ماذا افعل عندما اشعر بالخوف من المستقبل؟

لعلاج الخوف من المستقبل والإجابة على سؤالك ماذا افعل عندما اشعر بالخوف من المستقبل يمكنك اتباع النصائح التالية :

يجب عليكي الابتعاد عن الأشخاص السلبيين واخراجهم من حياتك فالتفكير في المستقبل بشكل سلبي أمر لا فائدة منه على الاطلاق

لا تحرمي نفسك من الحاضر فانت يجب أن تعيشي حياتك دون قلق أو خوف غير مبرر

يجب عليكي أن تتقبلي الواقع كما هو ولا تنظري لمستقبل غير واقعي

عليكي أن تحددي أهدافك في الحياة وتقسميها لتتمكني من تحقيقها ومع امكانية تحقيقها ستجدي أن نظرتك للحياة أختلفت تماما

عليكي أن تعطي نفسك ما يكفي من راحة فلا يجب أن تستمري في الضفط على نفسك فيمكن أن تتقبلي الخسارة أحيانا فالأمر طبيعي

يمكنك الأطلاع على المزيد من خلال المقال التالي :

أسباب الخوف من المستقبل وكيف تتخلص منه

اكيد الحياة العملية كويسه عشان الواحد يعيش بس ليه ماتاخذين شهادة بكالوريوس اول بعدين تتوظفين فيها او تتوظفين وانتي تدرسين بكالوريوس 

تذكري انك في مصر ام الدنيا الي مرت بالويلات و صمدت مصر المحروسه

عندما تشعري بالخوف من المستقبل يجب أن تدركي أنه مستقبل لا تملكي فيه شيء الان لتخافي منه فلا يعلم الغيب إلا الله فأنا عندما أشعر بالخوف من المستقبل أفكر في أن إضاعة الحاضر في التفكير في المستقبل سيجعل المستقبل مجرد خوف من المستقبل الأبعد منه فالمستقبل سيصبح حاضر وأنت ستسمري في إضاعة مستقبلك في الخوف من المستقبل القادم حتى يضيع عمرك كله وأنت في خوف غير مبرر من اشياء لم تحدث من الأساس لكنها مجرد احتمالات يفترضها عقلك وبدلا من التعامل معها يشعر بالخوف والعجز منها دون مبرر

لا يجب أن تفكري في المستقبل أكثر من اللازم فأنت يا ابنت يجب أن تفهمي انك لا تملكي الا الحاضر فلا يجب أن تحملي نفسك فوق طاقتك ولا يجب عليكي أن تظلمي نفسك بدون أي داع على الاطلاق فأنت انسانة قوية ويجب عليكي أن لا تستلمي لتلك المشاعر السلبية فكيف لكي أن تفكري في أن في أن الزواج أمر سيء وأن العمل لن يأتي فأنت تدمري حياتك بأفكارك تلك ولابد لكي من أن تغيري من طريقة تفكيرك ولابد لكي من أن تتوقفي عن استباق الاحداث فعيشي حياتك الان واستمتعي بها ولا تظلمي نفسك بالتفكير في أشياء سابقة لأوانها مثل الزواج أو العمل فعندما تصلي لتلك المرحلة يمكنك أن تفكري في هذه الأمور

يا عزيزتي لا يجب أن تفكري في أن تأخذي معلوماتك عن الزواج مع أي أحد فكل انسان له حياته وكل انسان يمكنه أن بعيش تجربة مختلفة تماما عن الاخر فلا يجب أن تفكري في أن الزواج لعنه بل هو نعمة من الله فلا يجب أن تدعي كلام الناس يؤثر عليكي لأن كل من يتحدث ينحدث عن المشاكل لذلك تعتقدي أن الحياة كلها مشاكل لكن الحياة الزوجية فيها الخير والشر ولا يجب أن تدمري تفكيرك بالاعتقاد بان الحياة الزوجية لعنة فيجب أن تستمتعي بالحياة وتتوقفي عن التفكير في المستقبل بدون أي داع على الاطلاق فعيشي حياتك واستمتعي بما بين يديك

وعليكم السلام، لن تجدي ما يريح قلبك مثل ذكر الله في الصباح و في المساء و قبل النوم وأذكار عقب الصلوات المكتوبة وقيام الليالي كل يوم 11 ركعة أو ركعتين فقط، وقول سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 100 مرة، و قراءة القرآن مع تدبر وتفكر وتعقل في الآيات، و تعلم تفسيرها من كتاب تفسير السعدي، وتعلم العقيدة الصحيحة مثل عقيدة الطحاوية وشرحها ، وعقيدة أهل السنة والجماعة لابن عثيمين وكتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب وشرحها، راجعي كتاب "حصن المسلم"، ثم عليك بإجتهاد في طلب الرزق الحلال مثل التدريس و تحفيظ القرآن، ثم ابحثي عن زوج ذو مواصفات جيدة مثل ( الدين والصلاح والإستقامة على الصلوات الخمس في المسجد منذ صغره، و له سيرة حسنة في الحي، أو في حيه الذي يسكن فيه، و لديه شهادة علمية بحيث نضمن بأنه شخص راشد وعاقل وتؤهله لتكوين أسرة و أبناء وعيال على الدراسة والإستقامة وعلى القرآن، ولديه حسابات سوشيل ميديا بعيداً عن الفجور والفسوق و الفواحش ظاهرة و علانية، يهتم بمظهره و جسمه ورياضاته، و يهتم بالنوم المبكر و الذهاب للدوام او للدراسة بدون إرهاق أهله و والديه، بار بوالديه، يحسن إلى جاره و أقاربه وأعمامه وأخواله وأرحامه) ، فإذا كان لديه هذه الصفات الحسنة، فلماذا يرتفض؟ ثم إنتي ما شأنك بآخرين إذا لا يدركون طريقة الصحيحة للزواج أو هم لا يهتمون إلا على الحب قبل الزواج و من العادات المحرمة  مواعدات و دردشات على النت قبل الزواج والملكة؟ هذه أول ذنب أصلا وهي التعارف بين الجنسين، و الذنوب لها شؤم، قد يجركما إلى الخيانة و إلى الطلاق والفراق والخلافات والتنافر بعد الزواج بسبب الذنب، و يكون بعلمك يقول الله سبحانه وتعالى ( أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء) و يكون بعلمك أيتها المسلمة بأن سوء الظن بالله من أكبر كبائر. و الأمن من مكر الله من أكبر الكبائر، و هل تضمن نفسك إذا وصلتي بعمر 30 او 40 أنك لم تلتفي إلى رغبتك الفطرية نحو الرجال؟ وماذا عساك أن تفعلي حينها عندما يثور لديك الأفكار والرغبات في الليل و الشيطان يحرضك على الحرام،  و العروض كلهم من المطلقين أو متعددين، أو كبار السن فوق 50 سنة، فإنك ستكوني مجبرة على قبول الخاطب أيّاً كان رجلاً لكي تتزوجي و تفرغي شهوتك بالحلال، دون الإكتراث إلى الصفات الجيدة. والله أعلم.