أتوتر بسرعه على أتفه الأمور

لابد و ان لك أسبابك التي تدفعك لأن تتعصبي و ليست متعلقة بالحوا\ث التي ذكرتيها ,, أنت في الأصل لا تجبي التأخير و دائما تشعري بأنك ستنفجري من الغضب تأكدي أن الأمر له علاقة بالناحية النفسية وعليكي أن تذهبي الى طبيب نفسي 

اذا كنت لا تشعري بالثقة بمن حولك يجب عليكي ن تعتمدي على نفسك و أن تقومي بأعمالك بذاتك لأنه من الواضح أن لك طاقة و يجب أن تفرغيها بالنشاط و الحركة و اذا كنتي تعاني من أي أعراض جسدية بعد هذه العصبية على الأغلب تكوني أنت تعامي من فرط في نشاط الغدة الدرقية

يا عزيزتي، مشكلتك ليست صعبة جدًا والكثير من الناس يعانون منها. لكن ان كنت تشعر انها تعيقك وتعطلك فمن الافضل لك ان تذهب لزيارة طبيب نفسي، ليقدم لك المساعدة والمشورة اللازمة التي تساعدك على تجاوز هذه الحالة المزعجة.

ابنتي الصغيرة عليك ان تقمعي المونولج الداخلي الذي يحدث في نفسك.. يعني عندما تشعر بالتوتر او بالغضب يتسللان اليك، انتبه لهما واقمعهما.. لن تنجح في فعل ذلك من اول مرة ولكن بالتدريج.. وان شاء الله بعد فترة سيتحسن الوضع وتذهب هذه الحالة.

اختي العزيزة، يحصل ذلك مع الكثير من الاشخاص، وهو ردة فعل طبيعية يفعلها الجسم عندما يكون الانسان متوتراً او مزعوجاً.. لا تقلقي ولا تدعي الامر يأخذ حيزاً كبيراً من تفكيرك.

انتى تحتاجى ان تمارسى الرياضه ان الرياضه تساعدك على التخلص من الطاقه السلبيه وتحل محلها الطاقه الايجابيه وتنظم تفكيرك وتجعلكى تتخلصى من التوتر  والعصبيه المفرطة حاولى ان تجدى شئ تخرجين به اى طاقه سلبيه حتى لا يكون ابنك من يدفع الثمن 

انتى بذلك تظلمين ابنك وتكسرين فى شخصيته وتجعليه شخصيه ضعيفه  وذلك لانك تفرغين طاقتك السلبيه عليه وهو يحتاج الى ام تعلمه كيف يواجه الحياه وليس ام تكون سببا فى هروبه من الحياه فكرى بطفلك وصالحه واتركى كل ما تفكرين به وخاصه فى تعاملك مع طفلك

من الواضح انك تنظر الى زوجكك  انه هو سبب ركود كوم دوت جمركي وعدم حدوث اي تجدد من حولك اذا تعصب بين وسبب عصبيتك هذه النظره السلبيه التي تنظرين بها الي زوجك ولكن عليك ان تتقبل زوجك كما هو وان كانت براسك فكره تفيدك وتفيده عليك انت تعلم كيف تجعله نفذها وهو راضي ومستقبل هذه الفكره ولكن عصبيتك وغضبك لن يفيدك بل على العكس تماما سوف تعيشين دائما في توتر وغضب

فكري بطريقه عقليه وعلميه ولا ولا تتركي العنان لنفسيتك و لمشاعرك اي عليك انت بتدعي خطط المحدده في مستقبلك وما هي طموحك سواء لك اول زوجك او لطفلك و انت راعي امكانياتك التي بها والتي سوف تساعدك على تحقيق هذه الطموح وانت اختاري احلام وطموحات المناسبه للجو العام الذي تعيشين به حتى تستطيعي تنفيذها وينعكس ذلك على حالتك المزاجيه وشعري بالراحه والسعاده

عليك ان تهدئي اولا و ان تعلمي ان المستقبل والحياه بيد الله سبحانه وتعالى وكنت استمعوا امس الى الشيخ عمر عبد الكافي اطال الله في عمره وكان يتكلم ويقول ان المسلم الحق الذي يؤمن بالله لا يهتم ب غدا وانما يهتم بالحاضر باليوم وان ما يشغله هو ان يكون بالقرب من الله وان يكون هادئ النفس ولا يشغل تفكيره في ماذا سيحدث غدا ولا يحزن على ماذا فعل في الماضي وانما يكون دائما قلبه اطمئن ان الله سوف يدبر الله الامر حاولي ان تصل الى هذه المرحله حتى تشعر بالاستقرار النفسي