ألوم نفسي لأني أخذت أبي إلى المستشفى دون إرادته

هل كنت تعلم الغيب قبل ادخاله المشفى؟ لا! ،، اذا ليس هنالك ما يجعلك تلوم نفسك وتندم

عظم الله اجرك أخي الفاضل وأسكن والدك في فسيح جناته، أخي لا تلم نفسك إن القضاء والقدر ليس بيدك وانت فعلت ما عليك فعله ولكن قد قضي القضاء وهو بيد أرحم الراحمين، لقد تعافى الآن وهو عند رب العالمين في عالم جميل بعيد عن آلام الدنيا وهمومها ومصائبها، كل ما يحتاجه والدك منك الآن هو الدعوة الصالحة والصدقات الجارية واهداء الأجر والثواب الى روحه، ((وللآخرة خير لك من الأولى • ولسوف يعطيك ربك فترضى)) هو في ذلك العالم يريد ما هو افضل من العافية في الدنيا هو الآن يريد الحسنات والأجر والثواب لأنه في دار الاستقرار ويريد منك ان تصنع له مستقراً جميلاً يرفعه عند ربه ويجعله راضياً عنك، والدك يحبك وفخور بك انك ابن بار وتخاف عليه وبقيت معه الى اخر نفس تسعى لعلاجه صدقني انه ينظر اليك بفخر من هناك

أخي عليك ان تعرف اين تضع هذه الملامة! الملامة هذه ليست عليك انت بل انت فعلت ما يجب فعله لأن والدك كان محتاج لعلاج وانت نيتك انه يتعالج وقمت بما هو صواب، اتعلم من يستحق اللوم؟ المشفى نفسه والاطباء اللذين اوصلوه الى هذا الحال! اذا كان وضعه في المنزل افضل وساء الان في المشفى هذا يعني ان السبب اهمال الاطباء وعدم مسؤوليتهم بل هم اللذين جعلوه في هذا الحال ويجب ان يفتح ملف تحقيق في قضيته لمعرفة الاسباب وراء ما يحدث له

لا تحمل نفسك فوق طاقتها فقد فعلت ما يجب عليك فعله لا يمكن ان ترى والدتك يتعلم وتنظر اليه وانت مكفوف اليدين فقد اخذته الى المستشفى املا ان تساعده في الشفاء وتخفيف الامه ولكن اراده الله فوق كل شيء فالشفاء من الله ولم يستطيعوا في المستشفى ان يعالجوا وهذا ليس ذنبك ادعي له دائما ان يرحمه الله ويعفو عنه وييسر له ما فيه الخير فقد يكون وجوده هناك افضل من وجوده في البيت يتالم شفاه الله وعافاه

عزيزى لا تلوم نفسك أكثر من ذلك فأنت أخذت والدك إلى المستشفى لحبك له وخوفك عليه واكيد الحال كانت سوف تدهور سواء جلس فى المنزل أو ذهب الى المستشفى عزيزى لا تحمل نفسك أكثر من طاقتها فأنتِ فعلت ما هو في الصالح لوالدك وليس أمامك سوى الصلاه والتقرب من الله والدعاء له بالشفاء عزيزى هون على نفسك وعندما تجد حالة والدك الصحيه تحسنت بعض الشئ حاول أن ترجعه إلى المنزل حتى ترتاح وتنفذ ما طلبه والدك منك وادعوا الله ان يشفى لك والدك ويطمئن قلبك عليه

لا تلومى نفسك حيث إن دخول المستشفى افضل قرار قد اتخذتيه فأنت نيتك ليست سيئه انت تبرين والدك وتساعديه على التعافى فلن يصيبه الا ما كتبه الله له فاجعلى لديك ايمان بالله وانت فعلتى ما هو صواب بل بالعكس فكرت أنه كان رافض للذهاب للمشفى لتلقى العلاج فهو سيحاسب على ذلك لان الله أمرنا بالحفاظ على صحتنا وهو أيضا وافقك على ذلك وإن لم يكن يوافقك فأنت نيتك ليست سئه اتجاه والدك فبدلا من لوم نفسك اكثرى من الدعاء له بالشفاء واعلمى بأنه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اخي العزيز انت فعلت ما يجب عليك فعلاً و الذي سيفعله اي شخص آخر لو كان محلك من اين لك ان تعرف ان هذا ما سيحدث وكل هذا مقدر و مكتوب انت فقت اردت له الخير و ظننت انك عندما تفعل ذلك سوف تصبح صحته افضل و يتحسن.. استمر ف دعائك له بالشفاء العاجل و ان يجمعك الله به عن قريب وهو معافا لكن لا تلم نفسك ف انت لم تفعل شئ لكي تضره.. يعني تصرف خاطئ بعض الشئ لانك اجبرته ولا يجب ان يجبر احد شخص اخر علي فعل شئ لكن انت فعلت ذلك لخوفك عليه وظنك انه هكذا سيصبح افضل حال فلا تلم نفسك

هذا قدر الله يا اخي ، بالعكس ما قمت به هو الصحيح ،الله هو الذي يشفي ، لكن نحن علينا العمل بالاسباب اي عندما يكون احد مريض لا يجوز ان لا ياخذ الدواء ويقول الله سوف يشفيني ، نحن يجب علينا اخذ الدواء وزياره الطبيب ، والشفاء على الله ، ف الذي فعلته هو شي صحيح ولست انت السبب ، الله يشافيه ويعافيه 

لا تلوم نفسك اخي ، انت ان تفعل الا الصواب و صدقني اذا خليته في البيت و ساءت حالته كنت الحين تقول نفس الكلام ، يعني في الحالتين انت تندم ، لا انت فعلت الصح و هو محاولة فعل شي و انقاذه و تخفيف الالم عنه ، ادعي الله يشفيه و يقومه بالسلامه هو بيت ابدين الرحمان اللدي قادر عل كل شي ، لا تلوم نفسك بل انت انسان بار بوالدك و تحاول و صدقني ياما ناس من العنايه و طلعو بخير و مايصير الا اللي يقدرو الله ادعي بهذا الدعاء اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض فيا حكمك عدل فيا قضاؤك اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احد من خلقك او استاثرت به في علم الغيب من عندك ان تجعل القران ربيع قلب والدي و نور صدره و شفاءه و ذهاب همه ، اخي انا دعوت هذا الدعاء و شفت امي بقدرة الله ، الله يجبر خاطرك و يفرح قلبك 

هذا قدر الله يا أخي و سواء كتب الله له الحياة أم لا ، فأنت فعلت ما عليك هذا هو الوضع الطبيعي و من ثم المستشفيات ليست للعذاب ,, ان عليك أن تكون واثق أن الله لم يخاار له الا الأفضل ,, أنت لو حاولت أن تأتي له بطبيب الى البيت و هو كان أقنعه و هو من تولى مسؤولية نقله الى المستشفى لأن أبيك لم يكن ليقتنع الا من أصحاب الخبرة في هذا المجال

أول شيء اريد أن اقوله اسأل الله أن يرزق والدك شفاء لا يغادر سقما ، ثاني شيء اريد أن أقوله لك انتي ليس لك ذنب فى تطور او سوء حالة والدك المرض قدر من عند الله و انت ليس لك يد فيه ، و أنتي لا يجب أن تفكري بهذه الطريقة المتشائمة ، تفاءلي من الممكن دخول والدك المستشفى خير له و بعد دخوله العناية حالته تتحسن و يخرج و يعود معك إلى البيت ، سيدنا محمد قال تفاءلوا بالخير تجدوه ، فنصيحتي لك بدلاً من إشغال عقلك بلوم نفسك اشغليه بالاستغفار و ذكر الله و الدعاء لوالدك بأن الله ينجيه من ما هو فيه .

وماذا كان من الممكن أن تفعل اذا رأيت أبيك يتلوى من الألم في فراشه و الحل أمامك وبين يديك، هل تراه يتألم الى أن يودع الحياة ،، لا تلوم نفسك لأنك أخذت أبيك إلى المستشفى دون إرداته، عليك أن تحمد الله انك أنقذته في آخر لحظة ،، ان عليك أن تكوني أكثر حرص على ان تكون واثق أمامه من رأيك و دافع عن ما تفعله لأنه هو الصحيح

لقد توفي رحمه الله عليه،  لم يتحمل عذاب المستشفيات

ماذا تستفيد من كل هذا اللوم و تأنيب الضمير و هو هل سيشفي أبيك مما هو فيه أو هو ما سيجعل أبيك يسامحك على ما فعلته به، ان من الأفضل أن تكون قرب أبيك أطلب من الممرضين أن تبقوا معه بأي جدة بأي وسيلة المهم أن لا تترك أبيك صلي لله و اقرأء له القرآن و طن الى جانبه و بعد أن يتاعفى  ويستعيد صحته اشرح له ما حصل و أنه لولا هذه العمليات كان من الممكن أن يفقد حياته ، أنت بررت بأبيك و الله لن يضيع ما فعلت من اجل أن تعيش تأنيب الضمير هذا طوال حياتك تفائل و أحسن الظن بالله

انتي تلومي نفسك لأنك ادخلتي والدك المستشفى رغماً عنه و بعد ذلك لم يتحسن و سأت حالته ، و أنا أقول لو كنتي سمعتي كلام والدك و لم تأخذينه إلى المستشفى و سأت حالته فى البيت كنتي أيضاً ستلومين نفسك لأنك سمعتي كلامه و قصرتي فى حقه و لم تذهبي به إلى المستشفى و تجعلي الأطباء يقوموا بانقاذه ، اختي الغالية لوم النفس عبارة عن وساوس من الشيطان ليعكر عليكي حياتك و يجعلك لا تشعرين بالراحة و الاستقرار أبداً ، لذلك نصيحتي لك امحي هذه الوساوس من عقلك و لا تستمعي لها ، و يجب أن تقتنعي أن ما يحدث لوالدك الآن هو قدره و انتي ليس لك دخل .

ولو أنك ما شددت عليه ورفضت أن أبيك يدخل المستشفى و لا سمح الله ساءت حالته الصحية و أدى الى وفاته ما الذي من الممكن أن تفعله في حينها الا ان تشعر بالندم الكبير على الأقل الآن أنت بين يديك أمر أن يشفيه الله ،، المهم الآن عليك أن تدعي له بكل صلاة أن يمتعه الله بالصجة و العافية من اجل أن يغير نظرته للطب و العلاج ، صحيح أن الشفاء بيد الله و لكن لابد من أخذ الأسباب

اسأل الله له الشفاء بدلاً من لوم نفسك على فعل ما هو من المفروض أنيفعله أي شخص يرى والده يتعذب أمامه و الطب موجود، ربما والدك سيتحسن مع الوقت و يكون حاله أفضل ,, أنت عليك أن تطمئن عليه يوما بعد يوم و لا تتركه لوحده ربما يستيقظ في أي وقت من المهم أن يجد أحد من عائلته الى جانبه، ما يقع على والدك هو قدر من الله و أنت فعلت ما فعلت من باب حرصك على أبيك و على صحته التي كانت تتدهور لولا أنك أنفذته في آخر اللحظات