عاملتها بأخلاقي الطيبة فقابلتني بأبشع صور الإهمال

السلام عليكم.انا شاب في الثانية والعشرين من عمري خطبت فتاة منذ فترة خطوبة رسمية بناءً على طلب اهلي . الحقيقة انني لم اكن اتوقع في يوم من الايام ان تكون تلك الفتاة زوجتي. انا افوقها جمالاً ودراسةً والحقيقة ان وضعي يأهلني للزواج بأفضل منها عشرات المرات حتى انها كانت شديدة الفرح ولم تصدق في بداية الخطبة. وانا بطبعي المتواضع وقلبي الطيب لم اجعلها تشعر بيوم من الايام اني افضل منها بشيء بل على العكس دائماً امطرها بعبارات معسولة واقول لها انك حلمي الذي تحقق واني سعيد بقبولها بي. كنت افعل هذا لكي اتفادا اية مشاكل قد تحدث ولكي ابقي جو الحب والانسجام قائماً بيننا. لكنها للاسف بعد معاملتي الطيبة لها صدقت نفسها واصبحت متعجرفة ومستفزة تبادل اهتمامي بأبشع صور الاهمال وعندما اعاتبها بأفعالها لا تبدي اي ردة فعل وتقول لي انا هكذا طبعي (وما عم اعمل شي. ومافي شي...) وبعد عدة محاولات فاشلة لاعادة الامور كما كانت قررت فسخ الخطوبة. مع العلم ان هذا القرار ليس بالسهل علي وليس سهلاً على كلا العائلتين حيث انه بلا شك سوف يؤثر على العلاقات الوطيدة التي بيننا وسيخلق جواً من الكراهية والمشاكل. والان اقف عند نصائحكم هل هناك سبيل لاعادة الامور كما كانت ام اقدم على قراري.