أشعر بالذنب لأني شمت بزواج قريبتي من رجل أرمل وأكبر منها

قولي اللهم اغفر لنا و لهم ....ولو قدرتي تقولي لقريبتك و تسامحك افضل بس اعلم انه صعب ....و حلو النفس اللوامة ....ربنا يسامحك و يسامحنا في ناس بتكلم و بتكون قاصدة تشويه وان شاء الله ربنا يكرمك و يسامحك و عالن بنواياك ....

اولا  انت مالك صالح بها طالما هي واهلها راضين بهذا الزواج  وكل شي قسمة ونصيب ثلنيا. واجب عليك الاعتذار من قريبتك هذة وطلب منها السماح وترحعوا اخوات افضل من الاول ثالثا.  ماادراك انهاسغيدة بهذا الزوج  الكبير في السن وموفر لها الحياة الكريمة وخير لها  من الزواج باخد من الشباب الطايشين الذين لايقدروا الحياة الزوجية فالرجل لايعيبه كبر عمره او فقره وانما يعيبه سوء دينه وخلاقه 

استغفري لهما الله وتصدقي عنهما ولا تعودى لمثل هذا لله في خلقه شؤن لعله عمل حسنة فعجل الله بها ثوابه ولعلها واقول لعلها واكرر لعلها عملت سيئة فكفر الله به سيئاتها ليرضي عنهما معا فلا نتدخل في اقدار الله الذي احسن كل شىء خلقه وقدره تقديرا والسلام

أنتي تقولين تخافي الله  وووو إلخ إقرأي  السيرة النبوية  وشوفي الفرق بين سيد الخلق في 52والسيدة عائشة رضوان الله عليها  ولا تتدخلي الخصوصيات الغير 

مصدعه دماغك بمشاكل الناس ليه هي ٢٣ وهو ٤٣ مناسب جدااا وراجل  افتحي مصحفك و صلي خمستك الناس تتجوز اللي بتحبو و ترتاحلو 

عليكي ان لا تشعرى بالذنب فان ما قد قمتى به فى النهايه بدافع حبك لقريبتك وليس اكثر من ذلك لذلك عليكي ان تفكرى فى ان الحياه ليست لها اساس وان لا تحكمى على العلاقه بين اى شخصين لان من له الحكم فقط على الحب او نجاح اى علاقه هو من بها لذلك فقط حاولى ان تتمنى لهم الهناء وان تتحدثى مع قريبتك وان تهنئيها وتتمنى لها السعاده

طالما ان قريبتك يا اختى الغاليه سعيده مع ذلك الشخص اذا فكل ما لك ان تقومى به الان هو ان تتمنى لهم الحياه السعيد والهناء فالفارق العمرى ليس اساس تحكمى عليه بفشل علاقه خاصه وانه من الممكن ان يكون ذلك الشخص قد جعل قريبتك تشعر بالسعاده وهذا هو اهم شئ هو الراحه والسعاده لذلك فلا تفكرى فى امر اخر غير سعادتها 

حاولى ان لا تنظرى لامور الحياه بطريقه واحده فكل علاقه  بين شخصين ولها شكل مختلف فلا يمكن ان تقومى بالحكم على علاقه الحب او الزواج على اساس الفارق العمرى بل انه من الممكن ان يكون الفارق بينهما كبير ولكن التفاهم بينهم هو الذى جعل علاقتهم سعيد لا يوجد اساس لاى شئ لذلك فحاولى فقط ان لا تفكرى بهم 

ان التصرف الوحيد الذى يجب ان تقومى به فقط هو ان تتمنى لهم السعاده والهناء فى النهايه العلاقه بينهم سعيده فالسعاده الزوجيه لا علاقه لها بالعمر او بالعلاقات السابقه لذلك عليكي ان تفكرى فى الامر بطرق مختلفه فمن الواضح ان نظرتك للحياه مختلفه لذلك عليكي ان لا تنتقديهم فمن الواضح انها تحبه وتشعر معه بسعاده

يا اختي الكريمه بالفعل انت اخطأتي في البدايه عندما تحدثتي عن الفتاه بتلك الطريقه و عن زواجها بتلك الصوره لانها اذا سمعت او عرفت بهذا الكلام كان من الممكن ان تشعر بالاحباط و اليأس ، و لكن الحمد لله انك تراجعتي و انك عرفتي خطأك فحاولي تصحيح تلك المناقشات و وضحي لاخوتك و صديقتك انك فهمتي اسبابها و ان كل شخص في النهايه يختار شريك حياته المتوافق معه و لا نستطيع التدخل في تلك الامور لانها نصيب في النهايه 

كان من الطبيعي ان تتشاركي مخاوف من هذا الزواج او استغرابك و اندهاشك من تلك الخطوه مع اخوتك ، فلا اري انك تشمتي فيها علي العكس انت تخافي عليها و ترغبي في ان يكون اختيارها صحيح و سليم ، انت فقط كنت تحاولي فهم و استيعاب وجه نظرها و اختيارها ، لذلك لا تحزني علي ما حدث و ادعي لها بالتوفيق في حياتها و لنفسك بصلاح الحال و العافيه . 

افضل ما يمكن القيام به هو ان تتمني السعاده و الراحه للفتاه و تتمني ان تكون حياتها الزوجيه مبنيه علي اساس سليم و سعيده و يدوم بينها و بين زوجها الحب و الود و التفاهم ، ايضا تقربي منها و اذهبي الي زيارتها و قدمي لها هدايا العرس و الزواج ، و كوني سعيده بها و وضحي لها سعادتك ، هذا افضل ما يمكن القيام به في تلك الحاله . 

بما انك تراجعتي عن تلك المناقشات و بما انك اصبحتي واعيه علي الامر و تري انها سعيده في حياتها و هو ما ترغبي فيه ، ان تكون الفتاه سعيدا بغض النظر عن اختيارها و موافقتك عليه ام لا ، فانسي الامر و ادعي لها بالهدايه و السعاده مع زوجها و لا تحملي نفسك فوق طاقتها ، فانت عرفتي خطأك و تراجعتي عنه فلا داعي لان تشغلي نفسك بالامر اكثر من ذلك . 

في رايي انك لم تشمتي بالفتاه ، انت فقط كنت تتحدثي عن الامر من وجه نظرك ، و ايضا كل ما حدث منك دليل علي حبك الشديد لقريبتك و رغبتك في ان تكون حياتها افضل ليس الا ، فلا تحملي نفسك فوق طاقتها و لا تعقدي الامر ، و لا تأنبي ضميرك لان حديثك لم يكن المقصود به الشماته بل الحزن و تمني الافضل لها .

لو حاولت أن تجلسي معها و تفهمي منها الاسباب التي جعلتها ترضى بهذه الحالة و من الممكن أن تشجعيها و تعذريها و ان أخذت لها هدية بهف أن تسامحك و أن تغفر تلك الزلات و الكلام عنها افعلي ليس عيبا أن يخطئ الشخص و لكن العيب أن يستمر فيه 

هذه الفتاة على الأغلب لو سمعت بكا تتحثي بها عنها أن تشعر بالقهر و الظلم و تكره حياتها لاذ من الأفضل أن تتوقفي عن قول أي حديث عنها  ادفعي السيئة بالحسنة و لا تذكريها الا بالخير هي و حياتها و الأفضل أن تزوريها في البيت و تعتري منها ان كنت جرئية و قادرة على ذلك كي يرتاح ضميرك أكثر 

في بلادنا يوجد مثلا شائعا مفاده " لا تعظم لا تتبلى " يعني لا تستعظم ما وقع فيه غيرك حتى لا تقع في الأمر نفسه .. و كثيرا ما كنت استغرب من أمور و أستعظمها .. ثم اجد نفسي اقع فيها و في اكبر منها بعد ان تغيرت الظروف .. نسأل الله العافية

لا تأنبي نفسك كثيراً يا عزيزتي كل ما في داخلك تجاهها ليس التقليل من شأنها أو حسدها أنت فقط متألمة لوضعها  هذا صحيح وواقعي فتاة في ها العمر لم تقدم على ذها الزواج الا لظروف صعبة و أرى أن عليك أن تعذريها الان و تحاولي أن تتوقفي عن لومها و التشمت بها و حسب