كيف أحسن من شخصيتي وأتخلص من عفويتي

فكرتك خاطئة عن العفوية ، إنالعفوية  هي أفضل صفة يمكن أن يتمتع به الانسان ، ولذلك لا يجب ان تنزعجي منها واذا كان من حولك يستغلون هذا و يقومون بإيذاءك فهذا خطأهم ليس خطأك انت يا عزيزتي ، فلا تفكري كثيرا في هذا الامر وحاولي ان تكون يقظة وانسي الي حصل معك افضل لك من التفكير به 

اختي الغالية عليكي ان تعلمي ان العفوية بالعكس هذة نعمه من الله حافظي على نقاء نفسك واحمدي ربك ولا تشيلي هم الناس اختي وتصرفي عى طبيعتي ولكن كوني حذرة من اي شخص بتقرب منك مره ثانيه وفقك الله يا اختي الغالية لما يحبه ويرضاه 

انا كنت مثلك ، والحمد لله تغيرت كثير ، لما دخلت الجامعة واختلطت في الناس وتفوقت بدراستي، ومن ثم اشتغلت، الحياة كفيلة تغير شخصيتك، اهم شئ يكون عندك الاستعداد النفسي للتغيير

امشي عدل يحتار خصمك فيك، وامشي بشكل مستقيم وثقة بالنفس واحترام وافرضي احترامك على الجميع ولا تستفزيهم ولا تجاريهم في السلبيات

ما تمرين به شئ طبيعي، انتي بحاجة لمنح المشكلة حجمها الصحيح دون تهويل ومبالغة حتى لا تؤثر على شخصيتك وثقتك بنفسك

لكي تستعيدي كرامتك مرة اخرى تجاهلينه نهائياً، فإذا عاد إليك كان من نصيبك واذا لم يعد فهو من الأصل لم يكن يفكر فيك من الأصل ، ولكن كل ما في الامر انه كان يتسلى 

ليس عليك ان تصححي خطأك ، ما حدث قد حدث وانتهى الأمر ، ولذلك لا تلومي نفسك بشكل زائد عن اللزوم يا عزيزتي ،كل هذا سوف ينعكس عليك بحالة من الاكتئاب ، اخرجي الموضوع بالكامل من رأسك وسوف تنسين