هل أخطأت في حق زوجي حينما تواصلت مع أهلي؟

كلمى زوجك بالحسنى وعرفيه انك لاتقصدى ان تغضبيه ابدا ولكن هؤلاء اهلى وان أساءوا التصرف وعرفيه انه صاحب حقك وكررى اعتذارك له عما بدر من اهلك تجاهه وخبريه انكى تفعليها لله فان هم عصوا الله فى فانى اطيع الله فيهم 

حاولى مره مره على تلطيف الجو بينهم حتى لو ادخلتى احد الصالحين سرا للاصلاح بينهما حاولى تهداه الموضوع واهدئي لحين تمر هذه العاصفه بسلام وحاولى أن تمتصى غضبه ربنا يصرف عنكم هذا الكرب ويجمع شمل الاسره على خير

إلي صاحبة الرسالة 

العلاقات البشرية لا تُقاس بطولها أو قربها بل بعمقها وأثرها الطيب ف نفوسنا فهناك من لا تجمعنا اللقاءات بهم إلا قليل لكن نجد أرواحنا فيهم ومعهم، ولهم من المحبه والمودّة ف نفوسنا ما يفوق غيرهم وانتي للاسف افسدت علاقة زوجك ب اهلك وهم ايضا اكملوا المهمة انا اعتقد ان زوجك انسان طيب القلب وسهل العشرة وكانت الفرصة امام اهلك وامامك لو كانوا وافقوا علي أن تلدي عندهم ولكن الغرابة انهم لم يحنوا عليك اساسا وانتي ابنتهم واول ولادة لك وهذا غريب ولكن افسره بانهم قساة القلب او بخلااااء سامحيني لا تفسير اخر والان زوجك يفسر تصرفك ب الاتصال بهم بدون علمه انك موافقة ضمنيا علي اهانته من اهلك وانك سلبية ولا يهمك كرامته وممكن ان يفهم انك لا تحبيه لذلك اقول لك اقتربي من زوجك كثييرا وابديء انت بالصلح والتودد اليه ف ليس لك غيره ولا هو ايضا صادقيه ولا تحديثه ابداا عن اهلك في الفترة القادمه ولا تتصلي الا بموافقته مستقبلا من باب الواجب وصله الرحم اعتقد انه لن يمانع فقط اعلميه قبل اي شىء بما تفعلي وطالما انتي في غربة الشىء المميز في الغربة بينكما انها المفروض ان تجمعكما في كيان واحد وان يزداد الحب والالفة بينكم لا العكس لانه ليس هناك احد ما من الاهل ووو الخ يتدخل بينكم ف ليس لكم الا بعضكما البعض عليك بالتعقل والحكمة وفقك الله وألف بينكم

لي عندك عتاب صغير

كان من الممكن تكلمي اهلك وتطمني عليهم بطريقتين

1- تستأذني من جوزك في لحظه ود ومحبه

٢- تكلمي اهلك من غير ما جوزك يعرف بمسح الرسائل والمكالمه من سجل الرسائل والمكالمات

مكنش في داعي خالص تحرقي دمه وخصوصا إنه هيحس بأنك في النهايه بتفضلي اهلك عليه مهما عمل

حافظي علي نفسك وجنينك وزوجك وأهلك

ويا ريت لو في وسيط يقرب المسافات بينهم

بالتوفيق

ياسيدتي إختلف العلماء في مسألة زيارة الزوجه لأهلها ضد رغبة الزوج أو بدون إذنه مع التوصيه للزوج بأن يسمح لزوجته بزيارة أهلها مالم يأتي ضرر من هذه الزياره أما فيما يتعلق بالإتصال فلم يتطرق أحد لهذا الموضوع وفي الغالب يتعين على الزوج أن يسمح لزوجته بالإتصال بأهلها مراعاة لصلة الرحم ولهذا حاولي الحوار مع الزوج لإقناعه بأن هذا مجرد حوار غير مؤثر إبتغاء مرضاة الله وأظن أن الزوج سوف يسمح لك حتى لو سأل أحد الفقهاء فأظنه سوف ينصحه بالموافقه وبيني لزوجك أنك لا تتعمدي إزعاجه أو عدم تنفيذ طلبه ومجرد إتصال تليفوني لن يضر في شيئ وربنا يوفقك ....

في الأول ما كان على زوجك أن يخاصم أهلك لأجل هذا الأمر لأن الزوجة تلد في بيتها و مع زووةجها لأنه الوحيد الذي تحتاجه في هذه الفنرة و أن كل ما فعلتيه ليس لأجل أهل فقط بل لأجل رضى الله عليكي أيضاً ..

كان عليكي أن تمهدي له من البداية أن يجب أن لا تقاطعوا الأهل بسبب اخطائهم ,, لأن الأهل مهما فعلوا لهم حق التواصل و القطيعة لا تأتي الا بالضرر عليكم ,, و أن هي لم تفعل الا أن أرسلت رساله تصليهم على الرغم من الأسى منهم لكن أنت ترضي الله عنك 

عليكي أن تخبري زوجك أن الأهل مهما كانوا قاسيين معك واجبك عليهم أن تتواصلي معهم و أن تبريهم و لا تقطعيهم لأن مهما كانت ردة فعلهم تجاهك صلة الرحم واجبة ,, أرى أن عليكي أن تخبريه أن في وصلهم التوفيق و البركة لهم 

يا اختي الغاليه ان زوجك رجل صبور ومحترم فيجب ان تحترميه واظن انكي ان تحدثتي معه بهدوء وطلبتي الامر منه فقبل ان تفعليه هو لا يمكن ان يرفض الامر لكي لكن انتي تسرعتي فيجب عليكي ان تصالحيه الان وستعود الامور لطبيعتها فلا تقلقي

يجب عليكي ان تطلبي من زوجك ان يسامحك فهو شخص محترم ويحبك فلا يجب ان تخسريه لاي سبب كان فعليكي ان لا تتخطي ما يقوله مره اخرى فهو ليس مخطئ فلا يبدو ان اهلك يهتموا لكي من الاساس فيجب ان لا تقاطعيهم لكن يجب ان تحصلي على اذنه اولا

زوجك يحبك لكن يجب عليكي ان تفتحي معه مجال للحوار فلا يجب ان تتركيه لهذا الشكل وتتخطيه لتفعلي ما تريدي بل يجب عليكي ان وفتحي معه مجال للحوار وتخبريه بانهم اهلك في النهاهي وانكي تعرفي انه يحبك اكثر منهم وانكي تحبيه لكن لا يجب مقاطعه اهلك فهذا محرم شرعا

اذهبي واعتذري من زوجك وحاولي مصالحته لكي يسامحك هذا اولا وثانيا تحدثي معه بخصوص الامر وانكي لن تفعلي اي شيئ لا يوافق عليه فانتي قد رايتي في المواقف الصعبه من الذي وقف الى جانبك ويحبك فعلا ويريد مساعدتك 

عليكي اولا ان تعتذري لزوجك وكان يجب عليكي ان تطلبي منه الاذن قبل ان تفعلي هذا فمن الواضح جدا انه افضل من اهلك بكثير وانه يخاف عليكي ويحبك فلا يجب عليكي ان تتخطيه بهذا الشكل فيجب عليكس ان تستاذنيه اولا فهو مظلوم في هذه المشكله في النهايه