كيف أحبب ابني المراهق في الصلاة؟

بارك الله فيك على تربيتك لابنك

اغلب البشر مايصلون والحياة مستمره 

زمن تعليم الصلاة بالطرق التقليديه انتهى هنالك طرق اخرى لتعليم الصلاة 

اتركيه وحببيه فيها بالكلام ولا تجبريه

الصلاة مش مثل الاول الان في امور اهم مثل الاخلاق و المعامله و العمل الخالص و بر الوالدين كثير من الكفار الاوروبين مخلصين في عملهم و تعاملهم اكثر من المسلمين و اخلاقهم برضو عاليه انا كنت في اسبانيا سياحة ١٠ ايام و شفت تعاملهم كيف يفرق

الشرع أمر الوالدين بأمر الأبناء الصلاة وهم في السن السابعة، والآن هم مراهقين، ربما غفلت قلوبهم و قست قلوبهم، و أمر بضرب الأبناء على الصلاة وهم في العشر، إسألي أهل الفتوى بالدين لكي يدلون لك الطريق والسبيل الصحيح لمعالجة مشكلتك، لكن أعتقد لأنك قصرتي في تربيتهم على الصلاة وهم في السابعة.

الصلاه شي طيب و مريح 

اهم شي يصلون يوم الجمعه

في المانيا لاتوجد مساجد ولا اذان ولا هيئة امر بمعروف و نهي عن المنكر كيف تريدي منهم ان يصلون 

الحل عندك إن شاء الله كل فرض تصليه لازم تقوم بنتك تصلي معك جماعة وابنك وجب الاب أن يذهب للمسجد ويأخذه معهوحذريهما دائما بأن تارك الصلاة يكاد يكون ليس بمسلم

لا تضغطي على عيالك، قد لا يكون من الضروري أن يلتزم الأبناء بالصلاة في سن المراهقة، فهذه المرحلة مليئة بالتغيرات النفسية والعقلية، والأهم هو بناء علاقة صحية معهم تقوم على الحوار والاحترام والثقة، حين يشعرون بأنك تحبينهم دون شروط، سيتجهون من تلقاء أنفسهم لما هو خير، بما في ذلك الصلاة، عندما تنضج أرواحهم وتستقر عقولهم

بدل التركيز على العقاب والترهيب، حاولي أن تبني بداخلهم علاقة عاطفية مع الله، علّميهم أن الصلاة لحظة صفاء وسكينة وقرب من الله الذي يحبهم. اجلسي معهم بعد الصلاة، اسأليهم: بماذا دعوتم الله؟ دعيهم يربطونها بالطمأنينة لا بالخوف

أهم وسيلة هي أن تكون قدوة حقيقية أمام أبنائك، يرونك تصلي بحب لا كواجب، لا تبدأي بالأوامر بل بالتدرج، ابدئي بترغيبهم بصلاة واحدة يوميًا، ومع الوقت زيدي عددها، امدحي التقدم ولا تذكّريهم دائمًا بالتقصير، فالمحبة تسبق الالتزام