فقدت الأمل في الحياة ويئست من الجميع

العرب يحبون يحطمون الواحد وعندهم هوس مرضي بالعمر والزواج!؟؟؟ العيش بمجتمع عربي اصعب شي ويخليك تكره الحياة مجتمع ذكوري 

انا عمري ٢٨ وتطلقت وانا عروسه مالحقت اتهنى حتى ! وكنت حامل ومنفصله وشلت مسؤولية الحمل والتربيه للطفل لوحدي ! وانا عمري صغير ! الكل كان ضدي زوج اهل زوج اهلي ! والصديقات تخلو عني بعد طلاقي ولازلت بلا وظيفه افقد الامل مثلك وبكين كثير وهذا خالي يوم اقوي ايماني ويوم يوسوس لي الشيطان وافقد الامل الحمدلله على كل حال وع فكره انا اكبر منك وماتزوجت ٢٧ عادي واحمل اسم مطلقه وانا ماخذت من الزواج غير اسبوعين فلا تياسي عمرك صغير ادعي ان الله يزوجك احد تشاركيه السفر والحب والاحتواء الي فاقدته وادعي تتوظفي عشان تجيبي مساعده تساعد امك او ابوك في الييت او ممرض ملازم لابوكي في البيت 

اختي العزيزة كيف تيأسي من الزواج عشان مرض السكر صدقيني ان اللي وصلك هذي الفكرة جاهل البنات حولي من مريضات السكر يتزوجون من أفضل الرجال وينجبون ويعملون الحمد لله ما يضر أما أبوك وأمك صدقيني اذا بريتيهم بتشوفين توفيق الله إن شاء الله احتسبي الأجر أما الفرج فما تدرين بأي طريق يجي أنا كنت أبي أدرس ولا معي فلوس وكانت امي تقولي اكثري استغفار وأقول شلون تبيني استغفر عشان شي بالدنيا ما اقتنعت وكنت احس كل شي مسكر بوجهيوانكسرت بأشياء كثير من بينها الحب في يوم صحيت على نفسي وقررت أقول استغفر الله ولا حول ولا قوة الا بالله كل يوم مئات المرآت انتي وقدرتك أهم شي تستمرين وخليه شي الى الابد عشان ربي يعننا على الدنيا والآخرة ولا تملين من الدعاء والله بعد سنة دخلت الدبلوم اللي ابي ادرسه وتخرجت بتفوق وتخيلي بدون ما اترجى احد اختي كانت تبي تدرس وجلست تترجى ابوي وعطاها ثم أعطاني من باب العدل والا ماكان عنده نية يعطيني توكلي على الله وربي بيسخر لك ان شاء الله بس لا تيأسين وفي هذا الوقت استمتعي بيومك وانبسطي 

أن تفقد الامل هو ان تعيش جسدا بلا روح ،تمشي على الأرض وكأن الارض لا تحملك ، لا ترغب في شيء الفرق بينك وبين الميت هو انه تحت التراب و انت فوقه .

الحياة تستمر لكنني لا استطيع ان اكون سعيدا 

انا الآن مريض بمرض عقلي ليس له علاج طرقت كل الأسباب ولكن لم يأذن الله بالشفاء.  ولكن ثقتي بالله كبيرة..

سيدتي الكريمة قد لا أكون طبيبا نفسيا أو عالما بالمجال لكنني أعلم أن الله ما خلقنا إلا لغاية وهدف مبين اعلم أن هذه الكلمات وقعها أصعب من المشكلة نفسها، لأن الصراع بين الايمان واليأس ينخر فينا كل نواحينا فلا ندري أين الطريق ومن أين الاتجاه سأحكي لك قصتي مع هذا الصراع عسى أن يكون لها فائدة ترجى ولدت بقرية محافظة لعائلة لم يدرس فيها غيري فكانت كل الأنظار موجهة نحوي، ومع سنين التميز تخرجت سنة 2017 من الجامعة بشهادة الليسانس لأكون الأول في دفعتي تلك السنة، وبعد النجاح سقطت إلى الحضيض في سنة علمية لم يكن من المقدر لي النجاح فيها فأعدت السنة برتبة أسوء ثالث ذلك العام بعدما كنت الأول في العام الذي سبقه، فخسرت رتبتي، شهرتي، مقامي بين الناس، عائلتي، أصدقائي، مكانتي .... خسرت كل شيء حتى أصبحت أسكن الشارع فراشي الأرض ولحافي السماء، لكنني رغم كل ما فقدت أشعر بأنني لا زلت أملك في الحياة نصيب