والدي لا يحبني ولم أرى منه جانب أبوي أو عاطفي

من الواجب عليكي يا ابنتى الحبيبة ان لا تفقدى الامل فى والدك بتلك الطريقة وان تقومى بمحاولة ادخال والدتك فى الامر وان تطلبي منها ان تتحدث من والدك فى ما يفعله وانه من الواجب عليه عليه أن يظهر مشاعره وحنانه لكى لان تربيه البنات تحتاج إلى إظهار المشاعر والعطف عليهم

من الواضح يا سيدتى الكريمة انه عليكي ان لاتحزني من والدك فإنه يحبك ولكن من المؤكد انه يوجد بعض الاباء لا يستطيعون ان يقوموا بإظهار مشاعرهم بشكل واضح ويكتفو إحضار طلبات أبناءهم ولذلك فلن تشعرى بحبه بشكل صريح ولذلك حاولى انتى ان تقربى منه وقومى باظهار حبك له  وحينها من الممكن ان يتغير ويعلم انكي ترغبين فى قربه وتحتاجين اليه بجانبك

ان الحياة ليست هينه كما تظين يا اينتى ان والدكي من المؤكد از عليه الكثير من المسئوليات التى سوف تكون العقبه امامه ليتعامل معكم بحب او يظهر لكم مشاعره خاصة وانه يوجد الكثير من الرجال لديهم مشمله فى فكرة اظهار المشاعر والتعانل بحب مع من حولهم لذلك لا تهتمى بالامر كأنه ازمه فى حياتك بل حاولى ان لا تفكرى به

ان المستقبل امامك ويمكنكى ان تعيدي بناء حياتك من جديد ولكن اهم ما عليكي ان تفعليه الان هو ان لا تفكرى سوي فى ان لكى مستقبلك سعيد ويمكنكي ان تستغليه فى ان تعيشي فى استقلال بعيدا عز والدكي وعن افعاله التى تضايقكي ولكن لا تفكرى ان والدكي لا يحبك بل هو من المؤكد انه يفعل ولكن لا يعبر عن ذلك الحب وذلك امر شائع فقط حاولى ان لا تفكرى به كثيرا

لا يمكنكى التغكير فى انه لا يحبك يا عزيزتى من الممكن ان تمون تصارفات والدكى خاطئة او انه لا يتعامل معكى بالطريقة التى تفضلينها او انه مهمل فى تعامله ولكنه يحبك وعليكي ان تعرفى ان ليس كل الاباء يعرفوا كيف يوصولوا ذلك الجانب العاطفى لابناءهم لذلك كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تفكرى فى ان تحاولى انتى ان تتقربى من والدك وان تظهرىحبك له ومن المؤكد انه سوف يكون سعيد بذلك 

تلك اسرتك يا ابنتي الكريمة لا يوجد امامك اى فرصة لتعترضى عليهم او على افعالهم حتى وان كانت خاطئة او انكي لا تشعرين بالسعادة ولكن عليكي ان تتقبليه وان تحاولى ان تتحدثى معه وتتعاملى معخ بسكل طبيعي لا تحاولى ان تشغلى تفكيرك بما يفعله والدك بل عليكي ان تهتمى بمستقبلك وان لا تفكرى سوي فى ان حياتك اهم من اى شيء

ليس من الهين على اى شخص ان يتحمل تلك المشكلة بل من الواجب عليكي ان تكونى قوية وان تحاولى ان لا تفكرى فى افعال والدك ولكن للمهم هو ان تكونى على يقين بأن والدك يحبك ولكن هو لا يعبر عن ذلك ولكن والدك مهما حدث منه فمن المؤكد انه يحبك فلا يوجد اب لا يحب ابناؤه لذلك عليكي انتى ايضا ان تحاولى ان لا تفكرى الا فى انه لا يستطيع التعبير

ان الحياة مازالت امامك ويمكنكى ان تخرجى من تلك الحالة التى انتى بهة ولكن بالعمل والنجاح فى مستقللك حينها تستطيعي ان تنفصلى عن اسرتك وتكونى لنفسك حياتتك بسعادة واستقلال بدون الاهتمام بوالدك وافعاله لا تضعى افعاله فى تفكيرك لانه من الواضح ان لكي حياة سعيدة فليس من الممكن ان تعيشي حياتك بتلك الطريقة 

كان الله فىىعونك يا ابنتى الحبيبة ولكن من الواجب عليكي ان تعرفى انه والدك فى نهاية المكاف ولا يمكنكى ان تقومى بانتقلدافعاله فلا يوجد اى شخص يستطيع ان يختار اسرته لذاك ليس عليك ان تهتم سوى ببناء مستقبلك بعيدا عن تلك الحياة التى انت بها لا تهتمى بأى شيء ولا تدعى طريقة والدكي تؤثر عل  نجاحك

اجلسي مع والدك جلسه مصارحه يا عزيزتي و اخبريه فيما بكل ما يجول في عقلك و قلبك و اخبريه بكل ما تشعري به ، اطلبي منه ان يكون صريح تجاهك و ان يخبرك عن الاسباب التي تجعله يتعامل معك بتلك الطريقه ، اخبريه انك بحاجه له و انك بحاجه لاهتمامه و حبه و عطفه و لعل و عسي هذا الحديث يجعله  يتغير بعض الشئ

كان الله في عونك يا ابنتي فاتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به جيدا ، و لكن في النهايه هو والدك و يجب ان تتحلي بالصبر عليه و لا تنزعجي من تصرفاته ، و حاولي ان تأخدي الامور بيساطه اكثر و احسني الظن به ، فقد يكون كل ما يقوم به نابع من شخصيته التي تربي عليها و لا يقصد التعامل معك بالتحديد بتلك الطريقه اذا تصبي تركيزك علي تصرفاته .

انصحك بان تستمري في الإحسان إلي والدك وابتغي بذلك وجه الله، و انت فتاه صالحه فلا تجعلي تصرفات والدك تبعدك عن فعل الخير او عن الاحسان اليه و بره والعاقلة تنسى حسناتها لأنها لن تضيع عند الله، وسوف يأتي اليوم الذي يعرف فيه قيمتك، وإذا كان عندك خير فابسطي له يديك ولا تنتظري جزاءً ولا شكوراً؛ لأنه ربما كان يعتمد عليك اكثر و علي والدتك و يري انك صاحبه شخصيه قويه و لا تحتاجي لدعمه و اهتمامه

الاحظ انك تصبي تركيزك علي تصرفات والدك و علي افعاله و بالتالي تتأثر حالتك النفسيه بتلك الطريقه ، فلما لا تتخلصي من تلك الافكار و تتجاهلي افعاله ، انت الآن في طريق نجاحك و بناء حياه خاصه بك ، لك دراستك الخاصه و التي سوف يكون مستقبلها جيد ، بالتأكيد لديك اصدقاء و معارف و ايضا دعم والدتك بك ، اهتمي بكل تلك الامور و لا تشغلي نفسك بتصرفاته و تعاملي معه بطيبه و حب و اتركي له حريه اختيار طريقه للتعامل معك 

كوني انت المبادره و تقربي من والدك ، فسوف نفترض حسن النيه تجاه والدك و سوف نفترض انه ينتظر منك تلك الخطوه حتي يتقرب منك فقد يكون يشعر انك لا ترغبي في حديثه او اهتمامه لذلك يبتعد عنك ؛ فخذي انت الخطوه و تقربي منه و تكسري تلك الحواجز و ابني معه علاقه طيبه و قويه و ان شاء الله تتحسن علاقتك به بالتدريج. 

 عليك ان تعرفي ان هناك العديد من الفتايات يمروا بتلك الحاله التي تمري بها ، و هناك العديد من الاسر يعانوا من نفس معاناتك ، و لكن الحياه لا تقف و لا يجب ان تدخلي في حاله اكتئاب و تهدري حياتك بسبب هذا الامر ، يكفي ان والدك في حياتك فقط فتجاهلني باقي الامور ، و ارضي بما قسمه الله لك 

اتفهم موقفك جيدا يا اختي و اتفهم مدي شعورك بالالم النفسي بسبب تصرفات والدك ، و لكن تلك هي طبيعه الحياه يوجد بها بعض الجوانب الجيده و بعض الجوانب السيئه ، و بالتأكيد لديك الكثير من المميزات في حياتك و اولها دراستك الجيده و اهتمام والدتك بك ، لذلك تجاهلي تصرفات والدك و صبي تركيزك علي الامور الاخري 

تخيري اللوقت المناسب و اجلسي مع أبيك و تحدثي معه عن مشاعرك و حرمانك منه و من عاطفته لا تخجلي ,, ان عليك ان تكون أنت الجريئة و المبادرة بما أن أبيك لا يشعر بك ,, أنا أرى أن من الافضل أن لا تتوقفي عن الالحاح بما أن أبيك فيه أمل أن يتغير و يكون أفضل

أنا أعلم أنه صعب عليك أن تنتظري الحان و الأمان من شخص لا يمنحك اياه حتى بالتلميح كل الخطأ على أمك التي كانت لا تتحرك عندما تشتمي اليها من تعامل أبيك ,, ان العاطفة ان لم تتغذى من الأهل تصبح مشوهة و هذا سبب شعورك بالاكتائاب و التعب النفسي ,,

لا تتهمي أبيك بعدم الحب و لا تقارني أبيك بأحد ,, ربما هو يحبك و لكن بمنظوره الخاص الذي لا تفهمهي أنت ,, ان عليك أن تكوني أكثر دقة في الحكم على أهلك وأن تعترفي بأن لهم فضل كبير عليك بغض النظر عنمدى تعاملهم مهعك الآن علي ك أن تكوني شخصية قوية و أن لا تكوني حساسة