قررت أن لا أنجب مرة أخرى بسبب وسواس الموت

عندك اربع اطفال مش ضروري تنجبي اكتروالعمر مكتوب فعيشي حياتك بهناء بدل ما تعيشيها بقلق وتضيعي حياتك وانت تستني الموت قلقتي او ما قلقتي الموت مكتوب ومحدد فلا تفكري بالموضوع ووكلي امرك لربنا واذا مش قادره ما تفكري روحي لطبيب نفسي

السلام عليكمأعلمي اختي أن الأعمار بيد الله وحده وأن الموت هو مصير كل مخلوق وهو جزء من مرحلة حياتنا على هذه الدنيا يقول الله ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ........فكم من إنسان قال له الأطباء انك ميت وعاش 40 أو 50 عاما وكم من  شابٍ صحيحٍ معافى سلم الروح لبارئها ركزي على العناية بأطفالك بتعليمهم وتربيتهم تربية ترضي الله ورسوله وكوني صالحة في نفسك تقية عابدة يحفظ الله عائلتك ويرعاها قال الله تعالى في سورة الكهف ( وكان أبوهما صالحا ) يحكي القرآن أن موسى والخَضِر  أتيا أهل قرية، فطلبا منهم طعامًا على سبيل الضيافة، فامتنع أهل القرية عن ضيافتهما، فوجدا فيها حائطًا مائلا يوشك أن يسقط، فعدَّل الخَضِر مَيْلَه حتى صار مستويًا، قال له موسى: لو شئت لأخذت على هذا العمل أجرًا تصرفه في تحصيل طعامنا حيث لم يضيفونا فان الله بيّن أن تحت هذا الجدار كنز لهذا الرجل الصالح ، أنظري كيف جلب الله نبيه موسى والخضر إلى هذه القرية لإعمار الجدار حفظا للمال، ليأخذه الأبناء إكراما لصلاح والدهم..........قال العلماء من هذه الآية إن الله يحفظ بصلاح العبد ولده وولد ولده وعترته وعشيرته .....لذلك لا تفتحي مجالا لوسوسة الشيطان عبر القاء الشبه والأوهام المقنطة من رحمة الله بل أحسني الظن بالله أنك ستشفين وسيكبر أولادكم تحت رعايتكم قال صلى الله عليه وسلم( إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي؛ إن خيرا فخير، وإن شرا فشر ) فمعاملة الله لعبده تدور مع الظن، فإذا أحسن ظنه بربه بلَّغه ما أمَّل، وإذا تشاءم وأساء الظن بالله فالعقوبة إليه أسرع والشر منه اقترب ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة )

الحمد لله أنت لديك 4 يعني عدد كافي ما شاء الله لست في حاجة لأطفال أكثر، ربي يشفيكي.

لا أرى أن من مصلحتك ان تنجب الان،، من الأفضل أن تكوني حريصة على تتربية أبنائك الان بما انك على قيد الحياة قومي بما عليك تجاههم تفرغي لهم وتربيتهم ولا تفكري بان تضعي حملا اخر يودي بصحتم فعلا 

الحمدلله ان الله أنعم عليك بالذرية قبل ان يحصل ما حصل والمهم الان ان تستدعي اطفالك دائما عند الله،، ومن ثم هو من خلقهم وهو أرحم بهم منك فلا تصرفي عقلك وتفكيرك على مور فيست بيدك وهي في الغيب وبين يدي الله 

بالفعل عليك أن تحرصي على صحتك وان توقفي الإنجاب الان ،،من الأفضل أن توكلي على الله لا أحد يعلم متى أجله والخوف من الموت او ترقبه لا يؤخر ساعة ولا يستقدمها بما ان الله كتب في صحيفتك كمى يكون المون زانت فيي الأصل لا تعلمي ما يمكن أن يكون سببه،، انتبهي باطفالم وارعيهم ةقونبظي بما عليك تجاههم واترك أمرهم على الله

لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.طالما لذيك عذر لا تخلفي. الأمر الآخر عليك ليليا بقراءة سورة البقره. وقراءة القرآن الكريم. وعلمي وتيقني أن الشيطان يوسوس للإنسان لكي ينغص عليه حياته. وتذكري أن كل شيء بقضاء الله وقدره. ولن يأتيك الا ماكتب الله لك. فريحي بالك والزمي القرآن الكريم. واستعيذي من الشيطان الرجيم. وعيشي حياتك. قولي فوضت أمري إلى الله. واتطلقي في الحياه. بما يرضي الله. وفقك الله 

اختي الكريمة... اعملي فحوصات لحتى قلبك يطمن ولا كتير تلعبي بنفسيتك. النفسية كتير بتلعب دور رئيسي. خليكي إيجابية وبهاد الشي رح تتلغبي ع اصعب الاشيا. خليكي قوية كرمال ولادك ولا تسمحي لنفسك انك تحسي بالخوف او الضعف 

يا عزيزتي في رأيي ان كل ما ينقصك هو يد تربت علي كتفك وحضن يحتويكي وقلب تطمأنين الى وجوده ،، فانني ارى انك فقط في حاجة الى الاطمئنان ان تشعرى انه هناك العديد من الاشخاص حولك يحبونك و يخافون عليكي ،، ولهذا فان نصيحتي اليكي هي ان تحاولى ان تعودي الى بلدك حتى اذا كانت فترة عودتك ستكون قصيرة ولكنها ستكون شديدة الاهمية وسيكون لها تأثير ايجابي عليكي .

يمكنني ان انصحك ببعض الخطوات التي قد تساعدك ولو بقدر ضئيل لتتخلصي من ذلك الوضع ، واولها هو العلاج السلوكي المعرفي يركز هذا النوع من العلاج على خلق حلول عملية للمشكلات، ويكون الهدف هو تغيير نمط التفكير تدريجيًا والعمل على راحة البال عند مواجهة حديث عن الموت.وايضا يجب عليكي اتباع تقنيات الاسترخاء حيث يساعد التأمل وتقنيات التنفس على خفض الأعراض الجسدية للقلق ، ومع مرور الوقت تساعد هذه التقنيات على تقليل مخاوف الشخص الخاصة بشكل عام.

في رأيي يا سيدتي الفاضلة انه عليكي ان تطلبي المساعدة من متخصص فأنت في حاجة الى ان تتخلصي من تلك الحالة بشكل سريع قبل ان تتأثري بشكل كبير او تتدهور حالتك اكثر من ذلك فيجب ان تذهبي الى طبيب نفسي ويجب ان تصاريحيه بكل ما تمرين به حتى يقوم باعطائك النصائح التى تسيرين عليها لتتخلصي من تلك الحالة بأفضل وضع واسرع وقت .

اختي الكريمة عليكي ان تدركي امرا شديد الاهمية لعله يدفعك الى ان تتخلص من تلك الروح السلبية التي تحاول السيطرة عليكي وافساد حياتك وهي ان تفكرى في ابنائك ،، فإن الله تعالى قد اكرمك بأربعة ابناء ويجب ان تدركي انهم في حاجة الى وجودك بجوارهم ويجب ان تتحلى بالقوة والتفاؤل و الايجابية لكي تتمكني من تخطي اي امر صعب او اي سلبية تحيط حولك .

انت تحتاجين الى طبيب نفسي تذهبين مع اليه وتحدثي معه بيض ويصف لك بعد العلاج البسيط الذي يساعدك على الهدوء وعدم التفكير الزائد وسوف تشعرين بالراحه اكثر فلا ترفضي فكره الذهاب الى الطبيب النفسي والطبيب النفسي ما يقولوا اي اهميه عن الطبيب اي جزء عضوي في الجسم

اختي وعن تجربه شخصيه ليس هناك اي علاج لاي وساوس او اي فكره الا التقرب من الله وذكره دائما الا بذكر الله تطمئن القلوب فلا يوجد شئ يطمئن  للقلب الا بذكر الله فقط وعليك ان تسبح الله كثيرا و انت تقرب قراءه القران وانت صلي ولا تسمعي على فكره انت تطلقي بل على العكس ابدئي حياه جديده مع زوجتي تحبه ويحبك ونسى هذه الفكره فانك لا تعلم من يموت قبل الاخر يمكن انت تخوفنا من الموت لا تمتنا الان وتفاجئ بشخص سليم معافا يموت فجاه فكانوا يقولون القديما كيف حال مريضكم قالوا صحيحنا  مات

حبيبتي عليك انت تركي هذا الوسواس القهري ولا تجعلها ان يسيطر عليك وانت تتفق هي دي حقيقه ثابته اننا جميعا سوف نموت لقد قال الله في كتابه العزيز و كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام فانتهى الامر اننا جميعا سنموت وهذا امر الحاكم يا كل ما تخاف منه هو كيف تلاقي الله عليهم حاولي انك تعيشي حياتك وانت بتعملي لاخرتك ويكونوا اعمالك الصالحه اكثر من الاعمال السيئه وهكذا ولكن عليك ان تعيشي حياتك و تقعدي الى اخرتك

يجب أن يكون عندك ايمان بقدوم الموت و فكري بايجابية أكثر كلنا سنموت ولن يخلد شخص على وجه الأرض، هذه حقيقة يجب ان ندركها بانهم لاسابقون ونحن اللاحقون. وبدلا من الوسواس اعمل لاجل رصيد الحسنات في بنك الاخرة.  وهذا نوع من انواع الرهاب الي ان زاد عن حده يجب مراجعة طبيب مختص لاخذ العلاج المناسب. توكل على الله واكثر من التسبيح

في رايي انه اذا ادركت المرض بشكل جيد هذا سيعطيكي بعض الراحة ،، فإنه يا عزيزتي بما ان هذا المرض الحمدلله كان ورم حميد اذا فانه اذا تم انتزاع المنطقة التي بها الورم بشكل جيد وهذا ما حدث معك فلا تقلقي ،، فانه لن يعود مرة اخرى بإذن الله ،، وايضا عليكي ان تدركي ان عليكي ان تتفائلي بالخير لتجديه .

يا صديقتي لقد ذقت الأمرين من هذا الوسواس ، ولكنني لم اجد الراحة الا عندما اتخذت قرار بأن اغير حياتي ، فذهبت الى الصالة الرياضية وبدأت في ممارسة الرياضة ، الرياضة تزيل القلق وتحسن الصحة ، فخذ نفس الخطوة وسوف تجد أن الأمور تتحسن الى الأفضل وانك تتغير إن شاء الله 

يا بنتي الغالية عليك ان لا تجعلي وسواس الموت يدمر وينهي حياتك بان تحضي بنعمة الانجاب بسبب ، كوني قوية واعليم انك قادرة على في التخصل على هذا الوضوا الذي يكاد ان يدمر حياتك ، اذهبي الى طبيبي نفسي يساعدك في العلاج وبدء الرحلة في ا تتخلصين من اثاثره اليت باتت تجعل تقررين مصيرك لاجله