الشخص المراوغ هو الذي يعيش في هذا الزمن
مساء الخير انا انسانة لا احب الظلم و احب مساعدة الغير اتعاطف مع الاخرين و اشعر معهم باختصار ارى اني لا احب الاذية لنفسي ولا لغيري مشكلتي انني مؤخرا اصبحت متيقنة من ان الشخص المراوغ هو من يعيش في هذا الزمن ! مثلا فيما يخص الامور الزوجية ارى ان العديد من النساء تحقق ما تريده و تفعل ما ترغبه وتراوغ حتى تحصل على ما تريد دون التفات مثلا بحالة زوجها المادية او النفسية او ضغوطات العمل ووووو وغيره و اقارن بينها وبيني وارى انها بالنهاية حصلت على ما تريد حتى لو بطريقه ملتوية! اشعر احيانا بغصة هل اسلوبي بالتعامل مع الزوج خطا ؟!و هل التربية و الاخلاق اصبحت بلا نتاج بهذا الزمن ؟!مع العلم انني متزوجة من 13 سنة و ليس لدي ابناء حتى الان واحمدالله اللذي اختصني بهذا الابتلاء وزوجي اشهد لله انه يخاف الله في نفسه و بي و لا يقصر معي باي شيء ابدا و لكني اشعر بضيق بسبب هذا الافكار اعتقد انه بسبب عاطفتي اللتي هي نقطة ضعفي مع العلم اني صاحبة شخصية اجتماعية و منطلقة و قوية بشهادة الغالبية و لدي ثقة جيدة بنفسي الحمدالله الاغلبية يصفونني بالعامية ( ماشية دغري بالحياة لا اظلم واكره الظلم لغيري) ساعدوني على التخلص من هذه الافكار السلبية و شكرا لكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده يا سيدتي الانسان يتصرف بأصله واخلاقه، وكل اناء بما فيه ينضح، اسمحي لي بالقول: الخير في أمتي ليوم الدين" ولا يجوز التعميم.ربما بعض المجاملة او المداراة مطلوبة، قال الامام علي رضي الله عنه: نصف العقل المداراة.نحن لا نقول ولا نقبل بالطرق الملتوية ولكن نقبل بالمدارة والمجاملة والتعامل بالطيب والاخلاق الفاضلة.لا تدعي غيرك يؤثر في قراراتك وفي حكمتك وفي قبولك لعمل الخيراصنع المعروف ولا تبالي وان لم ينفع مع العبد نفع مع الباري.وفقك الله
من مجهول اول شيء في فرق بين الشخصية المراوغة والشخصية المرنة والفرق بينهم حُسن النية عند المرنة.. اسلوبهم متقارب جدا في المواقف.. اعرف شخصية مرنة تحافظ على بيتها وتسايس الامور حتى تحل المشاكل ولا تعمل لذلك بأنانية بل لأجل مصلحة الجميع..اما المراوغة فهي شخصية أنانية وتكذب كثيرا.. وعندما تنكشف كذبتها تحاول تفقيم المشاكل للخروج من المأزق الذي هي فيه بتشعيبه وارهاق الذي امامها بالانكار والوقاحة محاولة تشتيت الانتباه ولكنها لا تعلم بأنها قد فقدت إحترامها من الشخص الصامت والمصدوم فيها.. وتستمر على موقفها الى ان تجد نفسها وحيدة.. او يتم الاصرار على مواجهتها فتبادر هي بالهروب او الابتعاد عن الوسط الذي اكتشفها.اختي الكريمة.. المرونة طيبة.. وحتى اذا تم انكشافها ستجد من امامك يحترمك ويقدر موقفك الحكيم في ادارة الامور.. ولكن لاتكوني مراوغة ابدا ابدا والا سوف تفقدين احترامك لنفسك واحترام المجتمع لكي ع. ش.
من مجهول في شخصين والكوب، الول دخل الغرفة ونظر الى كأسه الماء على الطاوله وصرخ بامتعاض ملحوظ الله اكبر طائر نص الكاسه ودخل بعده زميله في السكن ونظر الى نفس الكاسه فقال بارتياح ملحوظ اللل الله لِسَّه فيها النص،احيانا النظره للامور تتحول حسب نظرتنا ويسرح العقل بافتراضات منها الموجود ومنها الغير موجود ولكن كثيرا ما ننسى ان هذا الافتراض الواقعي بكل تاكيد ،ما ننساه هو هل ينطبق هذا الافتراض على وضعي تحديدا ام لا وبالتوفيق
من مجهول الافكار السبية سيطرت علية اخر فترة مثلك، لكن غيرتي على نفسي خلتني ارفض اكون شخص مراوغ او كاذب ، والصدمة تلقيتها يوم قال لي والدي "أنت أكذب من عرقوب" وهو عربي قديم يُضرب فيه المثل في الكذب والمخالفة، يومها كانت أقسي على نفسي من الف الف كف ، والحمد لله قررت التغيير، والشخص الصادق هو من ينجح وليس المراوغ
من مجهول وجهة نظر غير سليمة ، لا يشترط ان تكون مراوغ او كذاب حتى تنجح، ليش ما قلت انه لازم تكون ذكي وقوي في شخصيتك وواضح وصريح وعندك عين ثاقبة في الناس ؟ لانه المراوغ سينفر الناس من حوله ولن يصل للهدف السامي المطلوب في حياته، ولا يستطيع التعامل مع الاشخاص الصادقين الملتزمين والمحترفين، عليك ان تكون صادقا ملتزما وذكيا ولا يلدغ لك من جحر حتى تستطيع التعامل مع مختلف اصناف الناس
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين