اكتشفت أن ابنتي لديها علاقات جنسية مع الشباب
السلام عليكم اكتشفت أن ابنتي لديها علاقات جنسية مع الشباب لدي ابنة كانت لدي فيها ثقة عمياء وكانت حافظة لكتاب الله ومواظبة لصلواتها وعند نجاحها في شهادة البكالوريا ذهبت الى جامعة بعيدة عن المنزل وبعد شهرين اكتشفت بالصدفة انها على علاقة بعدة شباب وتبعث لهم في صورها وفيديوهات خليعة ووصلت بها الجرأة أنها مارست الجنس مع أحدهم فانصدمت من هول الواقعة وبعد التفتيش اكتشفت انها لديها سوابق ارشدوني ما العمل وشكرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
من مجهول
مساء الخير، أكتب إليك بصفتي مختصًّا في العلاج السلوكي المعرفي، وأودّ قبل كل شيء أن أخبرك بأن مشاعرك – من صدمة وحزن وارتباك – مشاعر طبيعية جدًا أمام ما اكتشفتِه. ما مررتِ به ليس أمرًا بسيطًا، ومن المهم أن تمنحي نفسك مساحة للتنفس وفهم ما حدث دون قسوة على ذاتك أو على ابنتك. أريد أن أشرح لك الصورة من منظور نفسي علمي، حتى تصبح ردود فعلك أكثر هدوءًا وفعالية، وكي تتمكني من إصلاح ما يمكن إصلاحه بالطريقة الصحيحة. أولًا: السلوك الذي ظهر على ابنتك ليس انحرافًا جذريًا بل نتيجة تداخل عوامل نفسية وسياقية في العلاج السلوكي المعرفي نرى أن السلوك الخاطئ لا يحدث من فراغ، بل هو نتيجة أفكار ومشاعر وظروف مرّت بها الفتاة، مثل: الانتقال المفاجئ لبيئة جديدة بعيدة عن الأهل. ضعف الخبرة الاجتماعية. البحث عن اهتمام أو انتماء. تأثير زميلات أو شباب استغلّوا ثقتها. قلة إدراك للعواقب بحكم العمر ومرحلة النمو. هذه ليست مبرّرات، لكنها مفاتيح لفهم السلوك وعلاجه. ابنتك ليست شريرة ولا ساقطة، بل فتاة تفاعلت بضعف مع بيئة أثرت في أفكارها، فأنتجت سلوكًا مؤذيًا لنفسها. ثانيًا: الصدمة قد تجعل الأم تفسّر السلوك بأنه “خيانة” أو “سقوط كامل”، لكن الحقيقة النفسية أبسط كثير من الآباء حين يكتشفون سلوكيات مشابهة يتخيلون أن ابنتهم فقدت قيمها كلها. لكن في الواقع، الفتاة قد تكون منفصلة بين قيمها وسلوكها بسبب: الاندفاع. الضغط النفسي. محاولة ملء فراغ عاطفي. ضعف مهارات الرفض والمواجهة. في العلاج ندعو هذا تشوّهًا معرفيًا، حيث تعيش الفتاة صراعًا بين ما تؤمن به وما تفعله دون إدراك كافٍ. مع العلاج والدعم الأسري، يمكن تصحيح هذا التشوه. ثالثًا: كيف تتعاملين معها بطريقة علاجية؟ سأخبرك بالخطوات التي نطبقها في العلاج السلوكي المعرفي، ويمكنك تطبيقها في البيت: 1. الهدوء قبل المواجهة ظهور العصبية أو الانفعال يجعل الفتاة تخاف وتغلق باب التواصل. اهدئي قبل الحديث معها، وخذي وقتك. 2. الفهم قبل الحكم ابدئي بجملة تقلّل دفاعيتها: "أريد أن أفهم ما الذي جرى، لا أن أؤذيك." هذه الجملة وحدها تفتح المجال لفهم جذور المشكلة. 3. ساعديها على التعبير عن مشاعرها اسأليها: – ماذا شعرت في تلك الفترة؟ – ما الذي كنتِ تبحثين عنه؟ – هل كنتِ وحيدة؟ – هل تعرضتِ لضغط أو استغلال؟ الفتيات غالبًا يفعلن هذه الأخطاء بسبب مشاعر غير معالجة. 4. تصحيح الأفكار المشوهة مثال: “أنا لا قيمة لي إلا إذا أحبني أحد.” “الجميع يفعلون ذلك، لِمَ لا أجرب؟” “أمي لن تفهمني.” ساعديها على استبدال هذه الأفكار بأخرى صحية: قيمتك من داخلك ومن مبادئك. الحب الحقيقي لا يُقاس بالصور والعلاقات المؤذية. أمك موجودة لتساعدك لا لتدينك. 5. وضع حدود واضحة وسليمة بدون تهديد أو إهانة، بل قوانين واقعية: تنظيم وقت الهاتف. متابعة السكن والدراسة. طلب دعم نفسي عند الحاجة. 6. إعادة بناء الثقة تدريجيًا الثقة لا تعود بقرار، بل عبر خطوات، مثل: الصراحة. الالتزام بقواعد. مراجعة تغيّراتها معك كل فترة. 7. تشجيعها على بناء قيمة ذاتية صحية المراهقة التي تقدّر نفسها لا تبحث عن اهتمام رخيص. شجعيها على: أنشطة. هوايات. صداقات جيدة. هدف دراسي. رابعًا: من المهم أن تدركي أن ابنتك قابلة للعودة والتغيير علميًا، الدماغ في هذا العمر مرن جدًا، ويمكن تعديل الأفكار والسلوكيات بسرعة أكبر مما تتخيلين. وما دامت ابنتك لم تُكابر، ولم تُغلق الباب، فعودتها ليست فقط ممكنة… بل مرجّحة جدًا. الأهم أن تشعريها بأنها قادرة على الاستقامة، وأنها ليست محكومة بماضيها. خامسًا: رسالة أخيرة أيتها الأم، أرجوكِ ألا تجعلي هذه الحادثة تُعرّفك أو تُعرّف ابنتك. ابنتك الآن ليست بحاجة إلى عقاب بقدر حاجتها إلى تقويم، احتواء، وتوجيه علمي سليم. وكل دراسة وكل تجربة سريرية تؤكد أن أفضل علاج لفتاة أخطأت هو: أم هادئة، حازمة بحب، تفتح الباب للعودة دون أن تغلق نافذة الأمل. ابنتك يمكنها أن تستقيم، وتنضج، وتصبح امرأة حكيمة… لكن البداية تبدأ منك.
من مجهول
أمي العزيزة… أكتب لك وأنا فتاة كانت يومًا ما في نفس مكان ابنتك، وربما أسوأ. كنت أظن أنني أفهم الدنيا، وأني قادرة على اتخاذ قراراتي وحدي، وأن التجارب التي أخوضها مجرد “حرية” أو “مرح” أو “حياة طبيعية”. لكن الحقيقة أن كل ذلك كان طيشًا، وقلة خبرة، وفراغًا كبيرًا داخلي لم أكن أعرف كيف أملأه. كنت أحسّ أحيانًا أني لست جميلة بما يكفي، أو لست المهمّة في البيت كما يجب، أو أن الجميع يراني صغيرة. وعندما خرجت للدراسة بعيدًا عن أهلي، أحسست فجأة أنني وحدي. وهناك، أي كلمة إعجاب… أي اهتمام… أي ضحكة… كانت تشعرني أنني موجودة، أنني مرغوبة، أنني مفهومة. ومع الوقت، وجدت نفسي أتورط في أشياء لم أكن أتصورها يومًا. وأقسم لك يا أمي، لم يكن ذلك لأنني سيئة أو بلا أخلاق. كان فقط لأنني “مراهقة”… ضعيفة… محتاجة لحضن يفهمني بدل أن يحاسبني. والله يا أمي، كل شيء يبدأ بشيء صغير جدًا: رسالة… صورة… مجاملة… ثم يتطور لأننا لا نعرف حجم الخطر إلا بعد أن نقع فيه. وفي لحظة، صحوت. صحوت من الخوف… من الإهانة… من الندم… من الشعور بأنني قد أخسر نفسي قبل أن أخسر أي أحد. وعدت لربي… ولنفسي… ونهضت، رغم أني كنت أشعر أني سقطت من أعلى جبل. وأريد أن أقول لكِ شيئًا مهمًا جدًا… أحيانًا نحن البنات لا نعود للطريق الصحيح إلا عندما نرى أمهاتنا يفهمننا، لا يدينننا. عندما نجد صدرًا نعود إليه لا جدارًا نخبط رؤوسنا عليه. ابنتك اليوم ليست ضائعة… هي فقط مصدومة بنفسها، وخائفة، ومحتارة، وقلّة خبرتها جعلتها تظن أن الحب كلمات وصور، وأن الاهتمام يأتي عبر العلاقات الخاطئة. لكن صدّقيني… ما زالت طفلتك في الداخل. ما زالت تحبك… تخاف منك… وتحتاجك. لو وجدت منكِ: – حضنًا مطمئنًا، – كلمة فيها رحمة، – فرصة لتبدأ من جديد، ستتغير من أعماقها. البنات لا يتغيرن بالقسوة… بل حين يشعرن أنهن ما زلن محبوبات رغم غلطهن. أمي… أرجوكِ لا تجعلي سقوطها يُعرّفها. كلنا سقطنا… وكلنا عدنا. ابنتك ستعود… بل قد تصبح أقوى وأنضج مما كانت. فقط أعطيها يدًا تمسك بها، لا سوطًا يجلدها. سامحيها… احتضنيها… اشعريها أنها قادرة على أن تعود بنتًا صالحة كما كانت. وستفاجئك بعودتها، لأن الفتاة التي تتلقى حبًا صادقًا من أمها لا تضلّ الطريق طويلًا.… وأريد يا أمي أن أشاركك شيئًا لم أقله لأحد من قبل، لأنني أريدك أن تعرفي ما الذي يدور فعلًا داخل قلب فتاة في مثل سنّ ابنتك.حين كنت أعيش تلك المرحلة، كنت أضحك وأتصرف كأنني سعيدة، لكن في الحقيقة، كنت خائفة من نفسي. كنت أظن أن كل شيء تحت السيطرة، وأن ما أفعله “مجرد تجربة”… لكن في الليالي كنت أبكي بصمت، وألوم نفسي، وأخاف أن يعرف أهلي، وأخاف أن أخسرهم، وأخاف أن أجرحهم.أكبر خوف في قلب البنت التي تخطئ ليس العقاب… ولا الفضيحة… بل أن تخسر أمها.أقسم لك يا أمي، لو أنني وقتها وجدت أمي تفتح لي قلبها دون خوف أو صراخ، لعدت إليها من أول لحظة. لكنني كنت أخشى غضبها، فأخفيت أكثر، وتورطت أكثر، وجرحت نفسي أكثر.اعلمي أن ابنتك الآن قد تكون تعيش هذه المشاعر نفسها: – صراع بين ما فعلته وما تربت عليه. – ندم كبير لكنه مخفي. – خوف من مواجهتك. – إحساس بأنها خذلتك وخذلت نفسها. – ورغبة في العودة، لكنها لا تعرف كيف.وهنا يأتي دورك، دور لا يستطيع أحد في الدنيا أن يقوم به غيرك: كوني لها الباب المفتوح، لا الجدار المغلق.اقتربي منها يا أمي، ليس كشرطية تبحث عن اعتراف، بل كأم تبحث عن سبب وجيه لتمسك بيد ابنتها قبل أن تسقط أكثر. اسأليها بلطف: – “ما الذي جرحك؟” – “ما الذي جعلك تبحثين عن الاهتمام خارج البيت؟” – “هل كنتِ تشعرين بالوحدة؟”هذه الأسئلة تفتح قلبها، وتجعلك تصلين لجذور المشكلة… وحين تعالجين الجذور، ستُقلعين معها السلوك كله.وأريد أن أطمئنك من قلبي: الفتاة التي عاشت خطأ كبيرًا ثم عرفت قيمتها من جديد… تصبح أقوى، أذكى، أكثر نضجًا، وأكثر حرصًا على نفسها. لأن السقوط يعلّم، والندم يطهّر، والعودة تغيّر الإنسان من أعماقه.أمي… لا تنظري لابنتك على أنها فقدت قيمتها. الفتاة لا تفقد قيمتها بخطأ، بل تفقدها حين لا تجد من يقف معها لتنهض.ولتعلمي أن كثيرًا من الفتيات المستقيمات اليوم كنّ يومًا ما ضائعات، ولكنهن وجدن يدًا رحيمة انتشلتهن. وكوني أنت تلك اليد لابنتك.وأخيرًا يا أمي… أريدك أن تتذكري أن ابنتك ليست صفحة سوداء، بل صفحة كُتبت عليها جملة خاطئة… ويمكنك أنت أن تساعديها كي تبدأ السطر من جديد. وستبدأ… فالبنت التي تخاف من فقدان أمها، تعود مهما ضلّت الطريق.
من مجهول
أيتها الأم الكريمة، أدرك من خلال كلماتك حجم الألم الذي يسكن قلبك، وأشعر بثقل الصدمة التي نزلت عليك حين اكتشفت ما لم تتوقعيه من ابنتك. فقد منحتها ثقة واسعة، وربّيتها على القيم والخلق والالتزام، ثم وجدت نفسك أمام واقع يناقض ما كنت تطمئنين إليه. وهذا الشعور بالخذلان ليس بسيطًا؛ إنه يمسّ عمق الأمومة ذاتها، ويجعل الإنسان يعيد تقييم كل ما بذله عبر السنوات. لكن اسمحي لي – بصفتي أخصائية اجتماعية – أن أقدّم لك رؤية أوسع، قد تساعدك على استيعاب ما وقع دون أن ينهار قلبك أو تتشتت خطواتك. أولاً: ابنتك ليست شريرة، بل واقعة تحت تأثير بيئة جديدة وقاسية عليها. الانتقال من بيت الأسرة الآمن إلى جامعة بعيدة يفتح الباب لتغيّرات نفسية وسلوكية صادمة في بعض الأحيان. الفتاة التي كانت محاطة بالرقابة والطمأنينة فجأة تجد نفسها في فضاء واسع، تتعامل فيه مع ضغوط اجتماعية، محاولات تقبّل، رغبة في الانتماء، ضعف في الخبرة، وفضول طبيعي لدى الشباب في هذا العمر. كثير من الأخطاء التي تقع لا تكون بدافع الفساد، بل بدافع الضعف، التأثر، الحاجة للقبول، والجهل بعواقب الأمور. ثانيًا: الخطأ كبير نعم، لكنه لا يعني نهاية مستقبلها ولا انهيار قيمها إلى الأبد. الإنسان قد يسقط، وقد يضلّ الطريق، وقد ينجرف لحظيًا، لكن القدرة على العودة قائمة إذا وُجدت يد رحيمة وقلب حكيم يساعده على النهوض. مهمتك الآن ليست أن تحاسبي الماضي، بل أن تفتحي لبنتك طريق الرجوع دون أن تشعريها أنها فقدت مكانها في قلبك. ثالثًا: انفعالك الطبيعي لا ينبغي أن يتحول إلى عنف أو تهديد أو كسر لشخصيتها. فتاة في سنّها قد تكون الآن غارقة في الخوف واللوم الذاتي، وربّما في صمت مؤلم. الغضب سيدفعها للانغلاق أكثر، وربما للعودة إلى نفس العلاقات هربًا، بينما الاحتواء والوضوح والقرب يعيدانها إلى ضوء الأسرة. رابعًا: ما تحتاجه ابنتك الآن هو حضن آمن، وليس قاعة محكمة. اقتربي منها دون أن تهجمي عليها، وابدئي من مشاعرك لا من خطايها: – “أنا خفت عليك.” – “أنا حزينة لأنني أريد لك الخير.” – “أنا هنا لأساعدك لا لأدمرك.” هذا الأسلوب يفتح قلبها ويجعلها تسمعك دون مقاومة. خامسًا: من منظور علم النفس والسلوك، الفتيات اللاتي يرتكبن مثل هذه الأخطاء ليس كلهن فاسدات أو بلا قيم، بل كثيرات يعانين فراغًا عاطفيًا، ضغطًا اجتماعيًا، أو نقصًا في تقدير الذات. مهم جدًا أن تعرفي ما الذي دفعها لهذا الطريق: هل الوحدة؟ هل شعور بأنها غير مرئية؟ هل صديقة سوء؟ هل رغبة في الهرب من ضغط الدراسة؟ هل محاولة لتعويض نقص في الحنان؟ معرفة السبب هي نصف العلاج. سادسًا: ابدئي الآن بخطة إصلاح هادئة وعملية: التواصل الهادئ: امنحيها فرصة للحديث دون خوف. الحدود: ارسمي قواعد واضحة، لكن بحكمة لا بعنف. المتابعة: تابعي دراستها وصديقاتها وسكنها الجامعي. الدعم النفسي: إذا استطعتِ، اجعليها تزور مختصة نفسية، فهذا يساعدها على فهم ذاتها. إعادة بناء الثقة: خطوة بخطوة، دون استعجال. فتح أبواب المستقبل أمامها: ذكّريها بأن قيمتها ليست فيما فعلت، بل فيما يمكن أن تصبح عليه. وأخيرًا… أيتها الأم الطيبة، لا تجعلي الحزن يبتلعك. فالابنة لا تزال في بدايات عمرها، ويمكنها أن تصلح كل ما أفسدت. كثير من الفتيات يمررن بانزلاقات سرية ثم يستقمن ويعدن أكثر وعيًا ونضجًا. مهمتك أن تكوني جسر العودة، لا جدارًا يعزلها. أنت لستِ مسؤولة عن كل خطوة خطتها ابنتك، لكنك قادرة على أن تكوني سببًا في إنقاذها الآن. والله يربط على قلبك ويهدي ابنتك ويجمع بينكما على الخير والسكينة.
من مجهول
لا حول ولا قوة الا بالله كان الله في عونك يا ابنتي على التعامل مع ابنتك بعد ان اخطأت لكن اعلمي ان ابنتك اخطأت وهذا لا يعني أنها سيئة لكنها تاهت واخطأت وغفلت ويمكن ان تتوب وتعود لكن يجب ان يتم اعادة تربيتها والتعامل معها لكي تعود لطريق الصواب وتتوب عن افعالها وتجد من يوجهها ويهديها
من مجهول
أختي العزيزة، لقد قرأت قصتك وتأملت حُزنك، وشعرت أن وراء كلماتك قلبًا أثقلته الصدمة والخوف والحيرة. لذلك أكتب إليكِ لا بصفتي عالمًا أو واعظًا، بل كأبٍ عاش طويلاً، ورأى الكثير من الأبناء يزلّون ثم يعودون، ويسقطون ثم يقومون، ويخطئون ثم يُصلح الله حالهم. يا أختي… لو كانت الأبوة والأمومة تُنبتان أبناءً بلا خطايا، لما بكى الأنبياء على أبنائهم، ولما تعب الصالحون في تربيتهم. والبنت – ولو كانت تحفظ القرآن – تبقى بشرًا، لها قلب، ولها ضعف، ولها لحظات عدم اتزان لا يعلمها إلا الله. وأريدك أن تفهمي شيئًا مهمًا: ما فعلته ابنتك ليس دليلاً على فساد أصلها، بل على قوة الفتن وقلة الخبرة. فالجامعة بيئة واسعة، والبُعد عن الأسرة يخلق فراغًا، وكلمة من شاب قد تُربك عقل بنت طيبة. دعيني أقول لكِ من خبرة السنين: البنت حين تخطئ، لا تبحث عمّن يصرخ عليها، بل عمّن يفهم خوفها، ويطبطب على جرحها، ويعيد إليها قيمتها التي سقطت منها، لا عليها. أول ما أنصحك به: لا تجعلي خطأها يبتلع حياتك. صدمة اليوم ستخفّ، وستبقى ابنتك هي ابنتك. لا تدعي الخوف يحولك إلى أم قاسية أو مترددة أو منكسرة. ثانيًا: لا تنظري إلى الماضي، بل إلى ما يمكنك فعله الآن. المهم ليس ما جرى، بل: هل ستنجحين في إنقاذها؟ هل ستعيدين بناء علاقتكما؟ هل ستجعلينها أقرب إليكِ أم أبعد؟ ثالثًا: اقتربي منها… لا لتعاتبيها، بل لتُشعريها أنها لا تزال تستحق حياة نظيفة. عندما يشعر الابن بأنه “انتهى”، فإنه يتمادى. لكن حين يشعر بأنه ما زال ثمينًا عند أهله، فإنه يعود سريعًا. رابعًا: أعيدي تنظيم حياتها دون ضجيج. بيئتها… صديقاتها… هاتفها… وقتها… كل هذا يحتاج إلى ضبط ناعم وليس إلى تحطيم. خامسًا: لا تسألي كثيرًا “لماذا فعلت؟” بل اسألي: “كيف نصلح؟” اللوم الطويل لا يعالج، لكنه يدفع البنت إلى الاختباء والكذب. سادسًا وأهم شيء: امنحيها فرصة لتشعر بأنها تستطيع البدء من جديد. الإنسان إذا شعر بأن الباب أُغلق في وجهه، فإنه يبحث عن باب آخر… وغالبًا يكون بابًا أعمق ظلامًا. أختي… ابنتك اليوم في مفترق طريق: إما أن تجد بجانبها أمًّا حكيمة فتعود، وإما أن تجد أمًّا غاضبة فتتجه إلى من لا يخاف عليها. وأنا على يقين – من تجربة عمر – أن البنت التي أخطأت وهي في جوهرها طيبة، إن وجدت حضنًا صافيًا ويدًا حكيمة، تصبح أكثر نضجًا وثباتًا ممن لم يخطئن قط. اصبري، واعملي بحكمة، ولا تخافي… فالقلوب بيد الله، وما أكثر من رأيتهم يعودون بعد أن ظن أهلهم ضياعهم.
من مجهول
أيتها الأخت المؤمنة، السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته… لقد قرأتُ شكواك، وتأملتُ كلماتك التي تنزف ألمًا وحيرة، وشعرتُ بما يعتصر قلب أمٍّ صادقة رأت ابنتها تنحرف عن الطريق الذي ربّتها عليه، فانقلب الاطمئنان خوفًا، والثقة صدمة، والرّجاء قلقًا. وأنا – كأبٍ أقول لك كلامًا بعثه الدين وزكّاه العقل والتجربة. يا أمة الله… إن الأولاد أمانة، والأمانة ليست دائمًا سهلة، بل قد يبتلي الله بعض عباده بأبنائهم اختبارًا لصبرهم وحكمتهم ورحمتهم، كما يُبتلى المرء بمرض أو فقر أو همّ. فلا تظنّي أنّ ما أصابكِ غضبٌ من الله، بل هو بابٌ من أبواب التربية الحقيقية، تُظهرين فيه صدق الأمومة، وتبذلين فيه جهد الإصلاح، وتقتربين فيه من الله أكثر مما كنتِ. واعلمي – رعاكِ الله – أنّ ابنتكِ لم تُولد فاسدة، ولا نشأت منحرفة. بل هي ثمرة صالحة زلّت قدمها في طريق مليء بالفتن والمغريات، خصوصًا حين تُترك الفتاة في بيئة غريبة، بعيدة عن دفء أهلها ورقابتهم. وما دامت قد أخطأت، فقد أخطأنا نحن قبلها بتقدير الموقف وبُعد النظر. وهذا ليس تقريعًا، بل تذكيرًا بأن التربية لا تنتهي عند سنّ، ولا تُترك للظروف. يا أختي الكريمة… أوصيكِ بما يلي: 1 — كوني رحيمة، ولا تقسي على ابنتك الغضب لن يعيدها، والقسوة لن تصلح قلبها، إنما يجذبها إليكِ الحبّ الممزوج بالحزم، والرحمة المعطّرة بالحكمة. اقتربي منها، واحتضنيها، ولا تُظهري لها أن خطأها قد أنقص قيمتها عندك. 2 — لا تفضحي أمرها لأحد الستر عبادة، والله يحب الستر، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة. ابنتك الآن في لحظة ضعف، والضعيف يحتاج إلى يد ترفعه، لا إلى لسان يفضحه. 3 — أغلقي أبواب الفتنة بحكمة لا بعنف اقطعي عنها العلاقات السيئة، وغيّري بيئتها إن استطعتِ، وامنعي عنها وسائل الانزلاق دون إذلال. واجعلي هذا التغيير بدافع الخوف عليها، لا بدافع الانتقام منها. 4 — اشغلي قلبها بالله ذكّريها برحمة الله، وعظيم ستره، وسعة مغفرته. فمن تاب تاب الله عليه، والله يغفر الذنب مهما عظم، وينزع الهمّ مهما أثقل. 5 — راقبيها دون تجسس، واحتويها دون خنق التربية ليست ضبطًا عسكريًا، وليست إهمالًا كاملاً، بل هي توازن دقيق من المتابعة والاحتضان. 6 — لا تدعي اليأس يدخل قلبك كم من فتاة أخطأت ثم صارت بعدها زوجة صالحة، وأمًّا مهذّبة، وداعية إلى الله بقلب خاشع تعلم قيمة التوبة! يا أختي المؤمنة… أنتِ اليوم حَزينة، لكنّك لستِ عاجزة. وما دمتِ تبكين على حال ابنتك، فهذه علامة خير، لأن الأم التي يخشى الله قلبُها تهدي ابنتها بإذن الله ولو بعد حين. وأبشّركِ بكلمة: إن الله لا يخذل أمًّا تحمل في قلبها غيرة على دين ابنتها، وحرصًا على صلاحها. فاثبتي، وادعي، واعملي بحكمة، وسترى عيناكِ بإذن الله يومًا ابنتكِ تعود كما كانت… بل أفضل. والله معكِ، وهو أرحم بابنتك منكِ ومنّا جميعًا.
من مجهول
مرحبا، لقد وقفتُ أمام قصتك طويلًا، أتأمل ألمكِ وصدمتكِ وارتباككِ، وأتفهم تمامًا ما يعتصر قلب أمٍّ رُزقت بابنة صالحة، ثم رأتها فجأة تسير في طريق غير الطريق الذي ربّتها عليه. وهذا يا أختي ليس أمرًا هيّنًا، ولا جُرحًا يلتئم بسرعة، ولكنّه أيضًا ليس نهاية الطريق. أريدكِ أن تسمعي مني كلمة صادقة: أحيانًا يبتلي الله الأم بابنتها، لا ليحزنها، بل ليقوّيها، وليجعلها سببًا في هداية ابنتها بدل أن تكون شاهدة على ضياعها. وقد رأينا كثيرًا – والله شاهد – بناتٍ زللن ثم عدن أصلح وأطهر مما سبق. يا أختي… البنت حين تبتعد فجأة أو تنجرف، فذلك لا يكون كفرًا بالأم ولا عقوقًا لله، بل ضعفًا بشريًا، وانسياقًا خلف كلمة تُشبع نقصًا، أو اهتمامًا يُطمئن فراغًا، أو وهْم حبّ يظهر في ثياب من يخادع ويستغلّ. ابنتكِ لم تنقلب سيئة في لحظة، بل سقطت في لحظة ضعف. وكلنا – لو كشف الله ستره – لنا لحظات ضعف. لا تنظري إلى خطئها، بل إلى يدكِ التي تستطيع أن ترفعها. ولا تنظري إلى ما فعلت، بل إلى ما يمكن أن تُصبح بعد أن تستيقظ من غفلتها. اقتربي منها، لا لتعاتبيها، بل لتحتضني خوفها وقلقها وتشتتها. أخبريها أنكِ مهما رأيتِ لن ترفعي يدكِ عنها، ولن تدفعيها للخزي، وأن الأم حين تخاف على ابنتها فإنها تحميها لا تفضحها. حدّثيها عن قلبك لا عن غضبك. عن حبك لا عن صدمتك. عن الطريق الذي ينتظرها لا عن الأخطاء التي خلفها. ثم خُذي بيدها خطوة خطوة: اقطعي عنها كل أبواب الشر، أعيدي بناء ثقتها بنفسها، أرضعيها بالأمان الذي فقدته، وامنحيها من الرحمة ما يعيد لها عقلها وروحها. واعلمي يا أختي… أن الله لا يتخلى عن عبدٍ تاب، ولا يخيب رجاء أمٍّ تدعو بصدق، ولا يضيع فتاةً تبحث عن النور ولو بعد ظلام. اصبري عليها، واصبري على قلبك، واعمري لياليكِ بالدعاء، فالدعاء يا أختي يفعل ما لا تفعله آلاف الكلمات. أسأل الله أن يقرّ عينكِ بتوبة ابنتك، وأن يبدّل خوفك أمنًا، وقلقك طمأنينة، وحزنك سعادةً قريبة بإذن الله.
من مجهول
أختي الكريمة، السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته، وبعد… لقد بلغني ما تمرّين به مع ابنتك، ووالله إن القلب ليحزن لمثل هذه المواقف التي تزلّ فيها أقدام الأبناء وتضطرب فيها قلوب الأمهات، لكنّي أكتب إليك هذه الكلمات من قلبٍ يحبّ لك الخير، ويرجو لك السداد، ويثق بأنك قادرة – بعون الله – على تجاوز هذا الامتحان الصعب. أختي الفاضلة، إن وقوع الابن أو الابنة في خطأ كبير لا يعني ضياعهم ولا يستوجب القسوة التي تُفسد أكثر مما تُصلح، بل يعني أنهم وقعوا في لحظة ضعف، وانساقوا وراء هوى أو صحبة سيئة أو فراغ في العاطفة. وهنا يأتي دور الأم الحكيمة التي تُمسك بيد ولدها ليعود، لا التي تزيده سقوطًا. إن ابنتك – مهما فعلت – لا تزال قطعة من روحك، ونبتة غرستِ فيها الخير، وربما كان ما رأيته الآن انحرافًا عابرًا جاء من بعدٍ عنكم، أو فراغٍ تركه سفرها، أو انسياقٍ خلف من استغلّ براءتها. لذلك لا تنظري إليها بعين الإدانة وحدها، بل بعين من يبحث عن العلاج، لا عن الملامة. اقتربي منها، وكوني لها ملجأً آمنًا تسمع عنده الكلمة الطيبة والنصيحة الصادقة. أخبريها أنكِ لا تريدين إهانتها ولا فضحها، بل تريدين أن تحفظي كرامتها وأن تنقذي مستقبلها. حدّثيها بهدوء الأم التي تعرف أن أبناءها يخطئون ولكن قلبها يتّسع للتوبة والإصلاح. استمعي منها قبل أن تتكلمي، فربما في كلماتها ما يكشف لكِ جرحًا لم تريه، أو فراغًا لم تنتبهي إليه، وربما ما فعلته لم يكن سوى صرخة بحث عن الاهتمام أو الحب. فإن شعرت منكِ بالأمان والرحمة، انفتح قلبها واعترفت بخطئها، وكانت عودتها يسيرة مباركة. أختي العزيزة… لا تتركيها وحدها في هذا الطريق، ولا تتركي الماضي يقودها إلى اليأس. ذكّريها أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، وأن من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة، وأن كل طريق للرجوع إلى الله مفتوح مهما كان الخطأ. احرصي على أن تُعيدي بناء حياتها شيئًا فشيئًا: أحسني اختيار صديقاتها، قرّبيها منك، راقبيها دون أن تخنقيها، وامنحيها الثقة المشروطة التي تمنع الانزلاق ولا تقتل الشعور بالمسؤولية. وإن احتاجت إلى مساعدة نفسية أو دينية فلا تترددي، فهذا من حسن الرعاية. واعلمي أنه ليس كل من تعرّض لزلّة يضيع، بل إن كثيرًا ممن وقعوا في الخطأ رجعوا بعده أصلح وأقوم وأقوى مما كانوا. وربما تكون هذه الحادثة بداية صحوة تبني بها ابنتك مستقبلًا أطهر وأوعى. وأخيرًا… كوني لها أمًّا بقلب رقيق، وعقل حكيم، ولسان هادئ، ودعاء لا ينقطع. واثقي بأن الله لن يضيعك، ولن يضيع ابنتك ما دمتِ صادقة في نيتك، ساعية في إصلاحها. أسأل الله أن يصلحها لك، وأن يجعل هذه المحنة بابًا للرحمة والهداية، وأن يبدلك بعدها طمأنينة وسعادة لا تزول.
من مجهول
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أسأل الله أن يربط على قلبك ويهدي ابنتك ويصلح شأنها. ما مررتِ به صدمة كبيرة، ومن الطبيعي أن تشعري بالألم والخوف والذهول. ولكن المهم الآن هو كيفية التعامل بحكمة حتى لا تفقدي ابنتك، بل تسترجعيها وتعيدي بناء طريقها نحو الصلاح. فيما يلي خطوات عملية واضحة: 1. اهدئي قبل مواجهتها الغضب أو التوبيخ الشديد أو العقاب القاسي قد يدفعها إلى مزيد من التمرد أو الهروب أو التعلق أكثر بمن يستغلونها. خذي وقتًا لتهدئي، وركّزي على الهدف الحقيقي: أن أُعيد ابنتي إلى الطريق الصحيح، لا أن أدفعها للضياع. 2. تحدثي إليها بهدوء… حديث أمٍّ مشفقة لا قاضية قولي لها بصوت مطمئن: "يا ابنتي، وصلتني أمور تؤلمني، وما يهمني الآن ليس اللوم ولا العقاب، بل سلامتك وكرامتك. أنا أمك، ولن أتخلى عنكِ، لكن علينا أن نتحدث بصدق لنصل إلى حل." هذه الجملة تفتح قلبها بدل أن تُغلقه. 3. استمعي إلى دوافعها قبل الحكم عليها نادراً ما تنجرف فتاة مستقيمة دون أسباب؛ منها: الوحدة والبعد عن الأسرة في الجامعة. التأثر بصديقات سيئات. البحث عن الاهتمام والعاطفة. ضعف الثقة بالنفس. استغلال شباب سيئين لها. فهم السبب نصف الحل. 4. احميها من الاستغلال فورًا مهما كانت نيتها أو توبتها، يجب إيقاف الخطر: قطع جميع العلاقات فورًا. تغيير رقم الهاتف إن لزم. حذف الصور والمقاطع من هاتفها ومن هواتف الآخرين إن استطاعت. منع التطبيقات التي تتيح محادثات خاصة لفترة مؤقتة. لا تتركيها دون متابعة، فالوحدة باب واسع للخطأ. 5. أعيدي تنظيم حياتها الجامعية أمامك خياران: أولًا: إن أمكن، نقلها إلى جامعة قريبة من المنزل كثير من البنات يفقدن توازنهن عند البعد المفاجئ عن الأسرة. ثانيًا: إن لم يمكن النقل، فلابد من ضبط محكم: السكن في مكان آمن مع فتيات ملتزمات. زيارات مفاجئة من العائلة. متابعة مستمرة لدراستها وصديقاتها. 6. افتحي أمامها باب التوبة والرجوع مهما كان ذنبها كبيرًا، فباب الله أوسع. قولي لها: "من تاب تاب الله عليه، والماضي لا يُغلقكِ بل يُصلحكِ. المهم أن نبدأ صفحة جديدة، ونقطع كل طريق يعيدك إلى الخطأ." شجّعيها على: المحافظة على الصلاة. اختيار صحبة طيبة. الاهتمام بدراستها ونفسها. ملء وقتها بما ينفعها ويرفع قيمتها. 7. لا تخبري أحدًا بما جرى إفشاء الأمر يخلق خجلاً شديدًا يدفعها إلى العناد أو الانكسار. اجعلي القضية محصورة بينكما أو مع شخص حكيم تثقين به إن احتجتِ فقط. 8. انتبهي لحالتها النفسية قد تكون خلف هذه التصرفات: حاجة عاطفية، شعور بالنقص، اكتئاب، صدمة سابقة. إن لاحظتِ اضطرابًا أو بكاءً أو عزلة، فاستشارة مختصة نفسية قد تكون مفيدة جدًا. 9. تذكري: ابنتك ليست سيئة… بل ضائعة وتحتاج إليك أنتِ الآن أمام ابتلاء لكنه يحمل رسالة: ابنتك تحتاج إلى قلبك ورحمتك أكثر من غضبك. وبفضل الله ثم بحكمتك، يمكن أن تعود فتاة صالحة مستقيمة، بل أفضل مما كانت.
من مجهول
ابنتك شعرت بفراغ كبير للاسف ووقعت في الفخ . مثلها لا يمكن تركها لوحدها .. من قال ان المؤمن يعني انه لا يمكن ان يخطيء ولا يمكن ان يقع بالفتنه ولا يمكن ان تستهويه نفسه للاغراءات والفتن !! هي بشر ضعيف وان حفظت كتابه الله وصلت وصامت لكنها لا زالت في مرحلة البلوغ المرحله التي يجب على الاهل ان يكونوا مع ابنائهم حتى يشتد عودهم( ويشتد عودهم لا يعني ان يصبحوا اقوياء جسديا بل المقصود ايضا اقوياء روحانيا ونفسيا ومعنويا ) وهذا لا يمكن تطبيقه على ابنتك ولا على عمرها . وايضا على الاهل عدم ترك اولادهم من النصائح والتذكير بالله في كل مره . احضري ابنتك لتكمل دراستها تحت اعينكم ونصيحه اخرى تصدقي فربما ساءت اخلاقها بسبب ذنوبكم فالله سبحانه وتعالى ذكر لنا في القران الكريم وسيلة وعلاج تطهير النفس " خذ من اموالهم صدقه .. والى اخر الايه " ولا حول ولا قوة الا بالله. وانا لله وانا اليه راجعون.
من مجهول
لا حول ولا قوة الا بالله انت فاهمين التربية غلط كيف تتركي لها حريتها للدرجة التي تجعلها تقيم علاقات جنسية كاملة مع شباب مختلفين دون ان تعرفوا عنها شيء فهذه ليست حرية انما هروب من التربية والحل الان هو ان تعود من المكان الذي تعيش فيه وحدها وان تبقى في البيت ويتم تربيتها كما يجب وندعو الله ان يسامحها ويسامحكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مشاكل المراهقين
احدث اسئلة مشاكل المراهقين
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين