أمي لا تحبني وتحب بقية إخواني الأربعة

يا ابنتي بعدك صغيره جدا،،لا يوجد ام تكره ابنتها،، انت صغيره ومن هذا المنطق هي تحاول أن تلبي طلبات اخوانك قبلك،، وهذا عادي جدا جدا،حاولي يا ابنتي ان تتواصلي مع امك اكثر حسسيها انك تحبينها وانك تحترمي رأيها ولا تزعلها ابدا 

حالات عدم الإنصاف بين الأخوة موجودة بكثير من البيوت. هناك طريقة وحيدة لتحصلي على ما تريدين, اسمها "التمرد". طلبتي ثياب ولم ييجلبوا لك, طلبت أختك عطر فجلبوه لها! لماذا؟ هل العطر أهم من الثياب؟؟؟ خذي العطر وأفرغيه في كرسي الحمام, وقولي لهم, من يريد التعطر, ليأخذه من حيث رميته. اشتروا ثياب لأخواتك ولم يجلبوا لك؟ عليك بالمقص. مزقي ثياب أخواتك, وقولي لهم, البسوها مقطعة مثل ثيابي القديمة... وهكذا دواليك, يصبح الجميع يريد أن يتأبى شرك, فتحصلي على ما تريدين قبل الجميع.تذكري دائما: لا يضيع حق وراءه مطالب.

وعليكم السلام عزيزتي إن الاباء و الامهات يحبون أولادهم حباً غير مشروط , و عن شعورك أن والدتك لا تحبك ما هو الا تشويه ادراكي فلا يوجد أم تكره ابنتها حاولي تحسين علاقتك مع والدتك بادري انتي بأول خطوة مثال عن طريق الاعتذار أو احضار ورود أو ممارسة أي نشاط تحبه , ابقي على تواصل دائم معها تحدثي عن ما يزعجك بهدوء و وضوح , يجب ان تكوني مستمة جيداً و فهم ما تقوله والدتك وفهم ما بين السطور من كلامها لك , أصلحي اخطاءك بسرعة احياناً تصدر عنا اخطاء فلا بأس لا أحد معصوم من الاخطاء ولكن بادري في اصلاح الاخطاء حتى لا تصبح المشكلة الصغيرة و تحول الى مشكلة كبيرة , ضعي نفسك مكان والدتك , تعلمي التسامح , عيشي الحاضر و انسي الخلافات القديمة و عدم تذكرها حتى مع نفسك , غيري من نفسك عزيزتي فكري بطريقة ايجابية تجاه والدتك

الله يكون في عونك وانا ايضا اعاني من نفس المشكله

كل الامهات بتحب اولادها لا تقولي هذا الكلام

لا يوجد ام في الدنيا لا تحب ابنتها، ومن انجبك وسهر عليك ورباك وتحمل مرضك وسهرك، ودراستك لتصبحي خريجة جامعة؟؟ لا يجوز هذا الحكم المطلق الجائر بحقها. لو كنت مكانك لجلست مع نفسي بصدق وحاولت وضع كل صفاتي الايجابية والسلبية والتي ربما تثير حفيظتها وتزعجها.

اساليها ما الذي يضايقها فيك و ما يرضيها واكدي لها انك على استعداد لفعل اي شيء لتكون راضيه عنك وتشعرك بحبها . اطلبي رأيها في شؤونك ومشورتها ولا تجادليها . قبليها واسمعيها كلاما رقيقا يضحكها . شاركها في حياتها فمثلا ساعديها في اختيار ملابسها والاهتمام بشكلها وانهالي عليها بالملاطفه والمجاملة ستضحك وستتغير معك.

ابنتي العزيزه انت الآن تمرين بمرحله المراهقه و هي مرحله حساسه و تشعرين فيها ببعض الضغط النفسي و العصبي ، ايضا قد تصبحي في تلك الفتره حساسه تجاه اي شئ او تجاه اي رده فعل ، فقد تكون والدتك من الاساس لا تفرق بينك و بين اخوتك او لا تفرق بين معاملتها لك و معاملتها لهم ، فلا توهمي نفسك بتلك الامور و تقربي من والدتك وسوف تكتشفي ان مرورك بتلك الفتره هو السبب في شعورك بكل تلك المشاعر .

يا عزيزتي لا يوجد ام لا تحب ابنائها ، مهما كان هناك خلافات بينك و بين والدتك و مهما كان هناك بعض الاختلافات في الرأي بينك و بينها فهي من قراره نفسها و من اعماق قلبها تحبك ، و لا تستطيع التخلي عنك مهما حدث ، فلا تقنعي نفسك بان والدتك لا تحبك او تفرق بينك و بين اخوتك لان تلك الافكار مجرد اوهام و هواجس ، و استمري في تقربك من والدتك وسوف تتجاوزي تلك المرحله .

في البدايه يا ابنتي عليك ان تقنعي تفسك و تكوني واثقه من كل قلبك ان والدتك تحبك من كل قلبها حتي و لو لم تظهر ذلك فهي بالطبع تحبك و تخاف عليك ،، و انصحك بان تتقربي منها اكثر و تعملي علي فعل الاشياء التي ترضيها فمثلا اهتمي بدراستك اكثر فقد تكون تري انك غير منشغله بدراستك و لا تهتمي بها جيدا لذلك تحزن او تضع مسافه بينك و بينها حتي تهتمي بها و تكوني مصدر فخر لها ، فاعملي علي هذا الاتجاه اولا وسوف تري انها اصبحت تتقرب منك اكثر و تعمل علي تلبيه طلباتك .. وفقك الله .

اطردي كل تلك الافكار السلبيه التي تسيطر عليك يا احتي و ابدليها بافكار اخري اكثر تفاؤلا و املا .. فبالطبع والدتك تحبك و لا يوجد ام تفرق في الحب او المعامله بين ابنائها كوني واثقه من ذلك .. عندما تزيلي تلك الفكره سوف تري الامور بطريقه اخري .. وسوف تجدي ان والدتك تحبك قد تكون تحتاج منك الي الاهتمام ببعض الامور كواجبات المنزل او واجباتك المدرسيه او بعلاقتك باخوتك و اهلك .. فصبي تركيزك علي تلك الامور اكثر و اعملي علي تحسينها حتي تتقرب منك اكثر و لا ترفض لك طلب .. فكل ام تريد ان تري اطفالها في افضل حال .

ابنتي الكريمة ان الافضل دائما حتي لا تخطئي الفهم و حتي لا تقع الضغينة بينكم هي الصراحة ، و يجب ان تتبعي ذلك الحل في كل امر من امور حياتك فقومي بالتحدث مع والدتك بشأن ما يزعجك وصارحيها بتلك المواقف التي تلاحظيها فقد يكون لها سبب منطقي او قد تكون غير مدركة للمواقف التي تتبعها فقومي بانشاء تلك المحادثة حتي تكون كل الامور واضحة بينكم