صراحتي مع الآخرين تصل لدرجة الوقاحة، فما الحل؟
 
  
السلام عليكم .أولا أنا سريع الغضب ولاكني أهدأ سريعا إضافة إلى أني متقلب المزاج..كثير الكلام والمزاح أحيانا ...وصامت عند الحزن ..صريح لدرجة الوقاحة للأسف، إرطبت منذ مدة بفتاة خلوقة وهادئة، شديدة الخجل،مشكلتي أنها كتومة جدا وقليلة الإهتمام بي، حتى أني أشعر أحيانا بالامبالاة ،ألومها فتستغرب من إنزعاجي وتقول إني سريع الغضب لاتفه الاسباب..وإنها لا تقصد عدم الإهتمام وأعلم صدقها ،ولكن لم أرى أي تحسن ،كما أحيطكم علما أنها قليلة التجربة فهي طالبة باكالوريا وليس لديها صديقات سوى بعض الأقارب.سؤالي من منا على صواب وهل من الممكن أن نتفق مستقبلا....
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
 
 أضف إجابتك على السؤال هنا
 كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-  الدكتورة سناء مصطفى عبده أهلا بك يا سيدي ولم تخبرني عن عمرك لأن هذا يساعدني في ترتيب النصيحة ولكن ومع هذا سافترض ان حضرتك حسب ما فهمت من السؤال في العشرينيات من العمر، اولا انت قطعت نصف الطريق بتحديد صفاتك وهذا امر جيد، فدوما ما نقول ان من يعرف علته ويكون صادقا ويعترف بها هو اسهل الاشخاص لمعالجة وضعه وتحسين سلوكه. الامر الثاني السلوك عادة مكتسبة، وليس وراثة والسلوك عبارة عن تكرار لفعل حتى يصبح القيام به امر روتيني وردة فعل طبيعية لا تحتاج للتفكير، وكما اكتسبت هذه الصفات يمكنك التخلي عنها فلا تقلق. الامر الثالث تغيير السلوك بعد الاعتراف به يحتاج الى ارادة قوية ومراقبة للذات ومساعدة من احد الاشخاص الثقة، لذا يجب ان تتحلى بالارادة والرغبة في تغيير سلوكك وتراقب ذاتك وربما تطلب من خطيبتك ان تتعاون معك لتعمل انت وهي على تغيير سلوككما معا لتصبح انت اكثر هدوءا وضبط للنفس وتصبح هي اكثر جرأة، وبهذا تجدان الكثير من الامور لتعملا عليها معا، والاساس وقبل البدء وبعد تحديد السلوك الذي نريد تغييره ان نحدد الهدف والغاية ولماذا نريد تغييره، وبهذا تفتح امام خطيبتك موضوع للنقاش ومحاولة تصويب الاوضاع ولا اجمل من الزوجين اللذان يعملان معا لتحسين امور حياتهما. الأمر الرابع وضع خطوات لتحسين السلوك وتطبيقها وستلاحظ الاثر مع مرور الوقت لان تعديل السلوك يحتاج لفترة لاكتسابه، واعلم يا سيدي ان كظم الغيظ هو من صفات المؤمن قالَ اللهُ عزًّ وجلَّ : " والكاظمينَ الغيظَ والعافينَ عنِ الناسِ واللهُ يحبُ المُحسنين" [آل عمران : 134]، فالعصبية تحرق صاحبها وتورطه وتسيء له وتدمر حياته وتقلب الحق ضده، وانت راع ومسؤول وسيكون لديك بيت وزوجة ستتق الله بها. ويجب ان تفرق بين المجاملة والتعبير عن الرأي والصراحة بالوقاحة ، فالفرق بينهما كالفرق بين المشرق والمغرب. واعلم وهذه نصيحتي الاخيرة لك ان مشوار الالف ميل يبدا بخطوة، لذا تحدث لخطيبتك واعلمها بردي عليك وقررا معا ان تتعاونا واي نصيحة انا بالخدمة ويمكننا ان نتابع معا لتصل الى بر الأمان، وفقك الله واهلا بك صديقا دائما.- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-11-2018
 
-      
      من مجهول انشغل بمعالجة عيوبك قبل ان تفكر بتقييم الاخرين او الارتباط معهم، الصفات التي ذكرتها جيد انك تعترف بها وهي الخطوة الاولى للتعديل، ولكن للاسف لا استشعر فيك الجدية والاستعدادية لبذل الجهد للتغيير، تقلب المزاج والغضب والاندفاعيه التي تصفها يجب تقييمها عيادياً فلربما كانت عرضاً لمرض او مشكلة مستقلة وفي كلتا الحالتين تحتاج العلاج والتطوير . من مجهول انشغل بمعالجة عيوبك قبل ان تفكر بتقييم الاخرين او الارتباط معهم، الصفات التي ذكرتها جيد انك تعترف بها وهي الخطوة الاولى للتعديل، ولكن للاسف لا استشعر فيك الجدية والاستعدادية لبذل الجهد للتغيير، تقلب المزاج والغضب والاندفاعيه التي تصفها يجب تقييمها عيادياً فلربما كانت عرضاً لمرض او مشكلة مستقلة وفي كلتا الحالتين تحتاج العلاج والتطوير .   من مجهول أهلاً بكَ , عن النبي عليه السلام قوله: «ما كظم عبد لله إلا ملأ جوفه إيماناً» رواه أحمد, ونهى أيضاً عن الغضب بقوله "لا تغضَب" , وقد وجهنا دينُنا الحنيف لعلاج الغضب بخطوات عملية , أهمها الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم , وذكر الله , والوضوء , والجلوس إن كان واقفاً ,والاستلقاء إن كان جالساً وتذكرْ أن كتم الغيظِ من الإحسان حينما قالَ اللهُ عزًّ وجلَّ : " والكاظمينَ الغيظَ والعافينَ عنِ الناسِ واللهُ يحبُ المُحسنين" [آل عمران : 134] , وفقك الله لما فيه صلاح نفسك وأمّتك . من مجهول أهلاً بكَ , عن النبي عليه السلام قوله: «ما كظم عبد لله إلا ملأ جوفه إيماناً» رواه أحمد, ونهى أيضاً عن الغضب بقوله "لا تغضَب" , وقد وجهنا دينُنا الحنيف لعلاج الغضب بخطوات عملية , أهمها الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم , وذكر الله , والوضوء , والجلوس إن كان واقفاً ,والاستلقاء إن كان جالساً وتذكرْ أن كتم الغيظِ من الإحسان حينما قالَ اللهُ عزًّ وجلَّ : " والكاظمينَ الغيظَ والعافينَ عنِ الناسِ واللهُ يحبُ المُحسنين" [آل عمران : 134] , وفقك الله لما فيه صلاح نفسك وأمّتك .   من مجهول الغضب تصرف لا شعوري وانفعال لا إرادي، يُهيِّج الأعصاب ويحرّك العواطف، ويصيب التفكير بالشلل، ويزيد من سرعة نبضات القلب ويرفع ضغط الدم ويزيد من تدفّقه على الدماغ، حتى تضطّرب الأعضاء وتفقد توازنها، فيتغير لون الإنسان وترْتعد فرائسه وترتجف أطرافه ويخرج عن اعتداله وتقبح صورته 10 اقتراحات كفيلة بالسيطرة على نوبات غضبك وثوراتك المؤذية لك ولمَنْ حولَك، بيانها فيما يلي 1) تحمَّلْ زمام المسئولية ذكّر نفْسك دائمًا عندما تشعر بالغضب من الداخل أنّ هذه هي مشكلتك وحدك، ولا ذنب للآخرين ممَّنْ هم حولك في المعاناة منها. بعد ذلك تدريجيًا تشعر بتأنيب الضمير وتعود لرشدك بهدوء وتتفاعل مع الموضوع بعقلانية أكثر. 2) راقب الإشارات المرافقة لنوْبات غضبك لا تحدُث نوبات الغضب الحادة تلقائيًا وبصورة مفاجئة، بل نتيجة تراكمات حتمية ناتجة عن مضايقات تصل لحد التخمة داخلك، فتنفجر غاضبًا بأحد أصدقائك أو زملائك في العمل، فمتى لاحظت زيادة في العرق مع علوّ صوتك تدريجيًا وبدء إطلاق تهديدات بالوعيد غادر المكان على الفور، وإن لم تستطع المغادرة فغيّر من وضْعك وهيئتك. 3) تقبّلْ وجهات النظر المختلفة معك الأشخاص الذين يتعرضون لنوبات الغضب الثورية لا يتقبلون عادة أي اختلاف في الرأي، فالأمور لديهم لها وجهان فقط: إما سوداء أو بيضاء، ولا وجود للحلول الوسط في حياتهم. لذا أن تذكّر نفسك دائمًا أنك لست محور الكون، وأنك يجب أن تتقبل وجهات الآخرين مِن حين لآخر. 4) راقبْ واستمعْ طوّر تقنية الإنصات لديك.. فعند مواجهة أحد الأشخاص أعْطه فرصة لإبداء رأيه، ثم انتظر دقيقتين لترد عليه متروّيًا، وحاول معرفة ماذا يريد محاورك منك؟ وما هدفه من هذا الحوار الاستفزازي؟ 5) قُلْ: "أنا".. ولا تقلْ: "أنتَ" اُخرج من دائرة الملامة، ولا توجّه انتقادات مباشرة، فقلْ ـ على سبيل المثال ـ: "أنا أشعر بالغضب الشديد نتيجة…"، عوضًا عن قولك: "لقد جعلتني أنتَ بالتحديد أفقد أعصابي"؛ وذلك لِتتمكّن من التعبير عن نفسك بوضوح أكثر، ولِتمتص غضب الشخص الآخر، فذلك يخفف حدّة النقاش ويُذْهِب بالغضب أدراج الرياح. 6) اُخرجْ في نزهة قصيرة عندما تنزعج من شيء ما اِذهب في نزهة قصيرة لمدة نصف ساعة فقد يساعدك ذلك على تنفيس غضبك وإزالته تدريجيًا، وعندما تهدأ عدْ إلى مكان عملك أو إلى بيتك، فالانزعاج يتطور تلقائيًا وخلال دقائق أحيانًا ويتحوّل إلى ثورات غضب جامحة، ومتى أحسَسْت بذلك بادِرْ إلى مغادرة مكانك بأقصى سرعة وعدْ إليه بعد أن تهدأ. 7) قمْ بالعدّ من واحد إلى عشرة إذا لم تستطع مغادرة المكان عُدّ حتى رقم عشرة واسأل نفسك بعدها: لماذا أنا غاضب؟ ستجد نفسك بالفعل قد عدتَ إلى رشدك وصوابك. 8) غُض الطرف حتى اليوم التالي في بعض الأوقات يجب عليك أن تغُض الطرف أو لا تنشغل ببعض الأشياء التي تثير غضبك، وأجّل موضوع النقاش حتى اليوم التالي، ففي الصباح قد تجد حلولاً مقنعة وتنظر إلى الأمور بمنظار مختلف. 9) اِتصلْ بصديق اِخترْ من أصدقائك واحدًا تستطيع الاتصال به في أي وقت كان. فثورات غضبك تهدأ بالتدريج أثناء الحديث إليه، وحتى مجرد التفكير في مناقشته فقط تخف من حدة غضبك. 10) اِحتفظْ بسِجِل لثورات غضبك دوِّن في دفتر ملاحظاتك الخاصة: متى وأين ولماذا وكيف حدثت ثورات غضبك؟ لأنها تساعدك في تحمّل المسئولية شيئًا فشيئًا لتُسلّم نفسك وتخفّف من تأنيب ضميرك في بعض الأحيان من مجهول الغضب تصرف لا شعوري وانفعال لا إرادي، يُهيِّج الأعصاب ويحرّك العواطف، ويصيب التفكير بالشلل، ويزيد من سرعة نبضات القلب ويرفع ضغط الدم ويزيد من تدفّقه على الدماغ، حتى تضطّرب الأعضاء وتفقد توازنها، فيتغير لون الإنسان وترْتعد فرائسه وترتجف أطرافه ويخرج عن اعتداله وتقبح صورته 10 اقتراحات كفيلة بالسيطرة على نوبات غضبك وثوراتك المؤذية لك ولمَنْ حولَك، بيانها فيما يلي 1) تحمَّلْ زمام المسئولية ذكّر نفْسك دائمًا عندما تشعر بالغضب من الداخل أنّ هذه هي مشكلتك وحدك، ولا ذنب للآخرين ممَّنْ هم حولك في المعاناة منها. بعد ذلك تدريجيًا تشعر بتأنيب الضمير وتعود لرشدك بهدوء وتتفاعل مع الموضوع بعقلانية أكثر. 2) راقب الإشارات المرافقة لنوْبات غضبك لا تحدُث نوبات الغضب الحادة تلقائيًا وبصورة مفاجئة، بل نتيجة تراكمات حتمية ناتجة عن مضايقات تصل لحد التخمة داخلك، فتنفجر غاضبًا بأحد أصدقائك أو زملائك في العمل، فمتى لاحظت زيادة في العرق مع علوّ صوتك تدريجيًا وبدء إطلاق تهديدات بالوعيد غادر المكان على الفور، وإن لم تستطع المغادرة فغيّر من وضْعك وهيئتك. 3) تقبّلْ وجهات النظر المختلفة معك الأشخاص الذين يتعرضون لنوبات الغضب الثورية لا يتقبلون عادة أي اختلاف في الرأي، فالأمور لديهم لها وجهان فقط: إما سوداء أو بيضاء، ولا وجود للحلول الوسط في حياتهم. لذا أن تذكّر نفسك دائمًا أنك لست محور الكون، وأنك يجب أن تتقبل وجهات الآخرين مِن حين لآخر. 4) راقبْ واستمعْ طوّر تقنية الإنصات لديك.. فعند مواجهة أحد الأشخاص أعْطه فرصة لإبداء رأيه، ثم انتظر دقيقتين لترد عليه متروّيًا، وحاول معرفة ماذا يريد محاورك منك؟ وما هدفه من هذا الحوار الاستفزازي؟ 5) قُلْ: "أنا".. ولا تقلْ: "أنتَ" اُخرج من دائرة الملامة، ولا توجّه انتقادات مباشرة، فقلْ ـ على سبيل المثال ـ: "أنا أشعر بالغضب الشديد نتيجة…"، عوضًا عن قولك: "لقد جعلتني أنتَ بالتحديد أفقد أعصابي"؛ وذلك لِتتمكّن من التعبير عن نفسك بوضوح أكثر، ولِتمتص غضب الشخص الآخر، فذلك يخفف حدّة النقاش ويُذْهِب بالغضب أدراج الرياح. 6) اُخرجْ في نزهة قصيرة عندما تنزعج من شيء ما اِذهب في نزهة قصيرة لمدة نصف ساعة فقد يساعدك ذلك على تنفيس غضبك وإزالته تدريجيًا، وعندما تهدأ عدْ إلى مكان عملك أو إلى بيتك، فالانزعاج يتطور تلقائيًا وخلال دقائق أحيانًا ويتحوّل إلى ثورات غضب جامحة، ومتى أحسَسْت بذلك بادِرْ إلى مغادرة مكانك بأقصى سرعة وعدْ إليه بعد أن تهدأ. 7) قمْ بالعدّ من واحد إلى عشرة إذا لم تستطع مغادرة المكان عُدّ حتى رقم عشرة واسأل نفسك بعدها: لماذا أنا غاضب؟ ستجد نفسك بالفعل قد عدتَ إلى رشدك وصوابك. 8) غُض الطرف حتى اليوم التالي في بعض الأوقات يجب عليك أن تغُض الطرف أو لا تنشغل ببعض الأشياء التي تثير غضبك، وأجّل موضوع النقاش حتى اليوم التالي، ففي الصباح قد تجد حلولاً مقنعة وتنظر إلى الأمور بمنظار مختلف. 9) اِتصلْ بصديق اِخترْ من أصدقائك واحدًا تستطيع الاتصال به في أي وقت كان. فثورات غضبك تهدأ بالتدريج أثناء الحديث إليه، وحتى مجرد التفكير في مناقشته فقط تخف من حدة غضبك. 10) اِحتفظْ بسِجِل لثورات غضبك دوِّن في دفتر ملاحظاتك الخاصة: متى وأين ولماذا وكيف حدثت ثورات غضبك؟ لأنها تساعدك في تحمّل المسئولية شيئًا فشيئًا لتُسلّم نفسك وتخفّف من تأنيب ضميرك في بعض الأحيان              شارك في الاجابة على السؤاليمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال  أضف إجابتك على السؤال هنا أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟ فيديوهات ذات صلةمقالات ذات صلةاختبارات ذات صلةأسئلة ذات صلةمقالات ذات صلةاحدث مقالات تطوير الذاتاحدث اسئلة تطوير الذاتاسئلة من بلدكاحجز استشارة اونلاين  
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 