بعد أن أودعتني أمي في ملجأ للأيتام عادت تطلب مساعدتي

لا ترد على يقولك امك ثم امك... عمر بن الخطاب كان يقول للاباء بروا ابناءكم ليبروكم...تلك الام القتك بالشارع في لحظة كنت بها محتاج لها اشد الاحتياج....اسكن وحدك... واذا اردت ساعدها بالمال من فترة لفترة... وهذا بر كافي منك.... وانت غير مجبور على الركوع تحت قدميها وايفاء كل متطلباتها...يكفيها مصروف قليل كصدقة وبر منك... ولا تبقى معها... ولتحارب هي كما حاربت انت سابقا..اقسم بالله انك حرقت قلبي يا ولدي.

لم لا تودعهم في ملجأ وممكن أنت تتكفل بها إذا أمكنك وإلا مكانها في

عليك ببرها وامتثل فيها وصية رسول الله عليه الصلاة والسلام امك امك ثم امك وقول الله عز وجل وبالوالدين احسانا احذر من عقوقها رغم ما فعلت بك فالعاق لا يدخل الجنة ولا يوفقه الله في حياته .نصيحتي لك عليك ببرها 

عزيزي انت معاك حق تكرهها ولا تلوم نفسك على هذه المشاعر، نصيحتي ان تواجهها بقوة وتبين لها انها على خطئ واتركها هي تتحمل مسؤولية نفسها واطفالها، قل لها ارسليهم لملجأ للايتام مثلما فعلتي معي،، انا افضل ان تبتعد عنها واتركها هي تتحمل كامل المسؤولية ولا اريدك ان تشعر بتأنيب الضمير انت لم تفعل سوءا لها بل هي فعلت،

قلت انكم ببلاد غربة صح؟ ربما هذا الامر هو لادى بها انها ترميك فهي خافت ان تختارك انت ويطلقها زوجها وبالتالي حتى هي ستترمي بشارع وقتها انت وهي الاثنين مصيركم شارع بما انكم ببلدان غربة ولا يوجد احد من اهلكم فيها انا احاول ان اتفهم مشاعرها حينها انت لو قلت انها رمتك ببلدكم الاصلي وقتها لا يوجد لها اي مبرر ولكن انت قلت انكم تسكنون ببلاد غربة ربما خافت انها ايضا يرميها لزوجها انت صغير ووضعتك بميتم فهي لن يقبلوها بميتم ولكن هذا ليس مبرر لها فهي تقدر ان ترجع بك الى بلدكم الاصلي حتى لو طلقها زوجها ولكن امك تصرفت بانانية يعني فكرت بنفسها وبمستقبلها وااشي لحدث ولم تتوقعه انه زوجها يرميها بعد سنوات وهاهي الان صارت مرمية وهذا لكانت تخافه من الاول ولكنها لم تترك اولادها ،المفروض تكلمها تقولها لماذا رمتيني تفرغ كل قلبك لماذا ظليت صامت ؟لا احد يلومك على مشاعرك هذه فهي لم تكن لك اما فهي رماتك ولكن طالما رجعت لك منكسرة حاول تفهمها وتسامحها اذا قدرت طبعا اريد ان اقول شيئا ولكن اخاف انك تكرهها اكثر هههه لا اظن انها رجعت عندك ندما لانها رماتك ولحتى تعوضك لالا انما هي رجعت لعندك لانها لم تجد مآوى يآويها للاسف هي ليس لديها مشاعر الامومة تجاهك ولا تتفجآ لو لا تعاملك مثل امك ، حتى انها لم تعتذر منك او تقولك اعوضك؟ لاشيئ من هذا غريب امرها انت لست مضطر تتحمل اولادها ولا هي ولكن طالما دقه بابك معليش بنهاية اولادها لا ذنب لهم اعمل لهم الخير واويهم ببيتك حتى يجدوا بيت اخر وتتهنى منهم وهذا قدرك بالحياة لا تغضب 

لقد ارتكبت أمك خطأ جسيما، هي أخطأت بالفعل، ولست مجبرا على حبها، لكن الله يوجب علينا بر الوالدين، فأنا أرى أن تجعلها تسكن عندك وتنفق عليها فهذا واجب عليك، لكن صرح لها بمشاعرك بأدب، أخبرها أنها ارتكبت في حقك خطأ كبيرا، وأخبرها أنك تؤويها وتنفق عليها وتحسن معاملتها لأن الله أمرك بهذا، وأخبرها أنها يجب علي أن تخترم وجودك في بيتك، فلا تسمح للأطفال بالإزعاج، وأن تخترم خصوصيتك وراحتك، وهؤلاء الأطفال هم إخوتك، أحبهم وأحسن إليهم وعلمهم الدين والعبادة والصلاة، وهم في الأيام القادمة إذا أحسنت معاملتهم سندك وأعوانك على مصاعب الحياة.أعانك الله ووفقك.

مرحبا ايها الشاب. من الطبيعي ان تغضب بشدة على ما حصل و تطور مشاعر سلبية من غضب و غيظ. لكن حاول من فضلك ان تفهم أمك، لقد فقدت زوجها الذي هو ابوك و ترملت، ثم تزوجها رجل آخر ، ثم أراد تطليقها و رميها في بلاد الغربة، و هي امرأة تحتاج إلى أمان رجل، خاصة انها في غير بلادها، و قد عاشت فقدان الزوج من قبل، لذلك عندما ساومها زوجها بالطلاق اضطرت لتتفاداه و لو بسلبها طفلها الذي هو انت، لانها كانت تحت تأثير الخوف الشديد ان تفقد امان الرجل من جديد. انا لست مع الذي قامت به تجاهك، فقط اطلب منك أن ترى الأمور من زاوية تجربة امك في الحياة. ربما اختيارها تركك كان معززا بإمكانية حصولك على حياة أفضل في الملجأ على أن تعيش مع والدتك و هي مطلقة، لان فرص الأطفال ليعيشوا في ذلك البلد و الامتياز الذي يمكنهم الحصول عليه، احسن من فرصة امك لتعيش كامرأة مهاجرة مطلقة معها طفل، فاختارت ما رأته مناسبا لك و لها، خاصة اذا كان زوجها قد أخذ منها أوراق الإقامة، فاضطرت للبقاء معه، ووضعك في دار رعاية حيث ستعيش و تدرس و تستفيد من فرص لم تكن متاحة لك مع زوج أمك الذي كان يعاملك بقسوة. أمك الآن ضائعة في ذلك البلد و جناحها مكسور، و لعلها محرجة منك حتى و ان لم تظهر ذلك بسبب الذي حصل، و بسبب طلبها المساعدة. احسن إليها بارك الله فيك، و احسن إلى اخوتك فقد تخلى عنهم أبوهم، و يعيشان كأنهما يتيمين، بينما ابوهما حي، و قد جربت يا اخي شعور اليتم، فما بالك بمن والده حي يرزق و هو يتيم في الدنيا. تصالح مع امك، و سامحها و التمس لها الأعذار، لأنها على ما يبدو قد تنازلت عنك مكرهة، و لم تتخلى عنك. ساعدها و اخوتك على الاستقرار بشقة تكفيهم، ثم زرهم قدر ما استطعت، و انت مازلت صغيرا، فخذ من حنان امك و عوض نفسك ولو قليلا على سنوات افتراقكما انت و هي. قد يبدو الامر مستبعدا، لكن بعد الصلح بإذن الله قد تصفو النفوس و تعود المودة إلى قلبك تجاه امك. لا تحمل في قلبك كراهية او حقدا لأنك ستتضرر من تلك المشاعر التي تجهد الإنسان و تستنزف سعادته، و احسن بأمك أحسن الله اليك و جازاك خيرا.  

هي بالفعل لا تستحق ان تساعدهالكن الشرع يحكمنا ان نبر بوالدينا حتى وان كانوا على خطألا اعرف ماذا انصحك اعمل الي بريحك وبرسح ضميرك

اذا عاملتها بالمثل فما الفرق بينك وبين امك وان كنت تريد وجه الله فقول الله واضح فعليك ببر امك إذا قطعت رحمك مباروك عليك النار فبادل الحسنة بالسييئة فاذا الذي بينك وبينه عداوة فعامله كانه ولي حميم اعلم هذا كله من الشيطان هو الذي ينفرك من فعل الخير صحيح امك اخطات فلا تخطا معها وتصبحا في النار معا انت سامحها ولك الاجر كله

اتركها وارحل واعمل اللي يريح نفسيتك .. نفسيتك ومشاعرك اهم منها هيا متصرفتش علي اساس انها أم وهذا عقوق ابناء فمش واجب عليك تتصرف معاها تصرف ابن مخلص .. اعمل اللي يريحك ارجوك 

 لاتقل لهما اف ولاتنرهما وقل لها قولا كريما وقال تعالي واخفض لها جناح الذل من الرحمه وقال رسول الله صلى الله عليه  لايجزي ولد والدا. الا ان يجده مملوكا فيعتقه وجاء رجل الي النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه على الهجرة وترك أبويه يبكيان فقال ارجع إليهما وأضحكهما كما ابكيتهما وجاء رجل من اهل اليمن  الي ابن عمر رضي الله عنهما في صح الكعبه وهو يحمل امه على ظهره قال جبتها من اليمن الي مكه احملها د على ظهري هل تراني اجزيتها قال لا ولا بزفره واحده من الم الولاده  والاحاديث والايات في بر الام كثيره اخي العزيز  ان تريد الخير والبركه في المال والعيال والجنه سامح امك وبرها.وتودد لها مهمابدرمنها اليك والله سوف يعوضك عما فات وان كنت لاتريد الخير ولا الجنه.و انما تريد الدنياا افطع  الشيطان هو الذي من يغيضك على امك  وعق امك ولن تجد الخير لا في الدنيا ولا في الاخره اخي العزيز والله اني لك من الناصحين لاتطع وساوس الشيطان هو من يزيد الحقد والغل في قلبك على امك يريدك تعقها وتدخل النار  اضرب بوساوس الشيطان ومن يقول من شياطين الانس  عبر الحائط سامح امك ان اردت الخير في الدنيا. الجنه في الدار الاخره  امك ثم امك ثم امك وصيه نبيا محمد صلى الله عليه وسلم  اطع وصيه نبيك والخير معاك 

سامحها وتقبل اعتذارهاإن الله تواب غفور 

كبها زي ما كبتك

تحياتي ... امك ثم امك ثم امك ..ودع حسابها عند الله ..ولاتنسي اين انت من حكمه رب العالمين تركتك بل قذفت بك بالشارع بوقت يامر الله بالرفق بالطفل وعناية ورعايته حتي يكون عندك العطاء في الكبر للسنه...وتاتي الايام ويعطيك ربك منحه العطف والرعاية للسنه..وكمان اخواتك ...والله برعايته لها ولهم ستجد رزق ربك وعايزه...انا لاتنكر انك بشر ولك الحق بحزنك وانفعالك لكن انظر الي حكمه الله

هذه المراه لا تستحق ان تكون ام 

امك ام انانيه وسيئة لكن تبقى امك واذا بتبرها برها لوجه الله فقط مش الها من باب اخذ الاجر وليس الحب

لو فعلت مثلها وتركتها للشارع كما فعلت هي لكنت مثلها وما الفرق بينك وبينها وأعلم أن عقوق الوالدين من الكبائر وأعلم أن الذنوب عقوبتها قد تؤجل إلا البغي وعقوق الوالدين فعقوبتهما في الدنيا قبل الٱخرة أعانك الله ياولدي على نفسك لاتعذبها أكثر افتح صدرك للخير واحسن إليها تجد أثر برها في كل امرك وأعلم أن التوفيق من الله ماعليك أن تجاهد نفسك في أول الأمر 

السلام عليكم،اخي الكريم ما دمت قد راسلت الصفحة الا و انك متخبط بين تركها أو مسامحتها،لا تعرف ماذا تفعل.امك أخطأت في حقك وهذا شيء لا غبار عليه ،لكن الله عز وجل وضعك في هذا الموقف،وانت مضطر إلى البر بها و مساعدتها ،وعدم قطع رحمك .ديننا يوصي اولا على الام،ساعدها خوفا من الله،ورغبة في رضى الله عز وجل. واريد ان انبهك لشيء مهم،هؤلاء الأطفال الصغار اقصد اخوتك،هم لا ذنب لهم،فساعدهم على قدر المستطاع حتى لا يكون مصيرهم الشارع.ربنا أراد بك خيرا فوضعك في هذا الموقف

لا تستحق أن تكون معك فى المنزل هى وأولادها