كيف أعامل ابنتي التي تسمح لصديقها أن يقبلها

إسأل أهل الفتوى في الدين الاستقامة والصلاح،  فهم أكثر الأشخاص حكمة عقلانية في إتخاذ قرارات صائبة دون وجود عواطف.

لاتخبري اخاها فربما يقتلها وانت تعلمين طيش الشباب، لكن واجهيها انت واذكري لها عواقب ذلك الفعل وربما يجرها ذلك الشاب لشيئ أكبر فيخسرها شرفها ثم يتركها كما حصل مع الكثيرات للأسف، ودعيها تقرأ بعض قصص الفتيات، وفي هذا الموقع يوجد قصص كثيرات يستنجدن بعد ان خسرن الشرف للأسف فتسيقظ متأخرا ولاتعرف كيف تداري فضيحتها ويتخلى عنها الشاب ، ومنهن من حملت من الحرام للاسف ثم جاءت لتقول اريد الحل! وذكريها طبعا بأن ماتفعله حرام ويغضب الله ويكسبها السيئات، ولكن سؤال اختي الفاضلة: هل زرعتِ فيها المبادئ في طفولتها وشبابها؟ وهل تعلمين انها كانت تخرج مع ذاك الشاب؟! 

مالمشكلة ان كانت ابنتك تحب ؟ هل الحب الجريمة ؟ هي لم تعد طفله ولها حياتها الخاصة ويجب ان تحترميها ، من حقها ان تحب من تشاء . لا تفتعلي مشاكل مع ابنتك. 

ولماذا تخبري اخيها هل تخبري ابنك االذي من بطنك ان يربي اخته فقط لانه رجل!؟؟ الا تعرفين ان تربيها انتي كيف تكونين ام وانتي تستنجدين باخوها كي يخيفها ويربيها لماذا لا تجدين حل بذكاء بدون ايذاء ابنتك وفضحها اليست هذه وضيفتك ك ام يجب ان تربيها انتي وان تتعاملي بهدوء وذكاءوليس ان تستنجدي بابنك وانتي امراة كبيرة ف ابنك جاهل قد يقتل اخته كيف تخبريه بهذا وتسمحين لوقوع جريمة بين الاخوان حقا استغرب كيف تفكرون كامهات

حاولي أن تكسبي ثقتها قدر المستطاع و كوني صديقتها المقربة و حاولي أن تفهمي ما دفعها لهذا، هل ربما وفات والدها أثرت فيها و عانت من نقص عاطفي أو أنها تعاني من صعوبة في الثانوية أو الجامعة جعلتها تهاول الهرب من مشاكلها عن طريق علاقتها مع هذا الشاب. إنصحيها بالتقرب من الله و حببيها فيه و شجعيها على تقوية ثقتها فنفسها و التركيز في دراستها و أي أنشطة مفيدة لشغل طاقتها مثل الكتابة و الرسم أو الطبخ، لو ممكن خليها تربي قطة و تعتني بها و تتحمل مسؤوليتها حتى تشغل تفكيرها. طريقة القمع لن تفيد، بالعكس ربما إكتشافك لهذه العلاقة سيكون مفتاحا لتقوية علاقتك مع إبنتك، أخبريها أنك معها حتى و إن أخطأت و تهمك مصلحتها. لا داعي لإخبار أخيها، حاولي إحتواءها و بإذن الله تدريجيا ستعود إلى رشدها و تنهي علاقتها مع هذا الشاب و تتقرب من ربها أكثر و تكون على علاقة وثيقة معك. 

المشكلة في الأساس هي التربية و القدوة في البيت ،، على الأغلب هي لم تتلقى التربية التي تجهلها تخشى أن تقع في علاقة مع شاب غريب وتخرج معه منغير علم أهلها ،، التصرف الصحص اذا اكتشفتي لن ابنتك تحب هو أن تحدثيها عن حرمة هذه العلاقة و تأثيرها على علاقتها بالله وأهلها  وعلى سمعتها، عليكي أن تحذريها من الاستمرار على هذه التصرفات ، وأن عليكي أن تراقبيها أو أن تشاركيها خروجها من البيت اذا كان المكن غير المدرسة و تمنعي عنها الهاتف

للأسف الفتاة التي تصل الى  هذه المرحلة من العلاقة مع شاب غريب يعني أنها من البداية لم تتربى على الوازع الديني ولم يراعي أهلها فيها أخلاقها و حسن تصرفها ،، كيف لها أن تخرج أصلا من البيت معه و لماذا كل هذا القدر هي متساهلة بأمر التقرب منه و ترضى بأن يقبلها !! و الغريب أنها مستمتعة و من الممكن أن تجرب الأمر أكثر و أعمق و هذا دليل على أنها لن تقبل النقاش منك بخصوص علاقتها بهذا الشاب لذا كوني على استعداد أنها لن تكون معك لينة

البنت التي لا تحترم أمها هي التي تتكلم مع شباب و تدخل في علاقة من غير علمها و تغذر بها ، عليكي أن تحاولي أن تكومي حريصة على أن لا تسامحيها على ما فعلت و عليها أن تغير من أسلوب حياتها ،، أنت اذا لم تقفي بطريقة  صادقة على هذا الموقف سوف تنحدر أخلاق ابنتم أكثر و أكثر لذا عليكي أن تحرصي على أن تأخذي موقف حول هذا الأمر لأنه من السيء أن تتجاوزي عن مثل هذه التصرفات التي تدل على  أن لا رقابة دينية و لا أبوية في قلبها

ان كنتي حريصة على أخلاقها لما وصلت ابنتم الى هذه المرحلة، كان من المفروض أن يتم مراقبتها أخلاقها منذ أن كانت في السنة الأولى من عمرها ، الصحيح أن يتم  الاعتناء بأخلاقها منذ نعومة أظافرها ،، عليكي أن تكوني حريصة من الآن و صاعداً على خروجها و دخولها و أيضاً عليكي أن تراقبي هاتفها واذا كانت ترفض ذلك اسحبيه منها ،، ان وصلت بها الأمور بأن تستمتع بالعلاقة مع صديقها من غير أ] علاقة شرعية فللأسف ابنتك في حالة من الانفلات التي تحتاج الى حزم كبير للسيطرة عليها

ان التصرف الصحيح اذا اكتشفتي أن ابنتك المراهقة تكلم شاب هو أن تحاولي أن تتصرفي بحكمة و هدوء خصوصاً أن الفتاة وصل بها الأمر أن تتقبل وجود قرب جسدي بينها و بين صديقها هذا أو على الأغلب أنه تحول الى شخص أساسي في جياتها و هو راعي الرسمي لمشاعرها وعاطفتها ،، عليكي أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تكسبي ابنتك و أن لا تضيع الثقة بينكم , اسأليها عن مشاعرها و أن تسأليها عن حاجتها الملحة لهذه العلاقة وهل هي تتوقع أن تستمر هذه العلاقة أم لا ، لابد  وأن تفهمي تفكيرها أولا و أن تراعي أنها الآن لها حق القرار في حياتها فان كان تعاملك معها بالعناد في البداية لن تجدي طريقة لتتفاهمي معها مع أن تمنعيها من الخروج و أن تأخذي منها هاتفها الى أن تتعقل وتبتعد عن هذا الشاب دينها الآن و أخلاقها أهم من كل شيء وحتى دراستها