ابنتي تعاني من ضعف التواصل البصري وعدم الاستجابة لاسمها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلاً بك عزيزتي الأم وشكراً لك على ثقتك بموقع حلوها، في البداية هناك الكثير من التفاصيل التي توضح المشكلة والتي نحتاجها كأطباء للتشخيص مثل : هل هي الطفلة الوحيدة أو الطفلة الأولى ، هل لديها أخوة ، حتى يمكنك أن نقارني بينها و بين أخوتها من حيث التصرفات التي تظهر عليها، هل أنت كأمها امرأة عاملة و تقضي ابنتك فترة طويلة مع الخدم ، أو مع أحد آخر يرعاها من عائلتك أو عائلة زوجك أو الأقارب ؟

ثانياً متى حصل لها هذا الأمر هل كانت من قبل أن تبلغ السنة تعاني من ضعف التواصل البصري وعدم الاستجابة لاسمها أم أنه ظهر لها فجأة ؟ وتفاصيل أخرى عن طبيعة تطورها مثلاً : متى جلست ومتى تمكنت من الوقوف أول مرة ومتى قالت أول كلمة ومتى سننت أيضاً ، وهل تتقبل الأحضان واللمس من قبل أمها أم ترفض العناق والسلام والتقبيل؛ هذه التفاصلي مهمة للغاية حتى نعرف سبب المشكلة ومصدرها وهل هناك خلل عام في تطورها أم أنه فقط خلل عارض ومؤقت أو أنه خلل جيني فقط.

إن كانت لديها كل هذه المشاكل و التأخر العام في تطورها الحركي والإدراكي في حياتها فيجب مراجعة الطبيب المتخصص ، لكن إن كنت أمها تعمل وبعيدة عنها ربما هي تتبع معك أسلوب العقاب ، أحيانا الطفل يعاقب الأم على بعدها عنه من خلال الغعراض عنه وعدم الاستجابة له بسبب ما يعانيه من الإهمال وبعد جسدي ومادي، المهم أن على الأهل تزويد الطبيب بتفاصيل الطفل من أجل التشخيص الصحيح و بالتالي العلاج الحقيقي والكامل لمشكلة الطفل.

ابنتك فى حاجه الى التدرب إلى أن تتواصل بصريا وذلك بخطه وتدريب خاصة من الأسرة وقبل الذهاب الى المراكز المختصه لانه إذا لم تتحدث فى المنزل لن يتحدث خارج المنزل فلا يجب التدرب على التواصل وهى لديها مشاكل اخرى فى البيئه كان تشاهد الاجهزه أو التلفاز أو معزول أو ما تدرب على الجلوس أو ما تدرب على التواصل والكلام منكم فحاولى أن تدخلى عالمها وتعرفين نقاط قوتها ونقاط ضعفها وكيف تفكر هى لا تريد التواصل هى قادرة لكن لا تريد فلا تتركيها اخرجيها من هذا العالم بالتدريب بالتدريج والاصرار  وذلك بأن تحاولى أن تناديها ومعك شئ تحبه وضعيه عند وجهك وهى ستلمحك فى البدايه لكن استمرى وبدون إصرار وتكرار حتى لا ترى أنك تعاندين ردديها مرة واحده  بإصرار وحزم وحاولى أن تجعلى لها اسم كل البيت ينادونها به ثابت وايضا اللغه وتاكدى من السمع لدى طفلتك وبعد أن ينظر لك بعد مناداتك له أخبريه بأنك تحبين مطالعته وبذلك تعززين لديه هذا السلوك وحاولى أن تضعى شئ على وجهك لكى تلفتى نظرها نظاره غريب شكلها اجعليها تضع استيكر أو ترسم على وجهك بعد اسبوع تنتقلين من اللمحات إلى أن تطالبى منه أن يطول النظر أكثر لكن فى بداية الأمر لا تكررى لها المنادات وإذا كانت تحب شيئا معينا تكلمى دائما فى هذا الشئ وقريى من عيونها واجعليها تنظر اليك ويجب أن تتفقى مع من فى المنزل إذا اعطيتها شئ يجب أن ينزل لمستواها ويقرب إلى عينها ويساومها وإذا كانت مثلا تريد بسكوت ضعيه عند وجهها مثلا ومع الوقت ستتعود وكل مره قومى بتشجيعها ومدحيها وسقفى لها واستمرى بذلك ولا تتراجعين .

ضعف التواصل البصرى هو سبب فى عدم قدرة الأطفال فى اكتساب كثير من المهارات ولمعالجة ذلك حاولى أن لا تعطى لها الشئ الذى تريده إلا إذا تواصلت معك بصريا وسر هذا التواصل هو اللعب مع طفلتك وإذا كانت تحب شيئا ابعديه عنها ولا تعطيه لها إلا إذا تواصلت معك بصريا بأن تنظر لك وإذا لم تقلد الحركات فى اللعب مثلك فسيكون عليها صعب التواصل فيجب أن تقلد الحركات فأنت يجب أن تتأكدى من أن طفلتك هل تأخذ تدريبات صحيحة للتواصل البصرى وتعزيز على هذا التواصل إما أن تكونى تلعبين معه وتأخذ شئ بعد ما تنظر لك فيجب أن تتأكدى من انك بالفعل لديك القدرة على التواصل معها بصريا جيدا وحاولى استشارة متخصص في ذلك أيضا حتى يساعدك على التواصل معها بشكل سليم يجعلها تلتفت لك بصريا .

انا لا اعلم هل ذهبت بها الى الطبيب المختص للتأكد من أنه ليس لديها مشكله صحيه ام لا ولكن عليك ان تعلمي ان اعراض التوحد تكون بأن يتجنب الطفل دائما التواصل بالعين أو لا يحافظ عليه ولا يستجيب عند النداء عليه باسمه وايضا لا يظهر تعابير الوجه التي تعكس مشاعره مثل السعادة والحزن والغضب والمفاجأة وغيرها فراقبي هذه الاعراض ان كانت تنطبق على طفلتك ام لا وايضا لا يلعب الطفل الذي يعاني من التوحد ألعابًا تفاعلية بسيطة ويستخدم قليلًا من الإيماءات أو لا يستخدمها على الإطلاق على سبيل المثال قد لا يلوح بيده فهذه اعراض توحد .

استني عليها كمان ٦ اشهر اذا بقيت مثل ماهي نصيحة لا تيجي هون وتسألي اذهبي لطبيب استشاري عيوني وليس أخصائي تمام هاي بنتك مش لعبه