زوجي ضرب ابننا المراهق كي يعقل ويعود إلى رشده

عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها ؛ ودعيني في البداية أتحدث عن مراحل سابقة لمرحلة المراهقة فلا يمكن أن يطور الطفل أرضية انحرافية دون وجود مشاكل أو أخطاء في التربية قبل هذا السن فالطفل حاليا مدمن على المخدرات وكيف وصل الى هذه المرحلة لو لم يكن هناك تهاون في التربية ؛ فالحل حاليا ليس بيدك لوحدك وإنما يكمن في الاتصال المباشر مع مختص نفسي أو دمجه في المراكز الخاصة بالتكفل بالمدمنين فهذا الأمر جد ضروري وتدخل الوالدين يكون مكمل للعملية العلاجية. وذلك بالاعتماد على :

- التواصل المستمر مع الطفل وتحفيزه على الدراسة

- السماع إلى الطفل ومحاولة التعرف على المشاكل التي تعتريه والدوافع التي تجعله يتعاطى المخدرات

- كوني لدى الطفل حافز من أجل الاقلاع عن التعاطي ويكون ذلك بالتعرف على ميوله واهتماماته فإشباعها يؤدي إلى للتخفيف من الضغط

- الاهتمام الدائم بالطفل وعدم الانشغال عنه

- تحسبس الطفل بالمسؤولية اتجاه تصرفاته

- تنمية الوازع الديني فهذا العامل جد مهم من أجل تغيير الدوافع الداخلية وتحقيق الرضى عن السلوكات الايجابية. حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله

اتعرض للضرب من والدي منذ صغري وانا الآن فى سن المراهقه ومازال هذا الحال لقد كرهتهم بسبب هذا

ابني في العمر الثاني عشر وهو عصبي كيف اتعامل معه

طيب .. ١٤ سنه من وين يجيب الفلوس عشان الدخان والمخدرات ؟؟؟ غلط في التربية من البداية 

أعانك الله يااختي على البلاء العظيم لابد ان تحتويه قبل ان يتعود على هذا البلاء وامنعي أباه من ضربه ونسال له العافية وابناء المسلمين وياليت المتخصصين يعطونا نصائح في هذا الموضوع لاننا جميعنا نعاني من مرحلة المراهقة وانتبهي من رفقاء السوء والله معك

سيدتي الظاهر هذا تسيب جراء ما يقوم به سوى منك أو من أبوه ولذا اسرعي لمعالجة ابنك قبل فوات الأوان ويضيع منك ابنك

لم تستطيعا تربية طفل صغير و الله عار،أربعة عشر سنة مدمن؟أين؟و متى؟ أين كنت؟ اولادي أتبعهم و أعرف كل صغيرة و كبيرة و أعرف من يصاحبون،و أذهب إلى مدرستهم أسبوعيا للاستفسار عن أخلاقهم ثم نتائجهم،في البيت أجالسهم،أحضنهم،أستمع إليهم،صادقتهم و هم في الطريق السليم.كل هذا خطأك أنت و الوالد،تلدون و ترمون إلى الشارع ثم تستغيثون،سوف تحاسبون لأن ابنك طفل ،اللهم إلا إن كان عندك ظروف صحية أو شيء آخر

من الواضح انكم تهملونه، وايضا لاتتعاملو معه بقسوه واشعريه انكي تثقين به

نصيحتي لك عن تجربة مماثلة لما تمرين به انت الان هي ان تتقربي من ابنك وصادقيه وحسسيه بحاجتك له وانه رجل العيلة وقدر الالتزام وانك تعتمدي عليه في توجيه اخوانه وانه القدوة لهم  استنكري ظاهرة التدخين والمخدرات ومساؤها. مع المحافظة على احترامه

 اهتمي به كأم أعطيه الحب والحنان والاهتمام الكافي دور الأب ايضا مهم لكن ضربه كان اسوء شيء قام به تجه ابنك المراهق عليه  يعامله باحترام ويسمع وجهه نظره عندما يتناقش معه هذا كله يعزز من ثقته بنفسه ومن الممكن ان تيغير صحيح ليس مره واحده لكن الوقت كفيل بان يتيغر الوضع للافضل 

هل فكرتي بان تكوني صديقة لابنك  ؟؟؟ يا بنتي العزيزة ان الابناء في هذا السن بحسوا نفسهم كبروا و يبغون يثبتوا انفسهم و بيكون شايف أحد من اصدقائه او أحد أكبر منه عرض عليه يجربها , حاولي تتقربي منه و تحكيله انه شي يسويه يجي و يقلك مش من باب انك لازم تعرفيه لكن من باب انكم اصدقاء و لازم تتشاركو اموركم سوا ! و لا تعطيه مصروف زيادة و راقبي مين يجالس و مين يكلم بس من دون ما يشعر

اعليمي اي اختي الغالية ان فترة المراهقة صعبه على الوالد والوالدة  ففي هذا السن بكون بده يجرب كل شي , حاولي تتكلمي معاه بشكل غير مباشر و تجيبيله سيرت التدخين و العادات السيئة و انه عادي الواحد يجربها عشان الفضول بس هي عادات سيئة و ممكن تسببله مشاكل صحية و غيرها بالمستقبل ... ممكن كلامك القريب الى القلب يغير منه ومن الممكن اسلوبك لم يستميل جربي مره اخر لعل وعسى  ان يتغير الحال 

ابنك في مرحله المراهقه وهذه الفتره العمريه معقده للغايه وتكون اسوء فتره لدى الانسان في حياته ففيها يقوم بكل الاختيارات الخاطئه لكن يجب ان يتم التعامل معه بحكمه فيها لانه يكون عنيد الى حد كبير فيجب ان يتم قناعه حتى يتوقف وليس ضربه ابدا لان هذا لن يجدي نفعا 

لا يجب ان يقوم زوجك بضرب ابنكم لان هذا سيؤدي لتفاقم الوضع فالحل ليس الضرب ابدا فمهما كان الوضع اضرب لا يكون الحل لاي مشكلة على الاطلاق فالولد لن يخاف من ضربه للدرجه التي توقفه عن ما يفعل لهذا يجب ان يتم التحدث معه بحكمه لاقناعه 

ان الضرب لا معنى له على الاطلاق فحاولي ان تتقربي من ابنك وان تتعاملي معه بهدوء وبحكمه فلا يجب ان تعقدي حياتك بلا سبب فالاطفال في هذا السن لا يجب ان يتم التعامل معهم بعنف لان هذا سيؤدي للعناد فقط لهذا يجب ان يتم تدارك الامر ببساطه اكبر حتى لا يزداد الوضع سوءا

ان الضرب لا معنى له على الاطلاق فحاولي ان تتقربي من ابنك وان تتعاملي معه بهدوء وبحكمه فلا يجب ان تعقدي حياتك بلا سبب فالاطفال في هذا السن لا يجب ان يتم التعامل معهم بعنف لان هذا سيؤدي للعناد فقط لهذا يجب ان يتم تدارك الامر ببساطه اكبر حتى لا يزداد الوضع سوءا

لم يكن الولد ليفعل ذلك لولا اهمالكم له كأبوين. قد كان أمامكم متسع من الوقت لتربيانه قبل أن يشتد عوده وقد كان عوده لينا قبل أن يبلغ هذا العمر فلا تضرباه في هذا العمر فيُكسر ويزداد انحرافا. عليكم أولا أن تحاولا أن ترفعا لديه الوازع الإيماني، بأن تسمعاه القرآن الكريم والخطب والدروس إلايمانية عن الموت وعن حب الله عزوجل، في البيت في التلفاز أو الكمبيوتر وأن تفهماه أهمية الصلاة والعبادة. ثم إن أحسستم أنه لان لكم كافئوه وتحدثو معه عن رفقة السوء، وابحثوا له عن أنشطة تشغل وقته ولا تتركوا له وقت فراغ، كأن يتدرب في النادي 

 ربما الطفل راكم و راى هذا عادي لا اعرف كيف اقولها لكي بالعربيه فلغتي عربيه انت عارف ليست بالجيده اتمنى انك فاهم

العمر القانوني للشرب هو 18 سنه لكن مازل مراهق المفترض التعامل معه بدون ضرب لأن ذلك سوف يزيد عناده و ربما يزيد افعاله السيئه

الضرب لن يفيد ياعزيزتي بل سوف يزيد الوضع سوئا وقد يصبح يكرهكم ويعاند اكثر ويشعر بالضعف والأهانة والعنف الأسري قد يؤدي الى امراض نفسيه يجب عليكي ان تشعريه انك تحبينه ويجب ان يتوقف والده عن ضربه لأنه بالتأكيد لن يدخن او يتعاطى الى بسبب مشاكل نفسيه