خطيبتي اشترطت علي أن أتصالح مع أمي حتى تتزوج بي

كلام خطيبتك صحيح لا تخلي حقدك وكرهك للماضي والطفولة القاسية يعمي بصيرتك عن الحقيقة واضح جدا انه امك انسانة ضعيفة الشخصية وما عندها ثقة بنفسها والاكيد وضعها المادي سيء لهيك ما قدرت تطلق من زوجها السيء واكبر دليل ع ذلك انها بقيت معه وخلفت اولاد و لسى بينضربوا  و بينذلوا  وبينهانوا امك محتاجة تساعدها و توقف معها و تحميها من زوجها الظالم حرام عليك لازم تنقذ  امك و اخوانك من بطش وقسوة و ظلم زوجها اصلا امك لو مو خايفة عليك ما رجعتك  عند عمك هي عارفة هناك ى أأمن لك من بيتها هي ما كانت قادرة تحمي حالها او تحميك حرام عليك شايف امك بتتعنف و ساكت  انت صح انظلمت لكن امك الله اعلم ظروفها يمكن انظلمت اكتر منها لا تكون عاق وقاطع رحم قاطع الرحم لا يدخل الجنة  انت طوق نجاة امك و اخوانك يا اما بتنقذهم  وتساعدهم وترجعوا تبنوا عيلة وتكونوا  لبعض سند و عزوة يا اما رح يغرقوا في مستنقع الظلم و القسوة و الذل والإهانة ومرض النفسي والعقد اللي بطلعه  زوجها فيهم 

اخي العزيز خطيبتك كلامها صحيح وهي بنت اصول وتخاف الله مقاطعتك لامك تعتبر عقوق والعاق عقيبته شديده عند الله ورسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم اوصى ببر الوالدين خاصه الام  حملت بك وسهرت عليك وانت صغير حتى كبرت مهما عملت معك امك فعملها لا يعادل زفره من زفرات الولاده لو انت رجل يوم كبرت لعدت لامك واخوانك من امك وحميتهم من هذا الظالم المتغطرس ووقفت في وجه واخذت حقك وحق امك واخونكم منه لكن انت جبان ليس عندك شجاعه تواجه فتحججت بان امك لم تساعدك  اخي العزيز نصحيتي لك تمسك بخطيبتك ونفذم تطلب لان عندها ايمان ودين وانت ايمانك ضعيف جدا لوكان عندك ايمان لم تقاطع امك كل هذه الفتره مهما عملت فيك لايبرر لك مقاطعتها لان الجنه تحت قدها وانت لاتريد الجنه 

يا اخي أمك ليست بذلك السوء الذي تظنه، فقد انجبتك و ارضعتك، و ربتك حتى بلغت 8 سنوات، و لم تبعثك عند عمك إلا خوفا عليك من زوجها المتوحش. بقاؤها مع ذلك الرجل قد يكون بسبب قاهر، اضطراب نفسي او عاطفي، يجعلها تلازم جلادها، و لك ان تتأكد بنفسك من مراجع علم النفس، خاصة انها كانت تتعرض للتعنيف و تذهب هي لتصالحه و ليس العكس. الوالدين امر الله بعدم مقاطعتهما و ان جاهداك على ان تشرك بالله كما ورد في سورة لقمان. لا تنتظر أحدا ليشترط عليك ان تصل والدتك، استشر مفتيا عن وضعك و أفعل ما أمرك به الله. بالإضافة إلى ذلك، لا تتزوج حتى تعالج الطفل الذي بداخلك، ابحث عن علاج صدمات الطفولة، و تصالح مع الماضي. هذا العلاج متوفر على الانترنت، رمم كسرك و تجاوز تلك الذكريات التي ما زالت تؤلمك. بالمناسبة أبناء امك هم اخوتك حتى و ان كانوا من أب آخر. صل ارحامك لوجه الله و ان لقيت منهم الأذى فيكفيك انك نفذت وصية الله. 

اولا .. حاول الالتقاء بزوج والدتك باي طريقة... اكسر ذراعه واجعله يعود مكسورا كما كسرك...ثانيا .. اخبر خطيبتك انك لو كنت عاق فعليا لكنت عققت زوجة عمك التي ربتك... وان امك هي العاقة التي رمتك بعيدا عنها وانت صغير وفي اشد الحاجة لها.ثالثا... اذا لم تقبل خطيبتك فعد لامك باي طريقة واكسر ذراع امك امام خطيبتك واعدها لزوجها .. وقل لخطيبتك هذا ما فعلته امي بالضبط معي وانا صغير... فهل تستوعبين ذلك؟؟وان لم تستوعب اترك خطيبتك وابحث عن اخرى وسيعوضك الله

طيب ممكن تكون امك هي من اقنعت خطيبتك انها تريد منك العوده لهاعلى العموم لي قريب تهلى عنه ابوه وهو صغير جدا وطلق امه المهم جد هذا الشاب يكون عمي هو من تكفل به وتزوجت ام هذا الولد حينها وعاشت بعيد عنه وخلفت ،،ولم يسال عنه ابوه لا نفقه ولا تربايه المهم كبر وتعلم وصار مهندس ،،للعلم اولاد عمي متعلمين ولكنهم اقل تعليم منه وظل بار بامه وبناتها بعد موت زوجها الفقير اصلا وزوج خواته وعاشت امه عنده الا ان توفاها الله ،،،المهم ابوه مرض وذهب الى ابيه وزاره كثيرا جدا مع العلم لم يتعب ابوه معاه ولا حتى مصاريف قليله المهم ظل بار بابيه الى ان توفاه الله اقصد الاب ،،،يعني انسا الماضي يا ابني واعزم امك على عرسك واحترمها امك مهما صار ،،،.اما زوجها واولادها فانت حر معهم 

عندها حق وخطيبتك تريد بك خير ارجع العلاقة بامك مرضاة لله فقط وابقي شعرة معاوية واخوتك من امك مش لازم تحبها ولكن صاحبها في الدنيا معروفا 

حاول يا اخي ان تتفاهم مع والدتك فالامر يجب ان ينتهي ويجب ان تفهم ان خطيبتك نيتها سليمه ولا تريد ان تتركك حقا لكنها تريد ان تصلح الامور بينك وبين والديتك ويمكنك ان تقنعها بغير هذا لكن المهم الان هو ان تحاول انت من نفسك ان تصلح الامور بينك وبين والدتك لان الامر قد انتهى ولا يجب ان يستمر الخصام

ى ان هذا امر لا يخصها ولا يجوز ان تتحكم بك زان تقرر عنك ما يجب عليك فعله فلابد لك ان تنسى امرها وان تخرج تلك الفكرة منر اسها فلا يمكن لها ان تقرر ما الذي تريده هي وتوقف زواجك منها عليه لان هذا خطا كبير ولا يجب ان تقوم به سواء كان هدفها الصبح بينك وبين والدتك او لا 

حاول ان تتفاهم مع خطيبتك وان توضح لها ان هذا امر يخصك ولا يمكنها ان تربط زواجها منك عليه وانك لست انسان سيى كما تقول عنك فوالدتك هي من ابتعدت وهي من تركت وتعاملت معك بتلك الطريقة ولا يمكنها ان تاتي وتربط الزواج بهذا الامر لان الوضع مختلف تماما عن ما تقوله هي 

حاول يا اخي العزيز ان تخرج نفسك من هذه الحاله وان تتحدث مع والدتك فبعدك عنها ليس الحل ولا هو الطريقة الصحيحة للتعامل مع الامر فحاول يا ابني الغالي ان تنسى كل ما حدث في الماضي وان تتصالح مع والدتك فليس شرطا ان تحبها لكن يمكنك ان لا تكرهها فقط على الاقل لكي تكمل زواجك مع من تحبها

ارى ان خطيبتك هدفها هو اصلاح العلاقة بينك وبين والدتك ولا يمكنك ان تلوم عليها طلبها منك لهذا حاول ان تتعامل معها بهدوء وان تقنعها برايك بهدوء وبالتفاهم بينك وبينها فلا يجب ان تجبرك على فعل شيى لا تريده ولا يجب ان تفكر في الامر اكثر من ما يجب ابدا يا اخي

اخي عليك ان لا تستمع لاحد فان كنت ترى انه يمكنك ان تتصااح مع والدتك فافعل وان كان لا يمكنك ان تتصالح معها فلا تفعل هذا من اجل احدفيجب ان يكون الامر صادر منك انت فقط وليس من احد اخر فانسى ما يحدث وحاول ان تحدد ما تريدة انت وافعله سواء كان المصالحة او الاكمال كما انت

ان نصيحتي اليك هي أن تستمع الي خطيبتك ، انت الان ناضج و قد انتهي هذا الأمر منذ سنين طويلة ، لا تعرض نفسك لحمل ذلك الذنب الكبير لأجل رجل لا يستحق منك أن تحمل مثل ذلك الذنب ، تحدث الي والدتك وليس معني ذلك أن تقوم بنزع كل الحدود بينك وبينها ولكن مجرد التحدث إليها و معرفتك لأخوتك كافية جدا ، فكر في الأمر ، كل هذا لمصلحتك انت

ابني الكريم أعانك الله تعالي في هذا الموقف العصيب ، حقا انك في موقف صعب ولكن بتلك الطريقة أن خطيبتك تضعك في موقف سئ ، عليها أن تدرك أنك حر حتي إذا كانت تريد لك الخير من ناحية عدم قطع صلة الرحم ولكن كل ما يقع علي عاتقها هو النصيحة وليس أكثر من ذلك ، لانها هكذا تعرضك لمشاكل نفسية وهذا ظلم من جميع النواحي

عليك يا اخي ان تعلم ان خطببتك في النهايه تسعى للخير من وجهه نظرها وانت يجب عليك ان تنسى ما حدث في الماضي فانت لم تعد هذا الطفل الصغير فعليك ان تعلم انه من الافضل لك ان تتحدث مع والدتك حتى ان لم تصالحها لتتمكن من حل المشكلة واكمال الزواج للنهاية

خطيبتك معها حق ، بالفعل لقد مررت بتجربة شاقة في الماضي ولكن كم مرت من سنوات علي هذه الفترة المؤلمة ، ولقد عوضك الله تعالي بزوجة عمك التي عاملتك كابن لها وعوضتك عن تلك السنة التعيسة التي مررت بها ، فحاول أن تستجيب لخطيبتك وعلي الاقل اقبل بوجود والدتك في حفل زفافك لا تحرمها وتحرم نفسك من مجرد تواجدها .

يا سيدي الفاضل أنه من الواضح أن والدتك كانت في هذه العلاقة تحت الضغط هذا ما هو واضح ، وأنها تعاني من هذه الزيجة ، اعد صلاتك بوالدتك يا عزيزي ربنا تكون قد أخطأت في الماضي ولكن الخطأ وكل الظلم كان من زوجها ، تحدث إليها و ليس من بالضروري أن تجعل علاقتك بها قوية ولكن اقل شئ ابدا في التحدث إليها من جديد واظعها الي حفل زفافك 

تلك علاقاتك انت الشخصية وحياتك الخاصة ، ليس عليها أن تتدخل بها عليها أن تقبل الوضع كما هو عليه ، عليها أن تقبلك كما انت هكذا كما عرفتك وليس كما تود أن تصبح ، ذلك ليس من حقها تلك أمور شخصية عليها أن تدرك الأمر ، فأخبرها أن هذا الأمر منتهي بالنسبة إليك وانك لا تود الحديث به مرة أخرى وإذا كانت تريد أن تكمل حياتها معك فإنها عليها أن تقبلك كما انت 

أنها ترغب في أن تسعدك هي لا ترغب في جلب الالم الي حياتك من جديد ، ربنا هي لا تفهم عمق التجربة التي مررت بها حتي إذا أخبرتها بالموقف ، فهي تود أن تعيد ولو صلات سطحية بوالدتك وهنا ليس مشكلة ، فأنت يمكنك أن تقوم بإرسال دعوة لها لحضور زفافك و تكون قد جعلت الأمر وسطيا دون أن تعيد والدتك بشكل كامل الي حياتك أو ترفض طلب خطيبتك التي لا ترغب سوي في أن تجعل حياتك طبيعية