كيف أتعامل مع أمي التي تعاملني كطفلة
كيف أتعامل مع أمي التي تعاملني كطفلة امي تعاملني كالطفله السلام عليكم انا عمري 22 وامي تعاملني كالطفله الصغيره لا تاخذ برأئيي ولا تثق بقراراتي فكل شيء تمليه علي انفذه واذا عارضتها تدعي ععلي واذا لااريد الذهاب لمكان ما تحلف بالله لكي اذهب معها حتى بالاكل والشررب والنوم
اذا استيظت من النوم كل ماتريده تحلف بالله لكي ننفذه وتعاملني انا وخواتي البنات نفس الشيء وانا لااريد ان اعصيها فهي تبقى امي ولكن انا كبرت ولدي قرارات وشخصيه وكيان حتى صرت الان لاثق بنفسي ابد ماالحل
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
عزيزتي بالنسبة لسؤالك كيف أتعامل مع أمي التي تعاملني كطفلة ان عطف الام وحنانها لابنئها يصور لها دائما أنها اذ ياخد بالها عليهم لمرضو أو لوقعو في مشاكل ترى أنهم دائما بحاجة اليها وعليها أن تاخد بالها منهم، نعم يصنف أسلوب الام في التعامل الى الحماية المفرطة وهذا من اخطاء التربية التي يقع فيها معضم الاولياء لانها تنشأ أطفال إتكاليين غير قادرين على تحمل المسؤولية
الحلول الممكنة في هذه الحالة وهي محاولة اقناع الوالدة من طرف الخالة أو الاب على مدى ضرورة ترك الحرية في اتخاذ قرارات معينة حتى يكتسب الابناء خبرة في التعامل مع مواقف الحياة المختلفة، لا تتعصبي من هذه التصرفات وحاولي مجاراتها عليها فهي ناتجة عن حب لا غير موفقة عزيزتي
من مجهول الاولاد مهما كبرو بيضلو اطفال فى نظر الام تعاملى مع الموضوع بشكل طبيعى
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 04-11-2016
من مجهول بنتي العزيزة هكذا هم الاباء وخاصة الام... وكما قال (هتلر) مهما كبر المرء فسيبقى طفلا في نظر امه واذا ماتت الام فيصبح المرء شائبا... اهتمام الام ليس من عدم الثقة ولكنها من الرحمة والرأفة والشعور بالخوف من اولادها... ويختلف هذا الاهتمام من امرأة الى اخرى وعليك ان تتحملي فهي امك... واقسم بالله لك انها بتوصياتها لك لا تريد لك منها سوى الخير والصواب ولاتعتقدي ابدا انها تريد لك الشر او الاهانة او التنقيص... سايري امك وحاولي بطرق هادئة ودبلوماسية ان تعلميها انك قد كبرت وانك اصبحت الان قادرة على اتخاذ قراراتك اليومية بشكل سليم... سايريها ولاتغضبيها فالجنة تحت اقدام الامهات... وما افلح انسان اهان والديه او لم يستمع لنصحهما... واعلمي ان استماعك لتوجيهات امك ستجلب لك البركة والنجاح.... اقول لك يا ابنتي والله رغم تجاوز عمري الاربعين عاما فقد كانت امي رحمها الله تعاملني وكاني طفل وسأضيع بمجرد الخروج من البيت او ساصاب بسوء اذا ذهبت الى مكان ما وكانت تلح علي ان اعود للبيت في مواقف محرجة وان غارق في العمل...فاستمع لها وكنت اوضح لها اني قد شبت وان ابنائي قد كبروا ولا اسأل عنهم كما تسألني هي.. ولكنها كانت تقول بقلب الام الحنون (مازلت يا بني في قلبي ونظري كطفل صغير فلا تنزعج من سوالي ونصائحي والله ما اريد لك بها سوى الخير...) رحمه الله كنت اسايرها واستمع لها في مواقف وانفذ اوامرها بصدر واسع احيانا وبالتافف والضيق احيانا رحمة بها وخوفا من صحتها (ولكن بعدها كنت استغفر ربي.... لوصية الله تعالى لنا.. ((واما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما ... فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما))... وما زلت احس بفضل ورحمة ربي علي بسببها وبسبب اهتمامي بها واستماعي لها واستمتاعي بخدمتها حتى لاقت ربها وضميري مرتاح والله ما اثر ذلك على شخصيتي وثقتي وادارة اعمالي الهندسية وادارة اموري المتعددة والتي كانت تتطلب قرارات يومية مستمرة.. واحيانا اتذكر تاففي منها فاستغفر ربي وادعوا ربي ان لا يحاسبني على ذلك.... لا احد يدرك سعة ورحمة قلب الام الا من عاشت تجربة الامومة بحقيقتها..... بنتي الكريمة ستكبرين وتصبحين اما وعندها ستدركين هذا الامر... لاتغضبي امك ولاتفقدي ثقتك بنفسك ولتكن وصيايا امك سندا ودعما لشخصيتك...... واخيرا اقول لك ان (رضا الله في رضى الوالدين وسخطه في سخطهما) ما لم يكن هناك دعوة لمنكر او كفر لاسمح الله.... والله من وراء القصد.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين