ابنتي هربت منا ولجأت للدولة لحمايتها منا وعدم التعرض لها

تمنيت الحديث معك فأنا امر بنفس المشكلة .

اكتبي لها رسالة طويلة عبري فيها عن كل ممافي قلبك وودعيها واجعليها تحس بالذنب وقولي لها ربما نسافر لبلدنا الاصلي لانني ووالدك كبار في السن ومريضين وانتي تخليتي عننا فلماذا نقعد في هذا البلد..دلعكم واهتمامكم الزايد هو اللي وصلها لهالحالة..الله يعينكم ويصبركم ويشفيكي

ارى يا اختي ان الامر ليس بيدك ولا بيد والدها فهو بيدها هي وحدها وهي اختارت ان تبتعد لهذا لا ويجد ما يمكن لكم فعله بهذا الشان غير ان تنسوا الامر وتتخلصوا من تلك الافكار تماما فالامر انتهى يا ابنتي ولا داع للتفكير فيه فهي ان كانت تريدكم فعليها هي ان تعود وتعتذر

لا تهتمي للامر فانا اعلم جيدا انها ابنتك لكن ما فعلته يجب ان يجعلك تنسي امرها فلا يجب ان تهتمي لها ابدا ولا يجب ان تفكري في امرها على الاطلاق مهما كان السبب فانت يا اختي انسانه ناضجه وحياتك لا يجب ان تتاثر بتصرفات طفله غير مسؤولة فيجب ان تغيري من نفسك ومن حياتك لتتعاملي مع الامر

كان الله في عونك يا ابنتي في التعامل مع هذا الامر فابنتك اختارت ان تبتعد وهي حرة وانت يجب ان تعيشب حيانك وتحبي زوجك ولا تفكري في امرها حتى تعود فهي طفله وتفكر بشكل طفولس لكنك لم تخطئي وما قمتي به كان صائب فلا تحملي نفسك الذنب وجمليها هي ذنل ما فعلت لانه هي المخطئة

اولا انت لم تضربيها ولم تفعلي اي شيى انت فقط كنتي عصبيه بسببب خطا هي قامت به وهذا امر طبيعي يحدث دائما فاي ام في العالم فعلت ما فعلتي بسبب خوفها على ابنتها لكن لم يفعل ما فعلت ابنتك احد غيرها فلم ارى احد تعامل بهذا الشكل ابدا فكان يجب ان يكون هناك حدود للامر

يا عزيزتي ان تصرفات ابنتك تدل على وجود مشكلة حقيقيه فلا يمكن ان يتم التهاون في الامر ابدا ولا يمكن ان يتم المسامحة على ما فعلته فلا تفكري في انك انت المخطئة فانت لم تخطئي في حقها لكن هي من اخطات فحتى في امريكا واوروبا يكون الامر بهذا الشكل والام قد تصرخ في تجه اطفالها لكن لا يمكن ان يحدث ما حدث

ابنتك مخطئة ولا يهمها امرك ولا يهمها احد على الاطلاق فيجب ان تعي تلك النقطة وان تعلمي انه لا امل فيها فانت يجب ان تتركيها فهي قررت ان تبتعد لهذا اتركيها لما يريحها وعيشي حياتك واهتمي لنفسك ولوزوجك لانه هو من سيتبقى لكي وابنتك حتى ان هادت فسترحل قريبا

الامر بيدها هي ولا يمكنك ان تفعلي شيى بهذا الشان فهي من اختارات وانت لم تخطئي لهذا لا يوجد بيدك ما يمكن ان تفعليه بهذا الشان فقط اهتمي لنفسك ولحساتك زسيطري على الوضع بابشكل الصحيح فلا تعقدي الامور لكن كوني هادئة وسيطري على نفسك

ان ما حدث الان كان خطا كبير ويجب ان ينتهي في الحال فالمشكة هي في رد فعل ابنتك المبالغ فيه فهي لم تهتم ان بقيتم معها او رحلم فكل ما كان يهمها هو العماد فهي تصرفت كطفله ولم تعي خطاها والان لا يمكنها ان تتراجع عنه فابتعدي عنها وستعود من تلقاء نفسها فلا تقلقي ابد لكن اصبري

هي اختارت طريقها ولسبب تافه فانت لم تقومي بضربها لكنك عصلت عليها بسبب خطا منها وهذا يفعله كل الاهل سواء كانوا اجانب او عرب الفكرة ليست فيهم بل في ابنتك لانها لا تعي ما تفعل ويجب ان تغير من نفسها تماما ولا تستمر بتلك الطريقة على الاطلاق فلابد من وضع حد لهذا الامر

لا داع لان تكوني ضعيفة امامها ولا داع لان تسالي عنها فان لم تهتم لسوالك عنها فلا تفكري في امرها من الاساس فالامر واضح والتفكير فيه بدون معنى لن يفيد فقط اهتمي لنفسك وسيطري على حساتك وحاولي ان تبتعدي عن هذا الامر تماما لانه لا معنى لان تكملي بتلك الطريقة فهي لا تستحق ان تهتمي لها الان ابدا

لا حول ولا قوة الا بالله الامر فعلا معقد وحياتكم تحتاج للمراجعة فلا يمكنك ان تعيشوا بهذا الشكل لكن في النهايه لا يزجد بيدك انت ووالدك ما يمكنكم فعله فالامر يحتاج منها هي ان تعود وان تدرك خطاهل جيدا وان تتوقف عن التعامل كانها كانت مظلومة لانها لم تكن كذلك فيجب ان توضحوا لها الامر جيدا

سا عزيزتي يبدو ان الامر كان خطا من البداية وذهابكم الى الدولة الاجنبية كان خطا كبير فكان يجب ان تفكروا في الامر جيدا قبل ان تتعاملوا بتلك الطريقة فلا يوجد اي معنى للاسترمرا بهذا الشكل فان كانت هناك مشكلة كان يجب ان يتم حلها بهدوء اكبر حتى تنتهي وينتهي الامر في الحال

للاسف ابنتك مغيبه ولا تدرك ما تفعل وستندم على غيابها وتركها لكم لكن هي لا تزال صغيره وطريقتها في التعامل دليل على انها لا تدرك خطاها من الاساس لهذا لا تحاولي معها الان فمادام انها لا تدكرك خطاها بعد فهي تحتاج لان تنضج لهذا اتركيها حتى تنضج وتتعلم وتعود نادمة

اا تشغلي بالك بدون اي داع فابنتك انسانه ذكية كما تقولي لهذا اتركيها لنفسها فانت فعلت ما يجب عليك فعله وهي تصرفت بهذا الشكل ولا يزجد بيدك ما يمكن فعله بهذا الشنا فهي اختارت ان تبتعد ولا يجب ان تفكري في الامر اكثر فهي ستدرك خطاها عندما تكبر لهذا لا تفكري في امرها الان حتى تعود

ارى ان الامر واضح فهي لن تعود ولا تريد ان تعود لهذا لا يجب ان تشعلي بالك بها فهي اختارات حياتها وليست طفله لكس تقلقي عليها فثط انسي امرها واهتمس لنفسك ولا تعقدي الامور اكثر من اللازم فهي لا تحتاج لكل هذا فقط اهتمي لحياتك وتاكدي من ان الامر بيكك انت وحدك في النهايه فسيطري على الوضع

ربي يصبرك أختي، هناك العديد من العائلات حصل لها نفس الشيء وأرجو التواصل مع قناة على اليوتوب مهتمة بهذا الشيء بدون ذكر اسمك..أرجو أن تتحلي بالصبر والدعاء والتواصل مع من هم في نفس حالتك لوجود حل بطريقة ذكية ..ولا أنصحك بأن تبين لهم أنك مريضة ونفسيتك تعبانة لأهم سوف يتخذون الأمر ضدك وإنك غير قادرة على التربية..فحتى إن فكرت ابنتك فى العودة سوف يمنعونها، لأنه الأطفال يعتبرون أبناء الدولة، أرجوك لا تنهاري وكوني قوية وتصرفي بحكمة فلن ينفعك الإنفعال..ادعي الله في هذه الأيام المباركة واحسني الظن به وادعيه أن يستر ابنتك وأن لا تنحرف...ربنا يفرج عليك إن شاء الله.

أهم من ابنتك التي تخلت عنكم ولم تبالي بعواقب ما ستفعل عليكم هو صحتك، ابنتك لا تستحق أن تتدهور صحتك لأجلها، نعلم أنها غريزة، حاولت تربيتها التربية الصحيحة في بيئة متناقضة كليا مع ما تعلمينها لكن حينما وصلت الى سن الرشد والعقل تخلت عنكم ولم ترحم كبر سنكم، الأبن الحقيقي هو الذي يطيع أبويه في الخير حتى ولو على حساب نفسه، هذا يسمى ايثار، مقابل العشرة أو جمائل التربية على مر السنين، حتى وإن لم يكن مسلما، الطيبة الخيرية الإيثار، كلها صفات خلقها الله في البشر ولكنها تقل في الشرير العاق الأناني الناكر للجميل، وفي هذه الحالة لا ملامة على الأب والأم. أنت قلت أنها انطوائية ورأيي أنها لا تستطيع الصمود لوحدها، فالحياة الغربية صعبة يسودها الاكتئاب بسبب الروتين اليومي من عمل وبيت، وهذا سيكون حليفك عليها لتعود إليك، لذلك نصيحتي لك أن تقطعي التواصل معها بشكل كلي  وأن تظهري لها أنك غير مبالية بها بل أنك لم تعودي تعرفينها وتظهري أمامها على وسائل التواصل الاجتماعي مظاهر الفرح والبهجة من خروجات ومطاعم ولقاءات بأهل وأصدقاء الأسرة مع زوجك، ثم بعد مدة قومي بحظرها من كل مكان وأقفلي في وجهها سبل التواصل معك وأنا متأكد بإذن الله ستجدينها بعد مدة تطرق عليكم الباب باكية مستجدية عفوك وأن تقبلي عودتها اليكم.