كيف أتوقف عن البكاء بسرعة وأتخلص من الحساسية الزائدة

ما سبب عدم القدرة على التوقف عن البكاء! اكتشفوا علاج البكاء بسرعة وطرق التخلص من الحساسية الزائدة
كيف أتوقف عن البكاء بسرعة وأتخلص من الحساسية الزائدة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

أنا سريعة البكاء ماذا أفعل؟ سؤال طالما يطرح من أشخاص وخاصة سيدات لديهن مشكلة مع الحساسية الزائدة، وهذه مشكلة حقيقية منتشرة وتسبب الكثير من ضعف الشخصية والثقة بالنفس خاصة في المواقف التي تحتاج للمنافسة والتحدي وفرض الرأي وكسب احترام الآخرين، فهل الحساسية الزائدة فعلاً ضعف في الشخصية؟ وكيف يمكن علاج مشكلة الحساسية الزائدة وسرعة البكاء بشكل عام ولدى السيدات بشكل خاص؟ هذه الأسئلة وغيرها موضوع مقال اليوم.

ما هو علاج البكاء على أتفه الأسباب! مشكلة البكاء على الأسباب الصغيرة قد يكون لها آثار غير مرغوبة على شخصية وحضور الفرد، وخاصة إذا كان يمر بفترة أو تجارب جدية تحتاج لقوة تحمل وصبر ومواجهة، ومن طرق علاج البكاء السريع:

  1. معرفة المواقف التي تسبب البكاء: كل شخص يوجد مواقف معينة تثير حساسيته وضعفه وتتسبب في تجيش مشاعره والوصول لحد البكاء، تبعاً لتجاربه وسماته الشخصية، مثل البكاء في المواقف الدرامية أو في الحوادث الأليمة أو رؤية تعرض أحد للأذى أو التعرض للإهانة أو الضغط أو التنمر وغيرها كثير، ومن المفترض التعرف على نوع المواقف التي تسبب البكاء السريع تحضيراً للتعامل معها.
  2. تجاهل الأسباب التي تسبب البكاء: إذا كانت الأسباب التي تؤدي للبكاء فعلاً صغيرة ولا تستحق ذلك، فأولاً من أفضل الطرق للتعامل معها هو تجاهل هذه الأسباب، فمثلاً عندما يبكي الإنسان عند محاولة إهانته من قبل أحد أو تذكيره بعيب لديه، فمن الأفضل تجاهل هؤلاء الأشخاص وعدم إعطائهم قيمة كبيرة حتى لا يلاحظوا ضعف الشخص أمام هذه الأشياء، والامتناع أصلاً عن التعامل مع هؤلاء الأشخاص، وينصح في الحالات التي لا يستطيع فيها الشخص التهرب من هذه المواقف أن يتجاهلها مثل أن يحاول التفكير بشيء آخر أو التركيز مع أشياء بعيدة عن سبب البكاء كالنظر إلى السيارات في الشارع أو الطيور في المساء أو التلفزيون في المنزل.
  3. قاوم البكاء مرة وستقاومه كل مرة: مقاومة البكاء في موقف صعب تمنحك خبرةً لن تتخيلها في التخلص من الرغبة بالبكاء بدون سبب أو لأسباب تافهة، لكن ما دمت تسمح لنفسك بالبكاء في كل موقف لن يتغير ذلك أبداً، جرب أن تقاوم البكاء والحساسية المفرطة مرّةً واحدة، وستتمكن من مقاومتها مراتٍ عديدة، وقد تفشل أحياناً في المقاومة لكن حتى هذا الفشل سيمنحك تجربة جديدة مفيدة في التخلص من البكاء بسرعة والحساسية الزائدة.
  4. تقوية الثقة بالنفس: سرعة البكاء غالباً ما تنتج عن شعور بضعف أو نقص بجانب معين من الشخصية أو الحساسية تجاه مواقف معينة، ويجب العمل على زيادة الثقة بالنفس بحيث لا يشعر الفرد بالضعف والظلم عند التعرض لظروف أو مواقف تسبب البكاء، ويرى بنفسه أنه قادر على تجاهلها أو التعامل معها ومواجهتها، وفي هذه الحالة فإن ردة فعله سوف تتبدل من البكاء إلى الدفاع عن النفس والمواجهة.
  5. التدرب على التعامل مع المواقف الصعبة: جميع الناس معرضين للمرور بتجارب صعبة خلال حياتهم، مثل الفشل في العمل أو الدراسة والتعرض للإحباط والاكتئاب، أو الصدمات العاطفية، أو فقدان أحد، أو الشعور بضغوط كبيرة بالحياة، أو التعرض للانتقاد، وربما يلجأ البعض للبكاء لتفريغ الطاقة الناتجة عن هذه المشاعر والمواقف، والحقيقية أن البكاء بشكل عام ليس مشكلة في هذه الحالة، وإنما عدم القدرة على ضبط النفس والتعامل مع الصعوبات، ويجب على الشخص أن يعرف أن أي فترة صعبة يمر بها هي طبيعية ولا تخصه وحده وسوف تمر وتنسى مع الوقت مهما كانت قاسية.
  6. تأجيل البكاء لأوقات مناسبة: طبعاً من الصعب تأجيل ردة فعل ناتجة عن موقف صعب مثل البكاء، ولكن المقصود هنا هو التمرن على ضبط النفس قدر المستطاع حتى لا يبدي الإنسان ضعفه في حالات معينة، فأحياناً قد يتقصد شخص ما إزعاجك مثل بعض الأشخاص المتنمرين أو شخص يوجد معه عداوات وخلافات أو حبيب سابق وما إلى ذلك، وهنا من الأفضل إذا شعرت بالحاجة للبكاء أن تنهي الموقف فوراً وتذهب لمكان مريح لتفريغ المشاعر بالبكاء أو نسيان الموقف وتجاهله.
  7. استشارة اختصاصي: البكاء والحساسية ليست ردود فعل نفسية بشكل كامل، هناك الكثير من العوامل الأخرى التي قد تجعلك سريع البكاء وشديد الحساسية، منها عوامل عاطفية ونفسية بكل تأكيد، ومنها عوامل هرمونية تؤثر على الاستجابة العاطفية والنفسية، من يستطيع أن يقدم لك الحل الأكيد هو المتخصص أو المعالج النفسي.
animate

الحساسية الزائدة تسبب صعوبات في التعامل اليومي للشخص، وهي قد تزيد أموره سوءً لما قد ينتج عنها من افتعال للخلافات والمشاكل مع الآخرين أو البكاء بحالة انزعاج وتوتر، ويجب البحث عن وسائل مناسبة لتخفيف هذه الحساسية، وهنا بعض النقاط التي تساعد على التخلص من الحساسية الزائدة:

  1. تنمية مهارات التواصل: مهارات التواصل مع الآخرين تجعل الشخص أكثر قدرة على التعرف على طريقة نظرتهم له والتعامل معهم بطريقة تحافظ على حضوره وصورته، بالإضافة لذلك فهي تجعل الشخص قادر على تنمية علاقات مرضية للطرفين من أي نوع ومعرفة الحدود الشخصية وحدود الآخرين، وما هي المواقف التي يجب التعامل معها بحساسية، والمواقف التي تحتاج لبعض التجاهل وعدم المبالغة، لذا فتنمية مهارات التواصل تساعد بشكل كبيرة في التخلص من الحساسية الزائدة.
  2. التحلي بالقوة والثقة بالنفس: ضعف الثقة بالنفس كثيراً ما يكون السبب بالحساسية الزائدة، حيث تجعل الشخص دائم التفكير والتخوف من الآخرين وكيف ينظرون إليه وكيف يجب أن يتعامل معهم وأن فيه دائماً شيء ما يثير مشاعر الضعف أو الخجل وغيرها، وبالتالي يرى بأي تصرف أو موقف إهانة أو سخرية أو عدم اهتمام، وقد يتعرض فعلاً لمثل هذه المواقف، وعند التحلي بالقوة والثقة بالنفس فهو لا يجعل هذه الامور تؤثر عليه بشكل كبير، وفي المواقف الجدية فهو يرى نفسه أنه قادر على الرد والدفاع عن نفسه ومواجهة أي أحد يزعجه ويتجاهل أي موقف استفزاز.
  3. الابتعاد عن العلاقات السامّة: ربما لا تكون أو -لا تكونين- تعاني من الحساسية الزائدة، بل أنت محاط بأشخاص متنمرين سلبيين ومحبطين وسامين! هذا النوع من الأشخاص الذي يتلذذ بتغذية مشاعرك بالذنب والحزن أو شعورك بالضعف والنقص، ويزيدون من ذلك عندما يلمسون لديك التأثّر بما يفعلونه من خلال حساسيتك أو سرعة بكائك! وهم جديرون بالهجران.
  4. أعد برمجة عقلك الباطن: أهم نصيحة للتخلص من الحساسية الزائدة هي العمل على إعادة برمجة عقلك الباطن المسؤول الأول عن رد الفعل الذي يبدو بالنسبة لك لا إرادياً، لكن الحقيقة أنه مبني على ما يخزّنه عقلك الباطن من تجارب وأفكار ومشاعر وتصوّرات عن نفسك وعن الآخرين، وإذا كان كل ما حولك يقول لك "أنت ضعيف" فهذا يجعل عقلك الباطن يخبرك أنك ضعيف وسهل الانهيار أمام مواقف عادية أو تافهة، إذا استطعت إعادة برمجة هذه الفكرة لتصبح "أنت قوي" ستتخلص من الحساسية الزائدة والبكاء بسرعة!
    جرب الآن برمجة عقلك الباطن من خلال قراءة مقالنا عبر النقر على هذا الرابط.
  5. التمتع بالأفكار والطاقة الإيجابية: الشخصية الإيجابية غالباً تكون منفتحة وقادرة على التفاهم مع الآخرين وتبرير تصرفاتهم، والتوافق مع الشخصيات الإيجابية وتجاهل الناس السلبين أو المتنمرين، والتفاؤل في المواقف الصعبة والثقة بالنفس، وهذه الصفات كلها تنافي الحساسية الزائدة ولا تسمح بها.
  6. تجنب مواقف الحساسية: قد يكون لدى أي شخص حساسية تجاه نوع معين من المواقف لأسباب خاصة، مثل الحساسية لدى الفتاة من التقرب الجسدي، أو الحساسية من التعامل مع نوع معين من الناس، وفي هذه الحالة من الأفضل تجنب هذه المواقف وعدم التعرض لها، والتهرب منها في المواقف المحرجة، ومن الأفضل علاجها إذا كانت تسبب مشاكل اجتماعية ونفسية.
  7. الحفاظ على حياة صحية: الحياة الصحية التي تتضمن النوم بشكل جيد والغذاء الجيد والحركة، وتحقيق كل ما يجعل الشخص واثق بنفسه وبأهمية وجوده، تجعل الإنسان راض عن حياته ولا يحتاج لموقف أو أحد ليقيمه، وهذا يجعله أقل عرضة لمواقف الحساسية أو الاهتمام بها والتركيز عليها.

المرأة لديها طبيعة عاطفية تجعلها أكثر حساسية من الرجل بشكل عام، وهذا ما يفسر أنها تبكي بشكل أسرع وتتأثر بالمواقف المختلفة التي تمر بها، اجتماعياً أو عاطفياً أو حتى في العمل أو التعامل مع الأهل والأصدقاء، ولكن أحياناً يكون لدى المرأة مشكلة مع بكائها السريع في أي موقف أو مشكلة تتعرض لها، وهذا قد يسبب لها صورة شخصية ضعيفة وقد يجعلها تشعر بالإحراج وعدم القدرة على الدفاع عن النفس.

وحل هذه المشكلة تحتاج لتحديد العوامل المسببة لها، فهل هي ذات شخصية حساسة، أم أنها تعرضت لظروف جعلتها أقل قدرة على تحمل المصاعب والمشاكل والصدمات، أم أنها نتيجة ظروف تربوية وبيئية اعتادت على البكاء كردة فعل تجاه أي موقف تتعرض له، وكل حالة من هذه الحالات تحتاج لطريقة بحلها على المستوى النفسي الدائم، مثل زيادة الثقة بالنفس، تعلم أساليب وطرق الدفاع عن النفس والمواجهة، تعلم الصبر والتحمل ونسيان الماضي الأليم إن وجد.

أما في الحالة التي تتطلب حل سريع لهذه المشكلة مثل البكاء في الامتحان أو مقابلة العمل أو خلال مواجهة مشكلة عاطفية، فهنا تكون بحاجة لتغير سريع للموقف التي تمر به من جهة، وتشتيت انتباهها عن السبب الرئيسي لبكائها من جهة أخرى، فمثلاً في حال التعرض لموقف عاطفي حزين مثل الشجار مع الشريك، فعند شعور المرأة باقتراب بكائها فيمكنها مثلاً تغير الحديث والاستغراق بتفاصيل الحديث عن شيء جديد بعيد عن سبب بكائها، أو يمكنها الاستئذان لبعض الوقت، والذهاب إلى مكان بعيد عن الشريك حتى تتمالك نفسها ومن ثم تعود بقوة أكبر وتكون قد شتت الحالة العاطفية التي كانت سوف تسبب لها البكاء.

كثيرة الأسباب التي تؤدي لتكوين شخصية حساسة مبالغ بها عند الإنسان، بعضها يعتبر صعب جداً ولا يملك الإنسان قدرة على التحكم بها، وبعضها تعتبر مبالغة ويمكن للإنسان علاجها والتعامل معها بنفسه إذا كانت لديه الإرادة الحقيقية بذلك والقدرة على السير بالخطوات الصحيحة، ومن هذه الأسباب:

  • المرور بتجارب صعبة: كل إنسان معرض للمرور بتجارب صعبة وقاسية في الحياة، سواء في العمل، مع الأصدقاء، مع العائلة، في العلاقة العاطفية، في الطفولة، وفي أي مكان ومجال، وأحياناً هذه التجارب مع ظروف معينة قد تسبب نوع من الفوبيا أو الوسواس أو الهواجس لدى الشخص تجاه المواقف والأشياء المشابهة، وبالتالي تزيد الحساسية تجاه هذه المواقف بقدر زائد عن الحد.
  • عدم معرفة آليات الدفاع عن النفس: الحياة لا تكون دائماً على هوانا، والأشخاص الذين نتعامل معهم بشكل يومي، ليس بالضرورة أن يتوافقوا معنا أو يكونوا أشخاص مسالمين وايجابين، وهذا يجعلنا نمر بالكثير من المواجهات والصعوبات التي تحتاج لتحدي وقدرة على الدفاع عن النفس والرأي والرغبات، وعدم وجود هذه القدرات نتيجة ضعف شخصية أو كبر حجمها أو أي سبب آخر، يسبب حساسية زائدة تجاه هذا النوع من المواجهات والخوف منها، أو سرعة الغضب عند الوقوع فيها، أو أي ردات فعل أخرى تعتبر حساسية زائدة.
  • المبالغة في تهويل الأمور: لأسباب نفسية وشخصية أحياناً يتصف الشخص بأنه يبالغ دائماً في تهويل الأمور واعطائها أكبر من حجمها الحقيقي، فيغضب على أشياء لا تستحق الغضب، ويخاف من أشياء تعتبر طبيعية، ويبالغ في الأفكار السلبية والتأويلات والشكوك، وهذه الصفات جميعها تندر في إطار زيادة الحساسية وتسببها.
  • المخاوف والهواجس النفسية: قد يكون منشأ الحساسية الزائدة هو وجود مخاوف وهواجس شخصية لدى الإنسان، فبعض الأشخاص يخاف من الخيانة العاطفية فيكون لديه حساسية كبيرة تجاه تعامل شريكه مع أي أحد من الجنس الآخر، والبعض يكون لديه مخاوف من الموت على نفسه أو على من حوله، فيكون لديه حساسية تجاه الحوادث والأمراض، البعض يخاف من التنمر والتعرض للسخرية على طبع معين أو عيب معين في شخصيته أو جسده، فيكون لديه حساسية زائدة تجاه هذه الأمور.
  • ضعف الشخصية وضعف الثقة بالنفس: الشخصية القوية والثقة بالنفس ضروريان، حتى يتمكن الإنسان من مواجهة المواقف المختلفة وتجاوز أي مخاوف وصعوبات وعراقيل، ووجود ضعف في هذه الشخصية وقلة الثقة بالنفس ينمي في الإنسان الصفات التي تسبب الحساسية الزائدة، فضعف الشخصية يجعل الإنسان غير قادر على التعبير عن نفسه وكسب الاحترام لأفكاره وآراءه، وضعف الثقة بالنفس يجعل الإنسان لا يثق بقدرته على فعل أي شيء، وهذا يعرض الشخص للكثير من المواقف التي لا يجد فيها وسيلة للتعامل سوى الحساسية الزائدة.

أحياناً يتهم من يعاني من الحساسية الزائدة بضعف الشخصية، وذلك كونه لا يملك صفات الصبر والتحمل والقوة والقدرة على الدفاع عن النفس والثقة بها، والحقيقية أن الأمر قد يبدو فعلاً كذلك في بعض الحالات، فالحياة بطبيعتها ليست دائماً سعيدة وتسير حسب رغباتنا وأمنياتنا ولابد من مواجهة العراقيل والصعوبات، ولا بد من وجود اختلافات وفروق فردية بين الناس تجعل بعضهم أكثر قدرة على التحمل من البعض الآخر، بالإضافة لوجود مواقف يصعب احتمالها ولا يجد الإنسان طريقة للتعبير عن المشاعر الناتجة عنها وتفريغ هذه المشاعر سوى بالبكاء.

إذاً البكاء والمشاعر التي تسببه هي حالات طبيعة وسلوك أو ردة فعل طبيعية وأحياناً ضرورية في حالات الحزن والأسى، والحساسية أيضاً أمر طبيعي وتمارس وظائف نفسية واجتماعية في بعض الأحيان، ولكن إذا كانت هذه الحساسية ناتجة عن ضعف في الشخصية أم لا هو أمر يتوقف على مثيرات هذه الحساسية وأسبابها والظروف والطبيعة الشخصية للإنسان، فعندما يفقد الطفل لعبة معينة ويبكي ويتحسس من ذلك لا يعتبر ذلك حساسية زائدة أو ضعف في الشخصية وإنما سلوك طبيعي ومتوقع، ولكن عندما يبكي رجل قوي وناضج وواعٍ لأنه تم تأجيل إجازته في العمل أو فقد شيء بسيط مثل مفتاح المنزل أو الهاتف النقال، فهنا قد يعتبر الأمر ضعف في الشخصية، وإذا كان لدى الإنسان حساسية تجاه التعرض للمواقف المحرجة فهذا أمر طبيعي، ولكن عدم القدرة على التصرف في هذه المواقف ونسيانها هو ما يعتبر ضعف في الشخصية.

والواقع أنه من الصعب إجمال أمثلة عن كل المواقف التي تثير حساسية لدى الإنسان وتحديد ما يعتبر طبيعي وما يعتبر غير طبيعي وضعف شخصية ولكن بشكل عام، ويمكن القول أن الحساسية تعتبر غير طبيعية وضعف في الشخصية عندما تؤدي لتحميل أي شيء أكبر من حجمه والمبالغة في رد الفعل تجاهه بطريقة غير مناسبة وتؤدي لمشاكل للشخص نفسه أو مع محيطه.

المراجع