وضعي المادي والصحي يحرمني من اتخاذ قرار الزواج

طبيعي سقوط الشعر الجميع يعاني منه هذا بسبب التوتر المفرط في الحياة 

السلام عليكم ورحمة الله أنا صاحب الإستشارة  أود في البداية أن أشكر الدكتورة سناء مصطفى عبده على ردها الجميل والإيجابي على تساؤلي وأتمنى أن تصلها هته الإستشارة الثانية لتساعدني في حل مشكلتي . كنت قد ذكرت في استشارتي السابقة أن لدي رغبة ملحة في الزواج وخصوصا أن سني ليس بالصغير فأنا كما ذكرت في الثانية والثلاثين من العمر فيمكن اعتباري متأخرا عن الزواج . على كل حال الظروف حكمت بهذا الوضع ولا يمكنني إلا أن أرضى بقدري وأحاول تحسين وضعي . لا أخفيكم أنني تعبت من نفسي ومن وضعي وأحتاج تغيرا جذريا في حياتي وأعتقد أن التقدم ولو بخطوة صغيرة في الحياة قد يحدث فرقا وأعتقد أن بداية التفكير في الزواج بجدية وبخطوات عملية وإن كانت صغيرة قد يكون مفيدا لي ويحفزني للمضي قدما فحاليا أفكر في الموافقة على طلب والدتي الملح بالبحث عن فتاة مناسبة رغم أنني في الغالب سأوكل لها هته المهمة لأنني لم أتعرف يوما ولا نية لي في التعرف على أي فتاة خارج إطار الخطبة وخارج إطار عائلتها أعلم أن تفكيري قد يبدو للبعض تقليديا جدا وهو كذلك فأنا شخص تقليدي وممل جدا على كل حال . وربما ينعتني البعض بالجبان لأنني أترك مسؤولية اختيار زوجة المستقبل لغيري لكن أعتقد أن هته الطريقة هي الأصح على الأقل بالنسبة لي فأنا أعتقد أن الخطبة هي مرحلة التعارف التي تحدد إن كان الطرفان قادران على بناء بيت متين أم لا ويبقى توفيق الله و النصيب هو ما يحدد نجاح أو فشل العلاقة . فكم من زواج عن حب فشل وكم من زواج تقليدي نجح وكذلك العكس فلا يوجد طريقة مضمونة لنجاح الزواج وكل شخص يقوم بهذا الأمر انطلاقا مما يراه مناسبا له ويتماشى مع مبادئه وقناعاته . مشكلتي التي أريد المساعدة على إيجاد حل لها هي أنني كما ذكرت في الإستشارة السابقة قد خضعت منذ سنوات لعمليتي دوالي الخصية وإزالة قيلة مائية ولن أكذب وأقول أن العمليتين لم تؤثرا في حياتي بل على العكس كان لهما كل التأثير السلبي على نظرتي لنفسي وطموحي وحبي للحياة والتقدم فيها ولا أريد أن أخوض في تفاصيل ذلك بل أريد فقط النصيحة حول وجوب أو عدم وجوب الإفصاح عن هذا المشكل عند التقدم لخطبة فتاة . على كل حال لا أحد يعلم بإجرائي للعمليتين لا أهل ولا أصدقاء . ورأي الطبيب ألا أفصح عن العمليتين لأنه وحسب قوله لا يوجد بي عيب فلا مشكلة في الخصوبة ولا مشكلة في قدرتي على القيام بالواجبات الزوجية فلا حاجة للحديث عن العمليتين . وبحثت كذلك عن الفتاوى في هذا الموضوع وكذلك كلها تقول ألا حاجة للإفصاح عن أي شيء لا يخل بمقاصد الزواج من إنجاب وحقوق زوجية . لكن أريد الرأي الإنساني فهل هو خداع وغش إذا أخفيت هذا الأمر حتى إذا لم يكن له تأثير ؟ أم هل هي سذاجة وصراحة زائدة عن اللزوم إذا أفصحت وأنقصت فرصي بالقبول من الفتاة التي أتقدم لها ؟ أخشى إن صرحت بالأمر للفتاة أن تخبر عائلتها ويصل الأمر لعائلتي التي لا أحد فيهم يعلم بالأمر وأحرج أمام والدي ووالدتي وأخواتي وربما بقية العائلة . إذا كان الأصح هو الإفصاح فمتى أفصح ؟ هل هو أول أمر أبدأ به ؟ هل هو أمر أبوح به بعد أن توافق الفتاة وعائلتها علي مبدئيا ؟ أم ما هو التوقيت المناسب للإفصاح عن الأمر؟ أرجو أن تنشر استشارتي ويجيبني المختصون وبالخصوص الدكتورة سناء مصطفى عبده

ان عليك أن تتعامل مع الوضع بكل رضا و اصبر على ما أصابك قرار الزواج ليس بالقرار السهل و أنت عليك أن تقيس ظروفك و ما لديك من امكانيات و قدرات من اجل أن تخطو خطوة حقيقية و صريحة تجاه الزواد و في النهاية الزواد قسمة ونصيب و عليك أن تكون راضي عن كا قسمه الله لك و أن تنظر الى الأمام بتفاؤل من أجل أن تجد نفسك على الطريق الى تحقيق أحلامك بتوفيق من الله

نعم عليك أن تركز على المستقبل , عليك أن تفكر في كيف تحسن من وضعك المادي من اجل أن تكون أكثر استعداد للزواج ,, أنت تعلم أن من الممكن أن يكون الطموح أحد أدوات هذا التحسين بالاضافة الى أن عليك أن تبتعد بعض الوقت عن المسؤوليات الأسرية التي تثقلك و توفر من مالك ,, لا أرى أن من الصحيح أن تعلم الجميع أن يتكلوا عليك و أنت الى الآن لا تفكر في نفسك و في مستقبلك

عزيزى لا تكن انسان متشائم فالحياه امامك فأنت انسان خير وتساعد اهلك على المعيشه وذاكرت واخذت الكليه التى كنت تتمناها إذاً أنت حققت جزء من امانيك عزيزى انزل الى سوق العمل وابحث عن وظيفه بشاهدتك ولكن لا تحبط أما عن الزواج فهو مكتوب لك من يوم ما ولدت ولكن لا تتسرع فيا عزيزي ان شاء الله اخواتك البنات سوف يتزوجوا وسوف يتركوا المنزل حين إذاً تزوج أنت فى منزل والدك ولكن يا عزيزى هون على نفسك الحياه حتى تستطيع التصرف والعيش فيها فأنت مازلت صغير

عزيزتى انتِ تقولى أنكِ تزوجتى صغيرة وتزوجتى من رجل لا ينجب ولكن فى الواقع اتصدمتى بالحقيقة وهى أن زوجك اهملك والحب الذي كان موجود قد اختفى مع  المشاكل والملل وطلبه الطلاق بسهوله لعدم وجود اطفال  عزيزتى أنتِ مازلتي صغيره ولكِ كل الحقك أن تعيشى حياة سعيدة وتنجبي اطفال فإذاً زمام الامور فى يديكي فيا عزيزتى اطلبي الطلاق قبل أن تكبري وفرص الانجاب تنهى واسرعى فى بناء عائله وان شاء الله ربنا سوف يعوضك خيرا عن الايام السابقه

وعليكم السلام اخي الكريم اتمنى من الله ان يعينك عن بلائك وان ييسر لك احوالك انا ارى انه لا يجب ابدا ان تنظر الى اي شيء نظرة سلبيه فمن الممكن ان يكون تاخرك في الزواج حماية لك من زيجة فاشله او من ذريه فاسده لا احد يعلم الله وحده اعلى واعلم وانا ارى اصلا من الاساس ان عمرك صغير ولست كبيرا كما تصف نفسك فمن يسمع يتخيل ان عمرك فوق الخمسين عاما عليك ان تدرك انك في عز شبابك واماك الوقت لتفعل كل ما تريد فعله من عمل وانجازات وزواج وايضا يجب عليك ان تضع في الحسبان انك تتقي الله في ابوك واخوتك وتساعدهم فلن يخذلك الله ابدا لانك تساعدهم وتاتي على مصلحه نفسك

تزوج مطلقة او ارملة او امراة اكبر منك سنا مثلا تكون في منتصف الاربعينات وتقبل بوضعك . وبالتالي كلفة الزواج ستكون اقل . 

لا يمكن أن تضع كل الظروف هذه أمام عينك و تنظر اليها جميعا من وضع مادي أو وضع صحي أو ظروف أسرية من اجل أن تصلحها جميهعا في نفس الوقت ، ان عليك أن تتعامل مع الموضوع على حساب أولوياتك أنت و ليس عليك أن تضع العقدة في المنشار و تلعن العتمة ,, عليك أن تتحرك أن تصلج الأمور و العقد التي أنت تعاني منها واحدة تلو الأخرى من اجل أن تتخذ قرار الزواج  ومن اجل أن لا تعتقد أن العمر فاتك و تأخر الزواج عليك