بسبب الحمل فقدت رغبتي الجنسية كيف أستعيد رغبتي

زوجك يجب ان يراعي هذه المشكلة يا اختي العزيزة ، المراة في الحمل تعاني ، وتتعرض للكثير من التقلبات ليصبر عليك تلك الشهور القليلة ومن ثم تعود العلاقة الى طبيعها بعد ذلك ، انا لا افهم حقيقة الامر السبب الغريب في اصرارة على تجاهل عواطفك ومشاعرك

الذهاب هو اطبيبة هو الحل ،اعرف ان مشاعرك غير متزنة ورغبتك بالكاد موجودة وهذا امر طبيعي بسبب الهرمونات فقط وتذبذبها ، هذا امر طبيعي في مراحل الحمل خاصة في البداية ولكن من الممكن ان تساعدك الطبيبة عن طريق بعض الادوية المحفزة للرغبة

صراحة زوجك شخص غير مراعي ولا يفهم ما معنى الزواج ولا يفهم ما معنى الحب من الاساس ، طالما شريكة حياته تعاني من مشكلة فيجب ان يهدأ ولا يفكر في الامر ولكن يجب ان يكون اهم شيء لديه هو ان ترتاحي انت ولا تعاني وليس ان يحقق رغباته 

صراحة زوجك شخص غير مراعي ولا يفهم ما معنى الزواج ولا يفهم ما معنى الحب من الاساس ، طالما شريكة حياته تعاني من مشكلة فيجب ان يهدأ ولا يفكر في الامر ولكن يجب ان يكون اهم شيء لديه هو ان ترتاحي انت ولا تعاني وليس ان يحقق رغباته 

تحدثي مع زوجك ووضحي له الامر فانتي لا يجب ان تجبري نفسك ابدا على ممارسه العلاقه معه ان كنتي لا تريدي وان كان يريد التاكد فيمكنه ان يشال اي طييب وسيخبره بانك حامل والتغير الهرموني الحادث لكي من الطبيعي ان يؤثر على رغبتك الجنسيه فلابد له ان يدرك هذا 

يا ابنتي من الواضح الجهل الشديد لدى زوجك فهو غير مدرك لكونك حامل ولنفور المراه الحامل من العلاقه فهذا امر طبيعي ويحدث داىما فتغير الهرمونات امر طبيعي وايضا عدم وجود المداعبه في العلاقه الحميميه هو امر مرفوض ويدمر العلاقه بين الزوجين ويجب ان يدرك هذا ايضا 

يا ابنتي يجب على زوجك ان يخدمك في تلك المرحله وليس العكس فانتي حامل بطفله فهو ليس طفلك وحدك ويجب ان يدرك هذا ويعرف انكي تمري بالم شديد وانكي تعاني هنا فانتي تعاني وهو لا يتحمل الباقء دون ممراسه العلاقه الجنسيه فهذا امر غير مقبول ويجب ان يراجع نفسه فيه مره اخرى 

العلاقه الجنسيه ليست وظيفه لتلبيها وقتما تم طلبك فيها فان كان لديكي ظروفك فيجب ان يتم مراعاه هذا وانتي حامل ومن لطبيعي ان تتغير هرموناتك لترفضي العلاقه تمام ولا تشعري بالشهوه ومن ثم يمكن ان تشعري بشهوه مضاعفه فاضراربات الهرمونات امر طبيعي في الحمل ويجب ان يدرك زوجك هذا ويتفهمه جيدا 

ما يحدث لكي امر طبيعي ولا يدعوكي للقلق ابدا يا ابنتي فلابد لكي ان تتاكدي من ان ما تفعليه لا يجب ان يتم معاتبتك عليه فانتي حره في رغبتك الجنسيه ولا يحق لاحد ان يلومك عليها او ان يجبرك عليها لهذا من اخبرك انك يجب ان تيبي وقت طلبك للفراش مهما كان وضعك هو شخص مخطئ 

تفكيرك غير منطقي على الاطلاق انتي حامل وما تمري به طبيعي ويجب على زوجك ان يدرك هذا فلا تحملي نفسك الذنب ابدا على ما يحدث بل هو المقصر فيجب ان يرعاكي وان يتوقف عن ما يفعله وعن غضبه من الامر فهذا حقك عليه ويجب ان يصبر ويتحمل كما تصبري وتتحملي الام الحمل فانتي لستي خادمه ولديكي ظروفك 

يا ابنتي تفكيرك خاطئ وهو يجب ان يغير تفكيره ايضا فانتي حامل ويجب ان يريحك ولا يتعلك فان كنتي لا تريدي العلاقه او تنفري منها فلا تقومي بها وعليه ان يدرك هذا وان يتوقف فالامر ليس حيويانيا فنحن بشر اعاطانا الله العقل لنتحكم بشهواتنا وعندما يكون هناك ظروف معينه يجب ان نتحكم بانفسنا ويجب على زوجك ان يدرك هذا 

هو المقصر ولست انتي فلماذا تحملي نفسك الذنب فمن زرع فيكي فكره انكي للفراش متى طلبتي خدعك فيجب ان تدركي انكي انسانه ولكي حقوق في حياتك وانك حامل وهذا يعيطي حقوق اكبر فما الذي يجبرك على فعل ما لا تريديه ، ادركي حقوقك ولا تحملي نفسك اكبر من طاقتك

هذا هو وضع الحمل فلا تفكري في الامر اكثر وعلى زوجك ان يسال الاطباء ليتعلم ويدرك هذا فانتي لا تقصري معه ويجب ان يدرك هذا ويدرك انك حامل وانه يجب ان يتحمل ولا يستمر في التذمر او الغضب فهذا حقك عليه ويجب ان يدرك هذا 

يا ابنتي هذا طبيعي في فتره الجمل ويجب ان يقدر زوجك هذا فانتي لستي دميه لديه او خادمه فمن حقك ان ترفضي العلاقه عندما تريدي ومن حقه هذا ايضا فلا تجبري نفسك فما تمري به طبيعي جدا نتيجه الحمل فلا تحملي نفسك ما لا طاقه لكي به ابدا 

بعد الولادة ان شاء الله تعالى سوف تنضبط الامور يا اختي الكريمة ، وكما قلتي أنت وجدت طريقة لتلبية حاجاته الجنسية من غير علاقة ، فلماذا لا تقومين بمثل هذه الافعال معه حتى تستطيعين ان تكوني طبيعية وترجعي الى عادتك بعد ان تمري بهذا الظرف الصحي 

اذهبي الى الطبيبة واشرحي لها الحالة بالكامل يا اختي الكريمة ، ومن الممكن ان تصف هي لك ادوية تزيد من الرغبة الجنسية لديك يا اختي الكريمة، وتجعلك تقبلين على العلاقة وربما تصف لك مسكنات للألم الذي تشعرين به او حالة الغثيان التي تمرين بها 

ما اراه يا اختي العزيزة انه يجب ان يكون هناك حوار بينك وبينه ولا تجبري نفسك على فعل شيء لا تريدينه حقا، الامر يصل بك الى البكاء ، فكيف لا يفهم هذا الوضع؟ وكيف لا يفهم ان هذا عذاب ، فهل هو اغتصاب زوجي؟ عليه ان يفهم وعليك ان تتحدثي معه بجدية 

لا شيء يمكن ان تفعليه ، هذه ظروف يا عزيزتي ، ومن الواضح ان زوجك ليس لديه ثقافة جنسية حقيقية يا اختي الكريمة ، المداعبات واستمالة الزوجة من اساسيات العلاقة ، بل ان هذا ما نصح به الدين فنحن لسنا حيوانات ولكننا بشر لنا مشاعر ونشعر 

أختي العزيزة ، ان هذ الوضع طبيعي للمرأة الحامل، وطبيعي ان تشعر المرأة بالنفر من العلاقة الحميمة خاصة في اولى شهور الزواج ، والحل هنا هو التفاهم بينك وبين زوجك فمثل تلك الامور لا يمكن حلها الا عن طريق التفاهم لا غير والحب لا اكثر ولا اقل