ابنتي تخطط للانتحار مع صديقتها فكيف أحتويها

حبيبتي الغلط الذي ارتكبتيه هو فرط ساعات واستخدام الجهاز والبرامج التي تستخدمها يجب يكون في سيطره على اوقات اللعب على الأنترنت يجب ان تقوم بنشاطات مختلفه بدنيه خذيها للملاهي خذيها منتجع نوادي نادي سباحه نادي رسم الشي يلي ابنتك تحب ان تقوم به خليها تنسا الأفكار يلي في راسها في هذي الطريقه وإذا احسستي انها تحتاج طبيب نفسي خذيها ولا تقلقي ان شاءالله راح تتحسن الحمدالله انا ابنائي ليس معهم اجهزه ايباد اغلب وقتهم في اللعب والتلفاز في اوقات معينه والحمدالله 

كيف سمحت لطفلة عمرها عشر سنوات أن يكون لها هاتف ذكي ومواقع تواصل؟ أنتم السبب، ما كان ينبغي أن تعطوها هاتف فيه انترنت، يكفي هاتف تستطيعين الإتصال بها منه ويمكنك أن تقفلي كل تلك البرامج وتضعي عليها كلمة سر فلا تستطيع فتحها، قومي بتنزيل بعض الألعاب لها والتي ليست خطيرة و اتركي لها واتس آب وهذا يكفي 

هذه الفترة لا تمنعيها عن الانترنت بشكل مباشر بل اشغليها بفسحة عشاء برا العبي معاهم العاب بيت غميضة مسابقة رسم شطرنج والعاب الورق ...اجميعهم معاك كل الاولاد في صلاة جماعية حتى وان لم تكن بدون وضوئهم المهم يتعلموا....واذا ألحت على الهاتف اقطعي الواي فاي دون علمها وقولي لها خلص الاشتراك...اختاري افلام انيميشن او باربي من اليوتيوب واعملي معاها واخوتها سهرة على مكسرات وشاي وشاهدي معاهم فيلم وال ديزني او اي شيء مم عمرهم 

المشكلة كبيرةيا عزيزتي والخطأ كل الخطأ انك سمحتي لها ان تجلس كل تلك الفترة امام الانترنت، ستتعرف على بنات تتشارك معهم افكار مجنونة حاولي ان تلهيها عن الانتنرت لانه من الواضح انك لا تمارسين اي دور رقابي عليها

اجلسي معها يا عزيزتي، واسمعي منها وسوف تحكي لك ، سوف تتحدث معك بشفافية لو كنت تستطيعين ان تحتويها وتتكلمي معها بشكل صديقة وليس ام تستنكر افعالها وتشجب وتتحكم فيها يا اختي العزيزة 

حاولي احتواء البنت، سنها لازال صغيرا وانت تستطيعين ان تعطيها المساحة من أجل ان تتكلم لك وتفهمي منها مشاكلها ، لا تعطيها بالطبع كل ما تريده ولكن على الاقل اعطيها ما تحبك من أجله هذه هي قواعد التربية السليمة 

ان ترك الاطفال لاجهزة الكمبيوتر والانترنت هو اخطر مؤشر على حياتهم يا ابنتي العزيزة يجب ان تراقبيها وتحددي الوقت الذي تتعرض له لأن هذا فيه الكثير من المخاطر فالان الامر يقتصر على لعبة ولكن بعد ذلك سيكون بأشياء اكثر خطورة

من الواضح أنك أنت السبب فى تصرفات و افكار ابنتك المستجده عليها و الغريبه أيضا يا عزيزتى ، فابنتك تنعزل عنك و عن المنزل تدريجياً و تدخل نفسها فى العالم الافتراضى لتعيش مع الاوهام فابحثى عن سبب هذه المشكله و حاولى التخلص منها فى اسرع وقت ممكن قبل أن يصيب ابنتك اى سوء أو ضرر.

لا مانع من أن تشحنى هذه اللعبه لابنتك مادامت تحبها و متعلقه بها إلى هذه الدرجه و حاولى أن لا تجعلى كل ردك على طلبات ابنتك الرفض لكى لا تتجنبك و تصاب باكتئاب فمن الواضح أن ابنتك لم تجد من الحب و الحنان ما يكفى فى منزلها و لذلك تبحث عنه فى الخارج.

اختى الفاضله إذا كانت ابنتك تحب الانترنت والدخول على الصفحات و هذه الأمور و تمتلك خبره حاولى تنميتها بما هو مفيد واشترك لها فى قنوات تعليميه لشىء تحبه أو لقراءة مجموعة كتب تخص هوايتها و اهتماماتها فلا ترفضى استخدامها للانترنت و لكن وجهيها إلى ما تريدين بطريقة غير مباشره و بطريقه ذكيه أيضاً.

عزيزتى حاولى التقرب من صديقات ابنتك واحضريهن إلى المنزل واجلسى معهن فتابعى تصرفاتهن حتى تكونى على علم ودرايه بجميع صديقاتها و بشخصياتهن و من دورك أن تقومى بتوجيههن إلى الاصح و الافضل لهن لكى تنقذى ابنتك و الفتيات الأخريات أيضاً من كل ما يضرهن و أعانك الله على ذلك يا سيدتى الغاليه.

اختى الفاضله لماذا لا تساعدين ابنتك فى معرفة هوايتها وقدراتها الشخصيه وتنميتها فهذا سوف يساعدها أكثر على ملء اوقات الفراغ والابتعاد عن الأفكار السلبيه و الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعى أيضاً فهذا أفضل حل يمكنك القيام به للتخلص من مشاكل ابنتك و ستعززى من صفات جيده بداخلها أيضاً بهذه الطريقه.

عزيزتى ابنتك فى حاجة إلى التقرب إلى الله أكثر من ذلك والمداومة على الصلاة وقراءة القرآن فهو الحمايه والامان لها من هذه الأفكار السلبيه التى تأتى لها و لمثل هؤلاء الشباب فى هذه الفتره فلا تستهونى بفترة المراهقه يا عزيزتى فبالفعل هذه الفتره فترة المشاكل و الصراعات الداخليه و الخارجيه أيضاً.

اختى الفاضله ابنتك فى حاجة الى دعم نفسى كبير ،فلذلك حاولى استشارة طبيب نفسى متخصص واطلبى منه المساعده فى حالة ابنتك ولا تقلقى ابداً فبهذه الطريقه ستستطيعى التخلص من مشكلة ابنتك فى اسرع وقت ممكن و ادعو الله أن يحمى ابنتك من كل مكروه و يحفظها لك و يعينك على تخطى هذه الازمه التى تمرين بها.

عزيزتى الام بالطبع المشكله التى تمرين بها مشكله كبيره وليست سهله أو هينه ،فكان الله فى عونك ، انصحك بأن تتحدثى إلى ابنتك وكونى لها صديقه وام واخت حتى تجد عندك ما تبحث عنه فى مواقع و برامج التواصل الاجتماعى وادعى الله أن ينجيها لكى من كل مكروه و سوء.

عزيزتى انصحك بالحديث مع ابنتك وأخبارها بما سمعت من صديقتها ومحاولة نصحها وارشادها وساعديها حتى تكون شخصيتها لأنها فى مرحله عمريه لازالت صغيره مازالت تكون أفكارها فكونى دائما بجانبها و كونى انت المصدر الوحيد لأفكار ابنتك فلا تثقى فى أفكار الآخرين لأنهم قد يكونوا فاسدين.

اختى الفاضله حاولى التقرب إلى ابنتك واحتوائها ولا تتركيها فريسه لقنوات و مواقع التواصل الاجتماعى فلا تستهونى الشباب من الجنسين فى مرحلة المراهقه لأن من الممكن أن تتلاعب فى أفكار ومعتقدات ابنتك فمن الأفضل أن اجعليها تبتعد عن كل الاصدقاء الذين تعرفت إليهم من خلال الإنترنت فهذا أفضل لك و لها أيضا.

غيري من توجهاتها وميولها شكلها بعيدة دين قربيها