زوجي لا ينفق علي ولا يكلف نفسه بشيء أبداً

لا اعلم كيف يفكرون فاذا هم لم يعطوكم فكيف سوف تحصلوا على المال , حسبي الله ونعم الوكيل لان الرجل لا يفكر غير بالامور التي يردها اما المرأة تفكر بما تحتاج كونها بشر وله امورها الخاصة , لكن ماذا نفعل بهذا الموضوع لان اغلب الزوجات يعانون مثلك

يعني البخل من اسوأ الصفات التي ممكن يحملها الرجل لانها بتطغى على كل الصفات الايجابية التي يمتلكها انت زوجته و واجب عليه انه يصرف عليكي ويأمن لك حياة كريمة مناسبة لك ولاولادك

حبيبتي حتى ان كنت تعمل ينولك راتب خاص بك فلقيت فانت لست مجبورا شرعيا او يطلب منك ان تنفق في على البيت او تقفلي مصروفاته فان الشروق بقى على للمراه ذمه ماليه خاصه بها لا تدخل الزوج بها اينما هو يفعل ما عليه من حقوق فقط ذلكم ان لم تنجب منه حتى الان عليك انت فكري جيدا هل تستطيع ان تكمل معه بهذه الطريقه ام الانفصال بينكما يكون افضل لك

عليكي يا عزيزتي أن تكوني حريصة على علاقة طيبة بزوجك حتى تستطيعي أن تغيري من طبع زوجك ربما هو للآن لازال يشعر بالانتماء الى أهله و يشعر بالمسؤولية تجاه أهله و الافضل أن تحاولي أن  تغييرريه بالتدريج و بطجريقة ذكية و محببه  وقريبة من قلبه

يجب ان يكون لاهلك دورا كبيرا في هذا الموقف و يقف امامه ويذكرونه انه جاء اليهم وطلب منهم الزواج حتى يقتل زوجته وان كان لا يستطيع ان يقتل زوجته في الطلاق والانفصال يكون افضل بينكم ولكن هذا الوضع لا يمكن ان يستمر طويلا فان لاهلك لابد ان يكون له موقف و يواجهونه حتى يعلم انا لكي سندا وبهرا و انك لست ضعيفه وحيده

ذكرىه بقول الله تعالى الرجال قوامون على النساء بما انفقوا بعضهم اي ان الانفاق هو شرط القوامه و يجب عليه ان يلتزم بما عليه حتى تشعري انك امراه عاديه مثل اي امراه طبيعيه ينفق زوجها في البيت حتى وان كان يشارك في البيت بمبلغ بسيط ولكنه يشارك حتى تشعري انك مسؤوله منه ولكنه ان لا يعطي لك مالا او يؤذن لك الطعام هذا امر لا يمكن السكوت والصمت عليه فانه سوف يتمادى بعد ذلك ولم يعطي لك اي شيء

بما أن لا اطفال بينكم و كم الافضل أن تحاولي أن تهدديه بالطلاق اذا لم يتغير ,, هو بيته و يجب أن يكون الأولوية له اذا أراد الاستمرار بالالنفاق على أهله لماذا حتى يقرر الزواج ,, أهلك ليسوا مجبورين على أن يستمروا بالانفاق عليكي .. زوجك هو المجبر و الأمر واجب عليه و الا ستضطري أن ترفعي قضية النفقة 

أنت إمرأه عامله ، لك راتبك الذي كان يعتمد عليه زوجك، فلن تخسري شيئا بطلاقك منه وربما تجدين من يقدرك يوما، فذهابك لأهلك وعدم رغبته في الانفاق عليكم سببان كافيان للطلاق. تشجعي ولا تستسلمي وقاومي ظروفك الجديده بالابتسامه والصبر والتفاؤل ، وبمساعده الاهل ومؤازرتهم لك ستقفين من جديد والخاسر الوحيد هو زوجك 

تحدث معها بقوه ودون تدخل بامر امه فان امه لها حقا بجانب حقكك  انت و لكن اخبرني انك زوجه يجب ان يعطي لك المصاري ويتحمل مصاري بيته واما لما اقدم على الزواج فان هذه ابسط حقوقك لديه ما يجب ان يقوم بها دائما لا تقل عند امك او في بيت اهلك ولكن اغنيه انك جائعه وانه كذوب يجب ان يوفر لك الطعام في البيت

حبيبتي للاسف انت منذ البدايه جعلتى ي خطيبك يعتاد علي انت نفقي انت على نفسك  وهو لا يتحمل مسؤوليته وتعطي له منذ الخطبة  المصاري وتساعد عينه وتنفقى  بنفسك وهو عتاد على هذا الامر وتغييره الان يحتاج منك وقتا وقوه وصبر لانه لم يتحمل مسئوليته منذ البدايه ولكن من حقك ان تسري وتضغطي عليه حتى يعطي لك المصاري

من واجب الزوج أن يوفر لك كل ماتحتاجينه من الأطعمة وخصوصا إذا كان لديه المال الكافي لذلك، ويجب عليه أن يملأ الثلاجة بكل أنواع الأطعمة حتى تأكليها عندما تحتاجين لذلك، أنصحه باقتسام المساعدة التي يقدمها إلى أمه على اثنين نصف لتلبية حاجة المنزل من الطعام والنصف الثاني يعطيه لأمه، وأنصحك بعدم الإسراف في شراء الخضروات باستثناء البطاطا والبقدونس والبصل والطماطم والارتكاز على الماكولات الذهنية والمشبعة لتتخلصي من هذا المشكل.