زوجي مهملني عاطفيًا من بداية الزواج

زوجي مهملني عاطفيًا من بداية الزواج، زوجي مهملني عاطفياً، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخير جميعاً، عندي مشكلة: أنا تزوجت شخص تعرفت عليه من برنامج وتقدم لي بعد ثلاث أسابيع وكذا بالبداية الشخص والفكرة اللي وصلتني إياها كويسة ورجال يحتاج زوجة وكذا وانه ما يبي يتطلق مرة ثالثة وهو منفصل مرتين والأسباب مافي اتفاق وكذا ومن هالكلام

المهم: الرجل يبلغ في منتصف الأربعين وأنا بداية الثلاثين لدي بنت ولسى أنا عروس، بس مشكلتي مهملني عاطفياً من بداية الزواج، فترة ملكة شهرين كان غير، غير، أدري بتقولون الملكة غير وكذا، لكن أنا توني لي ٤ شهور وصار مشاكل على هالشيء

جيت وكلمته وقلت: ما ينفع كذا، أنا زوجة أحتاج كذا وكذا، قالي: ضغوطات وكذا، وأنا ما أشوفها سبب، لا ضغوطاتك المادية، أنا ما ضغطت بشيء، لا يطلعني، لا يمشيني، لا يشتري لي شيء غالي، لا كلام حلو، لا حركات، لا لمسات، أنا أبي هالشيء من زوجي، إذا زوجي ما سوى كذا من يسوي؟ ولا يعطيني مصروف، بيني وبينه فراش، لا سوالف، لا يسأل، وصرت متبلدة مثله، طول الوقت ساكت أو على جواله

صرت حتى ما أروح الويكند، كله أجلس معه يوم أعوضه، ما فيه فايدة، يبي ينام بس، وأنا موظفة وشلت نفسي عنه، أشياء بسيطة يجيب صيدلية وكذا فقط، ودخلت بيته أثاثه مو جديد ومشيتها: الحياة تزين ويجيب لي كل شيء جديد، طبعاً أنا أعرف أسوق لكن ما طلعت سيارة

عند الأمور المادية صعبة، أصرف على بنتي وأنا وأهلي، المهم: جاء يوم وهو أحيان يوديني وأحيان لا، بحكم العمل وأروح أوبر وكذا، الويكند عند أهلي وطول اليوم يومين لا سؤال ولا أي شيء أبداً، عشان بنتي أعوضها، وبنتي بسم الله عليها كبيرة بس أنا ربيتها وكذا وأعوضها إني أجيها

جاء يوم قالي (لأن أحيان يعطيني حق أوبر إذا ما يقدر يرجعني): "ما ينفع كذا، حطي مبلغ لك من راتبك، أنا ما معي فلوس، ما عندي بنزين، وش تسوين براتبك؟"، قلت: مالك علاقة، وأنا شارطة أنو راتبي لي، وما أشوفك شريت شيء أو ساعدت أهلك، ومعطيت خبر من أول أنو عندي التزامات وأصرف وأسوي، وأصلاً ما له حق يسأل

بعدها زعل وخليته ومطنش، جيت قلت: ما ينفع، ليه الصدق والتطنيش ما يقربني منك؟ يبعدني، وانت بالنهاية مو مجبور علي، وبعدها رجعنا وكذا، وأيام تمر عادي، أيام بدون روح، ما أحب هالمكان، لا مكاني، أو الحياة هذه تشبهني أبداً، ما يشوف وش بخاطري ولا شيء، ما يسأل ولا أي حاجة، كأني أنا وياه أصحاب، اللي بينا فراش، ما يراعي نفسيتي، حتى يبي ينام معي وبس

بعدها جت مشكلة بسيطة وصار يصارخ ما تستاهل، قلت: لا تصارخ، مو من كلامك الحلو ولا طلعات لي ولا شيء، وتجي من دوامك يا على جوالك تنام، ما تجلس معي، الحياة مو فراش، أنا ما تزوجت عشان كذا

بعدها صحيت وكلمته عادي على أساس يوديني، ما جاني، رحت أوبر الدوام، حتى ما وداني، رد علي بالواتس: "ما ينفع كذا، خلاص كل واحد يروح بحاله"، قلت: ما فهمت، قالي: "كل يوم مشكلة بدون مشكلة، خلاص ننفصل قبل الأطفال وكذا"، وأصلاً محرص ما نجيب أطفال، ويحرص أكثر مني على هالموضوع، وأنا أصلاً آكل حبوب منع حمل، قلت: براحتك، سوى اللي يريحك، تبي كذا تمام، قالي: أحسن، وش تشوفين؟ قلت: أنا أبي حل، وانت الحل عطيتني الحل، خلاص طلق، المهم قالي: "إي من تصرفاتك"، قلت: وش تصرفاته؟ قالي: ولا شيء، قلت: عادي تكلم، قال: ولا شيء

كلمت أبوي، لأن قالي: "خلاص كل واحد بحال طريقه"، وما قد كلمت أبوي إلا عن هالمشكلة، المهم قالي: "بجيك لدوام"، كنت مداومة، قلت: ليه؟ قالي: "أغراضك"، قلت: لهدرجة؟ قالي: "ما خليتي حل لنا ثاني"، قلت: طيب، ما يحتاج، بجي أخذها أنا وأخوي، قالي: "بجي"، وكلمني وقتها، قلت: ليه تجي؟ قالي: "براحتك، تبين البيت أو بيتكم"، قالي: "بس الأفضل ننفصل"، ترا قلت: طيب، براحتك

قالي: "انتي ما تشوفين أحسن كذا؟ تونا بالبداية قبل الأطفال وكذا، وانت تصرفاتك ذاك اليوم تقولين مالك دخل"، وقلت: مو مجبور، قلت: وش دخل سالفة الراتب؟ خلصنا لنا شهر وعادي تكلمنا ونمنا مع بعض وش، وكلمتي من حركات وكذا، بس خلاص، تبي ننفصل؟ يلا طلق، قالي: "لا هذا إجراء ما يصير كذا بسرعة"، قلت: طيب، أنا بسكر، وسكرت منه

كلمت أبوي، حط الغلط علي: أني ما أغسل ملابس، ما أطبخ، مع أني موظفة، أجي وأطبخ، ما عمري تذمرت، وأصلاً من بداية الزواج قالي: لا تشيلين هم، أنا أسوي، أطبخ وأغسل، وإن جيت أغسل يرفض، ليه تحط الغلط علي بأشياء تافهة؟

رجعت، كلمني وقالي: "ارجعي"، بس نفس الشهر، لي شهر راجعة، ولا تغير ولا شيء، إهمال عاطفياً ومادياً، لا سوالف ولا أي شيء، حتى أنام عند أهلي، يقول: "خلي أخوك يجيبك، ما أقدر أجي، تعبان"،أنا أبي حل، تعبت، مليت، وأبي أنفصل بدون ما أرجع المهر، لأن ما بغيت هالشيء، وهو وصلها معي لكذا،