كلمات زوج أختي نزلت كالرصاص على قلبي، ولكن...

مشكلتى موت الإنسانية . كنت شاب مثل الشباب لى أحلام وطموح ولكن ليس بأيدينا نكتب قدرنا عملت حادث غير مسار حياتى وأصبحت معاق حركيا وعدم التحكم فى البول والبراز تأقلمت مع حياتى الجديدة وربنا سخر لى قلب حنون هى امى أما اخواتى كانوا أكبر صدمة فى حياتى وقفت معهم كثيرا حتى وانا معاق كنت معمى عنهم فلم أشعر بوجودهم وانا طريح الفراش حياتى عبارة عن يوم واحد متكرر وبسبب فقرى أصبحت أتلقى مساعدات من الآخرين وانا تعبان نفسيا كان نفسى اعتمد على نفسى ولا احتاج لاحد أصبح سنى 40 عام ولم أتزوج وضاعت احلامى فلم أعد أخرج حتى لا أحتاج لاخواتى وفى ذات يوم جرحنى زوج اختى وكان فى شجار مع اختى واتصل بى وقال أنت عاله يا مشلول وتعملها على نفسك كلمات كانت مثل الرصاص وكدت أن انتحر ولولا انى اعرف ان الانتحار كفر فمسكت نفسى وكل هذا ممن وقفت معهم وانا بصحتى فلم تعد الحياة لها أى طعم أصبحت عصبى لاتف الأسباب أصبحت فى سريرى انتظر يومى يأتى لأن الله ارحم بى من الناس وتعبهم الناس لم تعرف معنى الإنسانية وكيف شعور المريض. كثيرا ما تعرضت لمن والأذى بكلام جارح حتى أصبحت أعيش فى عزله قاتلة انا ليس ساخط على حالى لأنه ابتلاء من الله وهذا قدرى وراضى على قضاء الله ولكن ما يتعبنى ليس المرض لماذا لم نراعي شعور المريض لماذا لم نضع انفسنا مكانه لا أحد معه ضمان على صحتة