علاقتي وابنتي المراهقة ضرب متبادل .. ما الحل؟

عليكي ان تعلمي ا اختي ان الثقة والمحبة تساعدان المراهقين على طاعة الوالدين والنجاح في مجالات الحياة المختلفة، واكتساب الخبرة يكون من خلال أحداث الحياة اليومية المتجددة، مع استخدام أسلوب التشجيع عند الكفاءة والنجاح في عمل ما

«كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون». واعلمي عزيزتي الأم أن التنويع مسلك الناجحين، فمعالجة الأخطاء تكون مرة بالتلميح، ومرة بالقدوة، ومرة بالتصريح كل ذلك يتم حسب الموقف.

يا اختي العزيزة علميها أن تكون صريحة معك في جميع أمور حياتها، وأخبريها بأنكِ تحبين الاستماع إليها ومهما كان الامر اللجوء لك سيكون خير خيار لها وان شاللهبتحل كل المشاكل الي انت الان بتعانيها 

عليك باحتوائها ومعاملتها كصديقة والتوقف عن الانتقاد وإلقاء الأوامر . تغافلي عن سلبياتها فهي مراهقة  واكيد بتشعر بألم داخلي نتيجة تصرفاتها و اهمالها لكن لاحول لها ولاقوة و ليست بحاجة لمن ينبهها بل تذكيرها يزيد الطين بله

ضعي جميع أمورك الخاصة بعيداً عن علاقتك بإبنتك المراهقة وأخذ المزيد من الوقت في الإستماع إليها . الإنتباه إليها عندما تتحدث عن مشاكلها الخاصة . فهذا لا يعني أنها تحتاج منك حل مشاكلها بل تحتاج منك الحب والتعاطف والإتفاق علي مساعدة بعضكم البعض .

يا بنتي لكي تتفهمي البنت في مرحلة المراهقة أنتي بحاجة إلي مشاركتها حياتها الخاصة والخروج معاها لمعرفة إذا كانت قرارتها خاطئة أم لا . الطريقة الوحيدة لتكوين علاقة جيدة مع إبنتك هي سؤالها ماذا تريد ؟ .

لا يجب أن يكون هناك رد فعل قوي إن التهاون الزائد معها سوف يزيد من تصرفاته السيئة الغير متسمة بالأدب يا اختي الكريمة ، عليك أن لا تتركي لها الأمور بهذا الشكل ولكن أن تأخذي موقف منها قاسي ولو وصل الامر الى منعها بسلطة من ابيها عن الخروج

اعتقد ان ابنتك لديها مرض نفسي ، فهذا واضح للغاية ، فأن تمتد يدها وتضربك من أجل أي سبب فلا يجب أن يحدث ، ومن رأي أن تستعيني بمتخصص لأن فترة المراهقة هي أحد أخطر المراحل التي يجب التصرف فيها بحكمة ورويه

لازم تمارسي دورك كأم اتجاه بنتك بشكل صحي وسليم، عامليها على إنك صديقتها وصاحبتها مش أمها ، وكوني رقيقة معها وتفهمي وضعها ولا تنسي انها تمر بفترة مراهقة وغير مدركة لعواقب علاقتها من الشاب انتي فهميها ووعيها

اختي مرحله المراهقه دائما فيها مشاكل لازم تعرفي تتعاملي مع ابنتك بطريقه معينه لتمر بهذه الفترة بسلام وصاحبيها وتابعيها مع الوقت وتقربي منها و فهميها الصح من الغلط و كوني قريبة منها كانك صديقة لها و ليس والدتها

هذه طبيعية المراهقين ربما عليك أن توطتي علاقتي بها بعض الشئ و أن تعملي على تقريب المسافات وتستوعيبها  وكوني لها صديقة ممكن انه تتغير ويصير وضعها افضل من قبل

الظاهر من قصتك أن علاقتك بابنتك لم تكن قوية في السابق وهذه نتيجة طبيعية ابنتك على وشك أن تصير امرأة صاديقيها من خلال الذهاب معها إلى صالون التجميل مثلا، أو التسوق وغيرها من الأنشطة التي تحبها البنات ولكن كصديقة وليست كأم حتى تستطيع الاستمتاع بوقتها معك حتى تشعر بانك قربيه منها لعل وعسى يتغير الحال الى الافضل 

يجب أن يتدخل الأب في هذا ايضاً لا يجب ان يترك لك الأمور وحدك انت تعملين وتساعديه في عمله وتشاركين في الانفاق على المنزل فكيف اذا لا يشاركك في تربية الاولاد ، هذه احدى مهماته يا اختي الكريمة 

ان الفتاة المراهقة ترى نفسها وكأنها صارت امرأة كبيرة ولذلك فهي تحاول دائما ان تقوم بعناد الكبار من اجل تظهر قوتها وتثبت نفسها والحل ليس في ضربها والعناد لأنها لن تسكت بل بفهمها وفهم مشكلتها النفسية ومن ثم القيام بإحتضانها وأخذها كصديقة ، هذا سوف يقرب المسافات بينكما