كيف أحمي طفلي من الغرباء

انا معك فى أن تقولي كيف احمي طفلي من الغرباء وخصوصاً فى هذه الأيام وبناءاً على ما نسمع لكن حاولى اولا أن لا تجعلي خوفك على طفلك هذا مرض لك يؤثر عليك بل سلمي امرك لله والله هو الحافظ فقط خافي ولكن خذى حذرك الطفل وهو صغير انت من يجب عليك حمايته والانتباه له انت ووالده لانه لا يعرف شيئا لذلك لا تتركى طفلك بمفرده أبداً لأن الخاطف ينظر للطفل الذى يكون بمفرده امسكى يد طفلك العبى انت معه حتى إذا كنت تريدينه أن يلعب ولكن عندما يكبر هذا أمر آخر وانت يجب أن توعى طفلك عند الكبر عن تعليمات يحفظ بها نفسه لكن بدون تخويف ومحاولة تعليمه دفاع عن نفسه عند اى موقف يتعرض له وهكذا أما الآن فأنت بيدك حماية طفلك لانه صغير لذلك لا تخافى والأمر انتهى لكن احذرى بعد ذلك .

إذا كنت تتساءلى كيف احمي طفلي من الغرباء وقبل أن تقولى هل معقول في امرأه طفل يمشي قدامها تشيلو عادي عندها انت يجب أن تنتبهي لابنتك لا تحاولى أن تتركيها تسير بمفردها فى أماكن عامة فيها أشخاص غرباء تحسباً لأى شئ وإذا كنت تريدين أن تتركيها تلعب وتأخذ راحتها فحاولى أن تكونى معها وامامها لا تتركيها خطوة بخطوة وبالنسبة لأمر المرأه فلا اقول لك طبيعى لأنها ممكن أن تكون اعجبت بالطفلة وبالتالى حملتها وممكن أن يكون فى نيتها شئ اخر لذلك هو يظهر على الشخص واكيد هى كان يظهر عليها شئ وإلا لما خفت إلى هذه الدرجة فاحمدى الله وانتبهى فى المرات القادمة .

من الأفضل أن تستأذن هذه المرأه منك أن تحمل ابنتك وانت تقبلي ام لا لا أن تحملها دون إذن هكذا وهذا ما جعلك تشكين فيها لكن ربما الأمر عادى بالنسبة لها فهى اكيد لن تفعل شئ لابنتك فى وجودك ووجود زوجك معك وأمام الناس هكذا واكيد لن تعطيها إبرة وإذا أعطتها فأكيد ذلك سيظهر عليها لكن هى اكيد اعجبت بها فحملتها فلا تقلقى وإذا أردت افحصى ابنتك للتأكد عليها وانتبهى لها جيدا فى المرات المقبلة امسكيها احمليها ولا تتركيها إلا فى مكان آمن وتكوني معها أيضا لا تعطى فرصة لأى شخص أن يحملها .

يجب عليكي أن تعلمي ان الخوف على ابنتك أمر طبيعي ولا يمكن ان تتخلصي منه فأنت في النهاية أمها ومن الطبيعي أن تشعري بالخوف عليها حتى إن كان الخوف غير منطقي وزائد عن الحد فهذا حقك ولا يمكن لأحد أن يلومك على هذا وكل من جرب شعور الأمومه سيدرك أن ما أقوله صحيح وأن الأم لا يمكن أن تتخلص من الخوف على ابناءها مهما كبروا في العمر فهذا الخوف قد يقل لكنه لن ينتهي مهما كبرت ابنتك وأصبحت في أمان فهذا أمر غريزي لا يمكن أن يتم التخلص منه لهذا لا تقلقي وتصالحي مع الأمر ولا تلومي نفسك على طريقة تفكيرك لأنها طبيعية جدا ولا عيب فيها ولا خطأ

معك حق تخافي بعض الناس مش اسوياء و الخطف موجود

أنت فعلتي ما يجب عليكي فعله ولم تتركي ابنتك وحدها وزوجك كذلك فعل ما كان يجب عليه فعله وكان مع ابنتك ولا يوجد مشكلة في ما حدث فأنا أقدر خوفك على ابنتك لكن يجب أن يكون هناك حدود لهذا الخوف حتى لا تنقلب حياتك إلى جحيم فالخوف يجب أن يكون منطقي ولا يجب أن يكون خوف غير مبرر فابنتك إن كانت وحدها كان من الطبيعي أن تخافي بهذا الشكل لكن ابنتك لم تكن وحدها لأنها إن كانت وحدها في هذا السن فكان الخطأ سيكون خطأك وأنت من تتحملي نتائجة لكن هي كانت معك ومع والدها ولا خطر أبدا عليها فلا يجب أن تقلقي من ما حدث

لا أرى وجود داع لكل هذا الخوف فقبل أن تسألي كيف أحمي طفلي من الغرباء يجب أن تسألي ما هو سبب هذا الوسواس الذي تعاني منه فأنت تعاني من وسواس مرضي واضح فرد فعلك مبالغ فيه جدا فما فعلته المرأة يحدث دوما، فما سبب ردة فعلك المبالغ فيها فهل لديك تجارب سابقة في محاولات الخطف أو أنك تقرأي عنها باستمرار مما جعل في داخلك خوف مستمر من حدوثها؟

في النهاية الأمر كان ابسط من ما تعتقدي وما كان هناك أي داع لكل هذا الخوف والقلق الغير مبرر فأنت كان يجب أن تثقي في زوجك وأن تعلمي أن العالم ابسط من ما تعتقدي فالناس لا تعيش لتختطف الأطفال فهي رأت ابنتك وكأي إمرأة من الطبيعي أن تحب الطفلة وتحملها وتدللها في وجود أهلها فهي تلاعب الطفلة بكل لطف وبساطة فلا داع للخوف من الأمر مادام أنه لا يوجد ما يثير الشك

لا تقلقي ياعزيزتي فأنت تسألي كيف أحمي طفلي من الغرباء كأنك تركتي ابنتك وحدها في الشارع لكن يجب أن تعلمي أن الأمر طبيعي وأن زوجك محق فهو كان معها وأنت كنت موجودة ولا يوجد مشكلة وما فعلته المرأة رد فعل طبيعي فتوقفي عن الخوف المبالغ فيه وحاولي أن تتعاملي مع الأمور بشكل طبيعي وأن تضعي كل شيء في حجمه ولا تحملي الخوف لديك أكبر من حجمة فزوجك لم يخطئ وابنتك بأمان وهي كانت معكم ولا يوجد خوف عليها أبدا من ما حدث فأنت فقط تبالغي في خوفك عليها وقلقك فلا يوجد إبرة اعطتها لابنتك لأنه لا يوجد معنى لأن تعطيها ابرة فانت ووالدها كنتم موجودين فإن اعطتها مخدر فما الفارق الذي سيحدث مادام والدها موجود معها فالامان ليس في الطفلة انما فيكي وفي والدها فلا تقلقي