كيف أصالح أبي بعد أن عرف أني أكلم شاب

انا كنت اكلم واحد ب علاقه محرمه لان ما كان لدي غيره واستمريت في هذه العلاقه لان ماكان احد محتويني ويفهمني غيره-وبعد ذاللك امي عرفت بالامر وتكلمت معها وتصالحنا ولكن بعد فتره رجعت لنفس الموضوع وامي علمت ولان لا تكلمني وتقول انا وثقت فيك ورجعتي لهذا الشيء مره اخرى وتريد ان تكلمني في هذا الموضوع مره اخرى وانا خائفه وايضا لا اريد منها ان تحرمني من الجوال واريد استرجاع ثقتها فيني انا ابلغ من العمر 15-16

انا بنت ابغ من العمر 12 وكنت اتكلم مع ابن عمتي وفي حدود لم نتخطاها وكلامنا كله في حدود وبأدب اليوم وانا نائمه ابي شاف جوالي ورأى دردشتي مع ابن عمتي فعصب والان هو زعلان مني ويكلمني ببرود وانا لا أريد ابي ان يتغير علي وانا حاسه اني غلطانه وفي نفس الوقت مو غلطانه لانه هو شاف دردشتنا ولم يرى في الدردشه شي غلط وانا خائفه انه يتغير علي ساعدوني ارجوكم

بنيتي ما أصاب والدك بحسب تقرير الطبيب يبين مدى حبه الشديد لك ولهذا خطأك كان ثقيل عليه ولو لم يكن يحبك لما تأثر كل هذا التأثر ، بنيتي أصعب مايمر على الأب هو أن يشاهد أبنائه يفعلون عكس مارباهم علي ، يتذكر كم ضحى وبذل الغالي والنفيس والمال والوقت والجهد وتحمل الكثير في تربيتهم ثم يتفأجا بخروجهم عن الطريق ! هذا مؤلم للوالدين ، سامحي أباك واعلمي أن عتابه لك عتاب محب ، واحمدي الله أن هداك للتوبه النصوح ، وأخبري والدك أنك من قلبك أعلنتي توبتك فهذا هو السبيل الوحيد ليرتاح ضميره ، قبلي رأسه واعترفي بخطاك ووعد أنه لن يتكرر بإذن الله ، وانتبهي يابنيتي من هؤلاء الذئب ، ( ابحثي هنا بالموقع واقرأي قصص الفتيات بنفس عمرك كنا على علاقات ) كان الوعد الزواج ورويدا رويدا مع الحديث وأخذ الصور تم الإبتزاز والتهديد والوقوع بالحرام تحت التهديد والنهاية فضيحه وغضب رب العالمين والكثير منهن يريدن الإنتحار من شدة البؤس ، انتبهي حفظك الله لايوجد زواج بهذه الطريقه هم ذئب لهم أهدافهم وعنما ينتهوا من شهواتهم يرموا الضحية تصارع الهم والغم والحزن والعار فانتبهي ، أبوك يفهم ذلك ولهذا هو غاضب ، أسال الله لك التوفيق .

ليس أمامك الا أن تثبتي له أنم لن تعوجي الى هذا الطريق و أنك نادمة و عازمة على أن تتغيري و أن تكوني عاقلة و أن تنسي أمور العلاقات و الحب هذا ,, ما فعلته أمر لا يسنى أصلا حب هذا استغلال باسم العاطفة وأنت كنت ضحية 

أنت تخليتي عن الكثير من المبادئ و التربية التي تربيتي عليها لذا أبوك كان بصدمة كبيرة بسببك ,, لذا من الافضل أن تغيري من رقمك و أن تبدئي صفحة جديدة في حياتك ,, أرى أن من الجيد لو حاولت أيضا أن تتقربي من أبيك و أن تفعلي له كما قالت عمتك 

من الافضل لك أن تغيري من سلوكك عوجي الى رشدك و ركزي على دراستك و أبيك عنجما يرى منك الصلاح و التأثر هو من الطبيعي أن يتغير معك ,, ان من الافضل أن لا تعوجي الى هذا الطريقة من جديد فأنت تعلمي ما الذي من الممكن أن يحصل لك و لأبيك 

ما قمت به ليس سعل و من الطبيعي أن يكسر أبيك ز يشعره بالقهر ,, عليك أن تقبلي يده ليل نهار وأن لا تخرجي من البيت الا باذنه و أن لا تسمك الهاتف كثيرا من الوقت ,, اجلسي معه و اطلبي منه السماح و أيضا تقربي من الله و اتستغفريه كثيرا على ما فعلت 

أصلحي من شأنك و غيري من تصرفاتك للأأفضل من المهم جداً أن تكوني أمكثر قرب من أبيك هذه الفترة و أن تتعلمي منه و تطلبي منه السماح لا أن تبتعدي عنه تقصدي الأوقات التي يكون فيها في البيت و من ثم حاولي أن تسمعيه اللكام الطيب الذي فيه من الاحترام و التقدير 

ان من الافضل أن تركزي على أبيك بقدر تركيزك على أن تكوني فتاة صالحة ,, ان من الافضل أن تعتبري أن ما جرى هو اختبار لك و درس من اجل أن تتعلمي أن تضعي جدود مع الجنس الآهر عند التعامل معهم ,, لا أرى أن من الجيد أن يكون الحل هو أن تكوني ساعية وراء رضا أبيك من غير أي تغيير في شخصيتك 

عزيزتي انتِ ما زلت صغيرة لتعرفي مدى بشاعة عالمنا وبعض الناس من حولنا علاقتكِ بالشاب مرفوضة جملةً وتفصيلاً  فمن يحبكِ لا يطلب لك صور تظهر مفاتنك ثم أن اغلب الشباب يعرفون هدفهم جيدًا من هذه العلاقات لا تنجري ابدًا  لهذه الامور مهما بدا لك من صدق الشاب من يريدك لن يعرضك لسوء بل يأتي لخطبتكِ بالحلال فيما يخص علاقتك بابيك يجب ان يتدخل أحد للاصلاح بينكما  ويفضل أمك  بعد ان تقطعي علاقتك بالشباااااب يا ابنتي ما فعله ابوك هو لمصلحتك  انظري جيدًا لعواقب هذا الخطأ  وخصوصًا انك لم تبدي ندمك على علاقتك بالشاب  اصلح الله فيما بينكما وابعد عنك كل سوء .....  

اولا. ردة فعله كان مبالغه كان عليه ضبط نفسهوافهمك أن ذلك خطا كبير وان الشباب يستغلون الفتيات وارشدكم للصواب واخذ عهد منك بعدم تكرار ذاك. فالكل بشر والانسان يخطأ. وردة فعله كانت قاسيه عليك. ثانياً. عليك التزام الصمت وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وقول لا حول ولا قوة الا بالله. والزمي دعاء آخر الليل ان يصلح لك حالك وحال والدك وسترين مايسرك إن شاء الله. ولا يمنع ان تقبليه َتعتذري منه وتطلبي ان يسامحك فإن فعل فبها وان لم يفعل فسيعود ليرضى. والتعب ليس منك ربما لديه أمور أخرى لا تعرفيها وكل شي مقدر ومكتوب. كل مشكله َلها حل وستفرج. ريحي بالك. مع ان تصرف غلط وما كان مفروض يصير لكن قدر الله ولطف. أسأل الله أن يحنن قلب والدك عليك ويشفيك ويشفيه 

ليس علي زوجك ان يفعل شيء كهذا كيف له ان يقوم بطردك في النهاية انت لم ترتكبي حريمة انت كل ما قمتي به هو انك اهتمتتي بنفسك وسرتي خلف مشاعرك انت فتاه في العشرين من عمرك لذلك فتلك المشاعر هي امر طبيعي بابنسبة الي اي فتاه لم يكن علي والدك ان يكون بتلك القسوه عليكي

من الواحب عليكي يا ابنتي ان تقومى بأستغلال ذلك اليوم الذي سوف يأتي فيه والدك الي هالتك هذه هي الطريقة الافضل فمن المؤكد ان والدك لن يأتي اليكي ليتخدث معك لذلك حاولى الاعتذار منه بشمل واضح وصريح اشرحي له اسفك وندمك ففي النهاية انت من اخطأتي في حقه وفي حق نفسك

الطريق امامك يا عزيزتي فلا يوجد اي داعي اطلاقا لتعيشي في هذه الحالة بل عليكي ان تحاولى ان تهتمي بحياتك اكثر من هذا وتتعلمي نه لا يوجد ما هو افضل من حرصك علي سمعتك فما يفعله والدك هو محاولة منه لجعلك تعي لمدى حطأ فعلتك لذلك اذا اردتي ان تجعليه يغفر لك عبرى له عن مدى اقتناعك بما يقوله  

يجب ان تتحدثي مع والدك وتشرحي له مدى الازمة التي تعانين منها وانك حقا الان تعلمتي انه لم يكن صحيح ما فعلتيه ففي النهاية انت كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تقرري الاهتمام بحياتك ونسيان هذا الشخص ولذلك حاولى شرح هذا لوالدك ومن المؤكد انه سوف يغفر لك ويتقبلك

من الواضح ان ما فعله والدك كانت نتيجته عليكي نتيجة فعاله وجيده فها انت الان استطعتي ان تعي مدى الخطأ الذي فمتي بارتكابه ولذلك عليكي ان تعرفي انه لا يوجد ما هو افضل من ان تحرصي علي ان تهتمي بمحاولة التحسين من علاقتك مع والدك في تلك الفتره التي انت بها الان

والدك من الواضح انه يحبك حقا يا ابنتي ففي النهاية كل ما يفعله الان هو فقط لجغلك تستوعبي خطئك وطالما انك استطيعتي استيعابه اذا اعتذار واحد فقط سوف يكفي ليغفر لك والدك وتعرد الحياك كما كانت فلا بوحد اي داعي اطلاقا لحالة الخوف تلك التي تعانين منها فيجب ان تعرفي ان وللدك بحبك وسوف يغفر لك 

مصالحتك لوالدك ليست امر هين الي تلك الدرجة لذلك عليكي ان تحاولى ان تكونى انسانه صبورة وحاولى ان تتعلمي كيف تكونى اقوى من السابق وحاولى عقلاينه في خديثك واستغلي اليوم الذي تدعوه عمتك وخاولى ان تتحدثي معه وتفتحي قلبك اليه واعتذرى منه قولي له كل ما بداخلك

ابنتي انت مازلتي صغيره الحب ليس امر سيء ولكن بحدود لم يكن عليكي ان ترسلي لهذا الشخص صور لك بدون الحجاب ان هذا التصرف ليس سليم اطلاقا وهو ما زاد الامور سوء هاصة وانك مازلتي صغيره وليس عليكي ان تقعي في الحب وترتبطي الان في هذا العمر بدون ان يكون هناك زواج او نيه للزواج