وجدت صور إباحية على هاتف ابني فكيف أتعامل معه

قبل ان تبلغي والده يجب ان توبخي ابنك على انفراد و تهدديه بإخبار والده 

اطلبي من والده ان يتحدث معه وان ينبهه حول مضار هذه الصور الإباحية وبانها حرام دينيا. انت لا تتحدثي معه. ولكن اخبري والده وهو من سيحل هذا الموضوع

يا أختي سجليه ينادي رياضي خليه يكون مشغول طول اليوم قدر الامكان وما يكون عنده وقت فراغ والموضوع مش خطير ومعظم اللي بكتبوا نصائح افلاطونية شافوا وشاهدوا افلام وصور جنسية وممكن تجوزيه اذا قدرتي برضوا حل 

احكي لابوه اللي شفتيه وخليه يتكلم مع ابنه

ليس لك الا لزوم دعاء آخر الليل ان يصلح لك ابنك فسهام الليل لا تخطيء.ولا تتصرفي بما يلفت انتباهه لكن عليك بتقوية الوازع الديني. لأن الفراغ مفسده والبعد عن الدين مهلكه. يحتاج أن تقوى خوف الله في نفسه. وذكريه بطاعة الأم وبر الأم. والبعد عن مايدمر النفس والعقل والأخلاق. تقوية الوازع الديني اهم شيء وسهل في سنه التأثير فيه برفع الحس الديني لديه 

هذا مرض العصر يا اختي و كثير من الشباب مبتلى بادمان الاباحية، اعرضيه على اخصائي نفسي للادمان

كان الله في عونك يا عزيزتي على التعامل مع ابنك الذي لم يتم تربيته بشكل صحيح فهو ان تربى على اسس ديني وخلقي لما كان فعل ما فعله لهذا يجب ان يتم تربية من جديد فهو لم يكبر على ان يتم تربية وانسي امر عصبيتة فيجب ان يتم اعادة تاهيله من كل النواحي 

ابنك مراهق لكنه لا يزال صغير على ما يفعله لهذا هو يحتاج للتقويم والى اعادة توجيه وهذا دور والدة فيجب ان تواجهيه انتي ووالدة بالامر ليدرك خطأة ولكي تنتهي تلك المشكلة فلا يجوز ان تستمري في التعامل معه وكان شيى لم يكن فتربيتة دوركم ويجب ان تقوموا به 

ابنك مخطئ وتربيتك له لم تكن في محلها ويجب ان تعيدي تربيتك له مرة اخرى بالشكل الصحيح فلا معنى لما تفعليه الان من تقبلك لما يقوم به او سكوتك عنه فيجب ان يتم حسابه وعقابه فالامر ليس بعصبيته او بقوته فانتي امه وهذا والده وانتم من تنفقوا عليه ويجب ان ينصاع لكم 

ابنك يحتاج لاعادة تربية فما يفعله في هذا السن الصغير دليل على انه لم يتم تربيته على اساس ديني وهذا ما ادى الى ان يتعامل بتلك الطريقة ويجب الان ان يتم تغيير الطريقة التي يتم التعامل بها مع الامر فلا يجب ان يكون ابنك الشخص الفاسد الذي يتلاعب بالفتايت من صغرة لان الامر سيتطور كلما كبر اكثر 

ابنك لا يزال صغير على وجود تلك الصور والمحادثات على هاتفه لهذا يجب ان توقفيه وان تواجهيه بما وجدته فلا سمكن ان تتركيه يضيع في هذا الطريق فلابد من ان يدرك انه مخطى وان ما يفعله ليس صحيح على الاطلاق فالامر يحتاج للتعامل معه بهدوء لتتمكني من حل المشكلة 

انا أيضاً عانيت من نفس المشكله سيدتى الفاضله و كنت اعتقد بأننى الوحيده من تشتكى من هذا الأمر ، فأنا أيضاً اكتشفت ذات يوم أن ابنى الذى يبلغ من العمر سبعة عشر سنه يشاهد الافلام المحرمه لكننى تعاملت مع المشكله بحكمة و هدوء و تحدثت معه في أننى قد رأيته و أخبرته عن عقاب الله و عن هذه الأشياء و الحمد لله لم الاحظ عليه الأمر مرة أخرى.

أعانك الله يا عزيزتى فهذه المشكله صعبه بالفعل و تحتاج إلى صبر و تفكير ، من رأيى لا تخاطرى في التعامل مع المشكله بدون توجيه ، فأنت يجب عليكى أن تستشيرى طبيب نفسى في هذا الأمر ، و اجعليه يتحدث معك عن كيفية التعامل مع الولد و كيف تجعليه يترك هذه الأمور.

الحمدلله حل المشكله سهل يا عزيزتى ، فعلاقة الطفل مع والده جيده و يتعامل معه كصديقه و ليس كوالده ، يجب عليكى أن تستغلى هذا الأمر ، فاشرحى الأمر لزوجك و اجعليه يتحدث معه عن مخاطر و حرمة مشاهدة الصور و الأفلام السيئه و  لا يقول له أنكما اكتشفتوا أنه يشاهد هذه الأمور . 

الأصدقاء يا عزيزتى ، الأصدقاء هم السبب فى مشكلة ابنك ، فالمرأ على دين خليله ، فبالتأكيد ابنك يصادق اصدقاء السوء و هم من أخذوه على هذا الطريق فلذلك يجب عليكى أن تعلمى من هم أصدقائه و تتعرفى عليهم لتعلمى اذا هم اشخاص جيدون ام أن المشكله منهم.

من الواضح أن ابنك يحتاج إلى أن تعرضيه على أخصائية تعديل سلوك فهو يعانى من الكثير من المشاكل التى تحتاج تقويم ، و انت لن تستطيعى أن تجعليه يتخلص من هذه الطباع السيئه بمفردك فأنت في حاجة إلى المساعده من المتخصص فهو معتاد على مثل هذه المشاكل.

يجب عليكى أن تعرضى ابنك على الأخصائى النفسى حتى يقوم بحل هذه المشكله و يجعله يتخلص من هذه التصرفات ، و ثم يجب عليكى أن تأخذى منه الهاتف حتى وقت ذهابك الى الطبيب ثم تسأليه تعطيه له مرة أخرى ام لا تعطيه إليه و اسألى الطبيب عن ما يجب عليكى فعله مع ابنك في فترة العلاج.

بالطبع لا يجب عليكى أن تتركيه ليفعل ما يريد لأنه صغير فمن شب على شيء شاب عليه ، فإذا لم تقوموا بتقويم سلوك ابنك الأن سوف يزداد و يتطور و يصبح اسوء و الله اعلم ما الذى من الممكن أن يفعله في المستقبل و انت فى غنى عن هذه المشاكل فتحدثى مع زوجك و حاولوا أن تتوصلوا إلى حل معاً لكى تتخلصوا من هذه المشكله.

مادام زوجك قريب من ابنكما و يتعامل معه كصديقه فيجب عليكى أن تتحدثى مع زوجك في ما شاهدتيه على هاتف ابنك حتى يتحدث معه هو و يحل هذه المشكله و لا تحاولى انت أن تحلى هذه المشكله بمفردك لأن الأمر سوف يزداد سوئاً و لن تستطيعى حل المشكله لأنك و للأسف لست قريبه من ابنك