ابنتي تعاني من وسواس الصلاة

عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، من الواضح جدا من خلال سردك للموضوع أن الطفلة كوّنت أفكار سلبية أو بالأحرى أفكار مخيفة حول الدين فلا يجدب أن نعتمد في تعليمنا للمبادئ الدينية على التخويف من أجل صلاة مثلا بل يجب علينا دائما أن ننقل الجانب الايجابي فمثلا عند التدريب على الصلاة بدلا من القول من لا يصلي يدخل النار ويتعرض للعقاب، نقول من يصلي سيجزى جنة ونصف له الجنة مما تتكون فهنا يسكون هناك تعزيز ايجابي للصلاة لا يسهم في ظهور الوسوسة، لطفلتك، كما عليك التعرف على مصدر هذه الأفكار أو الشخص الملقن لها الشخص الذي يلقن للطفلة هذه الأفكار المخيفة ومحاولة تعديل هذه الأفكار من أجل التخفيف تدريجيا من حدة الوساوس لدى الطفلة ، كما يمكن لك الاعتماد على النصائح التالية :

- التحدث إلى الطفلة حول الأمور الدينية ومحاولة تصحيح الأفكار الخاطئة التي تتبناها

- تدريب الطفلة على الصلاة وتركيزك على أن تكون منتبهة إلى عدد الركعات أو أن تستخدمك في البداية من أجل أن تعدي لها عدد الركعات من أجل أن تتأكد ولا تقع فريسة لوساوسها حتى تتعود تدريجيا وتتخلص من ذلك

- عليك أن تشرحي لها أن الأفكار التي تكوّنها هي مجرد وساوس ولا أساس لها من الصحة

- سرد القصص الهادفة وقصص الأنبياء لتنمية الوازع الديني وتصحيح الأفكار بشكل ايجابي

- اشغلي الطفلة بأمور ثانية حتى لا تبقى دائمة التفكير في الأمور السلبية

- دعمي عامل التفاعل والتشارك الطفلة مع زميلاتها فالطفلة حاليا بحاجة إلى الاندماج لتغيير الأفكار ولا تحصر تفكرها أو يتقيد بالأمور الدينية التي تم تلقينها إياها فبعد التعديل والتغيير من طرفك لتلك الأطفال يمكن لها أن تتخلص من تلك الوساوس وتنتبه إلى الأمور الحياتية والدراسة .

- عليك أن تظهري لها مدى لا عقلانية الأفكار التي تقوم بالسيطرة عليها ومقارنتها بالمنطق حتى تقتنع، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله.

مثل الشي مع بنتي بالظبط ونفس عمرها ٨ سنوات وتعاني مثل ماتعاني بنتك 

سيدى العزيز اولا اهنئك على بنتك هذه واتمنى ان يكون لى مثلها لا تقلق لا تقلق لا تقلق عليها قلتها لك ثلاث مرات حتى تطمئن اتركها تفعل ماتريد وما ترتاح له فقط ساعدها بالعلم والمعرفه وشجعها على القراءة والدراسة الحل يكمن فى الاتى علمها كلما واجهتها مشكلة ان تبحث عن حلها عن طريق العلم والبحث والمعرفه هى وان صار ذلك اسلوبها فسوف تنجح فى حياتها كلها يعنى كلما يصادفها مشكلة او سؤال لا تعرف حله او الاجابه عليه عليها ان تبحث عن ذلك فى الكتب التى عليك انت ان توفرها لها وطبعا لصغر سنها يجب ان تعتمد عليك انت فى اختيار الكتب المناسبه لها وعلمها وشجعها ان يكون لديها مكتبه تلجأ اليها عندما تريد ان تبحث عن جواب لسؤال او حل لمشكلة وبهذا الاسلوب سوف تبنى عندها ملكة البحث والمعرفه والعلم ولا تنسى ان اول ما نزل على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو ((((( اقرأ ))))))) انى اتنبأ لابنتك هذه مستقبل باهر وسوف تكون ان شاء الله من السعداء فهى دائما تبحث عما يرضى الله وهذا هو طريقها الى الجنة بأذن الله تعالى واكرر عليك مرة اخرى لاتقلق لا تقلق لا تقلق انت لديك جوهرة وبنتك هذة سوف يكون لها شأن كبير باذن الله تعالى وسوف تكون من السعداء تحياتى وادعو لى ان يرزقنى ببنت مثل بنتك قل آمين واخيرا تقبل منى قبلاتى لاابنتك

بداية وسواس ...علميها الصلاة و الوضوء و كيفية التعامل في حالة الشك و اخبريها عن نهاية الامر خوفيها ان الوسواس لو يستمر معها سيء ...لكن حفزيها و احكي لها عن من تخطوا كل وسواس و تحولت النقمة الى نعمة بفضل الله و هكذا

انقذيها قبل ان تغرق في مستنقع الوسواس مثلما حدث لي و لكن الحمد لله تحسن وضعي..... قومي بالارسال لموقع ثقة مسؤول عن الفتاوى او ان استطعت ان تتصلي بشيخ او ان تذهبي له و تساليه و المهم ان تكون ابنتك معك لتسمع و تعلم ان ما تقوم به خطا.....وفقها الله و اياك سيدتي

وسواس اعادة الصلاة لا يسيطر على الاطفال هي فقط لأنها في البداية تريد أن تتقنها و تشعر بأنها أدت ما عليها بشكل متقن و هذه الافكار أنت من يغيرها و أنت من يجعلها تخرج من رأسها اذا استطعت أن تتقربي منها بالود و الحنان و الاهتمام و تالاستيعاب و لا تعتقدي أنها ستغير من فكره دفعة واحدة اصبري عليها و حاولي معها بالتدريج لأن الافكار التي تغرس في الصغر مهم أن تكون صحيحة 

أتمنى من الله أن يلقي في قلبها الهداية و الرضى ,, فلتعلمي أختي أن الله تعالى لن يضرك في فتاتك فوسواس الصلاة لا يسيكر على الاطفال في هذا العمر لكن من الواضح أنها تحب المعلمة أو أنت أو أبيها الذي وضح لها هذه الأمور و علمها على الصلاة و حاولي أن لا تتبعيها وبيني لها أن الله تعالى يدب الاطفال و لا يعذبهم ومهما أدت فالله تعالى يقبل عبادتها لأنه يحبها

ان وسواس العبادة عند الاطفال في هذا العمر بسبب افكار غرست في رأسها من احد مقرب تثق به اعلمي منها من أخبرها بهذه الأمور ا واذا علميت المصدر اطلبي من الشخص نفسه الذي أوصل لها هذه الافكار أن يغير ما قد تم غرسه فيها حتى ترتاح و لا تفكر كثيراً و أسأل الله أن يزيد من تقواها و يجعلها ذرية صالحة طيبة

ابنت ورقة بيضاء وتستطيعين تعليمها اي شيء تريدينه ، أجعليها تفهم الاسلام الصحيح وكيف ان الصلاة اذا خالطها الشك فيجب ان نسهل على انفسنا الامور  الكثير من الناس يعانون وسواس الصلاة والعلاج عن طريقة نصائح الشيوخ بمحاولة تجاهل هذا الوسواس حتى ينتهي من نفسه

سيدتي اعتقد انه في هذه الحالة انت تحتاجين الى طبيب نفسي من اجل علاج طفلتك ، لأن الوسواس مبكر للغاية ويصعب فهم عقلية الاطفال فهما دقيقاً ولذلك حاولي ان تأخذي خطوة من اجل مساعدتها حتى لا يتطور لأن الوسواس اضطراب يتطور ويزيد بالاهمال

أختي العزيزة ان وسواس الصلاة هو وسواس شائع ، ويوجد لدى الكثيرين وكذلك الوضوء ولا يمكن ان تتم معالجة الامر عن طريق علاج الوسواس مباشرة فلكل وسواس سبب ويجب ان تكتشفي الثغرة في شخصية طفلتك من الاساس قبل اي شيء وتعالجي هذه الثعرة ومن سوف سوف ينتهي الوسواس من تلقاء نفسه

حاولي ان تعلمي ابنتك الصغيرة  ان حكم الإسلام في هذا الموضوع , أن يفترض الإنسان الصحة لا الخلل في الصلاة , فيكمل صلاته ولا يعيد الوضوء , لذا عليها بالاستعاذة من الشيطان الرجيم والاستعانة بالله عليه , إذا زاد الأمر عن حده فلتراجعي معها الطبيب لان بكل تاكيد قد يملك الطبيب حلولاً أخرى  تساعدها في التخلص من وسواس الصلاة

اعلمي يا سيدتي الكريمة ان لك الدور الكبير في مساعدة ابتنك في التخلص من هذا الوسواس وذلك بان لا تستلم ابنتك من التخلص منهلان ذلك سيعطي فرصة للمرض في السيطرة على النفس. وأن يعمل على كسر كافة الحواجز بينها وبين الوسواس،وبالدعم النفسي والمعنوي ستكون باذن الله قادرة على السيطرة على نفسها، والتخلص من هذا المرض.

اختي العزيزه ان الوسواس القهري نوع من أنواع القلق النفسي وهو صديق مزعج وثقيل ولكنه لايترك صاحبه بسهوله  ومن خلال ضغوط الحياه يزداد أو يظهر بشكل واضح وهو اكيد مزعج جدا فعليك ان كان بطلب المعونة الطيبه وذلك بعرض الطفله على طبيب مختص لكييساعده في التخلص من هذا الامر الذي يؤرق حياتها 

اختي العزيزة وسواس الصلاة مشكلة كبيرة قد تصيب الشخص في أي سن ولا يشترط الطفولة ، والغريب انها اصابت طفلتك في تلك السن ، عليك فقط ان تنبهينها الى تلك المشكلة وتتحدثي معها وتصبري عليها ولا تشعريها انها ترتكب مشكلة كبيرة لأن الممنوع مرغوب كما تعلمين تحدثي معها بهدوء بالدين واستغلي عدم معرفتها لتنقلي لها الافكار الصحيحة بكل هدوء وحنان ومع الوقت سوف تتغير فالأهم الصبر