لكن اعلمي ان الله اختارك لتكوني مع امك في هذه المحنة لانه يعلم انك الانسب لهذه المهمة لاباس ان تقولي تعبت لكن خلي في بالك سياتي اليوم الذي تفارقي فيه جنتك امك وتقولي ليت امي معي واخدمها طول عمري  ادعو الله ان يقويك ويجعلك سند لامك ولا تريها ضعفك وريها دايما انك قوية وانك سعيدة بخدمتها ربي يجعلك من اهل الجنة يارب 

انا ايضا مثلك وعمري ٣٩ سنة ولم اتزوج واخوتي المتزوجين يعيشون خارج المنزل واعباء ومسوؤليات البيت اتحملها والحمدلله رب العالمين بفضل الله ورحمته ... ادركت اني في امتحان وان نجحت فيه بأذن الله فأنما يوفى  الصابرون اجرهم بغير  حساب.. امي في السبعين من العمر ولديها امراض السكر والضغط. وعندما مرضت مرة اخذتها لوحدي  الي مشفى يبعد ثلاث ونصف ساعة من البيت بالسيارة ورجعنا وحدنا ...((( اذكر ان امي كانت فخورة بي جداً وهذا زادني فخراً وسعادة وكانت تنظر الي وكأنها تقول هذه كانت الصغيرة التي كنت انا من ارافقها وهي صغيرة والان هي التي ترافقتي وانا كبيرة)) ) ... لان اخوتي بعيدين عنها ويهتمون ببيوتهم.. لكن لو ان الله أكرمني برعايتها إلى اخر يوم في حياتي ساكون شاكرة جدا جدا جدا ان يعطيني الله سبحانه وتعالى هذه الفرصة لافوز بها في الدنيا وتكون لي باب لدخول الجنة.. آمين. تحملي واصبري ورابطي لا تدرين فربما برك بامك هذا هو مفتاح لزواج سعيد قادم لك قريباً بأذن الله .. وذرية صالحة تسعدك كما فعلتِ مع امك.. فكما تدين تدان. ولو فارقت امك هذه الدنيا الفانية فسوف تكونين راضية عن نفسك ان احسنتِ لها من كل قلبك واعلمي بارك الله فيك ان الحياة قصيرة وماهي إلا فترة من زمن وهي لم يبق لها الكثير. 

اذكري الله كثيرا يا اختيهي الآن بحاجه إليك كثيرا جدا هي الآن كنزك الوحيد والله في الدنيا والاخرهتعرضت انا لمثل هذا الموقف وكنت اعصب على امي وماتت من ٢٠ سنه وانا الان اعض على اصابعي ندم لا يعلمه إلا الله وحياتي بعدها والله تعيسهارجوك يا اختي حاولي ان تنالي رضا الله ورضاها وستفتح لك أبواب الرزق في الدنيا والآخرة 

اختي جزاكي الله خيرا..لكن لا تضعي اجر تلك السنين من التعب والسهر على والدتك بلحظة غضب وعصبيه...انتي مجهده ويجب أن تحاسب مع اخوتك جميعهم وان يناقشو موضوع والدتك بجديه وكوني حازمه فهي ليست امك وحدك وعليهم جميعا أن يتحملو المسؤولية..الشباب قبل البنات...اول خطوه يجب أن يتشاركو جميعا في اجر خادمه أو ممرضة أن أمكن ...ومن لم يستطع عليه أن يأتي يوم كامل لخدمتها ...هذا هو المنطق والعقل هو التناوب على خدمتها ...ولا احد معفي من المسؤوليه ..عفوا بعد عمر طويل أن شاءالله كلهم سياتون ليطالبو بحصتهم من الميراث اذا توفت امك االله يعطيها طول العمر ...وسيتذكرون انها امك وسيطالبون بحقهم مثلهم مثلك ...اذن عليهم من الآن أن يراعوا مثلك ...وعفوا اختك لماذا تضعين لها مبررات حتى لو كان عندها مشاكل يجب أن تعطيها جزءا من اليوم لتهتم بامك.،لو بالنهار ساعتين وبالليل ساعتين.،،وانتي حاولي أن تتماسكي وارحمي حال المسكينه وانظري كيف تبكي وتتوسل إليكي لانها احست انها عبئا ثقيلا عليكي ...عندما تعتذر وتحضنك هي تشعر بتأنيب الضمير رغم أن الأمور خارجه عن إرادتها ،،،أصبحت كالطفله الصغيره التي تتدلل على امها ثم إذا أحست بزعل امها تأتي لتراضيها وتطلب السماح..انتي بثورانك ونوبات الغضب تخيفينها ولا تجعلها تفقد الامان ... لا حول ولاقوة الا بالله... الله يشفيها ويعافيها ويقويكي .،،احيانا تكون المصائب هي منح من السماء دون أن نشعر..يرسلها الله كي يغدقنا بالأجر والثواب ..فإن الله اذا احب قوما ابتلاهم

كان الله فى عونك ومنحك الصبر والقوة واعلمى ان ما يحدث معك هو اختبار من رب العالمين فإذا كان النجاح فى هذا الاختبار ثمنه تذكرتك الى الجنة ان شاء الله فما قولك اذا؟؟؟

تستطيع الام الاعتناء بعشرة ابناء ولايستطيع العشرة أبناء الاعتناء بالام فقط تذكري عندما كنتي طفلة وكانت تتحمل اسئلتك ونقاشاتك المتكررة وتستقبلها بالضحك والمداعبة 

لابد من تغيير طريقتك بل عمل مع امك ولابد من تعاون الجميع معك بجدول صار لابد من تنفيذه بحذافيره غير معقول ولا مقبول يكون العبء كله عليكي لابد من شفتات عمل تقسم عل ايام  والكل يشارك حت يخف الضغط عليكي انتي وتقدري تطلعي تشمي هوى تتمشي تعملي سفره تغيري جو والا النتيجه هي انهيار عصبي حاد الانسان له طاقه محدودة ولو كانت امه او ابوه المريض لابد من تغيير بل حياه حت تجي لرعاية امك وانتي مرتاحه بلا ضغوط  للاسف كان العمل ممكن يكون خير وسيله الك لتغير المكان والحصول عل فرصه هرب ولو بسيطه ومؤقته من البيت والمشاكل حاولي تغيير شفت العمل واسلوبك خاطيء تماما  ماراح تكدري تكملي معها وانتي عل هذا النحو من الشد العصبي  والعذاب   فكري باشراك الجميع معك  كل منهم يوم حت لوعملو جماعه  مومهم المهم عن تجرب مع ابي سنه ونص اتكلم مررت بما  مريتي بي  وعرفت حجم ماساتك    النصيحه هي تغيير نط رعايتك لامك والا  لن تكملي  اي شيء ربي يعينك ويصبرك ولالوم عليكي ابدا 

كم أحزنني وأبكاني وصفك الأخير برسالتك واستحضر عقلي ذاك المشهد بمخيلتي

أحس في تبادل بالأدوار انا العكس وأمي عندها فصام 

ان كل ما هو مطلوب منكي الان هو تحمل المسئوليه فيجب عليكي ان تتحملي مسئوليه والدتك وان تكوني بحجم تلك المسئوليه فلا يجب ان تستمري في الصراخ او العصبيه عليها فما تفعلهي انتي واخوتك هو واجب عليكم ويجب ان تقوموا به على اكمل وجه دون امتعاض 

الامر يحتاج منكي للتعامل معه بحكمه تامه فلا يجب ان تعقدي حياتك بدون اي معنى على الاطلاق فلابد لكس من ان تهتمي لحساتك ولنفسك لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من الاهتمام بوالدتك دون اي تعقيدات لا داع لها ابدا فالامر في النهايه بسيط وبين يديكي انتي 

ما حدث قد حدث وانتهى الامر المهم الان ان لا تستمري في تكرار نفس الخطا والندم عليه فلا معنى للندم ان لم يكن سببا في التغيير فعليكي ان تتغيري وان لا تستمري في تكرار خطاك مع والدتك والندم عليه فحاولي ان تسيطري على نفسك وعلى عصبيتك لتتمكني من حل المشكلة 

الامر يحتاج منكي للتعامل معه بحكمه تامه فلا داع لتعقيد الوضع ولا للتفكير فيه اكثر من ما يجب فيجب ان تتحكمي فقط في عصبيتك ولن تكون هناك اي مشكلة على الاطلاق فالامر يعود لكي انتي وعليكي ان تسيطري انتي على نفسك لتنتهي المشكلة 

بالطبع ان ما يحدث هو خطا وعصبيتك على والدتك خطا لهذا يجب ان تحاولي ان تتحكمي في نفسك ومع الوقت ستتمكني من فعل الامر ففي النهايه انتي يا ابنتي الغاليه في حاجه تامه للتحكم في اعصابك لان العصبيه على والدتك بالذات هي خطا كبير ولا يجب ان يحدث ابدا 

يكفي ان اقول لكي انها امك فهذا وحده كاف لتفسير خطاك وانكي يجب ان تتوقفي عن العصبيه فمهما كان الضغط عليكي فهو لن يساوي بالضغط الذي كان عليها وهي تربيكي وتربي اخوتك وترعاكم وتهتم لكم من لحه استيقاظكم حتى لحظه نومك وايضا اثناء نومكم لهذا يجب ان تجتمعوا لترعوها دون ملل 

يا ابنتي امك انجبتك وراعتك عندما كنتي لا تعرفي شيى في تلك الحياه واكنت تغير لكي حفاضاتك وتدخلك المرحاض وتظل معك في اسوء حالاتك ولم تمل من فعل هذا او تعترض في يوم من الايام واليوم هو يوم مراعاتك لها ولا يجب ان تمتعضي او تغضبي او تعصبي بل يجب ان تخدميها وتقبلي يديها وراسها وانتي تفعلي هذا 

يا ابنتي الكريمه يجب ان تدركي انها والدتك فانتي لا تتعاملي مع شخص غريب لتتفكري في ان الامر فضل منكي فهذا واجبك لهذا لا معنى لعصبيتك فان كان الامر بهذا الشكل لكانت امك عصبت اكثر منكي بسبب ما كنتي تفعليه في صغرك فهي راعتك وانتي طفله وحتى كبرتي 

تذكرس دوما ان امك قد راعتك وانتي طفله صغيره وتعاملت مع كل اخطاءك دون اي مشكلة فتذكري كل ما كنتي تفعليه منذ يوم والدتك وتعبها معك دون ملل او كلل وتعاملي معها من هذا المنطلق فانتي مهما ارعيتها فلن تصلي الى المرحله التي تفيها فيها حقها لهذا حاولي ان تفكري في الامر لتتحكمي بنفسك 

يا ابنتي انتي مدركه للمشكلة لهذا يمكنك ان تقومي بمعالجتها فيمكنك ان تتحكمي في عصبيتك لتتمكن من انهاء المشكلة وتتمكني من التعامل مع والدتك بهدوء تام فحل المشكلة يبدأ من خلال سيطرتك على نفسك ومن خلال تحكمك في عصبيتك