أهلًا بك سيدتي، وشكرًا لك على ثقتك بموقع حلوها، بالنسبة لسؤالك اذا كان زوجي لا يقترب مني ماذا أفعل؟ نقول لك أن زوجك يتعدى حد من حدود الله وهو أنه تزوج بزوجة ثانية ولكنه لا يعدل، وهذا ذنب كبير، بعيدًا عن حقوقك، فهذا ذنب أمام الله سبحانه وتعالى

حديثه عن سمنتك وزيادة الوزن هو حديث غير مبرر، فإذا هو اختار ان يتزوج عليك عليه ان يعطيك حقك، لأنه حقك، فالعلاقة الجنسية هنا ليست لأجله ولكنها لأجلك، وعليه أن يقوم بها أيا كان وضعه وحاله، ولذلك هذا ليس مبرر 

من الواضح أن شخصيتك ضعيفة يا سيدتي أمامه، والحل أن تكوني أقوى، أطلبي حقك بقوة وإذا لم ينفذ أطلبي الطلاق وتزوجي غيره، وطلاقك في هذه الحالة مفهوم للغاية أمام الناس وأمام الشرع، ابحثي عن مصلحتك ولا تقدمي المزيد من التنازلات لأنه لن يقدرها 

أقرأ أيضًا: 

"زوجي مقصر في العلاقة" أسباب تقصير الزوج في العلاقة الجنسية

في يوم قريب جدا سيمشي بين الخلق يجر نصفه المشلول و خصمه رسول الله صلى الله عليه و سلم ... اعلمي أنه لم يعد راغبا بك، و يحتفظ بك فقط كأم لأولاده. عليك أن تطفئي بوصلة قلبك و مشاعرك و تفكري بعقلك و عقلك فقط، و الله لا تمرن الثلاث سنوات حتى يصبح خاتما بإصبعك و تكونين سيدة قرارك. يمكنك فعل الكثير، أما بشأن ترك اولادكما له و الطلاق منه، فإن كان بغرض الانتقام منه فذلك لن يجدي نفعا بل بالعكس، ستضحين بالذهب من أجل معدن رخيص. أما إن كان قرارا مدروسا مثلا أنه حريص على أولاده و لا يفرط أبدا في مصلحتهم أو راحتهم و أنت لا زلت صغيرة تريدين بناء حياة مع شخص آخر فنعم، الأمر مقبول. لكن أن يكون غير مهتم بأولاده لا يلقي لهم بالا جاعوا أو مرضوا فأنت قد حكمت على 4 مخلوقات صغيرة بالعذاب و ربما أخطر فقط لرد الصاع له، و هذا ظلم شنيع في حق هؤلاء الصغار الضعاف الذين لا حول لهم و لا قوة و كذلك لا ناقة لهم و لا جمل في ظلم زوجك لك. اعلمي أنهم اليوم صغار و غدا سيصيرون رجالا/نساءا يصيرون سندك و ظهرك و عزوتك فقط أحسني تربيتهم على الدين الصحيح و الخلق الحسن. أما كيف تروضين ذلك الجاهل فمدخله سهل جدا و هو عينيه، لكن لتصليح لذلك يجب كما قلت أن تطفئي بوصلة قلبك و أشعلي عقلك فقط: عندما يكون معك، تكلمي معه عادي و كأنه صديق لك، أخبريه أنك فكرت في كلامه و أنه معه حق و أنك أهملت نفسك وووو الخ المهم عظميه و ألق اللوم على نفسك، ثم اطلبي منه أنك تريدين الالتحاق بناد رياضي. يجب أن تستعملي ذكاءك و تحسيسه بالذنب لتقصيره (هو يعلم أنه مقصر معك) دون قول ذلك  ... استعملي عقلك لأخذ ما تريدين، و تجاهليه، لا تطلبي منه العلاقة أبدا و اصبري، اعملي على جسمك و رشاقتك و غذائك و نفسك و ملابسك و جمالك و أناقتك و عطورك، و تجااااهلييييييه و دللي نفسك لكن ان أرادك لا تتمنعي بل استمتعي و فكري في متعتك أولا .. و لا تتراجعي أبدا عن التفكير في نفسك و العناية بها نفسيا أيضا، حاولي توسيع آفاقك، الدراسة مثلا أو العمل، لا أدري ما مؤهلاتك، ما الممكن و ما المحظور، أو ما الذي تستطيعين فعله كصنعة مثلا أو تجارة من البيت ... حسب ميولك و استطاعتك، فلا يجب عليك التسرع بالخطى حتى لا يريبه الأمر فيمنع عنك كل شيء، كما يجب عليك تجنب الاصطدام به لأنك تريدينه في صفك لا ضدك، و دائما فكري في مصلحتك و مصلحة أطفالك فقط، و ضعي أهدافا صغيرة لتعملي عليها، مثلا تريدين أن يشتري لك سيارة تضعينها كهدف، و أنت و شطارتك في الوصول إليه بسرعة، فقط أبق عاطفتك اتجاهه تحت سيطرة شديدة أو أطفئيها إن استطعت حتى لا تنخي عند أول لمسة.

حتى لو تطلقتِ وتزوجتِ من آخر لا تتخلي عن أطفالك، أطفالك قطعة منك، ورح تتحسري طول عمرك لو تركتيهم، وهما رح يكونوا سندك بالمستقبل

الصراحه حاس اني احبك كثير مع اني ما اعرفك بس شخصيتك جذابه

يا اختي يا حبيبتي مفيش داعي تبرري لكل رأي هون . صدقيني كل إناء بما فيه ينضح . انت حاولي الاستفاده من التعليقات الايجابيه التي فيها نصائح مفيده لك . واتركي عنك التعليقات السلبيه ،فرضا الناس غايه لا تدرك . ولن تدرك مهما طال الزمن . 

اختي حبيبتي عمري ،روحي قلبي اعتذر سلفا عما ساقول ولكن تحمليني ،فانت تستحقين كل ما حدث ويحدث لك!! واعتذر مره اخرى.، أتدري اين بدأت المشكله !! انك رضيت بالذل منذ البدايه!! لا أقول اعترضي على حكم الله وعلى امر الله وعلى شرع الله ،ولكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها . وانت كلفت نفسك أكثر من طاقتها ارضاءا لزوجك.  فأصبحت بالنسبه له مضمونه ضمنيا.. الرجل بشكل عام  لا يحب المرأه السهله المضمونه . يحب المرأه التي تتخذ موقفا حادا وحازما حين يغدر بها ،أو حين يتصرف بتصرف يمس بكرامتها كامرأه.  قبولك به داخل بيتك هو وهي سويا امام عينك جعله يتمادى  كان يجب على الاقل ان تقولي لا تسكنها معي ،هذا اقل شيء . اسمعي كل ما يحدث واضح انها تسيطر عليه سيطره كامله ،بل وحتى تهدده بأن تتركه اذا اقترب منك . والا كيف تفسرين ان كل شيء لها وانت لا شيء لك . هذه مرأه محنكه عرفت كيف تصيد صيد ثمين وتتركك جانبا. طيبتك لن تنفعك . واخر كلامك انك تقولين تفكرين بأن تتركيه وتتزوجي اخر هذا التفكير بحد ذاته سوف يفقده صوابه ويجعله يراجع حساباته.  لكن قبل كل هذا عليك الانتظار قليلا ،لانك وانت لهذا الوضع وعرضت عليه الطلاق او هددتيه بالطلاق سيقول بكل سهوله اذهبي ولن يتردد، لانه الان اصلا لا يشعر بوجودك ولا يهمه فعليك اولا ان تمتلكيه من جديد ان اردت فعلا ان تعود حياتك كما كانت بل افضل باذن الله تعالى . ابدأي بالتغيير من نفسك ،من نفسيتك من شكلك من جسدك من ثقتك بنفسك ،من شخصيتك،لان المشكله كل المشكله في شخصيتك الضعيفه وثقتك العدومه بنفسك . صدقيني الأمر ليس صعبا وليس سهلا يعني يحتاج لاراده قويه وعمل ،ربما يأخذ وقتا ،لكن الوقت هذا هو وحده كفيل بإصلاح شخصيتك وإصلاح حياتك كلها وتغييرها نحو الأفضل. زوجك لم يتزوج الا من اجل نفسه من اجل ان يثبت لنفسه انه يمارس رجولته بالطريقه التي يحبها وهي مطارة الفريسه ،وليس هي من تطارده ،لان المرأه حين تطارد الرجل وتطلب منه حب واهتمام يخبو عنده التحدي ويبحث عن نحدي جديد يشعره بفطرته. اولا وقبل كل شيء ساسالك سؤالا، كيف هي علاقتك بالله سبحانه وتعالى ،ان كانت علاقه سطحيه فالاولى ان تقويها لان امرك كله بين يدي الله ،بيده توفيقك وتغيير حالك،  وتذكري "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم" اقرأي القرآن استغفري كثيرا ادعي الله كثيرا ،تصدقي كل يوم لو بربع دولار .المهم تقربي إلى الله ،ومن خلال تلك الرحله ابدأي برفع تقديرك لذاتك . نعم انت تستحقين الأفضل. والمشكله ليست في جسدك إنما في شخصيتك. نفسية الرجل وسيكولوجيته تختلف عن المرأه.  الرجل بعضهم وأغلبهم   يحب المرأه القويه التي تتعبه ،وانت تريحيه بشكل مبالغ فيه . الرجل يحب ان يطارد المرأه ان يركض هو ورائها ان يطلب هو رضاها. وهذا يحصل ان كانت قويه ومستعده في ذات الوقت بأن تكون هي الاولى في حياتها . ومن ثم يأتي الآخرون. تغيري تثقفي، تعلمي ،الله لم يخلقك لتكون ذليله عند أحد، بل خلقك لتكوني عزيزه كريمه . ثانيا غيري من شكلك العبي رياضه اهتمي بطعام صحي  كلي كثير من الخضروات والفواكه واشربي الماء . واذكري الله عند كل طعام وشراب واحمديه واشكريه واستشعري نعم الله عليك ،فأنت جميله ولكن مع ثقتك الناقصه وتقريبا معدومه بنفسك زوجك لا يستطيع أن يرى هذا الجمال الشكلي ،لان النفسيه السيئه تغطي على الشكل  الجميل ،وهو ام يكءب حين قال انت اجمل منها ،لكن انت لم تستطيعين ان تحذبيه مثلها .  واضح انه ليس بحاجه الى امرأه اخرى، والدليل انه ينام عندك قليلا ،هو فقط أراد أن يشعر بالتحدي ان يتزوج امرأه تتعبه . واضح ان الأخرى تتعبه ،ولذا هو يتعبك انت بالمقابل دون أي خوف من الله . ولذا ،ابدأي بالاهتمام بنفسك لاجل نفسك ،وليس لاجل زوجك،لانه حين يكون التغيير لأجله فإنه سينهار عند أول موقف ،كما ذكرت لك  علاقه مع الله ،وعلاقه نفسيه جيده مع نفسك من ناحيه الغذاء الروحي والجسدي.  وثالثا جاهدي نفسك الا تهتمي به ،اهتمي بنفسك واتركيه يرى التغيير عليك . مثلا لا تقولي له تقرب مني ومن هالكلام . ان جاء هو خير، عامليه عادي جدا، لا تتحدثي الا على قدر ما يسأل هو ، كوني مؤدبه كما أنت ولكن بدون مذله. ولا تنتظري منه أي شيء . وان ام يأت لا تعاتبيه، وان جاء ايضا لا تظهري اي مشاعر بل وكأن مجيئه شيء عادي ،فانت انت معه او بدونه . تجاهليه حين يلعب هو بالهاتف العبي انت مع اولادك ،أو شاهدي شيء مفيد ،اضحكي فرفشي، تزيني والبسي ملابس انيقه وجميله في غيابه وفي حضوره . دعيه يرى فيك شخص آخر، شخص لم يعد يهتم الا بنفسه . امرأه يهمها سعادتها فوق كل شيء. (ولكن بدون تمثيل ،فعلا كوني كذلك، اقنعي نفسك يوميا وقولي "انا اهم شخص في،حياتي ومن ثم الباقين المهم انت نفسك) وسعادتك  عندك  ليست رجل ،بل هو ذاك الاحساس الذي تشعره مع نفسها سواء كان موجودا أو غائبا.  اختي حبيبتي قلبي ،طالما انت تطلبين الاهتمام طالما هو يشعر انك عبء عليه وان سعادتك مرهونه فيه وان كيانك مرهون فيه . الرجل يحب المرأه السعيده بنفسها التي هي نفسها بوجود الرجل وبغير وجوده . لان الرحل اصلا دائما يبحث عمن تعطيه حبا لا ان تأخذ منه ،لأن الرجل لا يعطي حبا هو يعطي مالا واهتماما لكن ليس حبا وعاطفه. فين يجوع للحب يأتي للمرأه لاتهتم فبه وتدلله وتشعره انه رجل حقيقي. وحين يشبع يبتعد ولكن يعطي اهتمام ومال وهدايا والخ.. ،وحين يشتاق يعود ليبحث عن الحب. ولذا هو يأتي إليك مره كل بضعة اسابيع لانه يشبع من الأخرى ويبتعد ويعود اليها مشتاق . وطبعا فهي ليست مضمونه ،هي تشعره انها ممكن ان تتركه لو خانها أو فكر بغيرها وهكذا .. وحين يصله هذا الشعور يخاف ولا يشعر بالأمان ولذا يبقى مخلصا لتلك المرأه.  ولذلك بعد ان تتغيري وتكوني،واثقه انك واثقه بنفسك حينها لو بقي على ما هو عليه(واعدك لن يبقى كما هو ،بل سيلاحظ التغيير ،ويبدأ بالتقرب إليك، لانه يكون قد بدأ يشعر انه يفقدك ،اي انه لم يعد هو أهم شيء في حياتك ، وأن وجودك معه ليس مضمونا). استعادة زوجك لك وحدك ليست عمليه صعبه ،لكن فقط كما اخبرتك غيري بصدق من نفسك وعزي نفسك واكرميها ودلليها، واسعديها من أجلك انت فقط . اقرأي وتثقفي وكوني على وعي واطلاع كي تعرفي كيف تناقشي زوجك بشتى الأمور حين يتحدث في موضوع ما يجد من تحدثه وتحاوره وتشاركه حديثه.  وأنصحك بالبحث عن مدونه على النت اسمها "أسرار، لا يريد الرجال ان  تعرفها النساء"اتمنى يا اختي يا حبيبتي تكون الرساله قد وصلت . واسأل الله لك ان يجبر بخاطرك وان يرد إليك زوجك ردا جميلا،والاهم ان تجدي نفسك من جديد شخص جديد قوي واثق بنفسه سعادته تنبع من داخله، لا من أشخاص آخرين.  وهذا كله أساسه القرب من الله وصله جيده وقويه ورائعه مع الله . ولا تنسي كتاب الله القرآن فهو شفاء لكل داء ،اقرأيه لتستمتعي برسائل الله لك ولاتغير حياتك للأبد.  اعتذر عن الاطاله لكني والله أراك كأخت لي وجب علي ان أقف بجانبها وان ارشدها مما علمني ربي . وفقك الله ورعاك حبيبتي ودمتِ بخير .ولا حول ولاقوة الابالله.  وصل اللهم على خير خلقك محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه 

التنويع طيب ومفيد في حياة الرجل اذا كنتي تحبي زوجك لا تحسديه و تنكدي عليه 

فكري بالمنطق لو عندك جهاز ايفون قديم ٧ سنوات واشتريتي ايفون جديد هل سوف ترجعي تستخدمي الايفون القديم؟ اسألي نفسك وستعرفي الجواب. 

خذيها بواقعيه وقيسيها على نفسك حتى  هل يعقل انو احد عنده الجديد الذيذ يطالع القديم البالي المهتري ؟

بطلي انانيه . زوجك اعطاك حقك الشرعي ٧ سنوات . من حق زوجته الجديدة ان تستمتع بالعلاقة الحميمة مثلما استمتعتي انتي طيله هذه السنوات. 

هيك زوج ما بيستاهل تعيشي معه فاطلبي الطلاق منه واياك ان تتراجعي عن طلبك للطلاق اذا وعدك بالتغيير ، توكلي على الله وخذي قرار الطلاق

انتي تحاولي كسب تعاطف الخبراء و القراء و تستثيري عواطفهم و تسردي القصة من جانب واحد يصب بمصلحتك و إنك مستضعفه ومغلوب على امرها في الغالب انتي خرابة بيوت

واضح جدا  إن زوجك أناني جدا ولا يهتم إلا براحته وبإسعاد نفسه حتى لو على حساب شريكة حياته..وواضح إنه يهتم جدا بجمال المرأة وتناسق جسمها..لذلك بمجرد زيادة وزنك تزوج عليك وحرمك حقك الشرعي...لإستعادته وعودة الحياة طبيعية بينكم يجب أن تهتمي بما يعجب زوجك وما ينفره من إقامة العلاقة الزوجية وهو إستعادة رشاقتك وأيضا قد تحتاجين إلى عملية تضييق للمهبل..فقد يكون لديك توسع في هذه المنطقة نتيجة الولادة..زوجك من النوع المتعب جدا فهو يهتم بالشكل.. وللاستمرار معه تحتاج المرأة أن تكون متجددة ورشيقة العمر كله...فكري جيدا في استمرار حياتك معه. لأنه قد يتزوج بثالثة في حالة سمنة زوجته الثانية بعد الانجاب..مسألة الطلاق لا أحبذها خاصة بوجود الأطفال..فلا ذنب لهم أن يتشتتوا بسبب أب أناني..وحتى لو تطلقتي هل تضمنين زواجك بآخر؟؟وهل ستقدرين على فراق أولادك وتركهم مع والدهم؟؟وهل سيقبل زوجك الجديد أن يعيش أولادك معكما؟؟  الطلاق مكلف جدا خاصة للأطفال.. الافضل استرجاع رشاقتك و تعلم طرق جديدة في الإغراء .. وحاليا تتوفر ابر للتخسيس وكذلك عمليات لشد ونحت الجسم وشد الصدر..فكري بما يناسبك وقرري بما يعود عليك وعلى أولادك بالخير.... بالتوفيق

السلام عليكم بنسبه للاخ او الاخت الذي يدعو لجمع الزوجتين في فراش واحد و لأهمية الموضوع في الشرع فاريد التنبيه انه هناك طوائف مختلفه يمكن تبيح هذا الامر لكن اهل السنة فهاذا حكم الشرع "بخصوص ما ذكرت من وطء الزوج لكما في غرفة واحدة فلا يجوز، وإن كانت كل منكما راضية بذلك لأن فيه اطلاعا على عورة الموطوءة وهتكا لستر الحياء، وراجعي الفتوى رقم: ..."و يمكن لاي احد اي يبحث بنفسه فانا تاكدت من عدة فقهاء ثقه انه ليس من المروءه و ليس يعدل بين زوجتين في هذه الوضعية و ليست من اخلاق المسلمين و هذه اهانة للمرأة و نحو ذلك من الأسباب ، و لا يخفى على اي مسلم ذلك و يمكنكم ان تراجعو فتاوى ابن عثيمين و غيره . هذا فقط واجبنا الشرعي التوضيح . 

اذا كنتي قريبته كما يفعل الاغلب فهذا حرام و العدل ان يتزوج عليك بعد ان نور الله بصيرته  لتطهير روحه

أختي أنتي سبب رئيسي لهذه المشكلة .  ما كان ليتمادى إلا لأنك رضيت بأقل من الفتات وهو يستغل حبك له ورضاك بهذا الوضع ومع ذلك يهددك بالطلاق . الحب والمشاوير لها وانت فقط للخدمة .عزيزتي الرجال من هذا النوع الذي لا يعرف العدل ولا الانصاف يجب ان تهدمي راحته بأن يكون هو وزوجته مسؤول عن اولاده وأعدك بأنها لن ترضى بذلك . انت من يجب ان تضعيه تحت الامر الواقع . 

الامريكيات مثيرات و جميلات شكل و روح عكس العربية المتسلطه بشعة القوام و التصرف زوجك غلط انه تزوجك و حب يعدل غلطه ومن حقه 

لا ترتكبي غلطتي وتندمي وانا اختك  ،،، فكري جيدا بالايجابيات و السلبيات ممارسة جنس مضمونه ولو مره بالشهر  افضل من التسول من الرجال الغير مضمونين 

قلتي برسالتك أن لك سنتين على هذا الحال فالسؤال لماذا صبرتي  ، هل انت متعلقة بزوجك و تحبي رغم كل ما فعل ؟ أو خوفا على الأطفال ؟ أو ما هو السبب لأنك في كلامك أيضا قلتك أنك تحبيه كثيرا و هو لا يحسن اليك   فربما أنت فقط متعلقة فيه بحكم العشره لسنوات لكن يجب ان تعيدي النظر بهذا الحب لعلك تتوهمين فهو لا يستحق ... اجلسي مع نفسك و افهميها اكثر ثم خذي قرارك . 

يا اختي انتبه من نصائح البعض لان الكثير من النساء ستخبركي بطلاق و الزواج مره أخرى من رجل أخر ، لكن اسألي نفسك أولا هل متاح لكي الزواج مره أخرى بكل بساطه و هل فعلا ستجدين رجل يعوضك عن زوجك السابق .  يمكن تكون الإجابة لا لذلك لا تجعلي تفكيرك محصور بطلاق فقط هذا من ناحية .. و من ناحية أخرى أنت مشكلتك أصلا شرعية لأن زوجك لا يعطيك حقك الشرعي لذلك أنصحك أن تعرضي حالك لأحد الفقهاء أو المشايخ في منطقتك و تطلبي منه أن يتواصل مع زوجك ليشرح له أنه مخطأ و عليه أن يتوب و يعاملك بحدود الشرع ...  و إن لم ينفع ذلك فسيرشدك الشيخ إلى حل شرعي أو إلى الطلاق ....و أخيرا أنصحك أن تجدي لنفسك عمل و حياة مستقلة عن زوجك حتى لو بقيتي زوجته ركزي على ما تريدين و ليس ما يمنحه لك و لا تقبلي دائما أن تكوني بالمنزل بل أخرجي معهم  و لتكون شخصيتك قوية ....تغيري من داخلك و ارفضي  ما يمليه عليك لكن دون مشاكل  ...