كيف أكتم غيضي ولا أتعامل بعصبية مع أمي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. اول شيء تعوذي من الشيطان الرجيم مافيه مشكلة بدون حل لكن لازم تعرفين  مصدر المشكلة ؟!  ،، ولازم تعرفي ان امك تحبك جدا لكن للأسف ما تعرف تعبر إلا بالنقد و الصراخ و العصبية تدرين ليش ؟ لانه للاسف هي تربت على كذا و لا احد اخذ بيدها و لا هي وصلت مرحلة الوعي  اللي قدرت تخرج نفسها من الماضي والطفل الداخلي ،، تمنيت شرحتي حال امك و كم عمرها و هل متعلمة او لا و كيف الحاله المادية و كيفها دينيا وكيف علاقتها مع ابوك و مع اهلها بذات  ؟! كل شيء بحياتنا ياثر على سلوكياتنا ، بعطيك حلول سريعة وبسيطة ،، اول شيء اشتغلي على نفسك من جميع النواحي اللي يصير ما ياثر عليك الكلام اشتغلي  دينيا ثقافيا ماديا اجتماعيا نفسيا  اوك ،، ثانيً شيء ادعي الامك  بسجود  ( اللهم اشفي  أمي من العصبية)  لانه بتلاء الله يشفيها يارب وادعي الله يسخرها لك و يلجم فاها على الشتم والسب الخ  بكل خير و عافية والتزمي بسورة البقرة  اذا  بالبداية  زادت حالت امك كملي لا توقفين ابد

يا عزيزتي انصحك بان تكوني افضل من والدتك ،، عليك بالصبر و الإحسان إليها ، و إذا تحدثتي معها انصحك بعدم رد الإساءة بمثلها و الابتعاد بالكلية عن كل ما يغضبها ويسبب لها الاحتقان ، من أفعال وأقوال منك و الحرص على هدايتها وتعليمها ووعظها ، ونصحها بالطرق المناسبة لها ، كإسماعها شريطاً أو إهدائها كتاباً ، و الدعاء لها بالهداية والتوفيق وصديقيني ان الله لن ينساكي وسوف يفرج كربك قريبا

انصحك بان تتقربي لوالدتك مهما كانت الظروف صعبه و تحبيها واتقي الله فيها إن أعظم شيء نقدمه لمن لم يتقوا الله فينا هو أن نتقي الله فيهم لا تفكري كثيراً في إساءاتها لك، وفكري في أنها الام و الذي يجب أن تلقي منك كل احترام وتقدير ، واصبري عليها وتذكري أنك مأجوره على صبرك عليها ، و اجتهدي في إرضائها وتجنبي كل ما يثير غضبها لعل و عسي بتلك الطريقه تتغير معك ايضا و كن واثقه انها تحبك مهما فعلت .. وأبشري فأنت على باب من أبواب الخير، باب من أبواب الجنة وقد بذلت وسعك في إرضائها و برها

انصحك بان تلتفتي الي حياتك يا عزيزتي بالطبع سوف تستمري في الصبر علي والدتك و الإحسان اليها و لكن ايضا يجب ان يكون لك حياتك الخاصه حتي لا تصابي بالإحباط و اليأس و تصلي حاله الاكتئاب او لا تستطيعي كتم غضبك ، فلا تغلقي علي نفسك اكثر من ذلك و تعرفي علي أصدقاء جدد و صبي تركيزك علي دراستك و عملك و تقدمي في حياتك و والدتك بالتأكيد عندما تري تقدمك سوف تتقرب منك ان شاء الله

اعلم ان ما تمرين به ليس بالأمر الهين او السهل او الذي يمكن تجاوزه بسهوله و لكن عليك ان تتذكري ان الله سبحانه و تعالي لن ينساكي وسوف يعوضك في المستقبل بالخير و يجازيكي خير ، و لكي تسيطري علي غضبك تجاه افعال والدتك عاليك ان تكثري من الاستغفار، ويا حبذا لو توضأتي لأن نار الغضب شديدة والنار تنطفئ بالماء، ومن يصلي ركعتين يكون أحسن في مواجهة غضبه .. وفقك الله

حاولي عند الحديث مع والدتك أن تركزي جدا، وكلما شعرت ببداية نوبة الغضب والعصبية منها حاولي أن تنسحبي من المكان الذي فيه الوالدة، ولو لدقائق معدودات وحاولي أن تشتتي الفكرة التي بدأت تسيطر على ذهنك، بأن تنظري يمينًا أو يسارًا و تشتتي ذهنك باي طريقه ، ودائمًا عليك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فورًا ، وكذلك أيضًا تصلي على النبي عليه الصلاة والسلام في نفس التوقيت .. اعانك الله يا ابنتي

اعلم ان ما تمري به ليس بالامر الهين او السهل و تصرفات والدتك ليس لها سبب سوي انها طبيعتها كما تقولي ،، فأنصحك ألَّا تحملي في قلبك على والدتك أي حقد أو ضغينة فهي والدتك مهما أخطأت ، وأخطاؤها لا تلغي أبدًا حقوقها عليك بالبر؛ فالله سبحانه عظم من شأن حقوق الوالدين، وجعله أعظم حق بعد حقوقه سبحانه؛ بدليل قوله تعالى: ﴿ وقضَى رَبك أَلَّا تَعبدُوا إِلَّا إِياهُ وَبالوَالِدَينِ إِحسَانًا إِما يَبْلُغن عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهمَا أَوْ كِلَاهُما فَلَا تَقُل لَهُمَا أُف وَلَا تَنهرهمَا وَقل لهُمَا قَوْلًا كرِيمًا ﴾

اختي الغاليه انت فتاه صالحه و لديك الكثير من الصفات الجيده و اعلم ان ما تمرين به من الصعب ان تتحمله اي فتاه ، فانت فتاه قويه و صالحه وسوف يعوضك الله بالخير الوفير .. و نصيحتي لك هي ان تتقربي من والدتك برغم كل ما تقوم به حاولي التحدث معها بالطريقه التي تفضلها و حاولي الأخذ بنصائحها في ملابسك و في تصرفاتك و في شكلك كل تلك الأمور سوف تخلق تقارب بينك و بينها بكل تأكيد .

يا عزيرتي أدعو الله ان يعينك علي ما تمري به و ان يهون الأمور عليك و يصلح حالك .. و قد يكون السبب هو اختلاف شخصيتك عن شخصيه والدتك .. فقد تكوني بعيده في الصفات و التصرفات عنها و لذلك لا تستطيعي التعامل معها بصوره سليمه و لا تستطيعي كسبها لصفك .. فحاولي التعامل معها بنفس صفاتها و افعلي ما تحب و ابتعدي عن ما تكرهه و كوني قريبه من شخصيتها .. في رايي ذلك هو الحل لجميع المشاكل التي تمري بها

أمك تعاني من مشامل و ضغوطات في حياتها و من الأفضل أن تحاولي أنت و أبيك أن تقنعوها أنى تعرض نفسها على طبيب اما نفسي أو طبيب أعصاب لأنها في الأصل شخصية عصبية بطريقة مبالغ بها هي تعاملعها الطبيعي الصراح و التذمر فهذا سيؤدي الى اصابتها بعلة لا سمح الله 

ابحثي عن طريقة للتعامل معها و امتصاص عصبيتها بدلا منن أن تفكري كيف تزيلي هذا الغيض الذي في داخلك تجاهها ـأنت الاتن فتاة بالغة وعاقلة و قادرة على أن توازني بين الأمر الصحيحة و الحخطأ ان أردت الحل المثالي هوأن تتجاهلي ما تقوله أمك أثناء الغضب و أن تبنمي معها علاقة طيب و قوية و هي في مزاج جيد

من الأولى أن تحاولي أن تكوني أكثر هدوء عندما تكون أمك عصبية ان زيادتك في العصبية و الر يعني حصول ما لا يمكن جبره ان انكسر ,, أنت في الرسالة تعذري أمك لأن طبعها يغلبها و خصوصا أن العصبية في العائلة وراثة و ها وارد ,, ات من الأفضل أن تكوني بارى بأمك من خلال حسن المعاملة لأن أسلوبها في التعامل معك لا تأثير له على برك لها

أنت تحتاجي أن يكون بينك و بين أمك لحظة صفاء و أيضا قدة على التفاهم معها و قت ما يكون بينكم لحظات من الود ,, تان عليك أن تحاولي أن تجلسي معها و بن يديك هدية و تكلمي معها بطريقة لطيفة و حاولي أن تتكلمي معها بطريقةتسعدها و من ثم أخبيريها أنك تعاني من العصبية التي أصبحت تشعرك بالتعب و الارهاق و عدم القدرة على معرفة الطريقة الصحيحة في التعامل معها

بما أن أمك عصبية و هي لا تستكيع أن تكتم غيضها و العصبية في عائلتم وراثة عليك أن تحاولي أن تردي عليها بطريقة منطقية ,, هذا لا لايعتبر عقوق الرد بطريقة عقلانية و نصحها أنه لا اعي لكل هذا الصراخ و العصبيةيكون افضل من أن تكتمي ما في داخلك و تشعري أنها تحاول أن تقلل من قدرك بلا أي سبب و أنت تشعري أنه مع المزيد من الكتمان و الزعل يجعلك شخصية انفجاريه لابد و أن تخرجي من بعض مشاعرك لها