الرغبة الجنسية الزائدة عند البنت وسبب زيادة الشهوة

تعرفي إلى أسباب زيادة الشهوة الجنسية والرغبة المفرطة عند البنات وكيفية التعامل معها
الرغبة الجنسية الزائدة عند البنت وسبب زيادة الشهوة
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

من الصعب تحديد معنى الرغبة الجنسية المفرطة أو الشهوة الزائدة عند البنت أو الشاب، والمعيار الأكثر أهمية في هذه الحالة هو إذا ما كانت الرغبة والشهوة الجنسية الزائدة عند البنت تسبب لها متاعب في حياتها تعوقها عن الأداء الطبيعي في العمل أو الدراسة أو الحياة الاجتماعية، وإذا ما كانت هذه الشهوة تسبب لها شعوراً بالضغط النفسي والعار الذي يسبب الاكتئاب والمشاعر السلبية الدائمة، أو تقودها سلوكيات جنسية أو إلى علاقات جنسية أو شبه جنسية غير مشروعة وغير آمنة.

يعرَّف الباحثون والخبراء في مجال الجنس الرغبة الجنسية العالية عند البنت بأنها تخيلات جنسية متكررة ومكثفة أكثر من الطبيعي أو المعتاد تحث على سلوكيات جنسية خارجة عن السيطرة، وتزداد الشهوة والرغبة الجنسية الطبيعية عند البنت مع وصولها إلى مرحلة البلوغ بسبب تغير عمل الهرمونات في الجسم ودخول الفتاة في سن الإنجاب والدورة الشهرية، كما تختلف حدة واستمرارية الشهوة الجنسية من بنت لأخرى بسبب اختلافات تركيب الدماغ وعمل الهرمونات والفروق الفردية في الشخصية وفي فهم الجنس والقيود المفروضة عليه وعلى محفزاته الحسية.

وتمر الأنثى بتقلبات في الرغبة الجنسية لأسباب عديدة، فقد تختبر البنت العزباء رغبة جنسية قوية وزائدة خصوصاً في مرحلة المراهقة وبداية الشباب، كما قد تمر بفترات من انحدار الرغبة الجنسية بسبب تغير عمل الهرمونات أو الحالة النفسية، كذلك الأمر عند السيدة المتزوجة حيث تمر بتقلبات في الرغبة الجنسية مرتبطة بالحالة العاطفية وبظروف الزواج والحمل والإنجاب والتقدم في السن وغيرها من الظروف والعوامل التي تتحكم بزيادة أو انخفاض الرغبة الجنسية.

    animate

    إن الرغبة والشهوة الجنسية أمر طبيعي وفطري عند البنت والشاب وليس من السهل وضع معايير للحد الطبيعي للرغبة والشهوة الجنسية على عكس السلوك الجنسي الذي يمكن في معظم الحالات تصنيفه كسلوك سوي أو منحرف اعتماداً على معايير اجتماعية ودينية وأحياناً طبية وعلمية، وما دامت الرغبة والشهوة الزائدة عند البنت لا تشكّل عائقاً للأداء الاجتماعي والمهني والدراسي، ولا تشكّل ضغطاً نفسياً مؤذياً ولا تقودها لسلوك جنسي غير سوي، فلا يجب أن تقلق منها.

    قد تشعر الفتيات بالخجل أو العار من الشعور بالشهوة والانجذاب الجنسي أكثر من الذكور بسبب القيود الاجتماعية، ولذلك من الضروري إدراك وفهم الحالة الطبيعية للشهوة الجنسية وكيفية عملها عند البنت، وتعلّم كيفية التعامل مع الشهوة الزائدة وموجات فرط الشهوة الجنسية.

    ولا بد من التمييز بين زيادة الشهوة الجنسية عند البنات في الطيف الطبيعي وبين اضطرابات الرغبة الجنسية التي لا تعتبر حالة طبيعية، فالشعور بالشهوة الجنسية وتقلبها وزيادة الرغبة الجنسية عند البنت في أوقات معينة وانخفاضها في أوقات أخرى... ليست مشكلة وهي أمر طبيعي وله دورة طبيعية متعلقة بعمل الجسم، لكن في بعض الحالات قد تعاني البنت -أو الشاب- من إدمان الجنس والشهوة المفرطة المرضيَّة التي تؤثر على حياة الأفراد وتسبب لهم ضيقاً شديداً وقد تقودهم لسلوكيات جنسية خاطئة، وهذه الاضطرابات تتطلب استشارة طبية مزدوجة من طبيب الأمراض النسائية والمعالج النفسي.

    • قبل الدور الشهرية: تزداد الشهوة الجنسية عند البنت قبل نزول الدورة الشهرية، حيث يعيد الجسم في فترة الحيض إصلاح النظام الهرموني في الجسم ما يجعل الفتاة تشعر برغبة وشهوة جنسية أشد، كما تزداد حساسية المناطق التناسلية في فترة ما قبل الحيض وخلال الحيض.
    • فترة التبويض بعد الحيض: وقت الإباضة من أكثر الأوقات التي تزداد فيها الرغبة والشهوة الجنسية عند البنت العزباء والسيدة المتزوجة، حيث تعتبر هذه الفترة المثالية للإنجاب والجسم مصمّم ليكون مستعداً لممارسة العلاقة الجنسية في هذا الوقت من الشهر.
    • في الليل أكثر من الصباح: تزداد الشهوة الجنسية عند البنت ليلاً، حيث أشار مسح أجرته شركة منتجات جنسية على 2300 رجل وامرأة بالغين أن الأنثى تشعر برغبة وشهوة أعلى بين الساعة 11 مساءً والثانية بعد منتصف الليل، فيما تكون شهوة الذكورة في أعلى مستوياتها صباحاً وحتى ما قبل الظهر.
    • أوقات الفراغ والراحة: قد تشعر الفتاة بازدياد الشهوة الجنسية أكثر في أوقات الفراغ مثل العطلات أو عندما لا تكون منهمكة في المهام اليومية الاعتيادية، وكذلك تتنشط الشهوة الجنسية عند بعض الفتيات عندما يكنّ بمفردهن في مكان معزول لأوقات طويلة نسبياً.

    معظم هذه الأوقات تزداد فيها الشهوة الجنسية عند السيدة المتزوجة أيضاً، إضافة إلى وجود شريك جنسي في حياة المرأة المتزوجة يلعب دوراً في تحديد أكثر الأوقات استثارة للشهوة، كما أن السيدة المتزوجة تختبر زيادة في الرغبة بممارسة الجنس في الثلث الثاني من الحمل، وتعاني من تقلبات شديدة في الرغبة الجنسية بعد الولادة إضافة للتقلبات المرتبطة بظروف العلاقة والحياة اليومية في الأسرة.

    1. رغبة جنسية عالية باستمرار ولا ترتبط بأوقات معينة من الشهر أو اليوم.
    2. عدم القدرة على السيطرة أو التحكم بالرغبة الجنسية.
    3. وجود أفكار وخيالات جنسية كثيرة وخارجة عن السيطرة.
    4. الاستمتاع بالأحاديث الجنسية مع الصديقات أو مع شريك عاطفي والشعور بالحاجة لها.
    5. سهولة الاستثارة الجنسية من الذكريات والأصوات والروائح والملامس، وصعوبة التخلص من هذه الاستثارة.
    6. الإفراط بممارسة العادية السرية والاستجابة بسهولة للشهوة الجنسية بممارسة سلوكيات جنسية مريحة.
    7. اللجوء للعادة السرية في أوقات التوتر والقلق للتخلص من المشاعر السلبية.
    8. الإدمان على مشاهدة المقاطع الإباحية أو قراءة القصص الجنسية.
    9. ممارسة سلوكيات جنسية قهرية دون الاهتمام بالعواقب على الرغم من إدراكها.
    10. الشعور بالذنب والخزي والعار من السلوكيات الجنسية أو مشاعر الشهوة.
    11. عدم القدرة على تحقيق الرضا الجنسي لوقت طويل، بغض النظر عن مقدار السلوكيات الجنسية التي تمارسها لتفريغ الشهوة.
    1. زيادة الهرمونات المحفزة للشهوة: تتقلب الرغبة الجنسية عند البنت بين الزيادة والانخفاض مع التقلبات الهرمونية التي تظهر بشكل خاص قبل الحيض وحتى نهاية فترة الإباضة، كما تتحكم الكثير من العوامل بمستويات الهرمونات الجنسية مثل الطعام والنشاط وطبيعة الجسم وبعض الأمراض والأدوية، وأبرز الهرمونات المسؤولة عن الشهوة الجنسية عند الأنثى هي الأستروجين والبروجسترون والهرمونات المحفزة للأستروجين مثل هرمون اللوتين الذي تفرزه الغدة النخامية.
    2. التعرض للمحفزات الجنسية باستمرار: وتشمل المحفّزات الجنسية الأفكار والخيالات والمحادثات الجنسية والمشاهد والصور والأصوات التي تسبب استثارة جنسية للفتاة، وكذلك بعض الروائح والملامس، حيث تحفز هذه المحفزات دائرة المكافأة في الدماغ (Ventral Striatum) والتي تدفع الفتاة لاتخاذ قرار إشباع الرغبة الجنسية أو الاستجابة التي ينتج عنها إفراز هرمون السعادة الدوبامين من منطقة ما تحت المهاد (Hypothalamus).
      وكلما كانت الفتاة أكثر استجابة للمحفزات بسلوك جنسي كلّما تعززت الدائرة وأصبحت أكثر قوة وازدادت قابليتها للتحفيز الجنسي لارتباطه بشعور المكافأة أكثر، كذلك فإن تفاعل الطبقة الخارجية للمادة الرمادية في الدماغ (Cerebral cortex) المسؤولة عن الأفكار الجنسية ينتج سلسلة من ردود الفعل التي تؤدي في النهاية إلى إنتاج الهرمونات الجنسية ما ينتج عنه زيادة الشهوة، وتقول بعض الأبحاث أن الرغبة الجنسية عند البنت تتناسب مع حجم المنطقة اللوزية في الدماغ (Amygdala).
    3. الدخول في علاقة عاطفية: تساهم العلاقات العاطفية المستقرة والممتعة في زيادة الانجذاب الجنسي والشهوة عند البنت العزباء، وعلى الرغم من قوة المحفزات الخارجية مثل الصور والأصوات والأفكار والخيالات الجنسية، إلّا أن وجود شريك عاطفي يعتبر من أقوى محفزات زيادة الرغبة الجنسية عند البنت خصوصاً مع ازدياد الخيالات الجنسية المتعلقة بشريك محدد.
    4. الحالة المزاجية: وهنا قد يبدو الأمر متناقضاً، حيث تسبب حالات التوتر والإجهاد العصبي ارتفاعاً في الرغبة الجنسية خصوصاً عند البنات اللواتي يمارسن سلوكيات جنسية مثل العادة السرية وذلك لارتباط هذه السلوكيات ذهنياً بمشاعر الاسترخاء والراحة، وعلى الجانب الآخر فقد يسبب الارتخاء والمزاج الجيد والمستقر زيادة في الشهوة الجنسية أيضاً.
    5. ممارسة العادة السرية: الإفراط في ممارسة العادة السرية قد يكون السبب في زيادة الشهوة الجنسية عند البنت العزباء، وذلك لأن العادة السرية ترتبط بالتخيلات والتصورات الجنسية أو مشاهدة الإباحية، والتي تطوّر نوعاً من الإدمان السلوكي والذهني على الجنس، وتسبب خللاً في السيطرة على الشهوة الجنسية.
    6. تأثير بعض الأدوية على الشهوة: التغير المفاجئ في الرغبة الجنسية وارتفاع الشهوة عند البنت بشكل غير اعتيادي قد يكون مرتبطاً بالتوقف عن الأدوية أو بدء أخذ أدوية جديدة، وأكثر الأدوية تأثيراً على الشهوة الجنسية هي مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم والأدوية الهرمونية وأدوية منع الحمل.
    7. التجارب الجنسية السابقة: تنعكس التجارب الجنسية السابقة للنساء على مستويات الرغبة والشهوة الجنسية بشكل كبير، فالسيدة المطلقة قد تعاني من زيادة الشهوة الجنسية بعد أن أصبحت عزباء إذا كانت تجاربها الجنسية السابقة مرضية وممتعة، وكذلك البنت العزباء التي جربت نوعاً من السلوكيات الجنسية مع شريك قد تختبر مستويات أعلى من الشهوة والرغبة الجنسية، والعكس صحيح عندما تكون التجارب السابقة سيئة وغير مرضية قد تسبب انخفاضاً في الرغبة.
    8. المرحلة العمرية: يعتبر عامل السن عاملاً حاسماً في تقلبات الرغبة الجنسية عند الفتاة، وغالباً ما تكون الشهوة الجنسية عند الفتاة في أعلى مستوياتها خلال فترة المراهقة وبداية الشباب، ثم قد تنخفض وتتقلب وترجع إلى مستوى مرتفع في العقد الرابع من العمر، وتنخفض مع الاقتراب من سن اليأس بسبب انخفاض الهرمونات الجنسية، ومع ذلك فإن هناك مجالاً واسعاً للفروق الفردية في العلاقة بين عمر البنت ومستوى الرغبة والشهوة الجنسية لديها.
    9. ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على اللياقة البدنية قد تكون من أسباب الشهوة الزائدة عند البنت، حيث تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في المحافظة على صحة القلب والدورة الدموية ما يعزّز عمل الهرمونات في الجسم بشكل مثالي ويزيد من الشهوة الجنسية، كما يربط الباحثون بين الرضا عن الذات واللياقة البدنية والشعور بالاستحقاق وبين زيادة الرغبة الجنسية.

    ما هو علاج الشهوة الزائدة عند البنت العزباء؟

    1. تحديد أوقات زيادة الشهوة: أول خطوة للتعامل مع الشهوة الزائدة عند البنت هو تحديد الأوقات التي تشعر فيها بزيادة الرغبة الجنسية، وإن كانت هذه الأوقات منتظمة أم متقطعة، مرتبطة بالدورة الشهرية أم أنها عشوائية ومستمرة، فإذا كانت أوقات الشهوة مرتبطة بما قبل نزول الدورة وفترة الحيض والإباضة ليس عليكِ أن تقلقي، حوالي فقط تغيير روتين حياتك اليومي في هذه الفترات وإشغال نفسك عن الأفكار الجنسية.
    2. السيطرة على المحفزات الجنسية: ابتعدي عن الأحاديث الجنسية أو شبه الجنسية وعن الأصدقاء والصديقات الذي يساهمون في تأجيج الرغبة الجنسية لديكِ من خلال أحاديثهم أو تصرفاتهم وتلميحاتهم، وحاولي رصد الأمور التي تجعل الشهوة زائدة عندك والابتعاد عنها، سواء الملامس أو الروائح أو الأصوات أو الأشخاص أو حتى مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، وبالتأكيد عليكِ السيطرة على المحفزات الجنسية الصريحة مثل المقاطع الإباحية والأحاديث الجنسية المباشرة مع الشريك العاطفي.
    3. التوقف ممارسة عن العادة السرية: قد تبدو العادة السرية طريقة لتفريغ الشهوة الزائد عند البنت لتتجنب الدخول في علاقات غير مشروعة وتتخلص من الضغط والتوتر، لكن الحقيقة أن الإفراط في ممارسة العادة السرية يسبب زيادة في التفكير الجنسي والرغبة الجنسية، والتوقف عن العادة السرية وإن كان صعباً لكنه سيساعدك على التحكّم أكثر في الشهوة الجنسية وإعادتها لحدودها الطبيعية.
    4. تعلّم تقنيات الاستجابة للمحفزات الجنسية: من أفضل الطرق للتعامل مع الشهوة الجنسية الزائدة عند العزباء أن تدرك طبيعة المحفزات ثم تبتكر طريقة للتعامل معها بعيداً عن التفكير بالجنس، قد تكون هذه الطريقة بسيطة جداً مثل الخروج للمشي في الهواء الطلق أو ممارسة العبادة والصلاة وقراءة القرآن الكريم، وقد تحتاج بعض التجريب للوصول إلى أفضل طريقة للتعامل مع الاستثارة وزيادة الشهوة.
    5. شغل أوقات الفراغ: وقت الفراغ هو العدو الأكبر الذي تتسلل من خلاله الأفكار والخيالات الجنسية التي تحاولين تجنبها، لذلك عليكِ أن تجدي وسيلة لشغل أوقات الفراغ من ممارسة الهوايات أو التواجد مع أشخاص آخرين وفي أماكن مفتوحة.
    6. تعديل نمط الحياة: يؤثر نمط الحياة كثيراً على الشهوة الجنسية عند البنت، لذلك عليك العمل على تغيير روتينك اليومي وتعديل جدول النشاط ليكون مزدحماً ولا وقت فيه للتفكير بالجنس، كذلك يجب أن تبتعدي عن الأطعمة التي تزيد الشهوة الجنسية مثل التوابل والشطة والأطعمة الغنية بالسكريات والدهون.
    7. استشارة طبيب النساء: إذا كنتِ تشعرين أنكِ غير قادرة على السيطرة على الرغبة والشهوة الجنسية الزائدة فعليكِ زيارة الطبيبة المختصة لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد أن زيادة الشهوة الجنسية لا ترتبط بمشكلة هرمونية أو صحية.
    8. استشارة أخصائي نفسي: سيساعدك المعالج النفسي على التحكم أكثر بالأفكار والخيالات الجنسية وستتعلمين معه تقنيات الاستجابة الأفضل للمحفزات الجنسية.
    9. الزواج: قد يكون الزواج هو الخيار الأنسب لمن لا تستطيع السيطرة على الرغبة والشهوة الجنسية، ولكن مع ذلك ننصحكِ أولاً باتباع الخطوات السابقة جميعها للتقليل من الرغبة الجنسية لأنها ستعالج أبعاد أخرى لفرط الشهوة قد لا يعالجها الزواج وممارسة العلاقة الجنسية.

    لا تسبب زيادة الشهوة الجنسية عند البنت العزباء بحد ذاتها أية أضرار صحية أو بدنية، ومعظم سلبيات فرط الشهوة والرغبة الجنسية يمكن حصرها بالأضرار الاجتماعية والنفسية:

    1. التشتت الذهني وفقدان التركيز الذي يؤثر على الأداء الدراسي والمهني والاجتماعي.
    2. الانزعاج والشعور بالعار والخجل من التخيلات الجنسية المستمرة.
    3. العزلة الاجتماعية خوفاً من ظهور علامات الشهوة الجنسية على البنت وخوفاً من وصمة العار أو خوفاً من المحفزات الجنسية في المجتمع.
    4. الخوف من الزواج بسبب زيادة الشهوة الجنسية والخوف من استمرار هذه الرغبة العالية وتأثيرها على نظرة الزوج لزوجته.
    5. البحث عن علاقات جنسية غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر، والدخول في علاقات جنسية عن بعد من خلال المكالمات والمحادثات الإلكترونية، وما يترتب عليها من خطر الابتزاز.
    6. التهاب الأعضاء التناسلية بسبب الإفراط في ممارسة العادة السرية.
    7. الخوف من طلب الاستشارة الطبية والنفسية أو حتى الحديث بالأمر مع الأهل ما يسبب زيادة الضغط النفسي.
    • ربما تزداد الرغبة الجنسية لدى المرأة مع تقدمها في العمر، ومع تراجع خصوبة المرأة في الثلاثينيات والأربعينيات من عمرها، تصبح تخيلاتها الجنسية أكثر قوة!
    • النساء اللواتي يعانين من الإجهاد العصبي أقل استجابة للمحفزات الجنسية، مع ذلك قد تكون ممارسة العادة السرية أو ممارسة الجنس نوع من الهروب من الواقع والحصول على استرخاء سهل وسريع.
    • هناك القليل جداً من الأبحاث التي أجريت على الرغبة الجنسية العالية لدى البنات، على عكس قلة الرغبة الجنسية والبرود الجنسي عند النساء الذي أخذ حقه من البحث والدراسة.
    • النساء ذوات الرغبة الجنسية العالية ضمن الطيف الطبيعي أكثر رضا جنسي وأفضل في التعبير عن رغباتهن من النساء ذوات المستويات المفرطة أو المعتدلة من الرغبة الجنسية.

    المراجع