أبي يطالب الآن باستعادتي بعد أن رفض تربيتي عقب وفاة أمي

انت في الىابعة و العشرين و يرفع دعوة عليم و كأنك قاصر؟هل وصل العالم العربي لتلك الدرجة؟عموما انت لست ملزمة بالتواصل معه ولا جعله في حياتك ابدا

ما يفعله ابوك مجرد تهديد لاخافتك.... انا اعرف انه ظلمك كثيرا ولكن لا تنسى أن بره واجب فلا تسيئي له باللفظ. 

انت لست قاصر.... تستطيعين ان ترفعي انت قضية لجعل ولايتك لخالك

انت في سن الرشد ولا تجبرين علي شيء ولك الاختيار في الاستقلال بحياتك وان توكلي خالك عند زواجك 

اي دعوى واي قانون انت بالغه عاقله ولا احد يستطيع ان يفرض عليك اين تقيمين وبالنتيجة القرار عائد لك وانا انصحك بالبقاء عند خالك حتى تتزوجي اذا هو لا يمانع ذلك 

المفروض أن يتم الأمر بالتراضي وليس عن طريق القانون ,, ان عليك أن تحاولي ان تكوني أكث رأفة بوالدك ان كان هو قد تخلى عنك و أنت بحاجته أنت ليست عليك أن تتركهي عندما يطلبك الامفروض أن تكوني فرحة أنه طلبك و أنه يريد أن تمكثي معه 

جزى الله خالك خيراً انه فعل ما عليه و زيادرة و الى الآن هو الى جانبك و يساندك و يساعدك و هذا فضل منه كبير ,, ان عليك أن تحفظي هذا المعروف و أن تأخذي بمشروته و أن تعملي برأ]ه هو والدك و هو من راب و أشرف عليك طوال هذه السنين 

لا أحد يعلم ما هي نية والدك و لكت المحكمة تستطيع أن تعطيك حرية القرار في حال أنك أثبت أن والدك لم يسأل عنك  لم يأتي لك لا بالنفقةو لا بأ] شيء من مسؤوليته تجاهك ,,, المهم أن لا تعطيه الفرصة بأن ينال الحكم بهذه القضية و من بعدها ان استطعى أن تذهبي اليه و تزوريه افعلي من باب الواجب 

لا أرى أن لأبيك حق أن يفعل هذه لخطوة ليس عليه أن يأخذ الوصاية من خالك عنوة عنك و عنه ,, هو لن ينال المحبة و الرضا منه بالقوة ,, لكن لابد و أن ننظر للواقع بعين العقل هو والدك و عليك أن تحاولي أن تعتني بنفسك و علاقتك به لا تعلمي ربما الله زرع الشفقة في قلبه تجاهك أنت و أختك 

لأبيك عليك حق يا عزيزتي ان من الأفضل أن تحاولي أن تكوي أكثر حرص على أن لا تقطعي أبك و زوريه كلما سمحت لك الفرصة و ان كانت الوصاية في يد والدك أنت لك كامل الحرين بأن تبق معه أو تخريج من بيته المهم أن لا ترفضي أبيك ابدا 

ليس له اي حق في طلبهولا يستحقك ولا اختكشوفي حياتك واسعدي نفسك وافعلي ما ترينه خير لك ولا تكترثي له .. والبر يبدا ببر الاباء تجاه الابناء ولا حق له عليك!

انت في عمر تستطيعين تقرير مصيرك . والمنطق والعقل وكل ما في الارض يقول ان والدك كان متخاذلا ولا يحق له ان يجبرك على العيش معه . ربما يريدك خادمه عنده . ولكن اقول احسني الى والدك واسألي عنه وزوريه مع خالك بين حين والاخر . ولكن خالك الاحق بك الان . انار الله بصيرتك ورزقك رؤية الحق وأتباعه.  وجزى الله اخوالك خير الجزاء. 

عزيزتي قلتي بماذا تنصحوني  .. الدين النصيحه وساأتكلم معك بمنطق العقل والحكمه لا العاطفه  ، قرأت حروفك وتألمت كثيرا لماحدث لكما  ، ولاشعوريا وجدت نفسي ادعو الله لكما بجبر الخاطر واندمال الجرح  ، عزيزتي  ، ألم الجرح كان من جهتين  ، أولا الخطأ نفسه وثانيا صدور الخطأ من أقرب الناس في وقت كنتما أحوج ماتكونا لهذا الشخص ولكن  .. من ذا الذي ماساء قط ،، ومن له الحسنى فقط  ، أبوك طلب عودتك لا أعتقد الا أنها صحوة ضمير  ، ندم  ، قلق على مابدر  ، ويريد التكفير عما فعل  ، قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم أوذي في الله وفي نفسه وماله وأهله وعرضه وقال اذهبوا فا أنتم الطلقاء .. والدنيا تمضي بأحكامها وأقدارها  ، وكما يخطئ بحقنا سيأتي يوم قد نخطئ بحق غيرنا وتأتينا صحوة ضمير للتكفير عن خطئنا وسنندم لو لم نعطى فرصه للاعتذا ... ماكنت لأقول لك أ‘طي والدك فرصه الا لأنه والدك ويجب أن تنظري للمصلحة العامه ككل  ، فلو كانت صاحبتك أو قريبتك لما قلت أعطيها فرصه لأني ادرك حجم الخطأ لكن بما أن خصمك هو والدك فالعفو وفتح الصفحه الجديده خير لك اختي في الدنيا وخير لك في الأخره ، لن أحدثك عن أجر العفو  ، ولن أحدثك عن عظمة العفو في حق الوالدين  ، لأني متأكد أن كل ذلك لايخفى عليك  ، ولك سا أحدثك عن المستقبل  ، مالأمان الذيسحتويك لو تصالحتي مع والدك وأغضبت الشيطان الرجيم  ، مالسعاده مالسرور مالراحه  ، من يعلم المستقبل وربما أتتك ضروف لاحول ولاقوة لك بها الا بالله  ، وتجدي والدك وقتها يتذكر ماحدث لكم في الماضي ويقف معك في ضروفك ويدفع الغالي والنفيس حبا وتعويضا ويكون وقتها هو المنقذ  ، من يعلم فدوام الحال من المحال  ، كلنا نتذكر أعداء لنا انقلبوا أصدقاء  ، وأصدقاء انقلبوا أعداء  ، والوالدين هم أحق بالعفو  ، عزيزتي استعيذي من الشيطان واستعيني بالله وفكري واغتنمي العشر الأواخر فالحسنات مضاعفه ولك خالص الدعوات  .

انت كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تحاولى ان تهتمي بنفسك ولحياتك فلا يمكنكى ان تعيشي في هذه الحالة من العذاب بسبب افعال زوجك الغير منطقية فأنت اكثر شيء تحتاجين الي ان تفعليه الان هو ان تحاولى ان تتحدثي مع والدك وتشرحي اه ان عودتك له لن تؤثر اطلاقا في النهايه هو تخلي عنكي في اكثر فتره تحتاجين اليه فيها

حاولى ان تهتمي بحياتك يا ابنتي ولا توافقي علي العوده الي والدك في النهاية انت اهم شيء تحتاجين اليه الان هو ان ان تعرفي انه لا يوجد اهم من ان تغيرى من نفسك وتعرفي انه لا يوجد اهم من وغبتك فأنت فتاه ناضجه ولكي الحق في الرفض او القبول

انت تحتاجين الي ان تتحدثي مع والدك وتعبرى له عن رفضك ان تعودى للبقاء معه في النهايه هو لم يتقبلك في البدايه اذا فالان بعد ان اصبحتي لا تحتاجين اليه او لأي شخص اخر يظن انه يفعل التصرف السليم او يحاول ان يصلح من خطؤه فيجب ان تحاولى ان تهتمي بنفسك بشكل افضل من السابق فلا يمكنكى ان تعيشي في هذه الحالة من الغضب بسبب ما يفعله

كان الله فى عونك يا ابنتي الحبيبة من المؤكد انه ليس من الهين علي الاطلاق ان تعيشين في هذه الحالة التي انت بها الان فأهم شيء تحتاجين الي ان تفعله الان هو ان تهتم بنفسك وبحياتك بشكل افضل من السابق فأنت اهم شيء تحتاجين الي ان تقومى به هو ان تهتمى بأن تعبرى لوالدك عن حقيقه مشاعرك اتجاهه

والدك يظن انه بتلك الطريقه يستطيع ان يقوم بتعويضك عن نا فعله في حقك ولكن مع الاسف الشديد فإن ما يعنقده هو اعتقاد خاطئ ويجب ان تكونى واعيه لتلك النقطه انه حتي وان استطاع ان يأخذك بالقانون فأنت لن تتقبلي عودتك له او وجوده في حياتك

بالطبع لا يوجد اي حق لوالدك ان يإخذك من خالك في النهاية هو قد قرر التخلي عنكي بسهولة ولذلك اهم ما تحتاجين الي ان تفعليه الان هو ان تتعلمي كيف تكونى انسانه قوية وصاحبة شخصية لا تهتمي بأي شيء سوي بحياتك وبأن تعيشي كما تريدين بدون ان تجعلي والدك يسيطر علي حياتك